قال حول وضع الاحفاد لجدته في دار للمسنين اولادها كبروا وتخلوا عن خدمتها اما لعجز او للكسل او لتفريق ايا كان السبب ايه الواقع ان هي لا معيل لها الان والاحفاد ليسوا بمتفرغين لخدمة حكم الوضع في دار المسنين وهل يجب على الاحفاد وليس على الابناء يعني بر الجدة كما يجب عليهم بر الاب اليوم عن هذا ينبغي للاحفاد العناية بجدتهم والبر بها لان لفز الوالد يشمل الاجداد والجد وجوب البر بالوالدين من المعلوم من الدين بالضرورة يقول ابن المنذر والاجداد اباء والجدات امهات فلا يغزو المرء الا باذنهم ولا اعلم دلالة توجب ذلك لغيرهم من الاخوة قرابات فلفظ الوالد يشمل الاجداد جداد بالموسوعة الفقهية والابوان هما الاب والام ويشمل لفظ الابوين الاجداد والجدات لكن التكليف مناطه القدرة فلا يسار الى الايداع في دار المسنين الا باذنهم وطيب نفس منه وعند العجز الحقيقي عن الرعاية المباشرة ولا يخفى ان احد لا يحب ان يضعه ابناؤه في دار المسنين اذا كبر وقد قال النبي صلى الله عليه من احب ان يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الاخر وليأتي الى الناس الذي يحب ان النووي رحمه الله يقول هذا من جوامع كلمه طل الله عليه سلم وبديع حكمه او حكمه وهذه قاعدة مهمة فينبغي الاعتناء بها وان الانسان يلزم الا يفعل مع الناس الا ما يحب ان يفعله الناس