الوزيفة الاولى المتعلقة بشهر شعبان الاكثار من صيامه ففي الصحيحين عن امنا عائشة رضي الله عنها ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر الا رمضان وما رأيته في شهر اكثر صياما منه في شعبان وحديث الامام احمد حديث اسامة بن زيد اخرجه الامام احمد انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل هذه فقرة منه. ولم ارك تصوم من الشهور ما تصوم من شعبان فقال ذاك شهر يغفل الناس عنه. بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الاعمال الى الى رب العالمين. فاحب وان يرفع عملي الى الله وانا صائم يبقى وجهه تخصيص هذا الشهر بالاستكثار من الصيام فيه. انه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام قبله وشهر الصيام بعده. فاشتغل الناس بهما فصار هذا الشهر مغفولا عنه. بل ظن كثير من ان صيام رجب افضل من صيام شعبان او الصيام في رجب افضل من الصيام في شعبان وليس الامر كذلك فان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ينبئنا بخلاف ذلك وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ايضا لاحظوا احبابي ان الصيام في شعبان كالسنة الراتبة القبلية للصلاة وان صيام ست من شوال كالراتبة البعدية يعني يكون صوم ما تصوم من شعبان والست من شوال تكملة لما نقص من صوم الفريضة في رمضان كما ان افضل النوافل بنوافل الصلوات ما تعلق بالفرائض قبلا او بعدا السنن الرواتب فمثل هذا يقال في الصيام ان افضل الصيام ما تعلق برمضان قبلا او بعدا قبلا في شعبان وبعدا في شوال الست من شوال التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها ايضا الصوم في رمضان في شعبان تمرين على الصوم في رمضان حتى لا يفاجأ بالصوم في رمضان فتفجأه المشقة التي قد لا يقوى عليها بل اذا صام في شعبان يكون قد اعتاد الصوم وتمرن عليه والفته نفسه فيجد بصيام شعبان حلاوة الصيام ولذته فيدخل في رمضان في صيامه بقوة وهمة وحيوية ونشاط لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان في شرع فيه ما يشرع في رمضان عامة من الصيام وقراءة القرآن ونحو ذلك من سائر الطاعات رمضانية لتأتلف النفوس بذلك على طاعة الرحمن. نتذكر ونتذاكر ان العبادة في اوقات الغفلة لها فمنزلتها الخاصة ولهذا ورد عن كثير من السلف انهم كانوا يحيون ما بين المغرب والعشاء. هذا وقته غفلة وهو بالمناسبة جزء من قيام الليل قيام الليل يبدأ من صلاة المغرب لان الليل يبدأ من المغرب فهذا وقت غفلة. فعمارته بالعبادة دليل على كثير من الخير عند صاحبه يعني مضى رجب اخر يوم كان اليوم والليل بدأت اولى ليالي شهر شعبان. مضى رجب وما احسنت فيه وهذا شهر شعبان المبارك فيا من ضيع الاوقات جهلا بحرمتها افق واحذر بوارك. فسوف تفارق اللذات قهرا ويخلي الموت كرها منك دارك ابتدى ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص واجعل مدارك على طلب السلامة من جحيم فخير ذوي الجرائم من تدارك ما يزكر بمناسبة شهر شعبان ليلة النصف من شعبان وفضلها ورد فيها حديس صححه الشيخ الالباني رحمه الله وهو وقد راح ابن ماجة والطبراني وغيرهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله الى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن مرة اخرى يطلع الله الى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك او مشاحن المشرك معروف من عبد مع الله غيره. المشاحن صاحب العداوة والحقد والبغضاء وقيل في توجيه هذه الكلمة المفارق لجماعة المسلمين من حيث الاعتقاد والاستناد. فهو صاحب البدعة المفارق لجماعة الامة. الظاهر التفسير الاول يعني لا ينبغي ان ان نبقي في نفوسنا غلا او حقدا او ضغينة لمسلم اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم اياكم وفساد ذات البين فانها الحالقة الا لا اقول تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين ويتأكد هذا في العلاقة بين ذوي القربى فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم. اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم اعمى ابصارهم وبالمناسبة القضية مش صفقة يعني تجارية. ان وصلني وصلته ان زارني زرته. ان برني بررته. لا ورب النبي محمد سيدي وسيدك وسيد الناس جميعا يقول ليس الواصل بالمكافئ وانما الواصل من اذا قطعت رحمه وصلها يا رسول الله يا رجل قال يا رسول الله لي قرابة اصلهم ويقطعونني. احسن اليهم ويسيئون اليه. فقال ان كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل ولا يزال لك من الله عليهم ظهير ما دمتم بعد ذلك هذه البلاد لا تعرف قواميسها صلة الارحام هذا ميراث النبي محمد بيراث دين الله عز وجل وهو الذي نتيه به على الدنيا باكملها. ان تفوقوا في المكاسب الدنيوية في الانجازات التقنية عندك مورور ثقافي حضاري اخلاقي ديني حافظ عليه صلة الارحام معلم بارز من معالم الطهر والاستقامة في الشريعة المطهرة فاحزر قطيعة الرحم لا يدخل الجنة قاطع رحم عندما خلق الله الخلق قامت الرحم فاستعاذت بالله من القطيعة قال اما يرضينك ان اصل من وصلك وان اقطع من قطعك طيب وان كان الحديث مبكرا هل ثبت في قيام ليلة النصف من شعبان اثر صحيح او في صيام نهارها الصحيح لأ لا يشرع تخصيص ليلها بقيام ولا تخصيص نهارها بالصيام. الا واحد بيصوم تلتاشر واربعتاشر وخمستاشر فهو يوم من الايام البيت جائز واحد متعود على القيام يقوم هذه الليلة كما قام امس وكما سيقوم غد جائز طبعا قربى جزاه الله خيرا. لكن اقول افرادها من بين الليالي واعتقاد ان صيام نهارها او قيام ليلها له مزية خاصة لم يقم عليه لين من مقالات اهل العلم