الاخ يرسل عن وصية لاهل الاسلام واهل الثبات في هذا العصر لاسباب كثيرة ذكرها يعني من وجود اناس يحاربون اهل الخير ويحاربون الخير اصلا ويطاردون اهل الخير تحت مسمى التشدد او التنطع او التعمق واحيانا يلمزون الصادقين والمخلصين بانهم على مذهب الخوارج التصنيف اليوم هو ضارب بجيرانه في الارض والتصنيف ليس خاصا بالطبقة. الحقيقة ان جميع الطبقات اليوم تصنف هناك طبقة معفوة عن التصريف جميع طبقاتها للعرض الان مبنية بالتصنيف فاذا اراد ان يجهز على صاحبه صنفه ظل طائفة حتى يستطيع ان يتخلص منه. فان كان لا لا يوافقه رماه ببدعة تستطيع ان يتخلص منه لانه اذا كان على منهجه ويخالف في جزئية سيؤثر يوم من الايام على هذا التوجه. فهو يحاول ان يصنف ضمن طائفة حتى لا يقال انه على هذا التوجه اصلا هو ليس على منهجنا توه يرمي ببدعة. فالذي عنده صدق اه اخلاص في توجه لا يهمه سواء كان الحق له او كان عليه. كما قال لي عمر ابن عبد العزيز وددت ان لحمي قد قرظ بالمقاريض وان الخلق اطاعوا الله. وكما قال الشافعي رحمه الله تعالى وددت ان الناس اخذوا عني هذا العلم ولم ينسب الي منه شيء فطوائف من الناس اليوم اذا خالفهم رجل في مسألة قالوا عنه هذا بانه خارجي لماذا؟ لان هذا لو لم يقل ذلك هو ما يستطيع ان يقضي على الرجل الا بان يصف البدعة لان الناس يعرفونه ينفرون من الخوارج ينفرون من الخوارج. فوجد يصنف على هذه الطريقة وعلى هذا التصنيف الباطل الجائر. سواء عن عمالة كما موجود من طوائف يعملون هذا عن عمالة وعن خبث يتقون على ذلك جورا تصنيف الناس الطعن فيهم او عن بدعة وضلالة وانحراف كما يصنع ذلك المرجئة واشباه هؤلاء اللي يصنفون اهل السنة والجماعة على انهم خوارج لو بقوا هؤلاء ولم يصنفوا يعلمون انهم يشكلون خطرا عليهم وعلى بدعتهم وعلى ضلالتهم. فلا عندهم قدرة على مصاولة الحق لان الحق ابلج والباطل لجلج. فيحاولون رد الحق بالكذب ويحاول الانتصار لانفسهم بالفجور بالخصومة كما قال الشاعر ما عنده عند التناظر حجة ان بها لمقلد حيراني لا يفزعون الى الدليل وانما في العجز مفزعهم الى السلطان وذاك بعض طوائفه الجهمية في هذا العصر انه مرجة والعملاء احيانا في تويتر يدعون الى المناظرة. على اي شيء تدعو المناظرة وانت تحتمي في سلطة وتحتمي في ذلك؟ لانه لو ناظرك وبين عوارك سوف يذهب الى الحبس وانت تذهب الى القصر معنى المناظرة المناظرة تكون بامن وامان. لتستطيع ان تقول الحق وتناظر على ماذا؟ تناظر على بيان عملات وتناظر على بيان هذا ايمان وهذا كفر ولا يريد ان يبين هذا سيواجه مشاقا ومصاعب تذاكر المناظرة تكون بين رجلين كل منه يعمل على نفسه بعد ذلك. اما كون هذا يذهب الى السجن هل يذهب الى القصر؟ يقول ناظر اذا ما نظرته يعتبرك مهزوما هذا غير صحيح. هذا طريق المفلسين. طريق اهل العجزة فريق المغرضين ولا في هالمناظرة اذا كان بالطريقة الشرعية ما احد يهرب منها. والحق هو اللي ينتصر في النهاية. والله وما عنده مبتدع منها وقدرة على مناظرته الجماعة ومع ان الجهال والعملا من القدرة اه جري في ميدان المجادلة بالعلم وبالكتاب اه السنة لكن او يحتمون بسلطة وهؤلاء لا يحتمون بشيء ثم هؤلاء يزعمون انهم يلزمونهم بهذا يتكئون او يلبسون على العامة نحن نطلب المناظرة. نحن قد فتحنا ابوابنا. نحن كذا ما فتحت ابوابك انت فتحت باب العمالة ربما الجرأة وباب الطعن والسب للاخرين ولا فليراظن بالكتاب والسنة ما هناك مانع ابن عباس نظر الخوارج ولكن كان بمعمل وخوارج بمأمن. حتى الخوارج كانوا بمأمن. حتى لما لم يقبل الخوارج من علي. علي قال لا تبدأون حتى يبدأوكم مع انه كانوا يكفرون الصحابة ويلعنونهم ويسبونهم وعلقة لا تبدأون بالقتال حتى يبدأوكم كانوا بمأمن يناظره بمأمن وابن عباس ناظرهم مع ان السلطة كانت مع علي واصحابه. ولكن جعلهم في مأمن فاذا وجد مأمن للحوار والنقاش والمجادلة والمناظرة ما هناك احد يتهرب منها. اما الانسان يطلب المناظرة يعلم ان المساس متعلقة باهل القوة واهل النفوذ. واذا كان الحق عليه ذهب الرجل للسجن ويقول غلب يا ولد والاخر يذهب الى القصر يقال انه قد قلب. هذا اشبه ما يكون بسلاح العاجز ولا قدرة على مثل هذا على المناورة على المصاوبة. وعلى كل هذه السترات في موضوع الاخ وما سأل عنه ما يجري الان في هذا العصر ما الذي لاحظته عليه الاخوة وعلى الثبات والاستقامة على امر الله وعلى امر رسول الله ونحثهم على العدل سواء على نفسك او على غيرك ما يعني ان الناس اذا قالوا لان بعض الناس اذا نقل بخل يهمونك ذولا اصلا هم اهل البدع لماذا؟ يبرر موقفه انه ما نقدوه الا لانهم مبتدعة وهذا غير صحيح لا يلزم والمبتدع ايضا اذا نقدك لازم يكون كلامه كله باطلا قد يكون في شيء من الحق الانسان يعود نفسه العدل يقبل من الاخرين يقبل من نقد الاخرين. يقول لك ما نقول ان النقد الموجود الان ان كله غلط انا احيانا اقول قد نستطيع ان نقول ظاهرة صحية في هذا العصر. ما نقول كله غلط. قصد به وجه الله والدار الاخرة. نعم السب والشتم لا قيمة له. وهذا انما الكلام على من ينقد بعلم ولك لو توجه اخر او لو فكر اخر او مغاير للحقيقة لاصولها اهل الحق لكن عند بعض الاحيان يقول شيئا من الحق فلسان لا الحق لمخالفة للهوى. فان هذا داء عظيم قد يوجد في كثير من الناس. لان بعض الناس دائما يحب يظهر بمظهر الحق كأنه معصوم وان ما عنده الحق كانه باطل فدايما اذا نقد او بين غلطه او نصح في مسألة رمى الاخرين بالابتداع وصنفهم. لماذا؟ هم ما عندهم القدرة على رد ما قالوا بالحق لكن يتكئ على انه مبتدع حتى يقول الناس ما نقد الا لانه مبتدع لو كان من اهل السنة ما نقد وهذا غير صحيح وهذا داء موجود في الحقيقة. وهو داء عظيم قد يوجد في اهل الخير والصدق والاخلاص. وبعض الناس اللي هم اقرب الناس الى الحق في هذا العصر. ما يحبون النقد وكل من نقدهم صنفوه. ليتخلصوا من وهذا غلط وهذا من خصال اهل الجاهلية ينبغي الانسان ان يعود نفسه قبول الحق ممن اتى به وليس بلا بالضرورة ان كل ما قاله المبتدع ان يكون باطلا. وليس بالضرورة انك على الحق وعلى السنة ان كل ما قلته فهو الحق وقد يكون شيء مما تقوله شيئا وقد يكون شيئا ما تقوله باطلا لابد ان تتنبه لنفسك وانتظر الناس بميزان العدل وان تحذر الهوى ان الهوا يتجارى بصاحبه. كما تجارى الكلب بصاحبه وكما قال ابو تمام وعبادة الاهواء في تطويحه بالدين. فوق عبادة الاصنام وهذا واضح ومن ثم قال بعض السلف ان الهوى سمي هوى لانه يهوي بصاحبه في نار جهنم وكذلك الانسان اذا ظلم او سبه رجل او طعن في رجل او عابه رجل لا يحمله هذا على ان يجور معه. يقول هو في كذا ثم يبحث عن امور هي غير موجودة فيه لاجل تبرير موقفه فرسان يعدل وهذا اقرب للتقوى والناس يحبون الرجل العادل ويخضعون له وان خالفوه هم يعلمون مكانته وعزته وهذا هو اللي يجعل الله لنا في القلوب وهؤلاء هؤلاء جعلهم الله الدار الاخرة كما قال الله جل وعلا تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاق للمتقين لا يريدون علوا في الارض اي لا يظهرون على الناس بالباطل. انهم يظهرون على الناس بالحق واولاهم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تزال الطائف من امتي على الحق منصورين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي امر الله تبارك وتعالى يصبر على هذا المخالفين. ان كان عنده قدرة على مجالسة الاخرين وتحمل ادائهم ونصحهم ووعظهم وارشادهم وتوجيههم. كما الانبياء والمرسلين واتباعهم الى يوم الدين فليسلك هذا السبيل واذا كان ما عنده قدرة على التحمل فانه يترك هؤلاء وشرهم ولكن يحافظ على ما عنده من الحق لان بعض الناس اذا سق تنازل من اول وهلة. اذا قيل عنه انك خارجي اراد ان يتبرأ مذهب الخوات بالطعن بالحق ولما جت الحملة قبل عشر سنوات على الخوارج والاعلام الصحف ودخل في ذلك من فيه خير من اهل الخير والصلاح وخاض مع من خاض وتحول صار في تحولات على ما حيكون الرجل على حق ثم يتحول لبدعة وضلالة بدأ بعض الناس يقول لا داعي في هذا العصر ان ندرس نواقض الاسلام لانه انذاك كان من درس نواقض الاسلام صار خارجيا وحتى في هذا العصر ليش واحنا وقت الاسلام او يتكلم عن نواقض الاسلام او يقرر نواقض الاسلام او يقول بانما عانى كفار على المسلمين مرتد كما هو جماع من العلماء يصنف من اول قال ان على توجه الخوارج. فاصبح بعض الناس عنده انهزامية فانهزم. ترك هذه العلوم. ترك هذه الابواب. ترك اصل الدين خشية يقال عنه بانه من هذا ظلال وانحراف ها انت حولت من بدعة الى بدعة اخرى. ومن ظلالة الى ظلالة رشام ما يتنادى عن الحق ولو قيل عنه ما قيل. ومع ذلك ما نأمرك بالجو ولا بالانتقام للنفس. نأمرك ببيان الحق الذي امر الله والبدعة ما ترد ببدعة الشرك يرد بالتوحيد والبدعة ترد بالسنة والباطل يرد بالحق وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا فالانسان اذا حمل عليه الباطل حملة ما عليه الا يثبت والحق ابلج والحق سوف ينتصر مهما طال الزمن الحق من اصطحن منصور وامتحن فلا تعجب. هذه سنة الرحمن. وبذلك يظهر حزبه من حربه. ولاجل ذاك الناس طائفتان ولا يجلي ذاك الحرب بين الرسل كفار مذ قام الورى سجنان لكن ما العقبة لاهل الحق اذ فاتت هنا كانت لدى الدياني. ومن ثم يقول ابن القيم ايضا فصل فيما اعد الله للمتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم عند فساد ذي الازمان. هذا والمتمسكين بسنة المختار عند فساد ذي الازمان. اجر عظيم يقدر قدره الا الذي اتاه للانسان. فروى ابو داوود في سنن اللهو. وروا ايضا احمد الشيباني اثرا تضمن اجر خمسين امراء من صحب احمد الرحمن اسناده حسن ومصداق له في مسلم فافهموا بالاحسان الى ان قال فالحائز الخمسين اجرا لن يحز في جميع شرائع الايمان هل حاز في او احد او الفتح المبين وبيعة رضوان فالحاذث كان قد فقد المعينا ومن فقد كانوا اولي اعواني والرب ليس يضيع ما يتحمل متحمل لاجله من شأنه. فتحمل العبد الوحيد رضاه معه. فيض العدو وقلة الاعوان. مما يدل على يقين صادق ومحبة وحقيقة العرفان يكفي ذلا واغترابا قلة الانصار بين عساكر الشيطان. في كل يوم فرقة تغزوهن يرجع يوافيها الفريق الثاني. هذا وقد بعد المدى وتطاولوا العهد الذي هو موجب الاحسان قال لا توحشنك غربة بين الوراء. فالناس كالاموات في الجبان اوما علمت بان السنة حقا عند كل زمان قل لي متى سلم الرسول وصحبه والتابعون لهم على الاحسان من جاهل ومعاند ومحارب في البغي والطغيان وتظن انك وارث لا نقتل هذا في نصرة الرحمن كلا ولا جاهدت حق الجهاد. في الله لا بيد ولا بلسانه. منتك والله المحالة النفس فسق تحدث سوى ذا الرأي والحسبان لو كنت وارث اولادك الاولى ورثوا عداه بسائر الوانه واختم بما يقول الامام احمد رحمه الله تعالى حين تكالب اهل العصر عليه من حكام وسناطير وامراء وجها وغير ذلك ولم يبقى معه الا القليل. وهذا القليل تفرقوا منهم من قتل ومنهم من استجاب تحت الارض ضغط ومنهم ثبت ولكن لم يكن له من الشهرة والذيوع كموقف الامام احمد رحمه الله تعالى واتى لبعض المحبين له قال يا ابا عبد الله جعل يذكره بايات الاكراه واحاديث الاكراه وكان الامام احمد في الحبس وبيديه السلاسل التي تزرع الاطنان نزل الاطنان بيدي ورجليه. وكان اذا قام يستطيع القيام بثقل هذه السلاسل. قال يا هذا اذا سكت الجاهل لجهله واجاب العالم تقية. فمتى تقوم حجة الله على عباده قال يا ابا عبد الله الم ترى كيف انتصر الباطل على الحق؟ لشيوع اهل الباطل؟ وظهور اهل الباطل وسلطنة اهل الباطل قال كيف ترى الباطل انتصر على الحق؟ قال كلا ما دامت القلوب ثابتة فالحق هو المنتصر. كثير من الناس ما يعرف النصر الا النصر العسكري. انتصار المبادئ هو الانتصار الحقيقي. والامر كما قال شوقي طفت الى رأيك في الحياة مجاهدا ان الحياة عقيدة وجهاد. من رامنا الى العز فليصطبر على البارودي. من رمى من العز فليصطبر على لقاء المنام واقتحام المضايق فان تكن الايام رنقن مشربي وسلمنا حدي بالخطوب الطوارق فما غيرتني محنة عن خليقتي ولا حولتني خدعة عن طرائقي لكنني باق على ما يسرني ويغضب اعدائي ويرضع الصادق والناس حتى الكفار يحترمون الرجل الثابت على مبادئه ويعيبون الرجل يعبث بدينه مر مع هؤلاء مر مع هؤلاء مرة يقول الحق مرة يقول الباطل اذا حمل عليه رجع عن الحق واذا رأى الموجة عن اليمين ذهب لليمين اذا رأى الموجع اللي صار ذهب لليسار كدابة امرئ القيس مكرد مفرد مقبل مدبر مع نسأل الله جل وعلا لنا ولكم الثبات