هذا سائل يقول نحن من العراق قبل شهر رمضان اثار شخص ما موضوع وقت صلاة الفجر والفجر الكاذب والفجر الصادق وان التقاويم غير صحيحة وان الفرق بين التقاويم او بين التقويم الفجر الصادق نصف ساعة وبعض المصلين تركوا الجماعة لهذه الحجة واستدلوا بكلام الالباني رحمه الله تعالى وكلام جسد الحفلان حفظه الله ولا نستمع الدروس تقول ان ان الحسابات الفلكية صحيحة اولا من صلى على التقاويم او على تقويم ام القرى واخذ بفتوى من افتى بجواز هذه الصلاة فصلاته صحيحة واتقوا الذي يصلي عليه بهذه الفتوى صحيح ولا يلزم بالاعادة ولا بالقضاء ولا يكلف اكثر من ذلك. واما من اراد ان يحتاط لدينه فانه يؤخر يؤخر صلاة الفجر بعد الاذان بثلث ساعة خاصة النساء فنقول لهن اخروا صلاة الفجر الى ثلث ساعة ثم صلين بعد ذلك ولا تصلي المرأة مع الاذان. هذا هو الاسلم. وذلك ان الفجر الصادق هو الذي يتبين معه الفجر وينتشر في الافق فاذا كنت داخل بيتك ولا تبصرين الفجر فاخري الصلاة الى ثلث ساعة حتى تخرج من خلاف اهل العلم طال الوجه. واما من صلت على فتوى او على من افتاه بان الوقت يدخل بعد بتقويم بالتقويم. بالتقاويم هذه وصلت على ذلك. فصلاتها صحيحة ولا يكلف الله نفسا الا وسعها