انها جمع من الاسئلة في احدها ورد في حديث السبعين الالف الذين يدخلوا الجنة بغير حساب. اما من صفاتهم انهم لا فقد تركوا الرقية بشدة توكلهم على الله. وسؤالي هل يدخل في ذلك ترك العباد عند الاطباء؟ وهل اذا ترك الانسان العبادة عند الطبيب توكلا على الله افضل ام طلب العلاج افضل بالاسباب مع التوكل مع مع التوكل والعلم يقيم بان الشفاء من الله سبحانه وتعالى. الحديث في رواية الصحيحة ليس هكذا. هم. الذين لا يرقون بل الرواية الذين لا يفترقون يعني لا يطلبون الرقية من غيرهم. لان هذا فيه حاجة الى الناس وذل المسألة للناس اما لا يرقون هذا غير صحيح فان النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورقي عليه الصلاة والسلام فهذا هو اللفظ الوارد لا يسترقون يعني لا يطلبون من غيرهم يعني لما في ذلك من سؤال الغير ولما فيه من الحاجة الى الناس فهم يتركون سؤال الناس تعففا وتوكلا على الله سبحانه وتعالى. واما الرقية في حد ذاتها فهي مشروعة وهي سبب من الاسباب الطيبة النافعة باذن الله وليس معنى التوكل على الله ترك الاسباب بل المشروع الامران الاخ بالاسباب النافعة مع التوكل على الله سبحانه وتعالى. وترك الاسباب هذا غير مشروع. وهو آآ نقص في التوحيد. والاعتماد على ابشر. مم. الاعتماد عليها شرك. هم. الاعتماد على الاسباب وترك التوكل هذا الشيء. التوكل وترك الاسباب هذا لا يقصد بالشرع. فالواجب الجمع بين الامرين ان اخذ بالاسباب النافعة مع التوكل على الله سبحانه وتعالى