عندما نضع الميت في الصدور هو قول وضع الغطاء عليه نضع قليلا من التراب على جسد الميت. يفعل هذا بعض والائمة هنا والمقصود انه يفضي بجسده الى الارض. يعني ارجو ان يكون هذا اجتهاد له ما يسوغه. ارجو ان يكون هذا اجتهاد له ما يسوغه لان الاصل ان يفضى بجسده الى الارض مباشرة والا يدفن في صندوق. فكانهم يقولون ما لا يدرك كله لا يترك جله فنضع شيئا من التراب في الصندوق حتى يكون قد افسد على تراب يعني وبعدين آآ ان تلقي توابا بعد هذا على الصندوق من الخارج فهذا ايضا ورد النبي صلى الله عليه وسلم عندما مات الصحابة وضعوا كل واحد سلاس والقاها على قبره قالت فاطمة اطابت انفسكم ان تحثوا على رسول الله التراب فوقوا عشقوا انفسكم واستطاعته تمسكه تراب وترموه على النبي عليه الصلاة والسلام. طبعا كلمة عاطفية تنبعث من من عاطفتها. هي تعلم رضي الله عنها ان الصحابة يفدون رسول الله بعيونهم وبارواحهم لولا ان هذه سنته التي تركها في امته يعني هديا فمن الوفاء لسنة ان نطبقها في حياته وبعد مماته صلوات ربي وسلامه عليه