ما اسمحش لحد انه يجر لي سلوكه. ان انا ابقى زيي زيه. ما اسمحلوش ان انا الزم ما انا عليه. الزم سلوك الابرار ايا كان الامر والله اللي قدامي ده بر لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة لك والملك. لا شريك لك. لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد المتصفصين طيب واحنا كنا وصلنا للمنطقة اللي فيها الحلول منطقة التحليل لو تذكرون مفروض خلصت عند آآ الاية رقم آآ آآ سبعتاشر بدءا من الاية تمنتاشر بدأت منطقة الحلول لغاية الاية تمانية وعشرين طيب اه طبعا سبحان الله الخطاب القرآني عجيب في مسألة ان كان ممكن وفي ذلك فليتنافس المتنافسون تيجي فين نيجي بعد ما نخلص بقى كلام بقى نشرب بها المقربون. لكن آآ في الجمل الجمل الاعتراضية بيبقى من مقاصدها البلاغية في اوقات التنبيه تنبيه اين تنتبه كده؟ ايه اللي جاب في وسط الكلام ده ان انت بتنبه الانسان. خلاص الحقيقة وضع وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. معترض ما بين الحاجة اللي الانسان عمال بيشوفها كده ومبسوط بها مستلذ بها بيوقف هذا المعنى في الذهن. معنى وفي ذلك فليتنافس الايه المتنافسون ودايما صراحة يعني بتبهرني جدا وتستوقفني التعليقات على على على المقالات. التعليقات على المقالات العلاقات على المقالات دي مهمة جدا جدا جدا زي ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا تعليقات على المقالات دي مهمة جدا لابد ان تستوقفها الانسان هنا في في هذا الكلام الذي يتكلمه الله سبحانه وبحمده عن الابرار. يقول وفي ذلك فليتنافس الايه؟ المتنافسون سبحان الملك المسألة دي ملفتة جدا ان احنا بنشوف المطففين بيتنافسوا. انا قلتها قبل كده واحنا بنتكلم عن الاية التانية من سورة الملك ومسألة السبق وغيرها. ما فيش انسان ما بيسابقش يعني السبق ده شيء في اصل الخلقة الانسانية بيسابق غيره بس اما واحد هيسابق على الايه؟ على المكرمات. اما واحد يسابق على ايه؟ على انه خلاص بيروح في عالم تاني بقى المهلكات كده كده في الناس الناس ما فيش انسان ما بيسابقش لدرجة حد يقول لك واحد يقول لك انا قاعد اهو. ما باسابقش على حاجة. مش سابق السابق التأخر والتقهقر. لمن شاء منكم ان يتقدم او يتأخر. ان اللي ما يتقدمش هيتأخر بيسابق في بيسابق البطالين والفارغين حاجة اسمها حد ما بيتسابقش الحياة بطبيعتها في كلمة واحدة هي سباق اسبق له سباق لان الحياة فيها دايما هي الحياة داينامك مش استاتك الحياة متحركة فيها حركة مش سابتة الحياة ليه؟ لان فيها عنصر الزمن. في عنصر الايه؟ الزمن عنصر الزمن ده بيخلي الحياة ما بيخليهاش تستاتك مش عجلة الزمن واقفة ولزلك احنا لما مسلا بيحبوا كده في في آآ في تخيلاتهم يعني يعبروا عن سبات الدنيا يقول لك توقفت عجلة الزمن فهو احنا المفترض الزمن ده هو الوعاء اللي احنا بنتحرك فيه هزا الوعاء اللي احنا بنتحرك فيه بيخلي الحياة ينامت. بيخلي الحركة بتاعتها مختلفة خالص. فالحياة دايما فيها حركة الحركة دي ما فيش حاجة اسمها ان الحياة سابتة يتحرك للامام او يتحرك للايه؟ للخلف لو ما تقدمش ابقى متأخر لان عجلة الزمن نفسها ماشية اللي هو ماشي معها بيتقدم واللي واقف هي عمالة تقطع فيه وبعدين ماشية كده النهاردة يوم خد منه. يجي يوم تاني ياخد منه بكرة. يوم تالت ياخد وهكزا. زي ما الحسن كان البصري كان يقول ابن ادم انما انت يوم مجموعة. فاذا ذهب يوم ذهب بعضه. ويشك اذا ذهب البعض ان يذهب الكل الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما. الليل بيجي والنهار يعمل في الانسان ياخد منه ياخد منه ياخد منه ياخد منه فالحقيقة الناس كتير مش متفهمة المسألة دي ان الحياة اصلا بطبيعتها كده كده الحياة فيها حركة الحياة دائمة الحرج بما ان الحياة دائمة الحركة فلازم يكون فيها سباق فيها سبق فيها منافسة يعني المنافسة يعني هي لها علاقة بالنفس. لها علاقة كبيرة بالنفس. يعني في في اصل اشتقاقها التخريجات في هذه المنافسة بس الشاهد ان الانسان في آآ كده كده في منافسة اللي مش هينافس الحق هينافس الباطل اللي مش هينافس في الخير هينافس في الشر اللي مش هينافس الصالحين هينافس البطالين منافس البطالين عشان كده الموسم لازم ده يكون دائم الحركة. دائم الحركة. دائم الحركة الى الله. زي ما قلنا وربنا قال لمن شاء منكم ان يتقدم اخماش يتوقف ان التوقف تأخر توقف تأخر بشكل واضح. ربنا لمن شاء منكم ان يستقيم. فهي الدنيا بطبيعتها كده. الدنيا بطبيعتها انها اصلا سباق او منافسة. فسبحان ربي نشوف المطففين كانوا بيتنافسوا والمطفف اصلا على اي اساس هو في منظومة الحقوق خلاص اللي هو اللي له بياخدها كاملة مكملة وبزيادة وفي منظومة الواجبات بيخسرها او بينقصها هو اللي هو المنافسة اللي هو شاغله الدنيا وشاغله الناس وشاغله الناس دول هيكون في وسطهم عامل ازاي والكلام ده كله الابرار الحقيقة هم نقلوا حلبة المنافسة لمكان تاني خالص راحوا بالمنافسة في حتة تانية دول راحوا بالمنافسة في ايه في الجيفة انما الابرار راحوا لحلبة المنافسة نقلوها لايه؟ لمستوى اخر. ما لوش دعوة بالناس اللي بتتنافس دول انت قلنا هنا يحضرن كلمة الحسن البصري اللطيفة اللي كان يقول فيها من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياك فالقها في نحره اشبع بها انما ازا كان في الدين نافس الناس دي هي الفرق كل الفرق ان هو في في حلبات منافسة موجودة ان هم راحوا دخلوا حلبة المنافسة في الايه ؟ في الدين او في الاخرة دخلت المنافسة مع الصالحين. وكنا اشرنا قبل كده لابو مسلم الخولاني لما لما كان يقول ايظن اصحاب محمد ان يستأثروا به دوننا؟ والله لنزاحمنهم عليه بالركب لدرجة ان هو كان عنده صوت معلقه كده في بيته حاجة هو بيحفز بها نفسه ان كل حد حر في المسألة دي. فكان لما يتعب كده ويكيل يمسك الصوت ده ويضرب به قدميه يظن اصحاب محمد ان يستأثروا به دوننا والله لنزاحمنهم عليه بالركن فكرة اللي الانسان والتهاب الرغبة متكررة يعني اهنأ الناس عيشا دايما اللي ما بينافسوش اهل زمانهم الناس اللي بتنافس نفسها وبتنافس الصالحين قبلها انما اللي ينافس اهل زمانه هيروح في داهية لان على مستوى اهلي زمان ولا واحد كده يبص على اهلي زمانه ده انت يعني ما فيش زيك والي من اولياء الله الصالحين وخصوصا بقى كمان في البيئات بتاعتنا فلانة دي اللهم بارك هي مجرد بس انها بتصلي ومحترمة فالانسان بيشعر ان هو ايه زي الفل. ليه بالسقف ايوة في الزمن ده بالزات ويحس انه ما فيش زيه اللي هينافس اهلي زمانه او اهل الوسط المحيب به هيودوه في داهية هيودوه في داهية هو يحس ان هو وحتى لو ما هماش بيعزموه يعني ركزوا في المسألة دي لو مش بيعزموه هو دايما شايف نفسه بالنسبة لهم ايه اوه ده في كوكب اخر هو ممكن بالعكس يكونوا بيهاجموه. يكونوا بيحاربوه. بس هو شاف نفسه بيصلي بيقول ما بيصلوش. ودماغه سليمة. هم دماغتهم خربانة بيحس ان انا في الزيق للاسف الشديد للاسف الشديد بيقع في الرضا عن النفس ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها بيقع في الرضا عن نفسه. والرضا يجيب الاطمئنان على طول ويطمئن الحال ده قلقان بقى على نفسه. انا كده كويس وده عنوان الهلاك اه عنوان الهلال خلاص ما عندوش مش هيتحرك في حاجة ولا ينفر في حاجة عشان كده القضية دي خطيرة جدا قضية المنافسة حلبة المنافسة للانسان داخلها انت داخل انهي حلبة؟ تلاقي الاخت من دول مسلا اه الحمد لله زي الاخوات. عشان كده مهم جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا للسنة الجاية. الصحبة والمحاضن التربوية المحاضن التزكوية مهمة جدا مهم جدا ان السنة مصاحب مين هو انت مصاحب مجموعة اصحابك دول بقى الناس اللي انت بتلزمهم والكلام ده كله. فانت بتشوفهم عاملين ازاي بعيد خالص انت حلو جدا فيهم الوسط اللي انت فيه ايه مسلا بعض الناس الافاضل مسلا يبقى في وسط طبيب في وسط اطباء مجرد بس ان هو ما بيسرقش العيان. ومجرد ان هو راجل كويس بيعطف على حالات الفقيرة. ما فيش زيه في الدنيا رغم ان هو هالك في اودية الدنيا زيه زيه متهالك في اودية الدنيا برضو. يعني مشغول عن اخرته. مشغول عن ايمانه. ومشغول عن دينه خالص بس هو بيرى نفسه ازاي بالنسبة لهم انا ممتاز وخصوصا لما تبقى صحبته كلها في ايه؟ في هزا النطاق بنشوف مسلا بعض الصالحين والصالحات مسلا في بعض الايه الانشطة الدينية. النموزج ده بشوفه في المغرب كتير جدا مسلا نموزجي مجموعة كده بيتجمعوا مع بعض بيعملوا جمعية مسلا بيعملوا مسلا نشاط مائي. بنحفز قرآن وبندير خير في رمضان. وبنعمل كزا احنا كده اخر ايه اخر حلاوة ما فيش زينا في الدنيا احنا كده جايبين السقف فلما يبقى ده المحضن او دي او ده لأ بعد شوية بقى لما يبدأوا يفهموا يكتشفوا ويعرفوا انه مش عارف ايه نعرف ان احنا في ايه فتبقى المنافسة بتاعتهم المنافسة مسلا مع جمعية اخرى مية مسلا بتايه بتعمل خير ولا ما بتعملوش كده بس هم بيحسوا هنا ان احنا مقارنة بالجمعيات الاخرى اللي هي ما بتعملش يعني حاجات كويسة ومش عارف احنا ممتازين احنا بنحفظ قرآن احنا يعني مش مش زي الناس التانية دي والحمد لله بنعمل درس مسلا مرة كل شهر مش عارف ايه كل اسبوع يبقى لان دي دي حلبة المنافسة انما بقى لو حلبت المنافسة مع الصحابة لو حلبت المنافسة بقى مع ايه مع بيئة اخرى مع مع صحبة اخرى تلاقي الانسان ساعتها يشوف نفسه ايه خالص طب ما هو ناسي اهو في نفس الوضع في نفس كده ازاي كنت لما اتكلمنا مرة عن فكرة ان اصحاب المهنة الواحدة بيأسروا في بعض من اصحاب المهنة الواحدة الصالحين مسلا يأسروا في غير الصالحين. ليه بيأسر في غير الصالح ده؟ لان هو بيقول له اهو زيك نفس وضعك نفس حالتك ماشي انت نفس حالتك هو كان يظن ان كده تمام زي الفل ما فيش يعني ده اخرنا ما فيش احسن من كده ولما بيخالط الناس الصالحين والعكس بيشوف الصالحين دول زهدوا في الايه زهدوا في في المنافسة بتاعته في دنياه وراحوا هم لحلقة اخرى من حلبات المنافسة. ده بيستوقفه جدا ان هو ليه الناس دي ما عندها الدنيا مدي مفتوحة وسابوها وراحوا لحالة بقت منافسة ايه تانية وتستوقفوا جدا جدا جدا ولزلك انا كنت دايما حتى اقول للاخوة والاخوات المسألة دي دايما اقول لهم اهم حاجة ان تبقى عايش على على معنى انك تنافس نفسك انا النهاردة كزا لأ انا مش عاجبني. انا عايز بكرة اكون كزا. بكرة اكون كزا وتنافس نفسك بانك تصل للايه تصل للرتبة اللي ربنا حطها لك ننافس بقى الصحابة واحنا لو كمسلمين ازا كنا هننافس نفس الصحابة ما بننافسش من دونهم ان كان من المنافسة بتبقى للمين؟ للصحابة لان لا يزال المجال مفتوحا. لا يزال المجال ايه؟ مفتوحا. والسابقون السابقون اولئك المقربون سلة من الاولين وقليلهم من الاخر. موجودين الحمد لله النبي قال في كل قرن من امتي سابقون في كل قرن من امتي سابقون ان في طائفة هتخش في الزمرة دي والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا واخواننا الذين سبقونا بالايمان وتجعل في قلوبنا غل الذين امنوا. اذا لا يزال الباب مفتوحا من فضل الله وكرمه ان الانسان ينافس مين؟ يخش في حلبة السباق مع الصحابة بيقول ان هو الانسان يخش معهم يخش مع حد تاني بقى اخش مع القرن التالت الهجري ولا الرابع الهجري ولا الخامس الهجري ولا لأه ازا كان انسان هيدخل حرمة منافسة فيخش مع الصحابة لا يزال الباب مفتوحا ان الناس تشتغل على كده. تشتغل على ان هم يكونوا من من اولئك السابقين. فما يقعدش بقى ينافس ايه؟ ينافس اللي حواليه ماتش بقى ينافس اهل قلت بقى المسألة الضخمة في هزا الامر جدا جدا جدا مسألة الصحبة خلاص اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم فهو بقى يا عيني وكانوا تعبانين وعاملين كده ليه؟ طب التقطوا انفاسكم؟ طب خدوا لكم يومين اجازة شموا نفسكم لو راحوا يشتروا نفسهم كان فاتهم الكلام ده كله مسألة المحضن الانسان فيها هو صحبته مين ؟ بشكل عام وهو المحضر اللي فيه ايه؟ البيئة اللي هو بيحتك بها والناس اللي بيخالطهم بيشوفهم طول الوقت احنا ليه؟ لان قلت قلت قبل كده مرارا وتكرارا. قلت البشر مرايا البشر مرايا الباشا المرايب نرى فيها انفسنا البشر اللي حوالينا اللي احنا بنتعامل معهم مرايا بنشوف فيهم نفسنا انا بشوف انسان مسلا اللهم بارك مجتهد ونشيط في طاعة ربنا فدي مراية بشوف فيها نفسي بشوف الحاجات اللي ناقصة عندي والعكس بالعكس للاسف الشديد لما انا بقى ابص في المراية دي الاقي ايه آآ المراية دي بتوريني الانسان ده مقصر ومش عارف ايه فبيبص في المراية بشوف نفسي ايه رهيب رائع وجميل وممتاز طب امشي من المراية دي عامل ازاي الحمد لله اخر حلاوة. ما تقلش على نفسي بقى. خف على نفسك شوية كده. شوية شوية يعني آآ خش بالرفق انما بقى بص في المراية دي شاف الايه كده بص على نفسه كده اه لازم نفهم ان البشر اللي حوالينا مرايا مرايا احنا بنرى فيها انفسنا كل واحد بيشوف نفسه لانه يقيس نفسه بغيره. وهنا ما يبقاش القياس بقى على سبيل الحسد مش على سبيل الحقد بس يقيس نفسه بغيره. يقول سبحان الله! طب انا حجتي ايه بالعكس ده انا ربما تكون آآ يعني ظروفي احسن ما هو فلانة دي سبحان الله مسلا ظروفها الصحية صعبة وفيها ومش عارف ايه. اللهم بارك مجتهدا في الطاعة. انا حجتي ايه فدي دي القضية ان الانسان اه البشر اللي حواليهم ورايا. لما يكون كل المرايا اللي حواليه بقى مرايا ايه المرايا بتعظم له من نفسه هو دي بقى المرايا بتاع الواقع ان مرايا الواقع بالنسبة للزمن اللي احنا فيه ده هتبص حواليك هتقلب هتلاقي للاسف الشديد الناس دي بتعبد الدنيا ومش عارف وايه وعايشين يهلكون في اوديتها ما تبص من حواليك هتلاقي ده وده وده تحس ان انت ما فيش حد زيك في الدنيا حينها يرضى المرء عن نفسه يطمئن الى هزه الحالة هذا عنوان الهلاك. عنوان الهلاك الحقيقي عشان كده قضية المنافسة دي قضية خطيرة جدا جدا جدا. قضية محورية للغاية. الانسان بينافس مين؟ الانسان بينافس مين وفي ذلك فليتنافس الايه؟ المتنافسون. في ايه بقى الرحيق المختوم في في التسنيم ولا في البر البر ان يتنافس الناس في ايه؟ في مسألة ان هم يكونوا من الابرار في فان الانسان هيدخل هيدخل حلبة منافسة مع الناس المتقين الابرار يا اما يدخل مع المطففين الفجار وهو بالخيار بقى وهنا بالايه؟ بالخيار. اما يدخل حلبة منافسة مع المتقين الابرار اما يدخلها مع الايه؟ المطفيين الايه؟ الفجار ما فيش حاجة اسمها واحد واقف في النص طول ما هو واقف في النص هيحصل له ايه ؟ كده كده هيروح لحاله هياخدوه جحافل المطففين الفجار يدخلوه معه انما طول ما هو طول ما هو راغب في في في في حلبة منافسة المتقين الابرار فهم ما يعرفوش يلحقوا به كده عشان كده عشان كده كان كان الوصية بان السير يكون على سبيل الفرار على منهاج الفرار ما هو لو وقف هيعملوا ايه هياخدوه معهم في انما هو على على على الفرار ففروا الى الله ففروا الى الله. السير فرار السير يبقى دايما فرار مش ولزلك حتى كنت بقول حد يقول ايه بالراحة شوية خلينا ناخد نفسنا هتاخد نفسك يا دفترس لازم تاخد نفسك ففروا اللي بيفر ده سيبوني اخد نفسي عايز اركن هنا هياخد لي مشروب عايز مش عارف اتكلم في ايه ما فيش. المفروض آآ فاذا فرغت ايه فانصب. فرغت من طاعة انصب في طاعة اخرى. فرغت من من من امور حياتك الضرورية فافرغ في مصالحك الايه فانصب في مصالحك الاخرين. وما قلش فازا فرغت فاعمل قال فايه؟ فانصب فانصب دايما تعبان ايوة دايما تعبان لازم يبقى دايما تعبان لازم ابقى دايما مهدود. ايوة ما ينفعش ما هو ده المنهاج. ان احنا في الحقيقة في كده الشخص بقى اللي اللي يفر طول الوقت ده وتجهز طول الوقت. لما يتقال له انفروا ينفر ولا ما ينفرش؟ ما ينفرش. والتاني اثاقلتم الى الارض. ما لكم اذا قيل لهم يفرقوا في سبيل الله؟ اذ ثاقلتم في الارض. ايه السبب؟ ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة انما اللي هو دايما بيفر ده دايما اللي جاهز يتقال له انفر ايه بيعمل ايه؟ بينفر زي اللي كانوا حوالين النبي صلى الله عليه وسلم لما طلع البدء مين جاهز؟ يلا معي بس خلاص بقوا بقوا ساعتها افضل اهل الارض ما فيش كده حقيقة ابعد من ده. احنا اساسا احنا الموت لا لا هيهملنا ولا يمهلنا هو ايه ده والله العزيم والله حسرة ان الانسان يموت وهو في اجازة اقسم بالله حسرة في اجازة من الطاعة هو المفروض اليوم كله طاعة حتى لو نايم شوية نايم عشان يقوم يريح يكمل طاعة الحمد لله مكتوب في الطاعة. سيدنا آآ معاذ كان بيقول اني لاحتسب نومتي كما احتسب قومتي. يعني احتسب على الله الاجر في نومي حال قيامي لان انا بنام عشان ايه؟ الحق كده اقوم اخطف لي ساعتين ولا حاجة جسمي واجي مكان فده اصلا مكتوب طول الوقت كده هنكون بقى فلزلك الحقيقة من الحاجات المحزنة ان الانسان يموت في اجازة. نسأل الله الواحد ما يموتش في اجازة. ما يموتش في عطلة من العطلة في ولا ما اعرفش دي اه والله بجد ما يموتش في عطلة لان ان الله اذا احب عبدا استعمله في رواية عسله قيل كيف يستعمله يا رسول الله؟ كيف يا رسول؟ قال يوفقه لطاعة سم يقبضه علي ثم يقبضوا عليه عشان كده فعلا من عاش على شيء مات عليه على شيء بعث عليه. الانسان اللي عايش طول الوقت ايه لا يكاد يلتقط انفاسه من الطاعة. ان شاء الله يموت على طاعة انما شوية طاعة وشوية لكاعة فلازم يبقى والله بجد لأ خلينا نريح شوية بالراحة بالراحة بالراحة مش عايزين خلينا ناخد ما كفاية نريح بقى ريح يا عم ريح زي ما انت عايز. ريح يا عم وانتخ براحتك انسان يريح والله بجد انما نفس احنا مش اصل دي نصوص هو ربنا بيقول لنا كده. احنا اللي مصرين اننا يعني نفرض على ربنا ايه؟ سورة معينة. بص احنا ونريح وبرضه تخلينا من السابقين برضو نبقى من السابقين ماشي عشان بس نبقى واضحين كده احنا عايزين منزلة سابقين مأنتخين احنا ايوة احنا نأنتخ ونريح بس ادينا احنا برضه مش سابقين. فخلاص انطق بقى نريح ريح. هو حر ما فيش هو الانسان يعني بيايه لان دي طبيعة الحياة منهاج السير على الفرار منهاج السير على النفر. انفروا ولزلك سبحان الله الانسان ده اللي بيريح هو بيريح ده ده بيبني نفسه. الا تنفروا يعذبكم بيتعب نفسه هو بيشقي نفسه وهو لا يشعر فده السير الى الله. السير الى الله كده اصلا هي الحياة بذات طبيعتها فهزا المعنى اللطيف بذلك فليتنافس المتنافسون. الانسان يحط اشعار قدام عينه حطوا شعار ان هو يسابق الابرار. ان هو يسابق الايه؟ الابرار يكون عنده شعار انه يسابق الايه؟ الابرار ولزلك قلنا الانسان الانسان آآ بالخيار. اما هياخد منهج الفرار يعني في حلبة سباق المتقين الابرار. واما هيعمل ايه؟ ما هيروح على طول لحلبة سباق المطفين الفجار ما مش هيتساءل لان فعلا الضمان الوحيدة الضمانة الوحيدة ان الانسان يبقى بيجري طول الوقت الضمان الوحيد ان الفتن ما تفترسوش ان هو يكون طول الوقت بيعمل ايه؟ نبيل باشا. بيجري مستعصي على انه حد يمسكه مستعصى ان حد يوقفه من اول ما هو بيوقف بيقدم خدمة مجانية لاعدائه ولزلك الامة دي ده ده اللي عمل فيها كده انها وقفت لو الامة دي في في في في فرارها الى الله على الدوام في سرعتها في حركة التاريخ ما كانش حد عارف يلحقها انما لما وقفت خلاص تفترس هيوقف يفترس على طول واتلوا عليه عليهم النبأ الذي اتيناه اياتنا. ماشي فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغوي ولو شئنا ايه؟ لرفعنا. المفروض كانت الايات تبقى بتعمل فيه ايه؟ نخليها على طول الشيطان مش لاحقه فاول من سلخ منها ووقف اخلد الى الارض واتبع هواه. عمل له ايه اتباع الشيطان وما سابوش اللي غاوي هو نفس المشهد بالظبط. المفروض ان هو كان عمال يعمل ايه؟ يرتفع يرتفع يرتفع يرتفع يرتفع. فكل ما يرتفع بيعمل ايه؟ بيبعد عن الشياطين شياطين الجن وشياطين الانس اول ما انسلخ عمل ايه؟ انسلخ ازاي؟ عمل ايه يعني انسلخ عمل ايه؟ راح سلخ جلده لأ. انه ايه؟ اخلد الى الارض وايه؟ واتبع هواه. بص تحت. نزل واحد. طب نريح شوية نلتقط انفاسنا. ناخد لنا مشروبين كده. نضرب بنا سندوتشين. ريح نم لنا بقى مش عارف يومين ريح. اول ما ريحت هو الانسان المفروض كده. المفروض ان هو طول الوقت عمال يرتفع يرتفع يرتفع يرتفع يرتفع يرتفع. ما فيش مجال يعمل ايه؟ ما فيش مجال للهري بتاع التقط انفاسه ما التقطش انفاسي ده ما هو مش هيلتقط انفاسه وتنقطع انفاسه للاسف ان في عدو متربص به. وخصوصا في هذا الزمان الزمن ده صعب انا انا كنت باقول لهم حتى بقول يعني بعض الاخوة الافاضل والاخوات الفضليات اللي هم مسلا في في دائرة قريبة شوية. الناحية بقى الادارية ولا من ناحية غيرها والتعليمية قل لهم معلش انا اسف انا اسف ما فيش مجال ان حضرتك لو لو لو نزلت من القطار ارجع اجيبك ما فيش مجال فعلا يعني ايه زي اللي كان بيعجبوها بقى في الافلام مش عارف ايه وحد وقع وبتاع وما هيجيبوا ما فيش مجال ويا ريت الناس تفهم هزه المسألة عشان في الجماعة بقى اللي هم ايه بتوع الشماعات اللي بيحبه دايما يعلقوا اخطائهم على شماعات الايه؟ الاخرين. طب انا قصرت شوية. لو بعدت شوية. فين الصالحين والصالحات دول؟ ما حدش سأل في ليه؟ ما حدش ما حدش قال لي تعالى ليه؟ هو التاني مهموم بان هو ما يقعش كل واحد عنده مصيبته فانا ايه اللي نزلني اصلا الواحد يستاهل ويقعد بقى ايه كنت بشوف كده مسلا بعض الاخوات الفضليات. فين التعاهد بتاع الاخوات ليه الاخوات مش عارف ايه؟ خليني قصرت. ليه الاخوات ما ياخدوش بايدي يا ستي هم واخدين بايدين نفسهم بالعافية كل واحد عنده قصته وماسك نفسه بالايه؟ بالعافية. الست بقى دي الزنانة دي. لما بتبقى عايزة حاجة من مصالح الدنيا وحد متسائل فيها تفضل تزن عليه لغاية ما توصل له طب ما تزن يا عم والله ما توصلي لهم. انتم فين؟ انتم فين؟ طب قولوا لي. طب انتم فين؟ طب انتم وصلتم فين دلوقتي؟ طب انا هجيب عربية واجي لكم. طب خلاص بقى الحق بهم. لا احنا اساتذة فينا احنا نعمل ايه نعلق اخطائنا على شماعة الايه؟ الاخرين الاخوة يقول لك فين يا عم؟ خليني بعدت. خليني رحت. ليه الاخوة ما سألوش في؟ ليه الاخوة ده مين اللي فيه مرارة ان هو يقعد يشجع حضرتك ويجيب حضرتك؟ اللي هيسقط من اللي هيبقى صعب ايه ؟ يعني حتى كنت دايما اشبه لهم الامر بالقطار اقول لهم خلوا بالكم قطار مسلا الدورة الفلانية معدي اللي هيركب خير اللي مش هيركب استنى القطر الجاي بقى ممكن تقعد القطر ييجي بس انت ما تبقاش موجود مش موجودة على المحطة خلاص مت بقى لأ وحتى لو عايش لو عايش ممكن ربنا يعافينا التخت انتكست ولزلك القطر اللي ييجي اتشعبط فيه باي شكل اشعبط فيه في اي حتة لان انت مش ضامن ان انت مش القطر التاني ييجي. انت مش ضامن ان انت تبقى موجود لما القطر التاني ييجي والله العزيم اقسم بالله ده بشوفه في الاخوات مسلا في الدبلومات مسلا تلاقي واحدة عملت ايه سقطت مسلا اربع خمس شهور تفضل متشحططة عشان تعرف تعمل ايه ؟ عشان تعرف تركب القطر اللي جاي يجي القطر اللي ييجي جاي هي مش جاهزة. مش مستعدة. مش عارف هعمل ايه والله العزيم شفتم كتير كتير جدا ما فيش ما فيش واحدة سابت القطر ده وايه وعرفت ترجع بسهولة. ودايما عامل ايه عامل زي البني ادم التايه. التايه لانه جاي متأخر طب هو فيه ايه؟ انتم بتعملوا ايه؟ هو ايه اللي حصل؟ ما هو انا بقى انفصلت عن القطر ده القطر ده مشي من سنة وانا مش عارف القطر ده ايه اللي حصل فيه. طب وصلتم فين ؟ عملتم ايه ؟ طب ايه اللي بيحصل ؟ طب ايه اللي حصل ايه اللي بيحصل في القطر ده دلوقت ؟ هناك بقى ازا كان انسان صادق هيقعد يعمل ايه؟ يستفرغ وسعه يستميت في انه يستعيد ما فقده تاني انما انا شفت ان معظم الناس تسعين في المية منهم ما بيعرفوش يرجعوا تاني القطر ليه؟ لان المسألة بتبقى صعبة لازم هو كان عنده بقى صدق وعنده حرص يخليه يعمل ايه؟ يصبر على انه يرجع القطر ده تاني انما لما يبقاش عنده ان فعلا فيه صعوبات عبال ما يعرف القطر ده في انهي محطة طب عرفنا خلاص انهي محطة طب بيعملوا ايه في المحطة دي؟ عرفنا نعمل طب نروح ازاي بقى ازاي نلحق بالقطر ده في المحطة دي؟ حوار ولزلك صراحة ده اللي كان مميز في الصحابة. الصحابة اي قطر بيعدي بيركبوه اي قطر طاعة احنا راكبين في القطر ده. خلاص ما انا مش ضامن انا انما للاسف الشديد اللي يقعد يقول لك معلش طب خلاص القطر الجاي ابقى قابلني القطر الجاي ما فيش قطر جاي هي هي القضية كده ان في الغالب في الغالب القطر بييجي بس احنا ما بنجيش بس احنا ما نبقاش جاهزين مش عندنا الحماسة الاولى مش عندنا الاستعداد الاول لزلك دايما الانسان ايه ما يايه ما يسيبش نفسه لنفسه هاخد بس استريح كده اخد ايه ما هو الراحة دي مش واحد بيريح ينام لأ هو الشيطان يقول له ايه طب خلص مش عارف الدبلومة الفلانية طب مش عارف يعمل ايه؟ طب نستقر في ايه؟ طب الواد يكبر طب اه طب اجوز طب اطلق بس اما اطلق كده واهدى كده واروق هتبقى الدنيا اخر حلاوة المهم في حاجة وخلاص بايه بيأخر عشانها خلاص اخر بقى انت اخر وهو بيأخر عشان كده دايما الانسان يبقى على منهاج الافرار والحاجة اللي بتفوته ما يبقاش سهل يدركها تاني هو وهو نفسه اللي بيبقى بيجري عشان يلحق بهزا الايه؟ القطاع الراجل بتاع القطار مسلا يلا يلا يا جماعة اركبوا وبيشد في ايدين الناس لأ كل واحد بقى واقف في المحطة مستني العربية بتاعته عارف الرقم بتاعه بيبقى كمان عامل حسابه جاهز وبيجري على القطر بتاعه بسرعة ولازم يبقى هو اللي مستني القطر مش القطر اللي مستنيه بشكل اساسي هو جاي متأخر خلاص القطر هيمشي. هيحبيه مش هيحابيه ده ده حاجة في عرف الناس في الدنيا ان هي اصلا في الدين تبقى كده انما يقعد بقى مسلا انا واحد اهو القطر مسلا ميعاده مسلا الساعة تمانية وانا جيت رايح مسلا تمانية وربع الله يسامحه القطر. ما استنيش للقطر الناس الناس الله يسامحهم والله ما هكلمهم تاني الناس اللي في القطر اللي ما استنونيش دول. لكن عشان يبقوا حلوين يعملوا ايه؟ كانوا ينزلوا كلهم من القطر وقاعدين مستنينك. امش يا قطر لوحدك الواد احنا مش هنسيب اصحابنا ما فيش حاجة بتحصل كده او واحد بقى مسلا تاخده الجلالة ييجي نازل من القطر ماشي بعد محطة مش عارف ايه وييجي راجع لك عشان ياخد به ايدك نفخ انت ايدك اللي ربطت وسمك اللي نفخ البتاعة دي شيل بقى على راسك فهو الانسان برضو ما يضحكش على نفسه. لما ييجي يوم القيامة يقول لربنا يا رب ما سألوش في يا رب. هيقول له خلاص انت معزور ما يقولوش انت معزوق اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ما فيش حاجة اسمها حد هيشيل عن حد. قال لا تزر وازرة وزر اخرى. وان ليس انساني الا ما سعى. وان سعيه سوف يرى بس ما اقعدش يضحك على نفسه. ما حدش يشيل عن حد الناس الصالحين والصالحات اللي احنا عمالين نعلق عليهم شماعات كده اصل فلان ده آآ اصل ما اعرفش حسيت ان هم ما عندهمش احتواء مش عارف ما حستش الناس بتحتويني. فاضطريت مش عارف ايه. خلاص ابقى دوري على الباحثة عن الاحتواء ما هو في احتوائي مش عارف مش عارف مين قال لي كلمة ضايقني فنزلت من القطر انزلي مع الف سلامة والله! نزلت من القطر ليه ؟ ما حستش بالاحتواء. كنت في ظروف صعبة نفسية صعبة، ولم اشعر بالاحتواء خلاص انزلي فبخلي بقى الشارع يحتويك والله خلي الديابة اللي في الشارع يحتووكي انا بخلي كلاب الشوارع يحتوكي حقيقي اصلي سمعت كلمة وحشة لما تنزلي الشارع بقى هتشوفي الكلام الوحش على اصوله والله حاجة غريبة جدا نلاقي واحد طلع ما اعرفش الاخت كلمتني كده ليه كده واللي بييجي بقى تيجي تبص عليه مسلا في الدنيا بتاخد على راسها وعلى دماغها ويتنمر عليها وساكتة انما سبحان الله مطففين والله العزيم كتير من الناس المتعلمين مطففين والله مطففين حرفيا الدنيا دي بقى مسلا ايه تعمل ايه ؟ وتلطشها بيتنمر عليها انما بس اللي مجرد في البيئة الصالحة اتقال لها كلمة ما عجبتهاش ولا مش عارف تم الاشتداد. ولذلك انا كنت في اوقات كتيرة ما اعرفش بقى في اوقات كده مسلا ممكن اعمل تست كده للناس وخصوصا في الادارة. انا ما يهمنيش بتاع التعليم ده. بتاع التعليم ده اتعلم ما اتعلمش مع السلامة انا بيهمني جدا الناس اللي في الادارة في التشغيل اوعى تعمل تيست كده ان انا مسلا فيه فيه خطأ ما الخطأ ده انا ممكن اعمل ايه ؟ ممكن اعديه كده بشكل لطيف وجميل كده واخبيه وامشيه. لأ انا هاخليه على وضعه انت اخطأت وفيك كزا وفيك كزا وفيك كزا وفيك كزا وفيك كزا. وقاعد مستني بقى يا سلام بقى لما ينزل من القطر هيبقى راحة واستراح ولا ده بقى واحد هيبقى همه القطر؟ انا ما ليش دعوة بالعالم اللي في القطر دول. ما احنا في القطر بنسمع راجل مش عارف توك توك توك امشاط امشاط امشاط كبريت كبريت كبريت. واحد ما بتنزلش من القطر ان احنا ناس عندنا معاد عايزين نوصل وعندنا مصلحتنا وعايزين ايه؟ نوصل هو هيبقى انهي شخص بقى هو ده اللي داخل القطر بقى عايز يبقى يأنتخ ويريح عايز يلاقي نفسه جوة القطر مبسوط ومستريح والناس كله وبهجة وسرور ومش عارف ايه وحضور ولا يبقى فاهم من طبيعة السير مش ممكن حاجات تضايقني ممكن حاجات تزعلني بس اصراري على الوصول هيخليني ايه اغض الطرف عن هزه الاشياء واتحملها انا في اوقات احب انا التيست ده قوي التيست انك ما بتأزيش ولا بتفتري عليه. بس بتخليك طبيعي على وضعك مش اللي هو تحتويه بزيادة خلاص لأ خليكي على وضعك الطبيعي والله لقيته بقى تمام زي الفل لقيتها تمام زي الفل بعد كده بقى ممكن انت الحاجات دي ايه الحمد لله خلاص بقى اجتاز هزا الاختبار انما كنت بقول من اول مرة تمام زي الفل مسلا احنا في موطن اداري. فالناس فلان عمل وفلان عاوز يعمل. فانا راجل بقيم. فطبيعي هاجي اقول معلش يا جماعة بعد ازنكم انا هاقيم الحاجة دي بيني وبين الاخ على جنب بيني وبينه ازاي ما دا عمل كلنا بنعمله هنتعلم ازاي ما فيش اللقطة دي ما كانش النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد ازنكم بس هاقيم الحتة دي على جنب انا والاخ فلان. مش كده. مقامات التشغيل غير مقامات التأهيل. ما فيهاش الكلام ده لان احنا بنتعلم من اخطائنا اكتر ما بنتعلم من ايه؟ من احساننا واصابتنا ولاخطائنا انفع لنا من اصابتنا فالشخص ده بقى كده انا مسلا كنت احيانا اقعد اقول ايه المسألة الفلانية انا شايف انها كزا وشايف انها كزا وشايف انها كزا اتحملش ما تحملش انها تنتقد انا بانتقد انتقد انتقد نفسيتي ودمرت شخصيتي وعملته في زي الفل كتر الف خيرك يا ست الكل. كفى الله المؤمنين القتال ريحتي واسترحتي احنا كنا هنتمرمط مع بعض من الاول كده كل واحد ايه يشق طريقه آآ تلاقي مسلا معظم الناس اللي بتنزل من القطار بينزلوا لاسباب ايه؟ الاسباب عزرا تافهة وبعد كده يعض انامله من الايه؟ من الندم او من الغيص على اللي عمله في نفسه اللي عارف مصلحته وعايز مصلحته ما بيشغلش باله بتلك السفاسف. تلك السفاسف هو بيسير في طريقه لان عنده مقصد اكبر. عنده هم اكثر ولذلك زي ما بيقولوا فكرة ان ان صراحة الانسان لما يقعد يتفكر في الحياة ما فيش مجال انه ما ينافسش ما فيش مجال انه يريح ما فيش مجال ان هو يلتقط انفاسه اللي بيفكروا بالشكل ده البطالين البطالين حرفيا طب احنا مسلا خلينا ناخد اجازة الاسبوع ده. ماشي ناخد وبعدين هنعمل ايه في الاسبوع ده يعني؟ هنعمل ايه في الاسبوع ده مسكر يعني ونشرب خمرة ونروح نفجر اه والله بيقعد في البيت يتخانق هيقعد في هنعمل ايه ولا يقول لك ناخد اجازة ناخد اجازة ليه ناخد اجازة للطعم يا شباب ناخد العشرة الاواخر عشان الناس يعني اها تعمل حاجة انما ناخد ناخد اجازة ليه؟ نعيد خمستاشر يوم ليه خلاص ما نعيد يوم والتاني والتالت وخلصنا ونشوف مصالحنا لأ احنا ناخد اجازة العيد اجازة العيد قد ايه نقعد لنا كده اسبوعين في اجازة العيد. نعمل ايه في اجازة ايه؟ باسبوعين والله الانسان ده لو ما مش مشغول بالطاعة النفس اللي بتشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية. ما هي النفس ما تعرفش تقعد ساكتة ما تعرفش تقعد ساكت وده اللي كنا قلناه حتى في الامراض النفسية في الامراض الايمانية. انه طول ما الانسان بيزاحم النفس بالطاعة ما بيدهاش مجال للايه؟ بتقعد تفكر في معاصي بتقعد تفكر حتى في ايه تقعد بقى تفتكر اللحظة الفلانية ساعة ما جوزها كتب عليها وتاني يوم لما نكد عليها بسبب امه وهو يبقى قربوا يموتوا هم الاتنين. هي ستة وستين وهو مش عارف تمانية وسبعين. قربوا يموتوا ولازم برضو ابت الا انها تيجي تجيب الحاجات من ورا الهرمونات اشتغلت ازا كان في هرمونات ساعتها بس برضو ايه بتايه عايزة تايه تروح تجيب من ورا كده ونقعد بقى مش عارف انا انا مش انا مش مستريحة انا مش عارف انا انا ليه مش مش منكدة النهاردة يقعد يعمل ايه؟ ما عندوش اي حاجة في الدنيا. البني ادم بيبقى خلاص فارغ انما الانسان اللي مشغول ما عندوش مجال للحاجات دي ما عندوش مجال حتى ان هو يقعد ماشي هنقعد نحزن ونعمل ونودي واخرتها ايه يعني ولزلك سبحان الله تلاقي دايما الوحي ما بيستنزفش الطاقة بتاع البشر. مسلا الامة تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبت. ولا تسألون عما كان خلاص بيقول وان الساعة لاتية مسرح الصفحة الجميل ما ما فيش وقت الانسان الانسان ازا آآ ازا ازا مات ابن ادم قامت ايه؟ قيامته. كل واحد عنده الساعة بتاعته غير الساعة اللي هي بتاعتنا كلنا فما فيش وقت يعني نفض نفض بالبلدي كده نفض غض الطرف عن الكلام ده نفض الموت ممكن ييجي بكرة لحظتك ممكن تحين النهاردة خلينا قاعدين مكتئبين تلت تيام على حاجة حصلت من تلت تلاف سنة ما فيش وقت النهاردة ممكن خلاص تنتهي قصة انسان تقوم تقوم ساعته. وان الساعة الاتية فاصحي الصفحة الايه؟ جميل اقعد ارتب النهاردة ان شاء الله عشان بس اشوف اعمل فيها ايه الاسبوع الجاي انت عايشة الاسبوع الجاي انا مشغول وقلقان وخايف مش عارف من اللي هيحصل الشهر الجاي. انت عايش الشهر الجاي! اللهم بارك! ايه الحلاوة دي! ده ايه طول الامل ده! انت ما حدش زيك لحد دايما عايش الشهر الجاي. حد ضامن ان انا ابقى السنة الجاية هعمل ايه وبعد عشرين سنة وولادي وانا نفسي واخواتي. مين كده اصلا هو الانسان عايش بعد تلات ايام عشان يفكر في الاجابة بعد تلات ايام. ولذلك يقول ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعات التي ايه؟ انت فيها انسان يشغل نفسه بساعته ان هو مش ضامن انا مش ضامن اعيش انا واللي هيحصل ايه عشان اقعد افكر بهزه الطريقة فاستنزاف طاقة غير عادي. غير عادي. انما سبحان الملك الانسان دايما اللي مشغول باخرته اللي مشغول بدينه. ما عندوش مجال لهزه الايه؟ لهزه الاشياء. انا كنت سبحان الله بكلم مساء الاخوات على هزه المسألة. كت بقول لها مسلا الاول انت مسلا مش مشغولة بالدبلومة وكلام من ده. مسلا جوزك يقول لك كلمة نقول له عشرة بقى تعال تاني ده انا مستنياك من الصبح يا سلام حبيبي تعال تعال ده انا مستنيك من الصبح انت بقى قلت لي النهاردة ما ردتش على التليفون ليه ؟ والنهاردة مش عارف ما عملت شيء. يعني مسلا لو هي مشغولة بقى ودخل قال لها مش عارف حاضر حاضر. انت مش عارف ايه ؟ مش عايز تعمل مشكلة ما فيش وقت. عندها حاجات الصبح لازم تعملها. تمام. فبتلم الدور معه. بتلم الدور معه اخلص بس التكاليف وهتشوف هعمل فيك ايه والله اخلص تكاليفي بس. خلص اخلص اخلص بس تكاليف بكرة بس كده ان شاء الله. قدم التكاليف دي وهتشوف هيعمل فيك ايه. تروح تلاقي تكاليف بكرة بس زي الفل اخلص التكاليف التانية دي وهشوف اعمل فيك ايه. بعد تلات تيام تنسى المشكلة. وخلاص وعدينا ما ما لان فعلا ما فيش مجال. مسلا دي مسلا سلفتها قعدت ترزي فيها. هتقول لك سلفتي وكدتني ومش كادتني واشوف ارتب ازاي ارد عليها. خلصت الله يسامحك رح لحال اروح لحالي ازاي مش اروح الحال؟ ابوس راسك روحي لحالك انا عندي حاجات الصبح هيفصلوني فبقى الانسان ايه الفكرة؟ الانسان فعلا وتلاقي برضو ما حصلش اي حاجة في الدنيا سقب الاوزون ما اتسعش ولا حاجة. والاحتباس الحراري ما زادش انها ما ردتش على سلفتها ما انهارتش البشرية ان الانسان ما قعدش يفكر في حاجة تافهة ويشغل باله بها. حصل حاجة ما حصلش حاجة. زي احنا لما بنقفل الموبايل يوم بنحس ايه؟ احنا متوهمين. لما نقفل الموبايل يوم هيحصل ايه؟ اوعى الدنيا تخرب. تقدر انت تخش في بعضيها وحركة الملاحة تقف! انت مش عارف ايه اللي هيحصل! ومش عارف مين امريكا هتتخانق مع روسيا وهيضربه نووي احنا لازم نبقى في موبايلنا مفتوح عشان نتابع الدنيا ونشوف الحاجات دي الانسان بيقفل الموبايل يفتح الموبايل ولا اي حاجة في الدنيا حصل ولا فتوا حاجة من الدنيا ولا هو يعني كان فارق في البشرية للدرجات انسان متوهم ففعلا الانسان بيحس اه ايه اللي حصل ان انا ما ردتش ولا اي حاجة زي الفل طب لما عديت الموقف امبارح وهو كان بيخانق في دبان وشه ومشيت الموضوع ايه اللي حصل عادي الدنيا حلوة اهو زي الفل. ايه اللي حصل؟ ولا اي حاجة حصل انسان بيكتشف ان هو ايه ما كنش للدرجة انه فعلا كان وقته كله وجهده كله وطاقته كله مستنزفة في حاجة ايه حاجة فعلا ما لهاش اي لازمة في اي لازمة الان ماما انت ما سألتنيش عن الامتحان وما عملتيش ايه وبتاع وما بتسأليش في المعلم مودي اللي فيكي جي تو ما حصلش حاجة ان عنده امتحان ساينس النهاردة ما هو مش مسلا واحد بينتحن امتحان مسلا هتفرق فيه حياة البشرية دي كانت بتبقى مهوسة بالامتحان بتاعه وبتراجع له وتشوف له وبتعمل مش عارف ايه ايه اللي حصل في البشرية ان المعلم مودي امتحن النهاردة في كي جي مسلا حصل له ايه؟ ولا اي حاجة في الدنيا انما الاول ولزلك هو ده اللي بيحصل ان سبحان الملك ان ربنا بيعاقب بيعاقب غير المشغولين به انهم يشغلوا بالتفاهات دي عقوبة عقوبة عقوبة انا قلت قبل كده الانشغال مش عزر. انشغال عقوبة عبدي انشغل بعبادتي املأ صدرك غنى واسد فقرك. والا ملأت يديك شغلا ولم اسد فقرك انشغالهم بالحاجات دي هعمل ايه مشغولة اصل الواد وقصر وقصر وقصر وقصر ويحط حاجات كبيرة كده تيجي تبص على الحاجات الكبيرة تلاقيها في الاخر كلها حاجات تافهة ولا ليها اي لازمة في اي لازمة بس هو بتهول في عينه عقوبة له انه ما شغلش نفسه انشغل به تهول في عينه عقوبة الله. انت عمرك بتشوفي اي واحدة مسلا ولا اي واحد حضرتك بتشوفه تقول له معلش انت ما بتجيش ليه وما بتتعلمش وما بتعملش ليه؟ يقول لك معلش اصل انا بحب الفراغ انا مش راغب في الخير كله يقول لك ايه هو انا فاضية مش عارف من الشغل والعيال ومش عارف ايه والكلام ده كله هو انا فاضي يا عم من الدنيا واللي فيها كله بيقول مشغول. ومتصور ان انشغال عزر وهو في الحقيقة عقوبة لان هو مهول اشياء عوقب بان في اشياء ايه؟ اتكبرت جامد وهي كانت ممكن تخلص بايه؟ بحاجة بسيطة انا كنت بقول مسلا المشوار اللي هي واحدة مسلا هتروح آآ هتقعد اربع ساعات خمس ساعات تشتري جزمة. هتوفر كم؟ هتوفر هتوفر عشرين جنيه لا معلش الخمس ساعات دول يستاهلوا عشرين الف جنيه في ميزان الاخرة بالنسبة للانسان لا يستهلك هتلاقي ان فيه خمس ساعات راحت في ايه بعشرين جنيه بتتوفر في متابعة لمش عارف ايه عشان اقدر مش عارف وطاقات بتستنزف حاجات كتيرة جدا الحاجة دي ممكن تيجي جاهزة لا ده انا لازم بعملها في البيت وبعملها مش عارف ايه اصل مش عارف بحس انها الفراغ بقى واحدة مسلا بتحب المطبخ تقول لك لأ ما اعرفش. انا باحس بقى احب اعمل المخللات دي بايدي في بيتي ونروح بقى نجيب الجزر ونروح بقى نقشر الجزر ونروح نقطع الجزر ونسلق الجزر ونحط على الجزر. ما فيش بقى فراغ فعلا فراغ احنا ما فيش انما بقى واحدة مشغولة هتلاقي برضه ان الفرق ممكن تكون مسلا معزرة ان المحل الفلاني تشتري منه مخلل انضف مليون مرة من اللي بتعمله. يا ربي هو انا اهدرت عمري من ان انا اعمل المخلل. الراجل بيعمله حلو اهو بفلوسك وزي الفل حاجات كتيرة من هزا الايه؟ ليه؟ لان فعلا في حالة فراغ غير عادية. الفراغ ده مخلي الانسان يعمل ايه؟ بيستنزف وقت وطاقات في حاجات ما لهاش لازمة ويتوهم ان الانشغال عذر وهو في الحقيقة عقوبة انشغال عقوبة عوقب بانه اصبح مشغول بحاجات دون ما ينبغي ان يشغل به مشغول بملهيات انشغال بما هو اقل عما هو اجل فيحصل له هزا الالتهاب ويلتهي قلبه انما العبد سبحان الله اذا شغل بما ينفع بالعكس بقى عدي اشتغل بعبادته املأ صدرك غنى واسد فقرك ربنا يملأ صدره بالغنى ما يحسش ان هو فايته حاجة اسكتي انت ما كنتيش معنا ده حصل مش عارف ايه وكنت كزا ايه اللي فاتني يعني يوم المزيد ايه اللي حصل في الدنيا؟ از كتمت بالخطوبة بتاعة فلانة وما جتيش الخطوبة والدكاترة ايه بقى وكان فيها مش عارف ايه ايه اللي فاتني يعني ويملأ صدره غنى لا يشعر انه فاته شيء من الدنيا لا يشعر انه فاته شيء اصلا. ما فاتهوش حاجة. ايه اللي فاتني يعني فما يبقاش بيفرق معه الا ما فاته من دينه او اخرته بيبقى صدره يمتلئ بهزا الغنى بالاستغناء عن الدنيا دي واللي فيها مش فارقة معه ويسد الله فقره حقيقته. سبحان الله تلاقي مصالحه بتتقضي كده ايه؟ بسرعة. والموضوع ده سبحان الله خلص في خمس دقايق. يا رب ده انا كنت خمس ساعات باخلصه. خلصت خمس دقايق والبتاع اللي كارت اللي كان بيقعد يدخله يطلعه يدخله ويطلعه يعمل ويودي والكارت بيبوز اول ما بيدوس يشتغل. الله! سبحان الله تلاقي الامور كلها ايه يسد الله فقره يسد الله احتياجاته من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد وفي رواية هم الاخرة كفاه الله سائر الايه؟ الهموم. لان الرب سبحانه وبحمده اكرم العبد ينشغل به ثم يحوجه لغيره وخلاص تلاقي سبحان الله المصالح طب ما هي هي زي الفل والدنيا ماشية الشاهد ان صراحة يعني الانسان لما لما يتفكر يعرف النواة هي دي طبيعة الحياة وحقات الحياة وصراحة هو ده واحد من الاشكالات الضخمة في المسألة واحد من الاشكالات المطففين مسألة حلبة المنافسة هم بينافسوا مين؟ هم فين واحد من اشكالات المطفيين بشكل كبير الدنيا دي وسيطرتها على قلوبهم وان هم عايشين في الدنيا فيها ويعني خلاص مالية عليهم فكرهم براسهم ده خلص هزا الكلام انا الحمد لله المقطع ده زي ما قلت هو بشكل اساسي فيه كلام عن الايه عن آآ المآل خلاص والمقال احنا تحديدا اكتر في المقال الايه قال الاخروي. خلاص في في هزا الكلام عن المقال في اشارة مهمة للايه؟ الحال بقى ينبغي ان حاله بقى يكون ايه بقى؟ الابرار حالهم ايه بقى بيعملوا ايه مش مش مش بيعملوا الحاجات دي. بيتنافسوا فيها منهاج منهاج الابرار في الحياة هو المنافسة في الايه؟ في الخير المنافسة في البر ده منهجهم في الحياة ولزلك هو ده اللي قلناه فكرة ان مش انسان ينشغل بالضد بكمال الايه؟ بكمال الضد الابرار مش مجرد ناس بتعمل كزا وكزا وكزا لأ ده ناس كمان ايه معديين هزا الكلام لفكرة ان هم ينافسوا في زلك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. ده التوجيه ببساطة لاول مرة تقريبا لاول مرة في طول الصورة نلاقي توجيه مباشر يعني الصورة من اولها لاخرها كده ماشية ايه آآ وللمطففين بنتكلم عنهم لاول مرة بتلاقي التوجيهي ايه باشا اعمل ايه تنافس في ذلك الذي كان عليه الابرار بس هو ده الحل وده بقى زبدة الحل الحل اه انك تكون من الابرار لأ ده الحل ابعد من كده انك تعمل ايه تنافس. ازا حصل هزا التنافس حرفيا بقى شوفوا ركزوا عشان الكلام ده يفرق جدا. وسبحان الله وده ده العجيب زي ما قلنا في الخطاب القرآني ان الانسان سبحان الملك زي ما قلنا ما يقدرش يعرف اول الاية دي اول المقطع ولا اخر المقطع. الجزء ده اول مقطع ولا اخر مقطع. فازا حصل ذلك اكثر شيء هيفرق مع الابرار دول جدا جدا ايه فكرة ان هم ما هيتعطلوش بالفجار ما يتعطلوش بهم. ما يفرقش معهم الفجار خالص مهما بلغ اجرامهم هيبقوا عارفين ان اجرام الفجار ده اختبار لهم انا كنت بقول اهو انا واحد ماشي فيه اسد بيجري ورايا ركزوا عشان منهاج الفرار في الوحي احيانا بنفهمه غلط. متصورين بس الفرار في اسد بيجري ورايا هيلتهمني. لأ وعندي ميعاد لازم الحقه ولو جريت بسرعة اقل من عشرين كيلو متر في الساعة مش هلحقه هيبقى ماشي ازاي بجري ركز بقى بجري ايه بجري بجري رهبة ورغبة رغبة ورغبة. وازا اضيف الى ذلك ان الله يحب ان يراني من فوق سبع سماوات بجري اللي هو بقى صحابي واللي حواليا يبقوا ايه يتفرجوا علي في التليفزيون وفرحانين ان انا بعمل ايه ان انا بجري كده اصبح هزا الفرار رغبة ورهبة ومحبة انسان فراره في الحياة كده ان ربنا يحب ان يراه بماله يسارع في مرضاته يسارع في طاعته يتسابق على طاعته هو السابقون السابقون اولئك الايه؟ المقربون الناس اللي هم على منهاج استطابق الخيرات وهم لها سابقون ها دول ربنا بيحبهم وبيقربوا اضيف هزا الدافع دافع الايه المحبة مع دافع الرغبة فانا بجري ولو ما ورايش حاجة بتهددني عشان ما اتأخرش عشان ما اتأخرش عشان ما اتأخرش عشان ما يفوتنيش حاجة تمام؟ وازا اضيف اليه بقى ان فيه حاجة هي تلتهمك من وراك رهبة يبقى ده سير الفرار. ركز بقى. واحد بيسير وجواه الدوافع التلاتة دول واحد بقى قاعد ايه بيشتموا بيسخر منه بيقول له يا متطرف تعال لي ياد هنا نعمل مش عارف ايه يا جدعان مش عارف كزا يقعد يتغامز به بيعملوا مسرحيات ويقعدوا مش عارف يعملوا عليهم ايه. هيشغل باله ولا فارقة معه في ستين داهية ولزلك سبحان الله لو كان ده منهاج الانسان هيجي بقى ان الذين اجرموا كامل الذين امنوا يضحكون. اضحك براحتك. المهم مين اللي هيضحك في الاخر واذا مروا بهم يتغامزون تغامز يا معلم. عادي مش فارقة كتير واذا انقلب اليهم انقلبوا فاكهين عادي اه تفكهوا بنا زي ما انتم عايزين. اجعلونا كأن فاكهة مجالسنا براحتكم واذا رأهم قالوا ان هؤلاء لضالون ماشي ماشي انت هتقول علي ايه يعني ما هو ما هو انا لو انا مهتدي يبقى انت ضال لازم يكونوا نضارة لا يمكن ان تراني الا ضالا انتم فاهمين؟ لا يمكن ان ترني الا ضالا زي هو الشخص النهاردة المجتهد لازم الكسول يشوفه ايه متشدد ومتنطع ومش عارف ايه ومزودها حبتين هو انت لو شفتني عادي يبقى انت في المعاد وانت ضايع صاحب انت ضايع ما هو لازم تشوفني انا لازم تشوفني ان انا ان انا ضال اشوف مرتدي ما شفش مرتدي فلازم المتميعين يشوفوا المنضبطين متشددين المتشددين يشوفوا المنضبطين متميعين هم لو شافوهم منضبطين هم شايفين نفسهم منضبطين يبقى لو شايف لو لو هو لو هم الناس اللي هم المتميعين دول شافوا المنضبطين شافوهم شافوهم اصلا منضبطين؟ يبقى هم ايه طب ازا احنا اللي متميعين وهم مش شايفين نفسهم متميعين. ولزلك الانسان لما يفكر فيها بعقله دي حاجة طبيعية جدا جدا جدا وده للاسف الشديد كثيرا ما يعطل الصالحين ويعطلهم ويعرقلهم لان لسه لسه لسة للاسف الشديد لم تخلص قلوبهم بعد قلنا مرارا وتكررا لن يجد العبد الخلاص ولا برد الاخلاص حتى يخرج من قلبه الناس ناس لازم الخروج من القلب حضور الناس في القلب مش لازم الناس يحضروا في القلب رغبة الاولاد بيحضروا في القلب ايه؟ رهبة خايف من كلام الناس. خايف الناس تقول علي ايه؟ خايف الناس تاكل وشي. خايف الناس وفي اوقات عشان يبقى شكله حلو قدام الناس. عشان يبقى ناجح بين الناس عشان يبقى يشار اليه من عند الناس. انا قلت الناس بتعبد الناس اكثر مما تعبد رب الناس وبتركز مع الناس اكثر مما تركز مع رب الناس عشان كده لن يجد لن يجد العبد الخلاص. ولا برد الاخلاص حتى يخرج من قلبه الايه؟ الناس. والناس دول مشكلتهم ان هم في قلوبنا والناس دول مش لازم بس يبقى الغريب الاشكال الاكبر بالقريب والحبيب الناس القريبين مننا واللي بنحبهم هم الاشكال الاكبر احنا بنبقى هم محور حياتنا محور حياتنا ان احنا نرضيهم ونبسطهم ومش عارف ايه مش عايزينهم يزعلوا مننا مش عايزينهم ينتقدونا مش عايزينهم يقعدوا كل شوية يتكلموا علينا وفي نفس الوقت برضه مش احنا ايه بنحبهم بنفرح اوي لما نبقى مبسوطين وبيبقوا راضيين وبيثنوا علينا للاسف الشديد هذا هذا الانسان عمره ما هيجد الخلاص ولا هيجد برد الاخلاص هيفضل كده كما وصف ربي سبحانه وبحمده. ضرب الله مثل رجلا فيه شركاؤه ايه؟ متشاكسون. ورجلا سلما لرجل تعبان طول الوقت. انما التاني مستريح. مستريح. ولا فارقة معه هذا هذا الاشكال الاشكال الذين اجرموه طبعا هنا قلنا شف بقى في المطففين. قلنا المطففين هينتقلوا هينتقلوا من ان هم فجار مكذبين خلاص في في فكرة المكذبين دي في هو معتدي واثم خلاص في صفاته. هنا بقى كمان بيضاف له فكرة انه مجرم سيجرم وهذا هذا الاجرام ان هو بقى كمان ما ما اكتفاش بفساده هيبقى كمان مفسد بضلاله هيبقى مضل. هيبقى بيؤذي وخصوصا مش مضل عادي. يبقى بيؤذي الصالحين يؤذي المهتدين هذا لون من الاجرام الفج. طب برضه طرحناها قبل كده. ليه المطفف ده يبقى مشغول ان هو بيؤذي غير المطففين ليه مشغول؟ ليه مهووس بان يؤذي غير ابو طفين عشان يخسس على نفسه عشان يخفف على نفسه عشان عشان بيوجعه بيحرجوا قدام نفسه فهو لازم يكون طول الوقت بيعمل فيه ايه لازم يكون بينتقده. لازم يكون بيسخر منه. لازم يكون بيهاجمه. لازم يكون بيؤذيه لان هو لو سابه كده يبقى هو هيعمل ايه ؟ هينكد عليه هو مش عايز حاجة تنكد عليه ولزلك تلاقي سبحان الملك الناس النشطاء مسلا العاملين المجتهدين تلاقي دايما الخامرين الكسالى المنبطحين تلاقيهم بيعملوا ايه؟ دايما ينتقدون دايما ينتقدوهم طول الوقت لانه ايه انه بيحرجوا قدام نفسه. بيفكروا بوجعه بيثير عليه ايه؟ آآ احزانه واشجانه وكلام من ده. وهو مش مستعد للمسألة دي مفهوم مفهوم القصة فعشان كده ده ده زي ما قلت قضية ايذاء ايذاء المفسدين او المجرمين للصالحين بالنسبة لهم قضية وجودية قضية وجودية ولو الصالحين دول يفهموا الانسان يعرف انه اي مقام اصلاح او مقام صلاح حتى هيقوم فيه لازم هيبقى فيه ناس ايه مرصودين له وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا لازم الناس مرصودين به في البيت عادي في وضع عادي خالص كده. ما انتم في العيلة مسلا. واحدة الحمد لله بدأت تبقى مش عارف ايه. في واحدة كده هتبقى قاعدة لها ايه؟ دي قاعدة لها كده حطيتها في راسها لازم تبقى موجودة تحطها في راسك. ليه؟ لازم ما ينفعش لان هي بتحرجها هي هي بتوريها نفسها لازم هيبقى الشخص ده حاضر فانا لازم اوطن نفسي على ان ده حاصل وما اسمحش لده ان هو يعطلني ولا يعرقلني ولا يتعبني نفسيا ولا يعمل لي اي اشكال ده طبيعي جدا. جزء من الاختبار جزء من الاختبار الانسان يبقى فاهم ان دي ايه ايوة ده جزء من الاختبار. دي لجنة انتحاء ما حدش هيبقى تعبان بقى خلاص الف لام ميم حسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم. ليه وليعلمن الله الذين كذبوا وليعلمن الايه؟ الصادقين ان هو ربنا يعلم الصادقين من الكاذبين يعني ان هو لازم اصلا هو هيبان ازاي صدق الصادقين وكذب الكاذبين هو لو الدنيا حلوة كده وجميلة والانسان اول ما ما يقوم كده في مقام صلاح او اصلاح يلاقي الناس بتشكره ويلاقي له كده يافطات شكر على البتاع وينزل له في التليفزيون تهنئة طب ما يعني عايز الطبيعي جدا ان هو طالما سلك هذا السبيل فايه؟ فسيمتحن ويختبر ويبتلى لان ده عادي جدا. اللي انه اراد سلعة الله الغالية. اراد الجنة اراد جوار الله هو مشوار ربنا مش رخيص فالانسان الناس في الدنيا عشان مسلا ينجحوا في في شركات بقى. الكلام ده كتير جدا في الشركات ان في واحد اجتهد كده وبقى شاطر هتلاقي فيه واحد ايه قاعد له كده بياكل له يقول لك لا ابا انا تعبان وانا مش عارف ايه وانا مش عايز اعيش في الصراعات دي واكبر دماغي ومش هكمل ومش عارف ايه وهسيب اللي انا فيه ده بالعكس بيصر اكتر ويكمل اكتر لغاية ما يوصل لمرحلة اللي هي تالله لقد اثرك الله عليه يوصل لمرحلة بقى ايه ان هو فعلا يبقى الانسان ده ايه الحمد لله رب العالمين واقف على على الارض صلبة ما يهزوش الكلام ده بقى ونفرق مع الحركات بتاعة الناس دي ولذلك ولذلك ولذلك لازم نفهم ان ده جزء من طبيعة الطريق لان احنا في اوقات بنرسم طريق وهمي طريق جميل مفروش بالورود الطريق ما فيهوش تعب ما هنضحيش ونجتهد ونجاهد مع نفسنا ما فيهوش مدافعة بين الحق والباطل ومكابدات نبقى راسمين طريق كده لطيف طريق وهمي احنا راسمينه كده طريق آآ طريق مفروش بالورود ده موجود في الجنة ان شاء الله. ما فيش خالص في الدنيا طريق ما فيهوش في الورود لقد خلقنا الانسان في ابد كله بيكابد بس انسان لو لو مش هيكابد لله هيكابد لغير الله هي المسألة ببساطة جدا ان تكونوا تألمون انهم يألمون كما تألمون. لكن وترجون من الله ما لا يرجون. ما فيش حاجة اسمها الانسان ما يتكبدش هو اصلا ربنا طبعها على كدر طبعت على كدر وانت تريدها صفو من الاقذاء والاكدار. ومكلفوا الايام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار. واحد عايز عايز يشعل جدوة في مية ما فيش حاجة اسمها كده ان الانسان بيتطلب شيء وهمي شيء خرافي ما فيش حاجة اسمها الحياة ما فيهاش مقدرات حاجة اسمها الحياة ما فيهاش ناس يكدرونا ناسي بيحزنونا ولزلك الفكرة دايما ما ما ربنا ما وعدش ان ما فيش قدر ما وعدش ما فيش حزن ما وعدش بكده. قال له ولقد نعلم انه ايه؟ يضيق صدرك بما ايه بما يقولون هنعمل ايه بقى؟ ما تقلقش مش هتضيق صدرك تاني؟ لأ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين خلاص ده الطبيعي طبيعي ان انت طالما في الطريق هيحصل الكلام ده ولعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صدرك ايه؟ ان يقول ماشي يقول له في الاخير يقول له انما انت نذير. والله على كل شيء وكيل انت راجل نذير طبيعي جدا هيحصل ايه؟ انت متخيل ان انت هتقوم تقول لهم انتم فيكم وفيكم يقول لك كتر خيرك وبارك الله فيك واحييت قلوبنا. انت مجرد ان انت بس مش دي هتفارقهم هيسبوك بالساهل مش هسيبوك بالساهل. طب وليه لوجع الدماغ ده؟ وليه التعب ده؟ وانا اصلا ما بحبش الصراعات واحب اؤثر السلامة. خلاص اللي يؤثر السلامة فلتلحقه الندام الانسان لازم افيطر ما فيش حاجة اسمها تؤثر السلام الباب ده من ايثار السلامة اخره الندام لازم اوطن نفسي على كده اصل انا مش عارف ايه تلاقي بقى كتير جدا من الناس مش عارف انا بطلت كزا ليه حسيت بقى الكلام كتر والهدرة بقت بالزات وفي كده فقلت ايه قلت بقى مش عارف آآ لا يعني ليؤثر السلامة هتبقى اخرتها الندامة اخرتها الندامة. انسان هيبقى كلام لأ ما ما يكتر مش عارف مين مضايقني ولزلك من الحاجات اللي برضو للاسف الشديد اللي انا كنت باسميها الوعود الكازبة الوعود الكازبة ايه؟ اللي هو يا بت ان شاء الله ان ما تلتزمي وتقربي من ربنا وتبقي كويسة يجي لك راجل صالح ويجي لك عريس حلو كده وتتجوزي حتى بسرعة انت بس لما تطيع ربنا وتبقى تمام هتلاقي دنيتك حلوة وربنا يفتح عليك في الرزق ويوسع عليك تبقى تمام عارفة المشاكل اللي عندك دي كلها؟ انت بس اما تقربي من ربنا كده وتبقي زي الفل المشاكل هتروح دي كلها الوعود الكازبة قالوا انما توفون اجوركم يوم القيامة ده بالعكس الانسان ممكن الدنيا تعمل ايه يشتبك اكتر وده للاسف الشديد بيخلينا نتوهم ان احنا مش على الطريق واحدة الحمد لله بدأت تشتغل باخرتها. وتشتغل بدينها والكلام من ده كله. في مشاكل هتروح ومعزمها تبقى المشاكل الداخلية جوانا بس هيظهر مشاكل جديدة خارجية مية في المية حماتها دي اللي عمرها ما كانت بتتكلم وكانت بتقول فيها شاعر بيقولوا ان هي مراتك فين ما بنشوفهاش كده يعني هي ايه الحكاية اتكبرت علينا بقى. ما هو اصل بنتي مش عارف الله! يا ولية ده انت عمرك ما اتكلمتي مرة واحدة كده تتكلم اللي ما بينطقش ينطق. اللي ما سبحان الله! فتبدأ المشاكل الخارجية يحصل لها ايه اكتر واحدة مسلا مسلا عايشة مع مسلا آآ ابوها مسلا واخواتها الصبيان ولا بتاع واخواتها الصبيان دول لو ماتت ما حدش هيسأل فيها مرة واحدة كده واحد يقول لها ايه ده ؟ انت بتأخري مش عارف ايه وانت بتروحي فين وبتروحي كده كتير الله انت كنت فين ؟ حمد الله على السلامة اعرف ان ده امتحان جاي لها امتحان جاي حاجات ما بتبقاش فدي الوعود الكازبة المشاكل هتزيد؟ لا مش هتزيد. هتقل مش هتقل هيظهر حاجات كده ما كتش في الايه؟ في الحسبان الحاجات دي اللي هتزهر اختبارات؟ بس الجميل ان كلها كلها كلها قابلة للانسان ينجح فين المرأة على قدر ايه؟ دينه. ما فيش منها اختبار عصف بحياته حتى كادت حياتي انها تتدمر. ما فيش كده اللي بيدمرها انها بتستصحب طبعها زي ما قلت الراجل جاي انت مش عارف ايه وانت كزا وانت كزا. طب هدي اعصابك. حاضر. اللي انت نفسك فيه نعمله يا عم ولا يهمك. هو انت فيه اهم منك في الدنيا اقعد بس كده اروق وبتاع ومش عارف ايه ونتكلم في الموضوع بكرة نيجي بكرة هو اساسا مش فاكر عمل امبارح وخلاص موجة جات تعطينا لها ومشينا. انما بقى جينا موجة جت عملنا بها ايه ما هو اصل انا مش عايز اخسر ديني انا مش عايز اخسر اخرتي اخرتي. مش عايز اخسر الخير اللي انا فيه. فاعمل ايه؟ اطاطي شوية انت بعد ده كله كمان وتقول لي مش عارفة! انت كويس كويس. انا مستنياها من زمان. مستنية بقى انك تقعد بقى تعترض وتقول لي ومش تقول لي الحمد لله انها جت منك. يلا طلعني دلوقت بس انما لما الانسان يكون بقى في خير ومش عايز يخسر الخير ده فتيجي الموجة دي يعمل ايه؟ انت طولها كده شوية وبكرة خلاص الموجة دي خلاص هديت تيجي حماتك يا بنتي وش يا بنتي وتمي وفي بيتك حاضر يا حماتي ربنا يبارك فيك كتر خيرك ادعي لنا انت بس يا سلام انما انت ايه اللي دخلك في حياتي وتوك افتكرتيني ومن امتى اصلا وانت مش عارف تعملي ايه ودلوقتي بقت حزر انت ناسية لما خلاص احنا عملنا حوار عملنا حوار بعيدا عن التغيير مش مشكلة. عملنا حوار. انما مسلا تيجي الموجة دي ربنا يبارك فيك يا ست الكل. جزاك الله خير. انا والله مبسوطة ان انت معتبرين زي بنتك وخايفة علي ومش عارف ايه وبقنا ويخلصنا وتمام مريح الزبون. تاني يوم خلاص ما فيش اي حاجة حصلت خلاص خلص القصة كلها اختبارات واختبارات سهلة بس هو الانسان كأنه بيبقى عايز ايه عايز مشكلة كبيرة كده وخناقة ويشبع فيها ما عرفش ايه كده يعني اه ولا جنازة واشبع شوية يعني عايز مشكلة كبيرة وليه ليه ما فيش اه ليه المشكلة نعديها كل المشاكل وان كبرت كلها بيحصل لها ايه؟ يقدر الانسان يعمل ايه تجاوز ابو هدوء ويمررها ما يقفش عندها كتير لا لازم نكبر الصغيرة عشان خاطر نعطل نفسنا على الفاضي وخلاص انا صراحة ما بشوفش ان ان اللي برانا بيعطلنا زي ما احنا بنعطل نفسنا اللي برانا بيأخرنا ازاي احنا بنأخر نفسنا لان كل اختبارات ربنا باللي حوالينا بتبقى اختبارات قابلة للايه؟ للنجاح فيها انسان عادي يقدر ينجح فيها يقدر يعديها ويقدر يتجاوزها ما فيش مشكلة ايا كان اختبارات في شغله اختبار في حياته اختبارات اجتماعية. الوعود الكازبة بلاش الوعود الكازبة بلاش الوعود الكازبة والله مش عارف يا ابو تامي مشاكلك الاقتصادية بتتحل لا ما بتتحلش عليك عيب والله الازمة الاجتماعية الفلانية هتروح لا ما تروحش لا هيبقى في ازمة اكبر منها. هتشتد ده عادي جدا يعني هو الطريق طبيعته كده. ولزلك بحس ان احنا عندنا اشكال احنا مش فاهمين طبيعة الطريق ان الطريق ده مش مفروش بالورود الطريق ده فيه اشواك عشان كده حتى بعض الصحابة لما حب يعرف التقوى لما حب يعرف التقوى بعض الصحابة لما حب يعرف التقوى آآ قال له انسيت ذات مرة في في طريق فيه اشواك مشيت قبل كده في طريق فيه اشواق قال نعم. قال فما؟ قال ما فما فعلت؟ عملت ايه قال فتلك هي التقوى ان هو يعني لما حب يقرب له التقوى تقريبا السيد ابو هريرة وايه روى تقريبا عن سيدنا عمر كمان؟ لما حب يقرب له التقوى عمل ايه فهموا ان طبيعة الطريق ان فيه ايه ؟ اشواك. يعني ده طريق ما ينفعش واحد يكون ماشي فيه لا مصحصح ما ينفعش يكون متوقع ان الطريق ما فيش ايه ؟ ما فيش اشواك. لأ فيه اشواق احنا في حاجات كتيرة فيها اشواك بنعرف نتعامل معها ولا لأ احنا بناكل حاجات فيها اشواك. ومش عارف بنعمل ايه في حاجات فيها اشواك بس احنا بنبقى ايه الفرق بقى؟ ان الانسان عارف ان فيه اشواك ولا لأ فاهم ان لاقي شوط ولا لا فعامل حسابه واحد بياكل تين شوك اللي هو مش عارف التين شوكي ده بيلبس بتاع جلافز كده مش عارف ما لقى جلد كده ويعمل ايه بيتعامل معه هتفرق معه الاشواك ولا اي حاجة واحد لابس الطريق فيه اشواك كده صغيرة لابس نعل ايه؟ نعل جزمة نعليها كبير عدي دس على الشقة انما مسلا واحد ماشي في طريق فيه اشواك وماشي حفي يقتل من الا نفسه عشان هو متوهم ان الطريق حلو ولزلك هي دي القضية الطريق برد هو لابس ودي المشكلة ان احنا بنفرط في اسلحتنا في دروعنا انا مسلا وانا ماشي في الطريق ده هتعترضني مشاكل واشواق ولا لأ ؟ مين بقى اللي يحلها لي؟ ربنا صلاة الانسان ازكاره دعاءه لله وتضرع له. الثلث الاخير من الليل اللي بينشئها ده دروعه. لما تحصل حاجة معه الدروع بتاعته يلجأ لربنا لأ احنا بنسيب الايه بنسيب الدروع دي ونفرط فيها ولزلك مش عايز اقول ان حتى كتير من المشاكل دي بتزهر لما انفرط في الدروع دي اصلا انما طول ما الانسان طول ما الانسان شادد عليه دروعه ما بتحصلوش حاجة. ركنت درعة كده على جنب يلاقي البرد جمال راحة لزلك اللي بيحصل للانسان وهو ماشي في الطريق حتى الواحد شافها كده واحدة بتقول لأ الحمد لله انا ماشية والدنيا كويسة وباتعلم ومش عارف ايه. وماشية كويس في ديني. ومرة كده حماتها عملت مشكلة. في الغالب عشان سبت درع بقى اسرت في ازكارها اسرت مسلا في وردها في قيام الليل داخل نفسها حاجة بتبقى زي تيست كده صغير هناخد بالي ان انا عملت مشكلة فارجع اه اه اشد عليها ضراعي تاني ولا اعمل ايه ؟ ولا خلاص بقى انا سبت الدرع وانا عايز اسيب الطريق كله في اوقات بتبقى معظمها كده طيب حينها الانسان ده في ودي مسألة مهمة برضه صراحة انه تذكره احنا اتكلمنا عن نوع من التطفيف بنسميه التطفيف انتقامي الانتقامي التطهير الانتقامي ده بسبب الاجرام اللي حصل في حق في حق الانسان ولزلك في التطهر من التطفيف وكأن هزه الجزئية بتتكلم اكتر عن تطفيف الايه؟ الانتقامي الواحد بقى اتأزى كتير انا مرة واحدة لقيتها مش عارف بتقول لي حاجة في منتهى الغرابة. يعني قرار بصراحة قرار غبي جدا غبي جدا جدا فانا بقول لها طب طب معلش ليه يعني ايه قالت لي لأ اسكت. اصل انا حماتي تعبوني كتير اوي. تعبوني كتير. فانا هانتقم. قلت لها يا حاجة انت ما ما تتكلميش يا بنتي من آآ منهم تنتقمي من نفسك انتقمي من نفسك لازم تفهمي انك بتنتقمي من نفسك مش منهم فلزلك السلوك الانتقامي ده كتير جدا فمنه هزا التطفيف في الانتقام هزا المطف في انتقاما زي ما واتكلمنا عنه قبل كده. هو المفترض بيتوهم ان هو بيعمل ايه ان هو بقى بينتقم منهم. هو في الحقيقة بينتقم من نفسه بينتقم من نفسه لانه اولا ورط نفسه ثانيا دائرة الانتقام لا تنتهي والانسان اللي عنده طاقة الانتقام دي مش في اوقات انا كنت بقول الانسان ما بيتركش الانتقام علشان المنتقم منهم. لأ ده هم انا كنت دايما اقول الانسان الانتقام لان المنتقب منهم ما يستاهلوش ان هم يشغلوه الى هزا الحد اشغلوه هم هم احقر وادنى من ان هم ايه يشغلوه احقر وادنى انهم يشغلوا يشغلوه ان هم ياخدوا جزء من طاقته النفسية انا دايما كنت اقول كده كنت اقول لأ انا اصلا واحد يكئ ابني ليه انا واحد يضايقني ليه اصلا؟ ما يستاهلش يضايقني انا ليه ما يستاهلش يضايقني. انا ما سبش حد يضايقني. انا عايز ارضى عشان انا مش عشانه هو انا عايز اطرح من امر من قلبي الامر ده عشان ايه عشان انا عشان انا عشان انا استريح انما بقى يفضل مسيطر على انسان شعور بطاقة الانتقام مين؟ هو بيحرق في مين في نفسه خلاص يترك امره يترك امره انه كده كده ايه يعني ده ما هيروحش ده انسانيا انسانيا كده لكن بقى لو الانسان بص لها دينيا او بص لها في علاقته بالله لأ لو ركن كده بقى اركن عشان حقك تاخده ايه كامل يوم القيامة عشان ربنا يشفي صدرك انما الانسان طول ما هو محمل بهزه الطاقة ما تتحلش بيتعب نفسه بزيادة فيقع في هزا التطفيف الانتقامي للاسف الشديد بنلاقي مسلا يعني انا من اكتر الحاجات اللي كانت بتوجعني وبتوجع قلبي جدا الولاد والبنات المتربيين في بيوت الصالحين والصالحات ان الولد مسلا او البنت ممكن يكون عنده مسلا اعتراض على ابوه في حاجة معينة او مشكلة حصلت بين ابوهم مسلا. فانفصلوا من الاسباب تلاقي الولد عايش مع ابوه وامه سلوك انتقامي السلوك الانتقامي ده بيعمل ايه بيفجر. مم بيفجر وتلاقي فجوره ده سببه في الاخير ايه الانتقام منهم لان عارف ان دي اكتر حاجة هتضايقهم وتحرق دمهم اكتر حاجة تخليهم مش جاي لهم نوم نفجر البنت دي تفجر بيحزنا السلوك الانتقامي ده ان للاسف الولاد والبنات بينتقم من ابوهم انه يعمل ايه زي بالزبط ما بينتقي منه وما بيزاكرش عارف ان موضوع المزكرة ده هيجنه وهو عارف ان الاب الصالح او الام الصالحة هيتعبوا جامد نفسيا ان ابنه ما يكونش صالح فهو ينتقم منه بهزا الفجور الانتقام فيه رأي يعني ان الانسان ازا عرف طبيعة الطريق وازا ادرك الحقيقة ساعتها لان الاجرام المجرمين بيتسبب في التطفيف الايه؟ الانتقام جرام المجرمين بتسبب في التطفيف الانتقام. بيتسبب في الفجور الانتقام. بيتسبب في التكزيب الانتقامي اصلا بيتسبب في الالحاد الانتقام حتى ان يلحده انتقاما هو عارف ان هيدايق امه وهيدايق ابوه وهيضايق اللي حواليه وهيدايق المجتمع دا كله فاصلا كتير من الالحاد بيبقى سببه كتير من الالحاد ان ده اصلا واحد مضاد للمجتمع ومضاد للمجتمع فهو مضاد للمجتمع فيبقى عايز ينتقم من المجتمع ده في ايه وده اللي بيحصل زي مسلا الولد المتخلف المجرم العراقي اللي بيحرق القرآن في السويد ده هو عنده موقف مع المجتمع العراقي المسلم مع المجتمعات الاسلامية فبينتقم من المجتمعات دي كلها بانه ايه؟ بيحرق المصحف بانه يزهر الحاده في جوره كتير من الاعياد العيال الملحدين اساسا لو هم سيكولوجيا هم انت سوشيال بس هو اعجز من انه يبلطج اضعف من انه ايه يشتغل بقى حرامي ويعمل ويودي. فبيروح لايه بيروح للالحاد مسلا يروح لمسلا لان هو يعمل حاجات شازة يضاد بها المجتمع يقرف المجتمع. ينكد عليهم بصورة او باخرى وبيروح لهذا السلوك الانتقامي في الاخير فبيروح لازق الالحاد انتقام في تصوري ان الذين اجرموا اسلكهم سلوكهم الاجرامي سلوكهم الاجرامي هو سبب في كتير من الاذى او كتير من الافات الانتقامية في الانتقاء آآ العبد ازا ادرك الطريق وعرف دول ان ده طبيعي جدا طبيعي ان هم اذا يضحكون يتغامزون فاكهين ده طبيعي وربنا بيقول وما ارسل عليهم ايه؟ حافظين نشوف بقى كمان هم من اجرامهم من اجرامهم وتطفيفهم ان هم بيعملوا ايه ؟ ما بيقبلوش حد يتكلم على ايمانهم بس يوصفوا غيرهم بالطلاق يعني مسلا لو جينا نقول ايه والله اللي بيعمل كزا يبقى كزا. يقول لك مين سلطك على الناس؟ ومين سلطك على ايمان الناس؟ مين قال لك يعني الرقاصة اللي بترقص دي ما بتحبش ربنا يا اخي انت شققت عن قلبها مين قال لك كزا كيف تصف الرقاصة اللي بترقص دي بانها مش عارف متبرجة تبريجة ماشي طيب كيف تصفك؟ فيقول لك لأ مش قابل ان انت تصف الايه ؟ هو مطفف لكن بقى هو نفسه يوصفك بالضلال عادي الناس الضالين المتشددين اللي مش عارف ايه. تلاقي الرقاصة دي طالعة في في التليفزيون عمالة توصف في الصالحين والصالحات بانهم ايه المتشددين الضالين اللي مش فاهمين الدين صح اللي مش عارف ايه وهي ما تقبلش حد يوصفها بانها ايه بانها مسلا عارية انها فاجرة مسلا هي دي دي فاجرة دي واحدة بتحاد الله بتحاب الله تقبل كده حد يقول لها انت بتحدي الله! انما لأ ده تيجي توصف بقى الصالحين والصالحات بانهم ايه لا ده دول ناس ما يعرفوش ربنا دول ناس مش عارف ربنا غضبان عليهم. الله اكبر ما شاء الله انا جبت هزه الصورة الفجة بس بقى في صورة تانية بكرافتات الكرة بقى بكرافتات صورة بقى لواحد كده مهزب وشكله مش عارف ايه. علماني ولا ليبرالي ولا معادي للدين ولا من عباد الدنيا صورة واحدة كده بقى المفروض سياسية مخضرمة او اقتصادية مش عارف مالها او استازة جامعية مش عارف مالها محترمة ويهاجموا الايه؟ يهاجموا الصالحين والصالحات هم مطففين رغم ان هو ربنا بيقول وما ارسل عليهم ايه حافظين يا باشا طب ما انت بقى بنفس المنطق انت نفسك ما بتقبلش ان حد يتكلم في ايه في ايمانك ويتخوض مش عارف في علاقتك بربنا انت ليه كده ببساطة بتتكلم في ايمانهم بتتخاطف علاقة من ربنا وتقول ان هؤلاء لايه؟ لضالون توصفهم بالضلال المهم اخر حاجة عندنا في المشهد آآ نختم بها السورة ان شاء الله في الجزئية دي اليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون على الارائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون؟ دي لازم تفضل حضرة مش بين عينين حاضرة في قلب الصالحين والصالحين عشان ما ما تستنزفش طاقتهم. فاليوم هو اليوم اللي هناك. الا يظن اليك انهم مبعثون ليوم عظيم يوم الناس قالوا يومئذ المكذبين. اليوم ده بقى نفسه فاليوم الذين امنوا من الكفار يضحكون هتنقلب الصورة على الارائك ينظرون ماشي؟ هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون شوف هل هل ثوب الكفار؟ ثوب الكفار خلاص يعني ايه؟ يعني هنا بيقال على سبيل التهكم ادي ثوابهم مش كانوا بيوزعوهم ان هم تمام سببهم وفي التشويب فوجوا يعني قالوا قالوا الى مآلهم الذي ينتظرهم ان التثويب او الانسان فيها باء يعني ابى عاد الى ايه؟ الى مآله الذي يعود اليه. العادة او او على عادة الكفار الاوثاب الكفار الى مآلهم الذي ينتظرهم والكفار ما كانوا يفعلون؟ هو ازا حضر هزا المشهد بين يدي بين عيني الصالحين وحضر في قلوبهم ما يفرقش معه ده وفلان بيعمل ايه؟ ولزلك قلت الجزئية الى حد كبير في الايه؟ في التطفيف في فكرة لو لما نقرأ القراءة الاصلاحية القراءة الاصلاحية ونؤذى من الايه؟ المطففين لكن على مستوى القراءة الصلاحية اهم نقطة ان الانسان الانسان آآ يفتش في نفسه ان في اوقات على مستوى القراءة الصلاحية يكون مبتلى بالتطفيف الانتقامي ومبتلى بالتطفيف الانتقامي في اوقات اللي بيحصل ده يخليه هو ايه خليه يفقد ما هو عليه للاسف الشديد فيه ناس مسلا بيبقى غالب على قلوبهم الحمد لله الرحمة وايثار الاخرين. لكن لما بيتعاملوا فترات مع ناس انانيين واتعاملوا مع فترات مع ناس مطففين لا اراديا بيجروهم لمستنقعات التطفيف والانانية لزلك المسألة المهمة ان يفضل الانسان يلزم يلزم ما هو عليه ايا كان ولزلك قلنا دي الصورة العكسية. ان لو لاحظتم احنا في وسط الابرار هناك الابراج دول ايه في الاحسان للغير؟ موافقين ومخالفين. خلاص؟ وقلنا ان هم في كل الميادين وجداني ايماني مش عارف ايه وناس ناس قريبين وبعاد معروفين ومجهولين وهم بيلزموا حالة واحدة طول الوقت قلتها قبل كده مسلا في سيدنا يوسف في البناء المنهاجي. سيدنا يوسف كله بيوصفه بالاحساء حتى اللي خالفوه بيصوم احسان حتى اخواته بيصفوه بالاحسان. كله بيصيفوه بالاحسان. هو لازم الاحسان ما سمحش لحد انه يجره لمستنقع ايه؟ النقصان عن الاحسان انتبه لها هنا ما نسمحش لاجرام المطففين ان هم يجرونا للايه؟ للتطفيف لو اتكلمت عن تفصيلا ما اسمحش لحد ان هو يجري لي تطفيفه مطفف هو مش شاغلني. عشان كده احنا قلنا سبحان الله كان في صفات الابرار من الحاجات اللطيفة في في الابرار ايه؟ فكرة ان الابرار دول انما نطعمكم لوجه الله نريد منكم جزاء ولا شكورا ان احنا ما كنتوش فارقين معنا والله جزيتونا ما جزتوناش. شكرتونا ما شكرتوناش. احنا كده كده انتم مش ايه انتم مش في محيط الرؤية احنا مش شايفينكم انتم كده كائنات شفافة. احنا شايفين اللي وراكم شايفين الرب اللي امرنا بان احنا نحسن اليك انتم بالنسبة لنا قنوات قربات مش اكتر من كده فساعتها فعلا انسان ما يقعش في في الفخ ده صخة تطفيف الانتقام ما يروحش في فخ الخلاص التطفيف الاحباطي ان هو احبط من ان اللي قدامه ده ايه يبطل بقى التطفيف ويعدل فمن احباطه عمل ايه خلاص بقى خلاص كده كده مش نافع المش عارف ايه وده ده علامة على ان الشخص ده ما كان يريد وجه الله ما كان يريد وجه الله. وما كانش بيعمل الكلام ده لوجه الله ولزلك تبقى فرصة الانسان يستعيد تاني يستعيد تاني بره بس لله الحقيقة انا بشوف الكلام ده كتير جدا ما بين ناس وحدات تلاقي سلوكها اتغير واحد تلاقي سلوكه اتغير مسلا تكلم واحد تقول له ايه يا عم انت مش عارف ايه ده انت كزا. يقول لك لأ كان زمان كان زمان انا كنت بعمل معها كزا بس ايه في الاخر طلع ما نفعش ربنا هتبقى فرصة ان الانسان يعمل ايه؟ يراجع نفسه تاني بيعمل الكلام ده بقى لله واحدة تقول لك لا لا لا قم يا عمي انا عملت اما اشبع خلاص خلاص خلاص ما عدش له لازمة. طب وكأن كنا بنعمل ابتغاء وجه هزا الايه؟ شخص. فلما حسينا ان ما لوش لازمة وما بيجبش نتيجة وما لوش فايدة. فوقفنا اول مش وقفنا بقى قلت طب وانا اتعب نفسي ليه ونجعل نفسي ليه يعني بقى واحيانا الواحد يسمع العبارة دي. ان حد يقول لأ انا ما قعدتش اشجع نفسي تاني انا ما عدتش اتعب نفسي تاني. اللي اقدر اعمله اعمله واللي ما يعملوش ايه ما اعملوش اللي اعرف يركز يركز اللي ما يركزش فيه ما يركزش فيه. ولو حد يكلمني بقى انا ليه كنت باسميها مرحلة البلطجة الست كده مسلا اما توصل لها خمسين خمسة وخمسين تقعد الراجل مش عارف انا اعمل ايه. رح رح مش هياخد الريح من البلاط وهو مسكين يبقى بيقول الكلمتين دول عشان يشوف هي لسه بتعزه ولا لأ قل لها انا مش عارف ده انا كنت بفكر اتجوز ومش عارفين ومش هتجوز عم رح مش ياخد الريح من البلاط اللي خدته مش عارف القرعة تاخده ام الشعور ولا العكس حاجة زي كده المهم يعني اخد منك ايه ؟ وهو مسكين بيبقى عايز يقول كلمتين عشان تقول له لأ او تتجوز ازاي ومش عارف ايه ده انا اموتك بس بوقين كدب. انما هو بقى خلاص رح يا عم مش هاخد الريحة من اللي شعره من البلاطة انت ما لك كده ما بتتكلميش ومش عارف ايه! ما كنت بعمل زمان وما عدش بيفرق. ما بيفرقش ما بيفرقش ما عدش بيفرق معك لون كده من الايه التطفيف الاحباطي او الانتقام يعني في وقت بقى مش مش انتقام ولا حاجة هو ايه مرحبا ما احنا تعبنا وعملنا وما جابش نتيجة. ما عدش له لازمة وده دليل وده وده دايما مآل مآل من يبتغي وجه غير الله ده مآل من يبتغي وجه غير الله. لازم يخزل لازم يخزئ لازم يشوف حصرته بعينه لازم نشوف حصيلته بعينه ماشي ما تستخباش لازم تحصل لا لازم يشوف حصيرته بعينه في الدنيا. لازم يشوف الشخص ده في الدنيا بيخذله لازم يشوفوا بيبيعوا لازم يشوفوا ما يطلعش زي ما هو كان متوقع لان هو في الحقيقة اللي عمل ايه ازاي كنت في اول الاوقات المشكلة ما بتبقاش في الشخص. المشكلة ان الشخص ده سبحان الله ربما يقدر يعمل حاجة عشان نتعاقب احنا به عشان ربنا يعلمنا حاجة يرحمكم الله. ولزلك الواحد بيضايقه ان ساعتها نقعد نقول ايه؟ الشخص ده ما لوش لازمة وما يستاهلش. احنا اللي كنا غلط هو انسان عادي جدا هيحسن ويسيء هيركز وما يركزش هيصيب مرة ويخطأ مرة. احنا اللي كنا عاملينه ايه هنا حاطينه في كدر مش طبيعي فبدل بقى ما الانسان يرجع لنفسه يقول لأ انا اللي كنت غلطان انا اللي ما كنتش زابط نفسي. انا اللي ما كنتش كزا. انا اللي ما كنتش بابتغي وجه الله. ها! لأ يرجع يقول الناس ما لهاش لازمة واعتزل ما يؤزيك وكله راح والبشرية مش عارف ايه تطرف فالشاهد يعني ده ده اخر ما ما يتعلق بالتطهر من التطفيف سبحانك اللهم ربنا وبحمدك نشهد ان لا نستغفرك واتوب اليك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. لبيك اللهم ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك