اخونا المبتلى بالوساوس القهرية مرة اخرى شفاه الله وعافاه. مشكلتي طول اليوم في الكنايات. من يوم ما قرأت ان عند الملكية اي اي لفظ كناية ويلازمنا الخوف الشديد الى اخر ما قال مما لا اود ان اشغلكم بخطاب طويل وتفصيلات كسيرة اوردها في خطابه لا يزال موقفنا يا ولدي واضحا واظنك سمعته مني من قبل اسمعوا للمرة الثانية والثالثة والرابعة لعلك ان جادلتني ما رددتني فخذني بحالي لن اغير حالي الموقف يا ولدي ان المبتلى بالوساوس القهرية في باب الطلاق لا يقع طلاقه ولو صرح به مش كناية ولو صرح به الا اذا قصد اليه راضيا به مطمئنا اليه وكان هذا قراره الاخير لانه مستغلق عليه طوال الوقت ولا طلاق فيه ثم يا ولدي الطلاق القنائي لا يقع الا بالنية هذا متفق عليه عند المالكية وعند غير المالكية لكن ما هي النية العزم الجازم على الطلاق بغير تردد هل عزمت عزما جازما في هذه الالفاظ السانحة والعارضة والعابرة عزمت فيها على الطواغ بغير تردد انا اجزم انك لم تفعل يا ولدي حالة مرضية وليست حالة فقهية عند الاطباء عند الفقهاء كفاك الله وعافاك. اللهم امسح عليه بيمينك الشافية واجمع له بين الاجر والعافية اللهم يا ربي اذهب عنه الباس ورب الناس اشفي وانت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغازون هل انت تفشل في كل مرة دعوة منا لكن يا ولدي لا تستبصر في هذا لو ظللت للمرة الالف ليس عندي الا هذا الجواب بارك الله