يقول السائل ورد في حديث البراء بن عازب في قبض الروح قال فيخرجون روحه كما يخرج السفود من الصوف. يقول ما معنى السفود؟ السفود الحديدة التي لها رؤوس معكوفة اذا ما ادخل في الصوف ثم استخرج يتعلق به اجزاء كثيرة من الصوف. والمقصود ان ملك الموت وملائكة النزع يخرجون روحه وروحه متعلقة بكل عرق من لا تريده الخروج. هذا هو المقصود. يقول وما حال المؤمن العاصي؟ هل يقبض مع الصنف الاول ام الثاني المؤمن العاصي بحسب هل سيئاته راجحة؟ فهو مع الصنف الثاني. وان كانت حسناته راجحة فهو مع الصنف الاول