طلبت والدتي مني مبلغا من المال تضعه مساهمة في بناء مسجد يقام بقريتنا ولم يكن عندي في ذلك الوقت المال الزائد عن حاجتي حتى البي طلبها. فوعدتها مستقبلا ان اعطيها ان شاء الله ثم سافرت الى خارج بلدي لطلب الرزق الحلال. وفي هذه الاثناء قدر الله على والدتي بمرض توفيت على اثره. فهل يبقى ذلك الوعد مني لها دينا في ذمتي؟ وعلي ان ادفع ما وعدتها به الى ذلك المسجد المعين ام يجوز ولو لغيره من المساجد التي تحتاج الى مال؟ ام انه اه لا يبقى ذلك الوعد دينا في ذمته وبالتالي اكون نعم يجب عليك او ينبغي لك ويتأكد عليك ان تفي بوعدك وان تدفع هذه الدراهم في المسجد الذي ترغب والدتك ان تدفعها فيه وقد وعدتها بذلك. فمن برها والاحسان اليها ان تنفذ هذا الوعد. لعل الله سبحانه وتعالى ان يتقبله وان ينفعها به وهذا من برها ومن الاحسان اليها. فان كان المسجد الذي تريده الوالدة قد استغنى قد استغنى وتمت تكاليفه فانك تدفعه في مسجد اخر لكن كما ذكرنا لا ينبغي لك ان آآ تفرط في هذا الوعد وان لا تدفع هذه الدراهم بل ينبغي لك ويتأثر بحقك ان تنفذ هذا الوعد برا بوالدتك. نعم. احسن الله اليكم