يقول في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم علم عائشة رضي الله عنها ما تدعو به اذا زارت القبور فكيف نوجه هذا الدعاء مع منع النساء من الزيارة وماذا عن المرأة التي رآها تبكي على قبر زوجها ولم ينكر عليها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد لا شك ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ ذكر لعائشة ما يقال عند زيارة القبور وزيارة النساء للقبور مما اختلف فيه العلماء ورجح المحققون من اهل العلم والحديث عدم جواز زيارة النساء للقبور واما المرأة تلكها توفي ابنها فمر النبي وهي تبكي فقر الاحياء امة الله اتق الله واصبري فقالت انك لم تصب بمصيبتي فلما تجاوز النبي ما عنفها صلى الله عليه وسلم فانه لم يكن فظلا ولا اغلظ القلب قال لها رجل ان الذي مر بك او كلمة نوى رسول الله ففزعت واسرعت الى النبي صلى الله عليه وسلم ولم تجد على بابه بوابا قد بوب البخاري على هذا الحديث في امر البواب على البيت ونحوها والنبي لم يكن على بابه غوابا بواب فقالت له صلى الله عليه وسلم اني لم اعرفك يا رسول الله. فقال انما الصبر عند الصدمة الاولى فقولنا اصبري اتق الله يشعر بعدم المناسبة وجواز البكاء ولا الزيارة ولما ذهبت فاطمة لتعزي قوما وخلصا نحو جاء في الحديث النبي قال لها لعلك بلغتي كذا فنفى ذلك وهو يسألها سؤال مستنكر واذا علم الانسان ما يحصل من الفتن بخروج النساء للمقابر ترجح له ان تحقيق المصالح ودرء المفاسد مما يقتضي منع النساء منع النساء من زيارة القبور وجاء في الحديث لعل الله زورت القبور والمتخذين عليها سرج وامثال ذلك ولاجل الاحاديث الواردة وما يقابلها من تعليم الادعية ونحوها بحث العلماء والمسألة رجح محققون من اهل العلم الحديث عدم جواز زيارة النساء للقبور. نعم احسن الله اليكم