وصيتي لكم ان تواصلوا في طريق هذا في هذا الطريق المبارك طريق طلب العلم قال عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. قال عليه الصلاة والسلام قال الله جل وعلا لرسوله صلى الله عليه وسلم وقل رب زد وقل رب زدني هذا الطريق ليس فيه وقوف ابدا ليس فيه وقوف وليس فيه نهاية ليس فيه وقت تقول اكتفيت من العلم ولا اكتفيت من الطلب وقد مثل هذا الامام احمد رحمه الله بالقول بل قبله ابو الدرداء رضي الله تعالى عنه هذا غالب ظني وقد اكون وهمت يكون ابو ابو ذر لكن اظنه ابو الدرداء رضي الله عنه قال والله لو وضعوا الصمصامة على هذه رقبته سيف وعندي شيء تنفذه من العلم سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لانفذته الى النهاية الى اخر رمق وفي تراجم العلماء صور كثيرة ليت واحد من طلبة العلم يجمعها كانوا يدرسون ويعلمون ويقرأون الى الموت منهم الامام مسلم رحمه الله سهر الليلة يبحث عن حديث واصبح ميتا ومنهم شيخنا الله اكبر إبراهيم الصبيحي رحمه الله سهر ليلة في بحر على مكتبه ما اجملها من خاتمة ومنهم كثير من العلماء قديما وحديثا يعني يا ليت واحد من طلاب العلم هذه جميلة جدا يعتني بهذا ويبدأ يجمع الصور هذه الصور يدلك على حرص العلماء على هذا الباب وعلى حماية الشريعة وعلى الذب عنها وعلى الذود عنها وعلى تعليمها ومكانة هؤلاء الائمة. يجي واحد ما له في العلم خمسة ايام ويقول لي والله ابو حنيفة رجل ظال ولا احمد ما يعرف ولا والله انت الجاهل وانت الظال وانت الذي لا خير فيك وانت المبتدع وانت الذي اسأت الى علماء هذه الامة احذروا من هؤلاء الاطفال المتجرئين على العلم اما اذا قال العالم اختلف العلماء او قال اختلف العلم في كذا والراجح كذا هذي ما في اساءة لاحد الاساءة ان تذم اهل العلم الذين بقوا في العلم سبعين وثمانين وتسعين سنة يتعلمون ويعلمون يا ليت انا يعني اتمنى من الاخوة بل ارجو ارجو وهذا اجود في اللفظ من بعض الاخوة ان يفعلوا مثل هذا المشروع وان كان في احد فعله علمونا ما نستفيد منه وهو جمع الذين واصلوا العلم الى فراش الموت اللي مات وعلى صدر صحيح البخاري اللي مات في اثناء الدرس وهو يدرس او يحاضر منهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى قد تمكن منه السرطان اين مات اينما تمكن وهو يعلم الناس الخير نقل من الحرم الى المستشفى توفي بعدها رحمه الله هاي الصور تشجع الطالب فيها رفعة للعلم والعلماء