الانسان كل ما سنه بيكبر اكتر كل ما بيتعلق بالحياة ايه؟ اكتر وخصوصا ازا كان بعيد عن ربنا ولتجدنهم احرص الناس على حياة مش على الحياة حياة منكرة اي حياة الانسان لو هيقعد ينطق انا ربما باقولها بشكل ساخر بس الانسان لما هيقعد ينتزر اصل انا لما لما اكبر وسني مش عارف ايه هتفرغ لربنا اكتر؟ لأ طبعا ما بيحصلش يابا الله يكرمك فلان ده مضايقني خليه يبطل بعرف ان المشكلة ايه خلصت لان انا عارف ان هو ما بيحبش حد يتزلم وانه يقدر على هزا الايه؟ على هزا الظالم اغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما لان في الحقيقة احنا ايه احنا ما نعرفش فما تفرطش ما تبالغش في حب ولا تبالغ في ايه؟ في كره اذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في اشتري كنجوم تمشي في البشر ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد ان شاء الله في سورة المطفين. اسأل الله ان يجعلنا من اهلها. وان يجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهله وخاصته طيب احنا كنا وصلنا للمقطع المفروض الرابع بيبدأ بويل يومئذ للمكذبين طيب في فرق ما بين اه ويل الاولى وويل التانية. في ايه واضح جدا فرق واضح جدا ما بين وايلي الاولى ووايلي التانية ايوة صح ويل الاولى ويل للمطففين. انما التانية ويل يومئذ للمكذبين. اذا احنا بنتكلم على الويل التاني ده فين في الاخرة قولا واحدا. الويل للتانية هي يعني احنا لما لما اتكلمنا عن ويل الاولى قلنا ان ممكن تكون في الدنيا وممكن تكون فيليه في الاخرة او فيهما ودا الراجح لانها في الدنيا وفي الايه؟ وفي الاخرة. دوايل الاولى اللي هي ويل للمتصففين لكن ويل التانية اللي هي ويل يومئذ للمكذبين واضح انها فين؟ في الاخرة ويل يومئذ للمكذبين. يعني يوم القيامة هذا تمام وده زي ما قلت بس امعانا في التأكيد على الازمة اللي فيها هؤلاء الايه؟ المطففين. اللي معنا مش التأكيد على هذه الازمة ان هم يعني عندهم الويل للمطففين وبالاضافة ان هم اه الويل للمكذبين لان قلنا ان هم في الدرجة الايه؟ دول في الدرجة التالتة من التطفيف. هم المطففين لما ده وكأنه وكأنه الدرجة الاولى او المستوى والمرحلة الاولى بعد كده الفجار ماشي؟ كلا ان كتاب الفجار هم التطفيف هيفضوا بهم الى الفجور. فدي وكانها المرحلة التانية او المستوى التاني بعد كده ده يفضي بهم الى التكذيب وكأن ده المرحلة التالتة او المستوى التالت او الدرجة التالتة وهذا التكذيب تحديدا تحديدا بيكذبوه بايه؟ ما بيكذبوش مسلا بوجود ربنا ماشي؟ ما بيكذبوش بوجود ربنا. ما بيكذبوش مسلا بالرسل بس بيكزبوا بالدين. ايه التكذيب بالدين؟ تكذيب بالايه؟ بالحساب. واحد عندنا في الفاتحة. للدين كتير في القرآن بييجي بمعنى الحساب. ما لك يوم الدين. ما لك يوم الجزاء والحساب تمام ويوم القيامة برضو هو اسمه يوم الدين على اعتبار ان هو يوم الدينونة لانه يعني خضع يعني خضع خلاص فيوم يوم القيامة هو يوم يوم الدينونة اللي هو ما يوم لا تملك نفس لنفس ايه؟ شيئا. الكل خاضع لله سبحانه وبحمده الخضوع لاضطراري. الخضوع لايه زرار تمام لان سبحان الملك العبادة مبناها على الخضوع الاختياري يعني عبد عبد يعني خضع اختيارا ماشي بس خضوع بيتميز بكمال الطاعة والتسليم مع كمال الحب والتعظيم فالرب سبحانه وبحمده محبوب مطاع. ماشي فكمال الطاعة والتسليم مع كمال الحب والايه؟ والتعظيم. النهاردة انت مسلا بتقول ان انا ما صليت نقول ان الصلاة دي عبادة. يعني ايه عبادة؟ يعني كان فيها كمال الطاعة والتسليم مع كمال الحب والايه؟ والتعظيم. واضح؟ ان انت وانت بتعملها عملتها طاعة لله وتسليم له. وعملتها حبا لله وتعظيما له لان الانسان لو بيحبه بيعظم بس ما بيطيعش وما عبدش ولو الانسان اصلا بيطيع ويسلم بس مش مش مش حابب مش حابب مش حابب ربنا يبقى ما ايه؟ ما اعبدش. خلاص فكده كده كل البشر سيخضعون اللي هيخضع رغما عن انفه الخضوع لايه؟ الاختياري. الخضوع الاضطراري عزرا. ولذلك ربنا يقول ايه؟ ان كل من في السماوات والارض الا ات الرحمن عبد كله هنا كله هنا هيعيش العبودية بس انهي عبودية العبودية لايه؟ الاضطرارين. ودي يا جماعة دايما قاعدة قاعدة في التعامل مع ربنا. اللي مش هيجي لربنا بمزاجه هييجي غصب نعم اللي مش هيجي لربنا بمزاجه هييجي ايه غصب عنه. لو مش هييجي على رجليه هيجي محمولا على الاعناق ما هو الانسان لازم يفهم كده ولزلك ربنا يقول افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا لا ترجعوا وهو الانسان احسن له ان هو يأتي ربنا اختيارا وهو لسه ماشي على رجليه. لانه لو لم يأت ربه اختيارا وهو يمشي على قدميه سيأتي ربه اضطرارا وهو محمول على الاعناق لانه كده كده ان كل من في السماوات والارض الا طب الا اتي الرحمن ايه؟ عبدا. خلاص ما في ان احنا اين مصير العبد واين مآله؟ خلاص افحسبتم انما خلقناكم عبثا. وانكم الينا لا ترجعون. ايحسب الانسان ان يترك يجي لك الانسان كلنا رايحين لربنا فالانسان يروح بمزاجه اختيارا قبل ما يروح غصبا عنه ايه؟ اضطرار. ماشي فيوم القيامة هو اسمه يوم الدين على اعتبار ان هو اليوم الناس اللي الناس فيه بتعمل ايه؟ بتدين لله بتخضع لله ما فيش بقى فلان متمرد ما فيش واحد يقول لك انا ما انا ما انا مقموص انا زعلان انا مش آآ مش هعمل كزا كله بايه؟ كله يسير في في خط واحد آآ ربنا يقول مخطئين الى الداعي ماشي مخطئين الى الداع الناس كله بيايه اول ما بيسمع الداعي بيعمل ايه خلاص بيخضع لها ويتجه والناس بتتحرك كأنهم جراد ايه؟ منتشر كله بيتحرك ما فيش ما فيش الاختيارات يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا كما تساق البهاء المتقين يحشروا كالوفد الكريم والمجرمين يحشروا يساقون كما تساق البهاء فبردو ليه احنا كتير بنتكلم في هزه التفاصيل لان لا زلنا بنؤكد على ان المطفف اللي هو دايما لما جه في مسألة الحقوق ياخد حقه بزيادة وفي الواجبات لازم لازم ايه؟ ينقص حاجة من الواجب كده. ما يديش الواجب كم هزا المتوفى الذين اذا اكتلوا على الناس يصطفون. اذا كالوهم او ذنوب يخسرون احنا قلنا عنده اشكال ضخم في مركزية الاخرة وفي الايمان باليوم الاخر تحديدا الاخرة مش في حساب مش عامل حسابها مش هنا فلزلك الصورة كتير جدا بتايه وطبعا عنده اشكالية تاني في مركزية التوحيد. بس الصورة كتير جدا بتورينا حاجات ايه؟ هو المفروض لو هو كان يشهدها لو كانت حاضرة في قلبه لو لو كانت واضحة عنده ما كانش راح للتطفيف ولا راح لمضاعفات التطفيف مضاعفات الايه؟ التطفيف ومستوياته ان قلنا التطفيف سيفضي به الى الفجور نسأل الله العافية وذاك الفجور سيفضي به الى التكذيب بالدين. لذلك ربنا عز وجل يقول هنا ويل يومئذ للمكافرين بس بس عشان يبين المراد انهي مكذبين؟ قال الذين يكذبون بيوم الدين. طيب وهنا محتاجين بس نوضح ان في تكذيب اسمه التكذيب القولي القلبي. وفيه تكذيب تاني اسمه التكذيب العملي وده عشان يتفهم احنا محتاجين بس نستحضر ان انا امنت ان في اخرة يعني صدقت قلبيا وصدقت قوليا وصدقت عمليا خلاص فهو المفروض ان الايمان هو تلت انواع من التصديق تصديق قلبي وبمقتضى التصديق القلبي انا بصدق قوليا وبصدق عمليا طيب فمسلا في الايمان باليوم الاخر انا تصديقي تصديقي القول هيبقى عبارة عن ايه؟ اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك مسلا ده تصديق قولي وكان في الحقيقة عملي بس قولي خلاص؟ اقرار الانسان بان فيه يوم اخر اصلا توسله لله عز وجل باقراره ان هناك يوم يوما ايه؟ اخره. يعني احنا في الفاتحة في الفاتحة احنا كل يوم بنقر بايماننا باليوم الاخر لما باقول لربنا لما انا باتوسل لربنا باقول له الحمد لله رب العالمين. يا رب انا باحمدك انت رب العالمين. يا رب انت انا مؤمن انك الرحمن الرحيم. يا رب انا مؤمن انك مالك يوم الايه؟ الدين فده قرار من المسلم بان هو مؤمن باليوم الايه؟ الاخر. فده كده يرحمكم الله. ده اسمه التصديق الايه؟ القوي. طيب في التصديق العملي بقى؟ وده مهم جدا الراجل اللي جا للنبي صلى الله عليه وسلم فبيقول له متى الساعة؟ الناس دايما برضه من زمان يعني هم ايه؟ مهووسين مهووسين الساعة امتى وعلامة الساعة وعلامات الساعة قربت ده مش عارف حصل كزا حصل كزا فباب يا امي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم هو بيصرف الانسان عما لا ينفعه الى ما ينفعه بيصرف الانسان عن ما يستنزف طاقته في حاجة ما لهاش لازمة فوجهه توجيه مهم. قال وما اعددت لها مش مهم الساعة امتى المهم انت جاهز ولا مش جاهز؟ زي فكرة الناس دايما يقول لك انا خايف هموت هموت مش عارف ايه مش مهم هتموت امتى لان كده كده ده مصير الكل. المهم لما الموت ييجي انت جاهز ولا مش جاهز مازا بعد الموت؟ هو هي دي اللقطة وده دايما منهاج بشكل عام عند المسلمين المفروض يكون عند المسلمين في الامور اللي هي بيد الله سبحانه وبحمده اللي هو بيد الله سبحانه وبحمده اللي هو حاجات الانسان بينتظرها. يعني انا قلت هذه المسألة انا يقيني يقيني ان ربنا مش هيتوفى مسلم الا في الوقت الاحسن لهزا المسلم الا في الوقت الاحسن لهزا الايه؟ المسلم ولزلك كتير من الخطابات الحقيقة مش منضبطة في هزا الباب الاحسن ليه بقى في اوقات يكون عشان هو كويس هو على طاعة وتمام وزي الفل فيقبض على ذاك او في وقت تاني لايقاف النزيف لايقاف الايه؟ النزيف. ان الانسان ده لو استمر اكتر من كده لأ هينزف من ايمانه اكتر من كده والحقيقة ان ده مش مش محل التفصيل في هذه المسألة. لكن الرب سبحانه وبحمده اي حاجة تكون في ايده مش هيقضيها الا على الخير للانسان بشكل عام انما الحاجات اللي في ايدنا احنا هي اللي احنا ممكن نعمل ايه؟ لان مش صح نمشيها غلط. انما ربنا اي حاجة في ايده او اي حاجة تكفل بها لازم تكون على الايه على الخير للانسان زي الرزق الرزق في ايد ربنا شفنا ربنا في اي وقت من الاوقات او اي لحزة من اللحزات مهما كان العبد ده ربنا الرزق مسلا عمل له فيه اشكال اطلاقا. ده اصلا فيه حديس النبي صلى الله عليه وسلم بيقول فيه ليس احد اصبر على اذى سمعه من الله ما فيش حد ابدا اصبر على اذى يسمعه من الله يعني احنا مسلا انت حد يأزيك فتصبر يأزيك فتصبر يقول ربنا ما فيش حد زيه في المسألة دي ان هو يؤزى ويصبر يؤزى ويصبر وضرب مثال بكده. قال يدعون له الصاحبة والولد وهو يرزقهم ويعافيهم وادعاء الصاحبة والولد لله ربنا اعتبره شتم له في صحيح البخاري قال واما شتمه اياي فاند عالي الولد لان ادعاء الولد لربنا احنا الولد في عرفنا احتياج الولد في عرفنا نقطة ضعف فادعاء الولد لربنا هو كأنه ايه؟ بينسب لربنا الحاجة. بينسب لربنا انه مش بس الحاجة والاخطر احتمالية المحاباة احتمالية الايه؟ المحاباة. النهاردة لو انا شغال في شركة الشركة دي رئيسها عنده ابن فانا طموحي ان ممكن يوما ما اكون رئيس الشركة دي الطموح ده يكاد يكون ايه؟ من عدم لان في الغالب انا متوهم ان هو هيحابي ايه؟ يحابي ابنه انما ازا علمت ان هزه الشركة ما فيهاش ايه الراجل ده ما عندوش ابن او بقى التانية انه لا يحابي احدا ابدا ساعتها الطموح بتاعي في هزا العمل لن يتوقف فالناس برضو ما بتفهمش ليه ربنا سبحانه وبحمده ما لوش ولد وهيترتب على الكلام ده ايه؟ ويترتب عليه برضه لو نسب ننهي الولد ان العبد هو يتعامل مع الله يبقى عنده تمام الاطمئنان الى ان ما فيش ادنى محاباة ما فيش ادنى محاباة لاحد يرحمك الله وده مهم في السير الى الله. ان الانسان يبقى عارف ان ربنا ما بيحبيش حد مهم في السير الى الله ان يبقى عارف ان ربنا ما فيش حاجة اسمها عنده نقطة ضعف ناحية حد ما فيش حاجة اسمه عنده احتياج لايه؟ لحد. الكلام ده في منتهى الاهمية بالنسبة للمسلم. فربنا سبحانه وبحمده اعتبر ان ادعاء الولد له شتم له عشان كده بقول للناس اللي بتستهين لما يقعد يقول له ايه يعني ما لهم النصارى يعني ايه المشكلة يعني ايه المشكلة ان يقول لك عيسى ابن الله؟ لا مشكلة ومصيبة كبيرة ايه المشكلة ان احنا نقول له هابي كريسماس؟ لا مشكلة كبيرة المشكلة زي ما قلنا ان ربنا سبحانه وبحمده يقول تكاد السماوات يتفطرن منه في قراءة ينفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعوا للرحمن ولد والبني ادم ده يقول لك ايه يعني ما فيهاش حياة عن السماء السماء تكاد تتشقق تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض والارض تنشق وتخر الجبال ايه؟ هدا من هول انهم سمعوه ماشي؟ ان في ناس بتدعو اول الليل للرحمن ولدا واحنا حد يقول لك ده من هول انهم سمعوا هم مش عملوا كده واحنا لأ عادي جدا فيها ايه ميجراش اي حاجة لا يجرى اي حاجة ويجرى مليون حاجة طبعا. لان لو العبد بيوالي ربنا لو العبد بيحب ربنا فما يقبلش ان ربنا ينسب له ايه؟ نقص فشوفوا ده انا بس رحت للاستيراد ده عشان اقول لكم الى اي مدى ادعاء الولد لله؟ ده حاجة صعبة عند ربنا حاجة مش سهلة ورغم ذلك وهو يرزقهم وايه ويعافيه. طبعا مش ادعوا له الولد بس والصاحبة وهو يرزقه ويعافيه وهو يرزقهم ويعافيه سبحانه وبحمده طيب مين اللي دخلنا في ليس احد اصبر على اذى سمعه من الله ايوة ان التصديق احنا عندنا فيه تصديق ايه؟ قلبي وفيه قول وفيه عملي. التصديق العملي هيكون بمقتضى التصديق الايه؟ القلبي. خلاص؟ وكذلك قولي ماشي اه فهذا الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ اهو يوم القيامة قال له ايه؟ وما اعددت لها هو ده المهم مش مهم اللي فالايمان العملي باليوم الاخر يكون بالاستعداد له زي النهاردة انا واحد عارف ان فيهم امتحان في يوم امتحان في يوم هيتجازى به اه اما اما مثوبة واما عقوبة طبيعي هكون بعمل ايه؟ بستعد. استعد ليه؟ بنهي خالص. بدهي جدا. اكون مستعد دي بديهية بس على بداهية هزه المسألة انما الناس مش مش في راسها. ولزلك مسلا ده مسلا ازمة عند الناس مع الموت ازمة مع الموت اه اول الازمات اللي احنا حكيناها من شوية فكرة ان الانسان بيبقى دايما ايه؟ خايف وقلقان وهموت امتى؟ ما تشغلش بالك امتى اشغل بالك لما يجي الكلام ده ايه انت هتبقى عامل ايه اشغل بالك انت مستعد له ولا مش مستعد له ما تشغلش بالك هيبقى امتى؟ لان يقينا ان شاء الله. ربنا مش هيتوفى الانسان الا في الوقت الايه الاحسن للانسان اللي نسوي خصوصا لما يكون انسان مسلم فهيكون الاحسن لك قولا واحدا يا اما ايقافا للنزيف يا اما يقبضه على ذاك الذي هو عليه عشان كده المسلم لو بيفهم اي ما تجي له فرصة طاعة يفضل ماسك فيها بايديه وسنانه لعله يختم له بها لعله يختم له ايه؟ بها. النبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان الله اذا احب عبدا استعمله. وفي رواية عسله قيل وكيف يستعمله يا رسول الله او كيف يعسله يا رسول الله؟ قال يوفقه لطاعة ثم يقبض عليه ولزلك العبد دايما لما يوفق للطاعة ما بيفرحش بالطاعة بيفرح ان ربنا ارتضاه للطاعة بيفرح انه وكأن يعني ربنا يعني ايه يريد به الخير انه مش بيفرح بالطاعة لو الانسان يفهم انا ما افرحش بنفسي اني عملت عمر وما فرحش نفسي اني حضرت درس. انا حضرت مجلس يذكر فيه الله او يتلى فيه كتاب الله. لا انا افرح بان ربنا ارتضاني للطاعة. وكأن ربنا بيقول الابواب مفتوحة الابواب مشرعة يلا تعال الباب اتفتح ما تقفلوش المجال قائم ما تسدوش فيبقى دايما ولزلك تلاقي الصالحين كان دايما ايه اي ما تيجي لهم فرصة لطاعة يعملوا ايه؟ يفضلوا فيها يقول لك لعلي يختم لي بها لعلي يختم لي بها ممكن تكون دي خلاص دي النهاية فبيحاول اكبر وقت ممكن يكون يكون عامل ايه؟ يكون في طاعة في طاعة في طاعة في طاعة في طاعة. عشان اذا احب عبدا الرب سبحانه وبحمده في الغالب المعادن او المعاد اللي هيختاره لنا في موتنا هيكون الاحسن له لان اي حاجة في ايده هو يجريها على احسن ما ايه؟ ما يكون لان ما حدش مننا عنده دخل في القرار انت هتمشي امتى فبما انه في يد الله فسيجريه على احسن ما يكون. طب كان سابه لنا لو كان سابه لنا كان تلات تربعنا انتحر من زمان لو كان سابهولنا كان بعضنا يفضل يفضل مسلا عايش لغاية ما يبوز مكتسباته كلها يخسر كل مكتسباته عشان كده ربنا جعل الامر في يده فاهمين اللقطة دي عشان برضو في حاجات كده واحد يقول لك طب يا عم طب يسيب لي انا. اموت ولا ما اموتش براحتي هو مبدئيا اللي عايز يموت مع الف سلامة شدي حيلك خلاص بس هي القضية مش كده. فعلا سبحان الله الواحد لما قعد يتفكر فيها. لو ربنا جعل لي انا قرار اني اموت بايدي هعمل ايه لا مش بالانتحارات برضو اصل خلي بالكم في ناس ينتحروا وما يموتوش فقريين. تلاقيه برضه بسبع ارواح بينتحر وما يموتش وينتحر وما يموتش. الولية اللي هي بتقعد تهدد جوزها دي وتقطع شرايينها يجي سبعتلاف مرة ومش راضية تموت المهم ماعلي فبرضو فكرة الانسان يموت ولا ما يموتش ده ده قرار يعني دي حاجة من عند ربنا لو ان فعلا سبحان الله قرار المدة بايدنا كان بعضنا ممكن يعمل ايه لأ الكتير مننا مسلا لما بتمر به ازمة لما بيتصدم صدمة بيبقى عايز يعمل ايه؟ عايز يموت. عايز يموت. ومش عارفه ايه. وانت وبعدين بعد شوية يقول لك ايه؟ الحمد لله ان انا ما متش. الحمد لله ان انا مش عارف ايه؟ الحمد لله ان انا صح كتير جدا وخصوصا ان الستات في التقلبات المزاجية في اوقات كده عندها تقلبات مزاجية وخصوصا يعني الموضوع مرتبط بالهرمونات فبتبقى عايزة تولع في البشرية عايزة تحرق العالم وتاني يوم الصبح الحمد لله انا ما ولعتش في العالم يعني انا ما اعرفش انا كان مالي كده كانت دماغي بس مقلوبة شوية. الحمد لله ان انا ولعت في العالم وفعلا لو هو الموضوع هيبقى وبعد زلك حتى في الشريعة ربنا ما جعلش العصمة بتاعة الزواج في ايدها. لان هي تقريبا هتطلقه سبع تلاف مرة تقريبا في الاسبوع متضايقة ومطلق متضايقة ومطلق متضايقة مش قرارات ليه؟ لان المرأة بطبيعتها عندها ايه؟ عندها عندها فكرة اللي هي آآ مش هشاشة بقدر ما هي انها عاطفيا مش متقلبة متقلبة عاطفيا مش مستقرة وده طبيعي في حاجات ليها ارتباط برضو بايه بالمسألة يعني بمسألة جسدية وكلام من ده في حاجات كده اا ولزلك الطبيعي جدا ان احنا بندحك بالصبح ونتخانق بالليل ونبقى مسلا بالليل سمنة على العسل والصبح تدب خناق يعني ولزلك النبي قال فاستمتعوا بهن على ايه؟ على هواش. لان في حاجات فعلا احيانا بتكون هي برضو مش يعني لان هي انفعالها مع الاحداس مختلف عن الرجالة. الرجالة ولا تحس ان هم ديب فريزر تلاجة ما بينفعلوش بالنسبة للمرأة المرأة بتشوف الراجل ما بينفعلش اسكت ده حصل كزا كزا كزا ما بتعرفش حصل كزا ماشي يعني في ايه ربنا ييسر ان شاء الله انت مش هتتعصب؟ تمام؟ لا مش مش هتنفعل مش هتبالغ ياه معقولة! ازاي! هو ايه! وعشان كده لو عملت كده انت زي الفل. انما طيب ماشي ايه في ايه فهو الرجالة بطبيعتهم هم ردود افعالهم ايه؟ يعني مش مش زي الستات مش هنقول بقى عشان ما نحطش حد ميزاء مش زي الستات انما المرأة ردة فعلها دايما ايه؟ مبالغ فيها. هي ردود افعالها بتبقى انها بتنفعل عاطفيا مع الاحداث اسكتوا الراجل مش عارف ايه الراجل الناقص عمل في مراته كزا النهاردة طب يا ابني اعمل ما يعملش الامل انا وانا منهارة منهارة منهارة ان الرجالة تعمل كده انت ممكن تعمل كده في يوم من الايام في؟ فردود افعالها لحد كبير ومبالغ فيها. الراجل رد افعاله بهزه الصورة ولزلك كتير هي بتنفعل مع الاحداث انفعالات بتؤثر على حالتها المزاجية يعني ما شاء الله لا قوة الا بالله الزملا بتوع السيكاتري او بتوع الاضطرابات النفسية بيكسبوا فلوس قد كده من الستات فلوس قد كده فعلا حرفيا من الستات دلوقتي مكتئبة بكرة خايفة ومرعوبة آآ بعده مش عارف مالها ولزلك انا كنت بقول يعني ان فكرة انا مكتئب هروح اخد علاج مكتئب هروح مش عارف للدكتور مكتئب هروح اعمل مش عارف ايه. الحقيقة يعني والحاجات دي مش بتعالج هي من مشكلة اكتر يكفي انها يعني بتأكد ان انا عندي مشكلة انما الانسان الطبيعي جدا واحد عاش ازمة. انسان مسلا آآ حصل مرض مسلا لحد عزيز عليه جدا. مش عارف حصل له المصيبة الفلانية. افلس مش عارف ايه. طبيعي انه يتأسر خلاص بقى ويتأسر برضو جامد مش مشكلة بس هو الانسان دايما بيكون موطن نفسه على فكرة ان ايه عادي مرحلة وهتعدي مرحلة وهتعدي عادي ردة فعل طبيعية ما هو بني ادم مسلا حصلت له مصيبة ولا حصل له اشكال وما اتأسرش هيبقى جبلة طبيعي انه يتأسر بس انا دايما كنت بقول اكبر من المشكلة اعتقادي انها مشكلة الانسان يعتقد انه في مشكلة يفضل بقى ايه يفضل اسير هزه المشكلة. اصل انا من ساعة ما حصل كزا وانا مش عارف حصل لي كزا المهم يعني الشاهد بسورة او باخرى كل حاجة في ايد ربنا هتمشي الخير لنا بل الخير البشرية بشكل عام اللي خلاني قلته هو يرزقهم ويعافيهم ان حتى الكفار الذين هم الكفار الحاجات اللي ربنا خلاها في ايده هو ما بيمضيهاش الا على الخير هم وده من تمام عدله وحكمته ورحمته سبحانه وبحمده فلو ان الله جعل قرار الموت بايدينا احنا كنا هنعمل ايه؟ احنا كنا هنموت ميت مرة في اليوم او بقى العكس ان انسان يكون لان سبحان الملك في اوقات احنا بنضعف فيها بنضعف بنبقى خلاص ضعفنا عن الطاعة. القلب ربما مسلا تعلق بالمعاصي. حاسس ان هو بينزف بس فده وقت الانسان يتمنى انه يعمل ايه؟ خلاص بقى نمشي بقى احافز على اللي فات ده وامشي الانسان بطبيعته يعني سبحان الله آآ النبي بيقول يهرب ابن ادم خلاص وفي رواية يشيب ابن ادم ويسب منه ويشب منه اثنان يشب منه اثنان الحرص والامل يعني دول ماشيين عكس سنه اي حياة فكل ما هو سنه بيكبر اكتر كل ما بيايه وخصوصا لما يكون الدنيا ايه يعني الدنيا معششة في قلبه فكل آآ البني ادم ده يشيب يشيب ويشيب منه اثناء. الحرص والامل فهو ساب وحرصه امله عمال ايه؟ لان ليه ليه بقى؟ لان الانسان لما حياته بتتسع لما بيكبر في السن حياته بتتسع وعلاقاته وتتسع وكل علاقة من العلاقات وكل ميادين ما بين حياته بقى فيه طموحات مرتب له حاجات. ايوة انا مرتبة مش عارف اجوز البت واللي مش عارف مستنية البت اللي اتجوزت تخلف والبت اللي مش عارف اتجوزت وخلفت مستنياها تتطلق. فيعني ايه؟ عندها حاجات كتيرة. والامر الفلاني في الشغل الفلاني فبطبيعة الحال انسان اصلا كل ما بيكبر هو بيتصور انه يعني ولزلك انا كنت دايما اقول في مسلا في مجتمع النساء الواحدة تقول لك ايه ان شاء الله بس لما اكبر كده العيال يكبروا كده وتمام وزي الفل وكده وانا بقى هتفرغ لدين ربنا بقى اتفرغ للطاعة. خلاص؟ ده يعني بعيدا بقى عن تفاصيل اللي بيحصل بس على اقل التقديرات لما بتوصل مسلا للعيال كبروا طب كبروا بقى بتسيبهم في حالهم؟ لأ عايزين نجوزهم طيب نجوزهم بتهمد؟ طب خلاص جوزته واستقر في بيته ما تهمدش مراتك عاملة معك ايه وتبدأ بقى خناقتها مع ام ام ايه؟ ام مرات ابنها ده غير الخناقات مع ابنها ده حوار اخر اصل دي قصة اخرى ماشي؟ وقاعدة بقى تحس ان هم قاعدة عندهم في البيت مشغولة بقى بشكل غير عادي. وكزا ها قلت لها اعمل ايه؟ شكلك ما كلتش. انت هفتان كده ليه؟ ما توكلكش. مش عارف ايه؟ اي حاجة بعدين بقى خلاص الولد هيخلف. خلف ما خلفش راح طبعا ده ده لو ولد بقى. خلاص؟ انما لو بنت بقى لا ده قصة تانية لو بنت بقى يعني التليفون ما بيبطلش طريقة عمل البطاطس المهروسة. الحقيني يا ماما اعمل ايه في البطاطس المهروسة؟ اللي بعديها الحقيني يا ماما الحقيني يا ماما حرقت القميص بتاعه اتصرف ازاي غير بقى ان طبيعي بطبيعة الحال ايه ان ما فيش اي حاجة خالص نقولها احكي لي يومك يا بنتي احكي لك احكي لي الروتين اليومي بتاعك اللي هم زي بتوع قناة اليوتيوب دول بس بقى دي قناة يوتيوب مع امها تمسك التليفون؟ انا كنت بستغرب جدا جدا جدا. شركات الاتصالات بتبقى عاملة مسلا باقة فيها الف دقيقة في الشهر اموت واعرف بيخلصوها في اسبوع ازاي الف دقيقة في الشهر يعني يعني رقم بشع ده تقريبا الواحد اقصى رقم ممكن يخلصه اتنين وتلاتين دقيقة الف دقيقة ولا الف وخمسميت دقيقة بيخلصوها وتيجي مسلا في نص الشهر تقول لك معلش رن علي اصل الباقي خلصانة. باقة مين اللي خلصانة بالف وخمسمية دقيقة وسبحان الملك لما مسلا بيدخلوا بيدخلوا بيبقوا حاجة بتلاقوهم مسلا ايه بقى سن كبير بس بتكتب وبتزاكر وبتحضر ومهتمة وحريصة حرص يعني فعلا يخلي الناس تتكسف على دمها. الصغيرين يتكسفوا على دمهم بس هتعمل ايه؟ ما هي قاعدة طول يعني طول اليوم بتحكي اللي طولها ليوم الايه؟ لامها. وبتحكي لها بالتفصيل الممل بقى. بتقول لها مسلا نزلت من على السلم. فنزلت ما هي الاولى في السلمية التانية بقى بصيت كده لقيت احنا معنا كده ستة واربعين درجة لسه واحنا نازلين. كل درجة بدقيقة ادي ستة واربعين دقيقة. فعادي ما هياش غريبة تستنزف بتقعد تحكي لها بقى كل حاجة واحكي واحكي الجماعة المغاربة بيقول لك بتعاود لها بتعاود هي فعلا بتعاود ايه؟ انا ما بعرفش اعاود ما بعرفش احكي تاني لا بتحكي فلاش بيك قل لها سواني يا ماما يلا ها تمام البسي النضارة خلاص يلا هنقلع تعال نبدأ بقى من الصبح انا صحيت الساعة كزا خلاص قمت خدت الدش وعملت مش عارف ايه وكزا كزا كزا كزا ونقعد نحكي بقى ما فيش طبعا الحاجة اللي قاعدة في البيت دي عندها فراغ يقتل فعندها مسلا يجي تلت اربع ساعات مع بنتها والروتين يوم بتاع بنتها وتلات اربع ساعات تاني مع خناقة خناقتها مع مع حماة ابنها وتقول لك هتفرغ لطاعة ربنا. بيتفرغوا ما بتفرغوش ما بتفرقوش حرفيا لان كل شوية بتتورط ايه ؟ لأ وبقى كمان بنتها دي تروح تعمل ايه ؟ تروح تقول لها ماما انا عندي مشوار، خدي الواد عندك خدي البوست عندك ومين بقى ده تاني يوم تاجر يلاقي ابنها خلي مش عارف ابراهيم عندك يا سنة عندي مش عارف مشوار يعني خلاص بقى ما تعيش ومسكينة بقى بعد ما قالت الحمد لله خلاص فرحت كده وخلصت منهم وكبروا تلاقي عندها خمسة ستة تاني في البيت ونبدأ القصة من الايه؟ من الاول تهاني ما بيحصلش ولزلك انا سبحان الله يمكن المتوقع ان مسلا لما نيجي نقول مسلا علم شرعي معلش انتم قاعدين اهو مع تمام احترامي. هاتوا لي كده الناس اللي هم من الستين للسبعين عدد الناس اللي من الستين للسبعين فيكم على ان على ان المنتزر ان يبقى ايه؟ ان يبقى ده العدد الايه كبير دول اللي ماليين مجالس العلم دول اللي ماليين ده خلاص بقى الناس يعني كده لأ الحقيقة ما بيجوش ولا حاجة لربنا ده الاسوء بقى كمان ان هم بايه؟ ده بيسول لهم اللي هم بيعملوه طب وانا هعمل ايه وانا هسيب البت لمين وانا هسيب الواد لمين وانا مش عارف اعمل ايه ولا انا مش عارف كزا وانا كزا ويساوي له فللاسف على عكس ما هو متوقع. عشان كده انا كنت مسلا الاول افرح بصغيرة السن اللي جاية مسلا بنوتة كده خمستاشر سنة وجاي بتتعلم بنفرح بها قوي دلوقتي لأ انا بقيت بفرح بكبيرة السن اللي جاية تتعلم ليه؟ لان لسه صغيرة السن دي مسلا خمستاشر سنة وبتتعلم وبتاع يعني لسه هتستقبل الحياة. انما دي واحدة اصلا ممكن يعني الواحد مسلا شاف ناس يعني ربنا يرحمه رحمة واسعة مسلا واحدة زي مسلا الحاجة منيرة بتاعة اه بتاعة دمنهور مسلا كانت كانت يعني هي كانت بتاخد الدبلومة في محافظة تانية. يعني هي كانت فيزيكا ليه ربنا يعني ربنا يرحمه رحمة واسعة هي كانت كانت يعني كانت بصيرة بقلبها في اخر حياتها. وكانت وكانت انا ما عرفش من قد ايه بس المرحلة اللي عرفتها فيها كانت بصيرة بقلبها. وكانت الدبلومة بتاعتهم في هم في دمنهور الدبلوم في اسكندرية ومحافظتين وكانت بتروح بتروح كل اسبوع والمحاضرات اللي فايتها كانت ربما في اوقات تفضل سهرانة لغاية الساعة اتنين بالليل في المقر وبتاخد المحاضرات اللي فايتاها خلصت العلم والعمل كله وخلصت الرعاية ومش عارف كان عندها حبت تتعلمه عشان تقول علم اطفال المسلمين المهم يعني الى ان قبضها الله ليه؟ انا مسلا سبحان الله تركت في نفس الواحد اثر غير عالي ان سبحان الله يعني مع كبر السن مع ان هي عندها حاجات تخلي غيرها ايه؟ ما يتحركش ولا يعمل اي حاجة ولا يسأل في حاجة ورغم كده كان عند هزا الحرص الشديد جدا جدا جدا. كان عندنا كم نموزج كده؟ فالواحد بقى بيفرح بالايه؟ وعرفت ليه فعلا النبي صلى الله عليه وسلم كان بيقول ان من لا لله تعالى اكرام ذي السيبة المسلم وحطه قبل ذي السلطان المقصد وحطه قبل حامل القرآن غير الغالس ولا الزافي عنه. لان فعلا بقت عزيزة زي ما التاجر الصادق عزيز. للاسف الشديد بقى عزيز ان انسان ايه؟ يكون مسلا في كبر السن كده مشغول بالطاعة لانها بتبقى هي فعلا بتقول انا شفت الحياة انا جاية لكم من المستقبل لو صح التعبير. فعلى عكس ما هو متخيل ان المرأة خلاص هتكبر هتعمل ايه؟ هتتفرغ ما بتفرغوش. بيهلكوا في اودية الدنيا بيهلكه في اودية الدنيا زي ما ربنا بيقول انما نملي لهم ليزدادوا اثما فكأن زيادة عمرها كانت وبال عليها وممكن تشوف دي مسلا وهي كانت اه ثلاثينية او اربعينية ربما كانت مسلا مجتهدة في طاعة ربنا وبتعمل حاجة كويسة والدنيا زي الفل فالانسان ما يعرفش اصلا قرار الموت ام انت احسن له ما يعرفش في اوقات الانسان يتمنى ان هو ايه ان هو الدنيا تكمل ويكون في الحقيقة مش احسن له ولا حاجة يمكن كان الاحسن له ان الموضوع كان خلص السنة دي. كان خلص النهاردة. ما حدش يعرف ولزلك ولزلك آآ يعني سبحان الله كتير آآ كان في مقالة لطيفة كنت كنت عاملها في واحد اسمها اريد ان اموت ولكن خلاص؟ في اوقات الانسان ايوة بيبقى مسلا عايز يعمل ايه؟ خلاص ويتمنى ينهي حياته. بس انت مش عارف هل ده الوقت الصح لك ولا مش الصح لك فعلا تحدي كبير فزي ما بنقول دلوقتي طب هو انا اعيش ولا ما اعشش؟ يعني ما انا خايف طب ما انا ممكن فعلا دلوقتي ما فيش حد مننا يخلو من تقصير ويخلو من الزنوب. فيقول بقى خلاص كفاية كده امشي دلوقتي احسن برضو ما يعرفش خير ليه وفي نفس الوقت برضه آآ زي احنا مسلا في حديس شهير في في رمضان. احنا جبناه في كتاب اسعد ايام. اللي هم الاتنين اخوات دول اللي هم ايه؟ واحد منهم استشهد مجاهدا في سبيل الله والتاني عاش بعده سنة واللي كان اللي كان مجاهد ده كان اكثر اجتهادا اصلا بدون الجهاد من اتهام فعندنا سين مسلا سين ده هو مجتهد اصلا ومش بس مجتهد مات مجاهدا في سبيل الله. وعندنا صاد ده اقل اجتهادا منه. ومات موتة عادية حد من الصحابة شاف رؤية غريبة جدا شاف صاد ده سابق سين استغرب جدا جدا جدا فالنبي صلى الله عليه وسلم الغريب ان النبي ما استغربش بل استغرب استغرابه فقال مما تعجبون وفي بعض الروايات ان الصحابي ده حكى للرؤية دي لمين؟ لصحابة. فالصحابة فاتفق الناس يدوقون الناس عمالين يتكلموا في الموضوع الغريب ده بس ازاي دي اصلا بيتكلموا فيها؟ لما راحوا للنبي صلى الله عليه وسلم النبي تعجب من تعجبهم. استغرب من استغربهم فقال مما تعجبون؟ اليس قد اليس قد بقي بعده عاما فصلى ماشي كزا وصام رمضان وقام فما حدش عارف ما يمكن السنة اللي باقية دي تعمل ايه تقلب المشهد تغير الموازين ما حدش عارف ولزلك والله الزي لا اله الا هو محمد صلى الله عليه وسلم رحمة محمد رحمة رحمة في ايه؟ على الاقل في قضية زي كده. قضية مسلا مربكة بهزا الشكل الواحد طب اموت ما اموتش اعمل ايه فمسلا مسلا مسلا يعني مما رحمنا الله به من كلامه انه كان من دعاؤه اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي ان كان من كلامه من دعاؤه واجعلي الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر وبين يديها يقول اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري. واصلح لي دنياي التي فيها معاشي. واصلح لي اخرتي التي اليها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل ايه؟ خير واجعل الموت راحة لي من كل شر. يا سلام على الجمال! زي الفل. هو ده المطلوب رحمة رحمنا الله به. رحمنا الله به صلى الله عليه وسلم. ربنا رحمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم. ان مسلا قضية مربكة زي كده الواحد مش عارف يقول ايه يا ادعي اقول ايه اعمل ايه؟ فيجي ده وفعلا مريح جدا جدا جدا النبي صلى الله عليه وسلم كان في في في في نهاية كل صلاة قبل السلام كان يدعي بهذا الدعاء. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني ما كانت الحياة خيرا لي. وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي اسألك خشيتك في الغيب والشهادة. اسألك كلمة الحق في الرضا والغضب. اسألك القصد في الفقر والغنى. اسألك الرضا بالقضاء. اسألك برد العيش بعد الموت. آآ اسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع. اسألك لذات النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقاءك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة. اللهم زينا الايمان واجعلنا هداة مهديين. وفي رواية واجعلنا هداة مهتدين كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء قبل ايه؟ قبل ما يسلم. في جملة ادعية كان بيدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم. ماشي؟ بس الشاهد هنا عندنا ايه؟ فكرة ايه؟ بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني وكأن الانسان بيزكر نفسه ان انا ما ايه انا ما اعرفش ما اعرفش الخير لي فين ما اعرفش انا اموت ولا ما اموتش. ولذلك من الحاجات المهمة ليه بقى فسرنا التفصيلة الطويلة دي؟ ان المسلم اي حاجة في ايد ربنا يحط في بطنه بطيخة صيف وما يشغلش باله بها يشغل باله بما ينبغي عليه يشغل باله بما ايه؟ ينبغي عليها. ما اشغلش بالي هموت امتى؟ اموت النهاردة ولا اموت بكرة؟ ما نشغلش بالنا وابعد من كده. طب انا لو مت يبقى في احيانا الناس بقى بيعيشوا الفوجاءات. فوبيا ايه؟ اللي قلنا قبل كده فوبيا الفراق. رهاب بالفراق رهاب الفراقي بيسموه فوبيا الفصال او الانفصال. طب انا دلوقتي لو مت وعيلي هيعملوا ايه؟ طب ومش عارف ايه؟ طب اموت ازاي واسيب الراجل ده كده ويعيش حياته ويتجوز ويبقى زي الفل. ماشي؟ المهم اموت اقفل الفوبيا الانفصال دي او فوبيا الفراق بتبقى مسيطرة على انسان. انت ما لكش دعوة. كانت واحدة بتايه بتكلمني وتقول لي مش عارف ايه انا مسلا عندي فوبيا من الموت ليه يا ستي؟ تقول لك طب وعيالي وعيالي هيعملوا ايه ؟ هو على اساس ان انت وانت عايشة انت اللي حافظاهم يعني نضحك على نفسنا اللي حافزهم ربنا وحافزك انت كمان ده ممكن يكون حافزك بهم اصلا بسببهم ومش وانت عايشة انت اللي حافظاهم احنا مش بنعمل حاجة احنا في الحياة مش بنعمل حاجة ومهما نعمل هنعمل ايه اقلها اقلها احنا بنام في اليوم ست لتمن ساعات. وفي ناس اللهم بارك بتنام تمنتاشر فاللي بينام الوقت ده كله. العيال فين بقى؟ فين العيال ما هو اكيد مش مركز معه مش مصحصح معي. مين ده اللي حط عليهم كاميرا اربعة وعشرين ساعة فمين بقى اللي حافزهم اما ربنا هو اللي حافزهم احنا مش احنا اللي حافظينهم. مين اللي بيرزقهم؟ ده قال نحن نرزقهم واياكم يعني مش مش بتاعتنا خالص الامر مش امرنا والتدبير مش تدبيرنا هو امره سبحانه وبحمده وتدبيره وحده سبحانه وبحمده فالانسان ما انا ما عنديش حاجة. فانت بقى قلقان من يخف. فاي حاجة في ايد ربنا المؤمن ما ينبغيش انه ايه يقلق منها المؤمن يقلق على نفسه. المؤمن يشغل باله يعمل ايه؟ ولذلك شوفوا سبحان الله ربنا يقول ايه؟ يقول وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليه. ها الناس بقى اللي خايفين فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا. بس عايز انت تؤمن زريتك فليتقوا الله وليقولوا قولا ايه ما فيش حاجة تأمن زرتك بها زي صلاحك وكان ابوهما صالحا صالحا ان سيدنا سيدنا عمر ابن عبد العزيز يقول له والله هم حاجة من اتنين. يا اما يبقوا صالحين يا اما مش صالحين فالام الصالحين انا مش فارقين معي. انما لو صالحين وهو يتولى الصالحين. ربنا قال وهو يتولى الصالحين خلاص وخلصنا. ربنا بعت نبيين نبيين نبيين نبيين اكراما لرجل صالح بعتهم لولاده ربنا بعت مش نبيين ده كانوا افضل اتنين على وجه الكرة الارضية ساعتها. بعت سيدنا موسى ماشي؟ ومعهم كمان سيدنا يوشع ابن نون اللي هيبقى نبي تالت خلاص يعني ومشروع نبي لو صح التعبير فبعد سيدنا موسى بعت سيدنا الخضر والخضر النبي على الصحيح وبعت سيدنا آآ وكان معهم سيدنا يوشع ابن نون بعتهم عشان ايه واما الجدار فكان الغلامين ايه؟ يتيمان في المدينة وكان تحته ايه؟ كنز لهما وكان ابوهما صالحا فبعتهم بس عشان يعملوا ايه؟ ومش بعتهم كمان بقى عشان خاطر يقولوا له كلمة حلوة يعملوا مش عارف ايه ده بعتهم عشان يبنوا حيطة يعني واحد نبي بعته يبني ايه؟ يبني حيطة حاجة يبقى منها مهندس حاجة بيعملها واحد بالنا بقتوا هم الاتنين الاتنين يعملوا ايه؟ يقيموا الجدار ده علشان يفضل محافظ على اللي ايه؟ على اللي تحته لغاية ما يجي وقت تيجي اللحزة انه يبلغا اشدهما ويستخرجا ايه؟ كنزهم. الله هو ايه بقى التحليل؟ ايه التحليل؟ ايه بقى المميز في هزين الغلامين اليثمين؟ اصله كان غلام ما له؟ وواحد مشروع نبي والتالت مشروع ولي؟ اطلاقا. وكان ابو وهما؟ صالح. ده بعض الروايات بتقول ان ابوهما ده مش ابوهم المباشر ده جدهما يعني فالانسان بصلاحه ربنا يصلح له ايه؟ ذريته اه وطبيعي بعض الصالحين كان يصلي ويجتهد في الطاعة. فابنه يقول له وابي يعني انت يقول له يا بني اني اريد ان احفظ فيك النبي قال احفظ الله يحفظك. يحفظك في نفسك ويحفظك في ايه؟ في ذريتك ومن تحب فاهو انا خليني خليني عملي اكتر تلاقي بقى الناس دول قاعدين يعملوا ايه؟ انا خايف انا قلقان انا مش عارف ايه انا بيجي لي فوبيا طب يا سيدي طب ما تعمل حاجة خد خطوة خد خطوة ما تعمل حاجة اعمل حاجة تأمن الخوف ده اعمل حاجة تخلي الانسان له وعد عند ربنا بالحفظ ولزلك ربنا قال فليتقوا الله وليقولوا قولا ايه؟ سديدا. يكونوا على السداد فاقوالهم وافعالهم واعمالهم واحوالهم وخلالهم وكل حاجة. يكونوا على السداد. خلاص وحلنا فدايما الوحي بيعمل ايه؟ بيصرف الانسان عما لا ينفعه الى ما ينفعه بل صراحة عما يضره الى ما ينفعه. لان ده يضر الانسان انه يقعد يشغل باله بحاجة مش ايه؟ مش بتاعته احنا دلوقتي شغالين في شركة والراجل اللي شغال في الشركة ده بيعمل الحاجات وبياخد فلوس ويعمل حاجات وياخد فلوس فيروح بقى يخش على المدير هو احنا ممكن نفلس طب لو فلسنا هنعمل ايه طب هو احنا مش عارف ايه؟ طب هو امتى ممكن ييجي قرار الافلاس ده؟ يا عم انت مالك؟ انت اشتغل شغلك؟ خلاص؟ وخد ايه؟ وخد اجرك وخلاص ولو ولو قعدنا والنبر بتاعك ده ولا بالنقي بتاعك ده هنفلت سبنا يا عم في حالنا هم يودوا لك مصلحة يشتغل اشتغل هو ده ولزلك سبحان الله! من الحاجات اللطيفة قوي كان محمد ابن سيرين مشهور بتأويل الرؤى والاحلام فواحد جا له قال له ده انا شفت كزا كزا في الحلم وشفت مش عارف فقال اصلح في اليقظة لا يضرك ما رأيت في المنام ما تقضيهاش منامات واحلام انت صلح في اليقظة ولو افترضنا جدلا ان انت شفت حاجة وحشة وجاية لك حاجة وحشة. تلاقي البني ادم يقول لك ايه انا جاي لي حاجة وحشة. انا جاي لي حاجة وحشة. انا جاي لي حاجة وحشة. ايه اللي جاي لك حاجة وحشة؟ اصل ما اعرفش آآ مش عارف شفت كده انا مقصر وما بصليش فحصل لي كزا كزا كزا. ما تقوم تصلي ويمكن انزار انك تقوم بايه؟ تصلي لا انا جاي لي حاجة وحشة جاي لي حاجة وحشة جاي لي حاجة وحشة فالانسان يبقى اكتر ان هو الانسان يكون يكون يعني يكون شخص يعني ياخد خطوة ما يقعدش يندب حزه ما يقعدش مش عارف يعمل ايه ما يقعدش ان كل شيء في يد الله سبحانه وبحمده فهو لن يكون الا الى خير. ولذلك بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم يقول ايه يقول عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير بس فيه حتة مهمة قال وليس ذلك الا للمؤمن استريح ما له بقى ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له. وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا فكان خيرا له. فالمؤمن اصلا على الحقيقة ما يعرفش انهو الخير ليه يعني كم من امال كم من كم من امال كان سببها الاء كتير كتير جدا كتير من الحاجات من الخيرات كان سببها ابتلاءات وازمات. لان هزه الابتلاءات والازمات بتستخرج من الانسان اشياء مش ممكن ممكن تستخرج بالايه؟ بالمسرات المسرات والاحوال الجميلة ما تستخرجش من الانسان الكلام ده. انما سبحان الله الالام والازمات والافات تستخرج منه. احنا كتير مننا مسلا في نشأته وهو صغير لما كان حاجات وعشنا وجوعنا وعطشنا وخبطنا وعملنا ده خلاك صلب خلاك الى حد كبير في حاجات كتيرة مختلفة. بخلاف اللي هو عايش حياته تمام زي الفل مرفه الدنيا جميلة. لأ ده مع اول ازمة بياخد على دماغه المسلم بيكون متحمل المسئولية فانت ما تعرفش يمكن انا مسلا شخصيا سبحان الله الواحد مر في حياته بحاجات آآ فعلا في وقتها الواحد كان متألم منها جدا. وكان ربما في وقتها يقول يعني لحل كزا كان احسن انا النهاردة مسلا يعني بعد اربعين سنة اقدر اقول بملئ فمي يعني ما وددت ان شيئا كان لم يكن لان كل حاجة وان كانت مؤلمة بس هزه الاشياء المؤلمة كم كانت ملهمة كم كانت ملهمة فعلا ما وجدت ان شيئا كان لم يكن. ابدا دلوقتي بس الواحد وهو صغير بقى وهو عنده اتناشر تلتاشر عنده خمستاشر عنده عشرين سنة بيبقى ساعتها يقول ايه؟ والله ربما كان احسن لي اني اكون ايه؟ كزا لاني شفت بقى غيري لما حصل له اللي انا كنت بتمناه لايه ؟ لنفسي، وشفت الى اين زهب وكيف افضى به هذا الامر اصلا؟ سبحان الله! فالانسان اذا عرف الله على الحقيقة لا يود ابدا ان شيئا كان ايه؟ لم يكن عشان كده ربنا بيقول للانسان ريح نفسك على لسان النبي صلى الله عليه وسلم يقول له واعلم ان ما اصابك لم يكن لايه؟ ليخطئك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك. خلاص بقى ما تقعدش تهري بقى. الحاجات اللي اللي ما جاتلكش ما كتش هتجي لك والحاجة اللي جات لك ما كتش كده كده ايه ما هتجيلكش كانت جاية لك جاية لك لان اكيد هو ده الخير لك فما تشغلش بالك ركز بقى في فيما ينبغي ان يكون لك القضية دي مهمة جدا ومحورية في حياة الانسان المسلم. ولزلك مين بقى اللي هيحس بالنعمة دي؟ اللي هيحس بنعمة القضاء والقدر المؤمن ان المؤمن ساعتها يبقى شاغل باله مش شاغل باله بكرة سراء ولا بكرة ضراء شاغل باله بكرة شكر ولا بكرة صبر لان اكيد ازا كان بكرة اه براء فالصبر ده هو الخير لي في اللحزة اللي انا فيها في الوقت اللي انا فيه لأ انا ما ينفعش شكر في المرحلة دي. اللي ينفعني اوي الصبر لان لو ما فيش صبر انا ممكن اتدمر وفي مرحلة الله يعلم ان العبد لأ محتاج الايه؟ محتاج الشكر. فييجي الشكر. خلاص خلصنا ولزلك يروى عن سيدنا عمر بن الخطاب وكذلك يروى عن سيدنا آآ عمر بن عبدالعزيز ماشي في بعض الروايات الاخرى انه كان يقول اصبحت وما لي شغل الا مواقع قدر الله ان كانت سراء شكرت او كانت ضراء صبر. يعني بيقول انا ما بشغلش بالي بكرة ايه انا شاغل بالي ان انا بكرة ايه يعني بكرة بكرة هعمل ايه؟ زي واحد مش احنا احنا سبحان الله الناس حتى على الحقيقة بتعمل كده في الحر والبرد احنا بنبقى قاعدين عمالين نعمل ايه اللي شاغلين بالنا بكرة حر ولا بكرة برد ولا لو بكرة حر هنلبس ايه ولو بكرة برد هنلبس ايه بس احنا حتى بنشغل بالنا نعرف بكرة حر ولا برد ليه عشان نشوف هنعمل ايه انما بنشغل بالنا ليه بقى حر بقى وانت يا كرة يا ارضية مش هتسبينا في حالنا وبعدين بقى ايه يعني حكاية اربعة وتلاتين درجة ولا ستة وتلاتين درجة او يقعد بقى مسلا في البيت مقموص انا قرفان النهاردة. ليه؟ الجو برد. وانا بردان الجو حر وانا قرفان انا معترض انا على الجو ده اعترض يا عم اعترض لبكرة خليك معترض الانسان حتى اللي بيعمل ايه ما بيشغلش باله. هو قاعد مستني بكرة ايه بكرة حر خلاص هنخفف في اللبس. بكرة برد هنتقل وخلصنا هو الانسان يبقى كده في الاقدار ويبقى بقى مسلا قاعد زعلان. ليه بقى يا عم شوية البرد دول يوه والمطرة بيبقى واتبهدلنا في الشوارع وتبل لبسي ومش عارف ايه كلام من ده كله. والمطرة اللي هي مضايقاه دي في ناس مستنينها لها لهم تلات شهور طيب ناس مستنيينها ناس في منتهى الفرحة بها الجو اللي مزعلني انا ومزعلك ومزعل فلان الجو ده ممكن يكون مهم جدا جدا لمخلوقات اخرى موجودة على الارض جون مهم جدا لناس تانية في مكان تاني ما احنا مش احنا لوحدينا على كوكب الارض. مش احنا لوحدنا اللي عايشين هنا هو في اقدار ربنا برضه الانسان ما يشغلش باله في اشياء ربما تقدر له هو هتبقى خير له ولغيره يعني سبحان الله انا من اكتر الحاجات اللي اللي فرقت مع الواحد في المقادير اللي ربما كانت يعني يعني سامحنا الله يراها المرء مؤلمة ها من اكتر الحاجات اللي فرقت مع الواحد ان انا اكتشفت ان هزا الالم اللي انت عشته انت مش عشت الالم ده عشانك انت عشته عشان غيرك عشان تتعلم ازاي ان انت تحاول تساعد شخص انه لا يتألم ازاي تساعد شخص انه يتألم فيتقدم يمكن ما يعني في اشياء ربما ربنا يقدرها عليك مش عشانك ربنا يقدرها عليك في اوقات علشان انت هتقدر ايه؟ هتقدر تقوم بحاجة لحد تاني. في شيء هتشعر به. في شيء مسلا سيفرغ ربك به قلبك لشيء ما ما تعرفش اشياء الانسان يكون اتمناها واتعلق بها جدا. ويعني سبحان الله بكل ما اوتي من قوة نفسه تكون حسنة ولو كانت حصلت كان هيسير في ركبها وربما هيكون عادي بل تحت العادي بل اسوأ من العادي يقدر الله ان انت بتتمناه واللي انت سعت له واللي انت كنت كنت كواليفايت جدا له ما يحصلش. عشان تيجي كل هزه الطاقة تتسخر لايه؟ عشان ربنا بيدفعك ده انك تسير في مسار ما بيدفعك دفعة انك تمشي في خط ما هزا الخط خير لك ولغيرك مش لازم يكون خير لك خير لك ولغيرك. يعني انا كتير جدا من الافاضل والفضليات لا يقعد يقول لي ايه؟ جزاك الله خير يا دكتور على اطفالنا. جزاك الله خيرا على اطفال المسلمين ربنا يبارك فيك بالنسبة لاطفالنا ربنا سخرك لاطفالنا انا اساسا في مسار حياتي انا مكنتش بفكر اطلاقا اني اكون دكتور اطفال ولا كنت ماشي في السكة دي اطلاقا. ولا ولا ولا عايز اروحها. خالص بس قدر الله اشياء ما وابى الله انك تمشي في الايه؟ في الطريق ده. واللحظة اللي انا مشيت فيها في هزا الطريق سنة في التانية في التالتة كل كل اللي في دماغي ان انا يعني اه دكتور اطفال عشان دكتور اطفال وخلاص مش في دماغي اطلاقا ان ربنا بيهيأك بصورة ما لحاجة الحمد لله رب العالمين انا مع عيالي فرقت معي في بيتي في وفرقت معي مع اطفال المسلمين اللي انا بعتبرهم بردو عيالي في الاخير. اللي بعتبرهم برضه ولادي في الاخير. فما حدش عارف كات لحزة قاسية جدا كات قاسية من يعني من كل الجوانب حرفيا وسبحان الله والامور فيها ضاقت ضاقت ضاقت ضاقت جدا جدا قاسية من كل حتة بس سبحان ربي هو ربنا بيدفعك دفعا ويضطرك اضطرارا لايه؟ لمصلحة عشان كده بيقول الانسان لما بيرجع بالزاكرة لا يتمنى ابدا اما شيئا كان ايه؟ لم يكن. اطلاقا. كله كان خير كله كان كويس جدا كلها كانت حاجات هي بتقويك. حاجات بتعلمك اشياء انت تقدر فعلا بها تفهم امور في الحياة زي ما قلنا قبل كده لان من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم. الانسان بيتعلم بيتعلم من الالم وبيتعلم من الوجع اشياء مش ممكن ابدا يتعلمها في اي كتاب في الدنيا بيتعلم من الخزلانات وخيبات الامل وغيرها اشياء مش ممكن ابدا نتعلمها باي حاجة في الدنيا بس يا دكتور بتبقى موجعة شوية مش مشكلة قرصة وبتعدي. ليه؟ لان الرب سبحانه وبحمده لما بيقدر علينا الم آآ الم بيقدره على احتمالنا. يبتلى المرء على ايه دينا اوعى تتخيل ان ربنا بيقدر عليك الم يعمل ايه؟ يكسرك اطلاقا. الرب لا يبتلي ليعذب وانما يبتلي ليهذب. عشان كده العبد لو فهم هيعرف انها اختبارات تنقية وترقية ينقيك ويايه ويرقيك انت مش ممكن تترقى الا لما لما تتنقى لازم انت تنقى عشان ترقى عشان تصلح للمنزلة اللي فوق دي ولزلك صح في الحديث النبي قال ان الله يكتب المنزلة لعبده فلا يبلغها بعمله فيبتليه ليبلغه اياه هو كاتب له منزلة بس هو مش هيبلغها بايه؟ بعمله. فيبتليه بان في حاجة ما من امور الدنيا يكون حبيبها ما تحصلش. شيء ما يتحرم منه. بس ربنا سبحانه وبحمده عشان كاتب له منزلة المنزلة دي ايه؟ انا كنت بقول سبحان الملك من الحاجات مسلا للناس ربما مسلا تقعد تقول انا متخيل كده مسلا لو لو في واحدة من من نساء هزا الزمان مكان ستين عائشة وهي يعني مسلا ما خلفتش. مسلا في فترة حياتها مع النبي صلى الله عليه وسلم مش قاعدة بقى مهووسة يا رسول الله نجيب حتة عيل كده يملى عنينا البيت انا عن نفسي في اي حاجة من ريحتك حتى مش عارف ايه طب بس نشوف آآ طب نروح نشوف الدكتورة ام مش عارف مين ولا نروح نشوف مش عارف ايه طب بس انت انت مش متعاون معايا انت شكلك مش عايز تخلف مني ما هم اكيد الستات التانيين بتوعها جاب لي ما فيش الهبل ده اطلاقا ما شفناش ابدا في السيرة ان ستنا عائشة فارق معها ان عندها يللا وما عندهاش ايه؟ اطلاقا مش فارق معها خالص ولا شغلت بها بالقصة دي في حين سبحان ربي ان ربنا اراد ان ستنا عائشة ما يكونش عندها اطفال لان تخيلوا ستين عائشة لو هي مسلا خلفت بعد ما اتجوزت النبي صلى الله عليه وسلم مسلا بسنة ولا سنتين وهتقعد بقى ايه الحمل والرضاع والمعلم عتريس ده جه خد طاقتها هنا وخد طاقتها يمين وطاقتها شمال ربنا كان يريد ان يبقى في حد قاعد ايه؟ زهنه صافي صافي ومتفرغ تماما متفرغ تماما نفسيا متفرغ زهنيا متفرغ قلبيا للنبي صلى الله عليه وسلم. انا لو لو تزكروا انا قلت لكم ان مسلا يمكن نص الاحداس اللي حصلت في فاحنا اصرينا ان انا اكمل تعليمي فمشوا. يعني مشوا اسباب ايه؟ جدا. ده مش يمشي ده يتمشى الواحد يمشيه وتقول لك ايه امها تقول لك اصل البت شكلها معمول لها سحر سفلي احنا عرفناها من ستنا عائشة. وعرفناها من سؤالاتها للنبي صلى الله عليه وسلم مسل قالت له يا رسول الله اخبرني باشد يعني فدماغها حاضرة مصحصحة وهي اللهم بارك اللهم بارك عقلية فزة فزة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وعمالة تعمل ايه تسأل تسأل تسأل تسأل واحنا بنتعلم واحنا الامة بتزعل. فربنا اصطفاها اللي مهمة ايه؟ لمهمة كبيرة. اكتر من مهمة ان يكون عندها علم ولا ما عندهاش علم للوهلة الاولى يا عيني وما خلفتش وعاشت لوحدها شوف بقى ستنا عائشة سبحان ربي لما ما قدرش لها ان هي تايه انها مسلا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. عملت ايه بقى؟ ما لو كان عندي عيل دلوقتي ما كنت انشغلت به ما كنتم تقولوا من المغرب اتلهيت بيه خلاص ايا كان كده كنت متشائمة اطلاقا ستنا عائشة جابت ولاد اخواتها اللي حواليها وقعدت تربيهم كانهم ايه؟ ولادها وقدر ربنا ان واحد من ايه؟ من اخواتها ماشي؟ كان ولاده ايتام في دول كفالتهم عاشت بتربيهم عادي جدا. بل اعتبرت كل بقى المسلمين والمسلمات وكده دول ايه ابنائها يدخل عليها فلان ويجي لها حد من العراق ويجي لها حد من الشام واخبريني يا اماه واخبريني يا اماه واخبريني يا اماه. الحديس بتاع الحديس المشهور اللي احنا بنستعمله بتاع فان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن اللي جايينها بيقول لها اخبريني عن خلق رسول الله. ده جاي منين؟ ده جاي من بعيد. وكمان مش كده. كانوا بيستشيروها كام بقى انها مسلا هو جاي يستشيرها انا حابب اتبتل انا حابب اتبطل حابب انقطع فتوصي تقول له يا ابن اخي كزا كزا كزا كزا كزا كزا فربنا سخرها هي بقى لو ما كتش مخزنة العلم ده كانت هتنفع بيه الناس ما بقتش تنفع به الناس معلش يعني هو ستنا ستنا عائشة لما نيجي نبص هي ستنا وليكن مسلا آآ ستنا زينب بنت جحش مسلا مسلا ستنا عائشة بتقول عن ستنا زينب بنت جحش كانت بتقول وهي التي كانت تساميني يعني ستنا زينب كانت منزلتها عالية جدا. منزلتها عالية من ناحية انها نسيبة ايه؟ حسيبة. منزلتها عالية من ناحية انها وضيئة. منزلتها عالية من ابواب كتيرة جدا. بس نشوف عائشة والاثر المتروك لها مش ستنا زينب المتروك لها جزء كبير كان مرتبط بان ستنا عائشة تفرغت ان زهنها صافي عشان خاطر انها تحصل تحصل تحصل تحصل تحصل فما حدش يعرف الخير له فين اصلا ما حدش يعرف ممكن حد ينظر لها من برة كده بايه؟ عيني يا اختي ولا عندك عيل ولا تيل ولا مش عارف ايه ولا حتى عيل يونسك. انت عايشة ازاي؟ ده انا عايشة احسن منك مبسوطة وزي الفل وتمام ومية مية. لان اختيار ربنا للانسان. ربنا ما يختارش الانسان الا الصح ليه لان فعلا ربما طب ابعد من كده بقى طب ما جا لهم الولد وربنا برضو يبعث نبيين علشان خاطر ربنا سبحانه وبحمده يعلم انه سيرهقهما طغيانا وكفرا يراكما طغيانا وكفرا انتم متصورين وجاء الولد اهو طب لما ربنا من الاول يصرفه عن الانسان لما ربنا من الاول يصرف عن الانسان ولزلك الانسان في الامور اللي بايد ربنا ما يشغلش باله بها. يعرف ان ما هو عليه هو الخير له ولزلك بقى الشيطان احيانا يخش على الناس يقول لك ايه مش حاجة والله انا خايفة بس ربما يكون بسبب زنوبي توبي توبي يا حاجة توبي يا اختي بس ما نقعدش برضو نعيش حوار توب يلا انا خايفة انه بس مش كده. مش ممكن يكون فيه سحر وعمل سفلي ايه عمل سفلي وعمل مش عارف ايه وسحره من السحر يعني مكبرين المواضيع دي ليه وان كان فهو ابتلاء وخلاص وخلصنا اصل انا معمول لي سحر كل ما يجي لي عريس بيمشي يجي لي عريس بيمشي يجي لي عريس بيمشي. يجي لي عريس بيمشي يجي لي عريس بيمشي. مرة واحدة بتقول لي كده. كتير كل ما يجي لي عريس يمشي. كده ايه؟ قلت لها جاء لك كم واحد قالت لي اتنين. كل ما كلما كلما كلما دي يعني بتاع كسرة وتعدد يعني فايه واخا طب لا لا ده تمشي ابعد بقى. طب الاولاني مشي ليه الاولاني مشي ليه؟ تقول لك اصل بابا قال له عايزين نجيب لها مش عارف ايه دهب وعايزين نجيب لها اوضة ايه وقال لك لا انا كده كده اما هجيب لها خاتم هو انا هجيب اوضة وانتم تجيبوا تلات اوض؟ المفروض كان يمشي اصلا يعني ده حتى لو موجود يمشي يعني التاني مشي الايه؟ اصل انا لسه في اولى كلية وبابا قال له لازم تكمل تعليمها فقال انا ما عنديش حد يتعلم اه والله تقول لك ما اعمل لها سحر. انت ما انت في حاجة ده في حاجة معمول لها سحر البت ما نعرفش سوقها واقف. الان احباب تسألها هي عمرها قد ايه؟ سبعتاشر سنة انت كنت عايزاها تعملي لها سوق من سبع سنين يعني ولا ايه ومؤخرة بقى وامها متوترة وخاربة الدنيا قلب الدنيا حرفيا في بصورة او باخرى ده كله في المقادير ده كله في المقادير حاجة ربنا كاتبها للانسان. ما يجيش الانسان يتطلب شيء يدمر عليه حياته في اوقات لا ربنا سبحانه وبحمده يريد ان هو ايه يخلي قلب هزا العبد له لان برضو في الاخير هي ايام احنا مقضينها انا دايما تعجبني كلمة الامام احمد. كان يقول انما هو طعام دون طعام ولباس دون لباس وانما هي ايام قلائل وغدا نلقى الله هو الانسان بقى يفكر المسألة كده مسألة عادي انا لو كلت كزا وانت كلت كزا انت كلت كزا والملك الفلاني كل كزا ولا الرئيس الفلاني كل كزا ؟ في النهاية مصير كله معروف وانما هو لباس دون ايه؟ لباس. ده لبس كزا وده لبس كزا وانما هي ايام قلائل وغدا نلقى الله ان العبد فعلا يكون ده ما ولزلك يا اروع واجمل من ده يعني ملايين المرات ان النبي صلى الله عليه وسلم لما حب يوصي قال في الدنيا كن في الدنيا كأنك ايه؟ غريب مش او عابر سبيل او بمعنى بل. لا. انت مش غريب. انت عابر سبيل. زي الايام اللي احنا مقضيينها في مكة دي. احنا شايفين نفسنا ازاي انما غرباء ناس جايين شوية وماشيين ولزلك بابي وامي ونفسي وروحي صلى الله عليه وسلم كان يقول ما لي وللدنيا ما انا منها وما هي مني انا مبنتميش ليها قلنا مرارا وتكرارا المؤمن ينتمي للجنة وطنه الجنة فيقول مالي وللدنيا ما انا منها وما هي منه في الرواية التانية ما لي وللدنيا ما مثلي ومثل الدنيا الا كراكب استظل تحت ظل شجرة ثم راح وتركها ده الموضوع بيبقى ابعد من كمان من عابر سبيل يعني الغريب ده مطول شوية. مم. عابر السبيل قاعد له يوم ولا يومين. انما الراكب اللي استزل تحت ظل شجرة المراحة وتركها. قاعد ساعة ولا ساعتين وماشي والحقيقة كده ربنا قال الا ساعة من النهار يتعارفون بينهم الحقيقة كده الحقيقة ان فعلا قال كم لبثتم في الارض عدد سنين قالوا لبثنا يوما او ايه؟ او بعض يوم. ده هم وصلوا لبعض يوم فاسألي العائدين. قال ان لبثتم الا قليلا. لو انكم كنتم تعلمون افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون هي الموضوع مش ابعد من كده فلو افترضنا جدلا يعني الانسان ده يفضل طول حياته بقى. انا اتحرمت مش عارف من ايه. انا محروم من ايه؟ انا حصل لي ايه؟ انا موجوع بسبب ايه؟ خلاص عيش بقى. ولزلك بابي وامي حبيبي صلى الله عليه وسلم يقول فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط عايز بقى تقضيها سخت اسخط يلا عيش حياتك انا عايز اقضيها رضا اقضيها رضا وده كله برضه كله ده منشأه ايه؟ منشأه الجهل بالله. ومنشأه عدم معرفة ربنا. العبد لو عرف الله على الحقيقة هيعلم ان ربنا لا يقدر له الا الايه الى الخير لهم. واحنا قلنا قبل كده سبحان الله ربي سبحانه وبحمده يقول ان وعسى ان ايه؟ ان ان ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. وعسى ان تحبوا شيئا وهو ايه شر لكم. قل والله يعلم وانتم لا تعلمون. كم مرة احنا حبينا حاجة وكانت شر لنا وكام مرة احنا كرهنا حاجة وكانت خير لنا كم مرة كرهنا اشخاص واكتشفنا ان الاشخاص دول كانوا احسن مليون مرة من اللي احنا حبيناهم. وكام مرة احبينا اشخاص واكتشفنا ان احنا حبيناهم دول هم ما كانوش يستاهلوا اطلاقا اي زرة مما فعل كتير جدا بطبيعة الحال ولان ربنا بيقول والله يعلم وانتم لا تعلمون. احنا اقصى معلوماتنا الزاهر والله سبحانه وبحمده هو وحده الذي بيده معرفة او العلم بالسرائر وبالضمائر وما في الضمائر وبالمصائر احنا كل ده ما نعرفوش لا انا اعرف سرائر ولا نعرف ضمائر ولا نعرف ايه مصائر انا ما اعرفش النهاردة اللي في ضمير فلان ده ايه ولا اعرف اللي عمله في السر ايه ولا الحاجات اللي بيعملها في السر ايه ولا اعرف المصير هيبقى ايه اصلا فباي منطق الانسان ده يتوهم انه يعلم اصل ده ما يعلمش اي حاجة وما يمسك فلا مرسله من بعده وهو ايه؟ وهو العزيز الحكيم وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو ويريدك بخير فلا راد لفضله الانسان يفهم في الاخير ان الحتة دي بايد ربنا. البشر ولا يفرقوا في اي حاجة ولا يعلم الا ما يعلمه الله اياه ولزلك اكتر حاجة الناس بتتألم منها اكتر حاجة متكررة في حياة البشر الخزلان وخيبات الامل لانهم دايما بيتوهموا انهم يعلموا بيتوهموا ان هم عارفين تقول لك لا انا عارفة مودي. ده انا عارفة مودي كويس مودي عمره ما هيفلسعني. مودي عمره مودي عمر مودي عمره ما هيسيبني مودي عمره ما مش عارف هيعمل ايه. وتشوف مودي بعد تاني يوم ولا تالت يوم ده انا اكتشفت ان انا مش عارفاه بس انت عايشة حوار ايه؟ وهم. انت ما انتيش عارفاه. يقول لك لا الا مودي. كله الا مودي. مودي ما يعملش كده اسماء هو انسان اصلا بطبيعة اكتر حاجة بيتعرض لها الانسان الخزلان وخيبات الايه؟ الامل. ليه؟ لان هو في الحقيقة بيتوهم انه يعلم خلاص بيتعلق بشكل كبير جدا ويجي عاطي بقى كله طاقته. لزلك بقى يا امي ونفس روحي صلى الله عليه وسلم يقول ايه؟ يقول احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما سيب باب موارب كده سيب شعرة صغيرة انت ما تعرفش لان اصلا ممكن تكون انت غلط في انك بتحب الشخص بهزا القدر. او غلط في انك بتكره الشخص بهزا الايه؟ بهزا القدر. وممكن الايام تسبت لك والاحداس تؤكد لك انت ما تعرفش هو ده الانسان احنا انا كبني ادم انا كده فباي منطق الانسان ده بيشوف نفسه بقى ان انا عارف وفاهم وعارف الدنيا رايحة فين وفاهم الدنيا رايحة فين الانسان بطبيعة الحال والله العزيم انا دايما كده اتخيل الانسان عامل ازاي عامل زي عيل عنده تلت سنين ماشي ومسلا امه تقول له يا حبيبي الله يبارك لك يا بابا. لما تحب مش عارف تعمل كزا قل لي. ماما انا عارف كل حاجة انا عارف كل حاجة انا مش محتاج مساعدة من حد انا كده كده هقدر اروح لوحدي وهقدر اجي لوحدي وهقدر اعمل لوحدي ولزلك في اوقات نعمل ايه بقى نسيبه ايه؟ نسيبه يقع كده يتخرشن عشان يتعلم الادب فهو الانسان ده مع ربنا حاجة شبيهة بكده وربما اسوأ من كده ان الانسان ده اصلا معلوماته وقدراته ادنى بكتير جدا من الطفل الايه؟ الصغير. احنا اصلا بطبيعة الحال لو قعدنا كده كل واحد فكر او الكلام ده كتبته في مطلع سورة فكيف نسأل سورة الفلق؟ اقعد فكر كده على على كمية الاخطار والاضرار اللي اللي بتدور حواليه واللي بتتربص به فعلا فعلا حرفيا. ولزلك الناس معظم الناس اللي ما تعرفش ربنا بيعانوا من امراض نفسية بيعانوا من رهبات ومن ومن انما المؤمن متوكل على الله لان في الحقيقة حرفيا فعلا لو قعد الانسان يفكر يعني مسلا ربنا يعافينا الناس اللي هم بتوع اللي هو الوسواس القهري كل ده بيغسل ايده لغاية ما يبريها حرفيا لمجرد انه خايف يكون عليها جرسومة خايف ان هو الكوباية اللي ماسكها دي كان عليها جرسومة فيفضل يغسل فيها. طب وخايف ان هو لما غسلها انها اتلوست بجرثومة كانت في الصابونة وخايف ان الماية اللي نازلة دي يكون هي كمان فيها ايه؟ فيها جرثومة. وربما في في جرثومة جوة الحنفية اللي نازل منها الايه؟ الماية. وممكن وهي الماية كده بتتحرك من الحنفية في لغاية ايدي ففي جرثومة دخلت فيها وانا لا اشعر كل ده فعلا على فكرة مش اوهام فعلا كل ده في جراسيم كله مش اوهام حقيقي فعلا كل ده في جراسيم. لا ده في ابعد مما يتخيل هو بس انه بس مجرد انه ركز في الحتة دي لزلك احنا مسلا عندنا في حاجة اسمها في في الطب يقول لك ان هو ان بدأ بس يركز مع ضربات قلب زي الناس اللي بيجي لهم بنك اتاك او بيجي لهم اللي هي نوبات الهلع دي كل ما قلنا لك بس انه بدأ يركز مع ضربات قلبه. هو بيضرب والدنيا شغالة وزي الفل. اول ما يركز معه يحصل له ايه فيبقى عايز ينسى لازم ينسى لازم يعني لازم تيجي يعملوا حاجة تعمل ايه ولزلك بيعملوا حاجة ساعتها اسمها دي فكرتها انه يعمل ايه؟ ان هو ينسى اللي ما يركزش في ضربات قلبه يصرفوه بحاجة تاني حد يلطشه بالقلم؟ اي حاجة. المهم ان هو يصرفوه يودوه لحاجة ايه؟ لحاجة تاني. ان مجرد الانسان ركز بس مع ضربات قلبه بيجي له بنك اتاك او يجي له قلتها لا فعلا لو قعدنا نركز احنا مسلا بالحاجات اللطيفة جدا اللي احنا كلنا بنعملها لما بنروح المطاعم بنعمل ايه؟ بندي ضهرنا للراجل اللي بيجهز الاكل طبعا انا لو شفته مش هاكل. اقسم بالله لو ايه يعني لازم تدي ضهرك للي بيجهز الاكل. اي حد بيروح مطعم ولا مش مطعم لو ركز ما ياكلش لو قعدت اتخيل في كوباية الشاي دي اتعملت ازاي؟ وايه الاحتمالات اللي ممكن تحصل مش عارف ايه؟ ما حدش هيشرب ولا ياكل هي دي الفكرة ان هو وكأن عنده وكأن عنده ايه؟ مشغول بزيادة بحاجات ايه؟ ما لهاش معنى. لو قعدت افكر كده وانا ماشي في الشارع. طب ما ممكن عربيات الصين ممكن عربية تضربني طب ما ممكن طب وفي كم عيل بيشرب مخدرات ما ممكن انه كام عيل من اللي بيشربوا مخدرات دول راكب عربية وماشي في الشارع طب ما هو ممكن اصلا وانا ماشي كده ممكن وحدة مسلا بتتخانق مع جوزها فجت رمى له اللابتوب بيقع على دماغي انا. فهيجي لي الاحتمالات ما لها؟ لا تنتهي فهو المؤمن ده الايمان ده ما لوش لازمة ايه لازمته الايمان بقى فهو الانسان بطبيعة الحال لو امن فعلا ان الله بيده مقاليد كل شيء ما فيش حاجة اسمها حد فالانسان فعلا لو قاعد بقى يفكر في الاحتمالات دي طب مش هيعرف ما هيعرفش مش ما هينامش ما هنامش انا كنت بقول بس كفاية ما هينامش هينام هنام ليه؟ ما انا مش هانام بقى. ما انا ممكن وانا نايم ايه؟ ييجي تعبان يقرصني. تيجي مش عارف ايه؟ ما فيش اي حاجة خالص. البيت يتهد علي ما فيش حاجة خالص. آآ الف كده اتخنق. احنا عندنا حاجة اسمها الصادم في ان فعلا طفل بيتقلب كده فايه؟ امه بقى حابة تدلعه فجايبة له ايه جايبة له بتاعة دي مخدة كده ناعمة خالص. وبقى مش عارف ايه. وحاسة انها بتدلع الزبون. والمخدة الناعمة دي دلوقتي اتقلب كده لف في بوقه فيها اتخنق مات كتير جدا بيحصل في وهي متخيلة انها بتكرمه. انما بقى الواد اللي قاعد اللي هو بقى نايم على بتاع على مخدة زلت ده زي الفل زي الفل اكبر عالمخدة الزلط دي عشرة على عشرة والتانية بقى ايه حتطالبي حدبة تدلعه بقى ولفلفوا بايه ويعملوا بايه؟ وبيموت فالانسان ده عادي جدا ما هو لو الانسان ده لف كده انا كنت بقول ابعد من كده. احنا لما بنيجي نشرب شوية مية احنا قلنا قبل كده بيحصل ايه؟ احنا عندنا مصيرتين كده عندنا المفترض عندنا القصبة الهوائية ووراها الايه؟ البلعوم اللي بينزل فيه الاكل والشرب في قطعة لحم صغنونة خالص كده المفروض قطعة اللحم دي اول ما بنيجي احنا نبلع بيحصل ايه؟ بتيجي قافلة مين بتيجي قافلة القصبة الهوائية عشان الاكل والحاجات دي ما تنزلش ببساطة شديدة حتة البتاع الصغيرة دي لو ما اتحركتش. شوية الماية اللي احنا بنشربهم دول هيعملوا ايه؟ هيخشوا في القصبة الهوائية. احنا محتاجين قد ايه؟ خمسة مللي كفاية خالص موتنا فورا انا عادي اصلا ممكن الانسان يموت نفسه بنفسه مش محتاج حد يموتني من برة. اللي خايفين بقى جوزي يقتلني. حماتي مش عارف تسمني! مش مستاهل اه. لو بالاحتمالات الانسان ان هو بيشرب كده يموت نفسه عادي جدا وهو بيشرب كده يموت نفسه وهو بياكل اللقمة دي البتاع ده ما اتقفلش دخلت فيها دخل فيها ده احنا بنتمرمط حرفيا لما عيل بس بيشرق كده فتدخل حتة صغيرة في ايه في القصبة الهوية بتاعته يوه بقى وقصة وحوار لدرجة في حالات بيضطروا يفتحوه من برة جراحة ويخشوا وممكن يشيلوا له جزء من الرئة عشان حتة القشرة المش عارف ايه ولا البتاعة ايه اللي سرق منها فدخلت بتاع الحمصاية يخشوا بالمنزار يحاولوا يطلعوها مش عارفين وهي عمالة تمشي تمشي تمشي تمشي تمشي جوة وجت راكنة في حتة والجدع يطلعني فالانسان مش محتاج لو قاعد بقى لو قاعد بقى الانسان يفكر بهزا الشكل ولزلك هو بقى ايه القصة؟ القصة ان العبد المؤمن بيتوكل على الله انا تركت الامور لله اي حاجة اكسدنتال او اي حاجة قدرية هتبقى بايد ربنا وربنا سبحانه وبحمده لما يكون قدرها تبقى اكيد الخير ليه فما تشغلش بالك بقى انت ما تشغلش بالك اللي زي ما الناس تقول لا يغني حذر من ايه؟ من قدر انت الحزر الزائد ده ما هيفرقش في اي حاجة في الدنيا. الناس اللي هم عندهم فوبيا الاضطهاد وفلان مترصد بي وفيه مش عارف وفيه كائنات فضائية آآ مترصدات ومين مش عارف بتدبر لي ومين بيضحك لي الدسائس ومين بتعمل لي ايه؟ ما ولا الكلام ده يفرق في اي حاجة في الدنيا ده معناه ان في ازمة في التوكل على الله ان هزا المؤمن لو كادته السماوات والارض ماشي؟ لا تضره شيئا ما تضروش ولو المؤمن ده معه المسلم ده او الانسان معه السماوات والارض ما هتمنعوش من قدر الله ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك له لا يملكون لانفسهم ولا لغيرهم موتا ولا حياة ولا نشورا ولا نفعا ولا ضرا ما حدش يقدر ينفعني ولا حد يقدر يردني الا باذن الله يعني فلان ده الناس كلهم بيدبروا لك وهيكدوك ومش هيكدوك خلاص هيجي يدوكوا ويعملوا ما يكيدوا براحتهم قال لهم اني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة الا وايه؟ اخذ بناصيته بس ويقول لهم ثم كيدوني جميعا ولا تنظروا. يلا وروني يعني حد يشقيه حد يضره حد ينفعه انما للاسف الشديد احنا بنبقى آآ سلوكنا ما لوش علاقة بايمانا ما لوش علاقة بمعتقداتنا. يعني انا ازاي انا واحد معتقد ان ما فيش حاجة تحصل الا بازن الله؟ ده مسلا الناس مسلا ممكن مسلا فلان ده في وشك ليه الناس بتخاف مسلا من السحر والسحرة والعفاريت والعفرتة والكلام ده يقول لك اولا هم ناس اشرار. ثانيا حاجات احنا مش ايه؟ مش شايفينها. طب تخيلوا بقى هذا الذي هو هذا النبي قال وما هم بضارين به من احد الا باذن الله اللي هو بقى اكتر حاجة احنا ممكن نكون حاسين ان احنا مش ايه لا عارفين نمسكها ولا عارفين نعمل مش عارف ايه ولا اي حاجة فخلاص بقى الانسان يعني ما يعش لمجرد بس ان هو يقعد كده يفكر لأ خلاص ولزلك سبحان الله انا كنت بقول مسلا في في اية الكرسي انا مرة في مقالة في الوحي ناحية المجموعة التالتة اسمها استدعاء الحفظة في كنت بتكلم فيها عن فكرة كان موقف انا مريت به شخصيا ان انا بيت في مكان كده نمت في مكان وبعدين خفت يعني مش خفت فكرت بس فكرت يعني المكان ده طبيعي جدا هتقرصك عقربة هيجي لك تعبان يعمل مش عارف ايه طبيعي فمجرد ان انا فكرت بس فتفكر مش هيجي لك نوم ده مش احتمالية ده حاجة كده ممكن تكون بنسبة سبعين في المية ولا حاجة بس بقى خلاص طب مش هو خلاص ان النبي قال الا كان عليه من الله حافز حتى يصبح يلا بسم الله الرحمن الرحيم. يلا اقرأ اية الكرسي وسبحان الله الواحد ساعتها فضل يتردد جوة قلبه ايه ولا يؤوده حفظهما ولا يؤوده رب لا لا يثقله ولا يشق عليه انه يحفظ السماوات والارض. ما يحفظنيش انا ناقص خلصان يلا ننفى المخاوف كلهن امان خلاص كده انسى بقى ما فيش حل تاني ما فيش حل تاني الانسان ايه هيعمل ايه بقى اروح بقى انا مش عارف اروح لرئيس مجلس ادارة جمعية التعابين المفترسة ولا التعابين السامة اقول له لو سمحت كف تعابينك عني ده هو ده حصل مع بعض الصالحين كان مرة بيعمل تيست كده وبيعمل اختبار للناس اللي معه. فبيقول له ازا نبح عليك كلب الراعي هتعمل ايه ؟ راجل اللي بيرعى الغنم ومعه كلب كده بيحرس فانت معدي نبي حالك الكلب قال له ادافعه قال ازا ينبح انا اعمل اجري عليه ازقه اجري منه هيعمل ايه؟ هيجري وراك اكتر. هينفعك قال ادافعك. قال ازا ينبح. قال ادافعه. قال ازا ينبح قال اه اه اولا ادلك على ما هو خير لك من ذلك تسأل الراعي ان يكف عنك كلبة خلصنا ولزلك ليه ربنا يقول واحنا قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق كل ده في خلق الله سبحانه وبحمده. خلاص استعصم بربنا اقول له اعوذ الجأ. اعتصم استجير بك يا رب خلاص ونام بقى طب على فكرة بعمل الحوارات دي كلها ولا بتفرق. لان الانسان بيعملها وهو شاكي وهو بيجرب هو انا بعوز بك يا رب بس انا مش عارف هتوعزني ولا مش هتوعزني. وممكن توعزني؟ اه ما تعزنيش وبصراحة برضو اصل الموضوع ده صعب وكأنه بيقول له انت مش هتقدر تايه؟ توعزني وربنا قال انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله انا فاكر كده ان مرة في كان واحنا كنا في تالتة كلية وكان فيه شاب كده ومسكين يقول لي ده انا لي سنة وسنتين ومش عارف ايه ووساوس وحوارات وكزا وهو المفترض انه شاب صالح قلت له ما تستعيز بالله قال لي باقول لك سنة سنتين استعذت لما يعني كل اللي انت تتخيله. قلت له معلش انا اسف انا اسف انت مليون في المية ان انت ما بتستعزش بالله وانت متيقن ان اول ما تخلص الميم بتاعة الرجيم الموضوع خلص لأ انت بتستعيز انت بتجرب انت بتجرب فربنا عند زنك. فبتقول له انا مش عارف هتوعزني ولا مش هتعوزني؟ مش عارف بقى هتقدر على الشيطان ولا ما تقدرش فالموضوع بادئ بايه؟ يعني بادئ بقلة ادب انما انا انا كنت بالضبط كده بشبها لهم بايه؟ انا مسلا دلوقتي في اسرة. الاسرة دي فيها والد ما بيسمحش حد يزلم حد وفيها والد بياخد الحق اللي ده من ده. فانا بعرف ان انا مشكلتي خلصت مع مع اخويا اللي ازاني مجرد ان انا قلت ايه لابويا وبمشي وخلاص خلصت القصة على كده انا بعرف انها خلصت لمجرد ان انا قلت له بس قلت له يا ابي الله يكرمك حوش عني فلان فالانسان ما بيستحضرش دي. فنقعد نقول اعوز بالله من الشيطان الرجيم. ده انا قريت سورة كزا ده انا والله لو اتقرا عليك القرآن كله ولا يجيب متين لان ربنا زي ما قلنا في الايات اللي احنا درسناها ولا يزيد الظالمين الا ايه؟ الا خسارة. الله! خسارة! ايوة لا يزيد الظالمين الا خسارة ان هو الحقيقة الانسان ده هو ما تعاملش معه بما ينبغي من التعاون المهم الشاهد الخلاصة ان الانسان اذا عرف الله على الحقيقة فصراحة ما هيشغلش باله باي شيء في يد الله بل بقى والله الذي لا اله الا هو هيتمنى ان كل حاجة كانت تبقى في ايد ربنا هيتمنى ان كانت كل حاجة تبقى في ايد ربنا لانه هيبقى هو هيبقى خايف من نفسه. وساعتها بقى هيفعل عبودية مهجورة هيفعل الاستخارة هيبقى ما بيعرفش يعمل اي حاجة الا اما يعمل ايه؟ يستخير ربنا انا مش عايز امشي لوحدي تاني انا مش عايز امشي بدماغي تاني انا دماغي دي ودتني في داهية ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم كان بيعلم الصحابة الاستخارة في الايه؟ في الامر كله والصحابة كانوا بيستخيروا ربنا في تفاصيل التفاصيل التفاصيل ليه؟ لان فعلا حرفيا حرفيا الانسان لو عرف الله على الحقيقة هيتمنى ان كان يبقى كل الامور ربنا اللي بيايه؟ اللي بيدبرها وان كنا نبقى مسيرين فيها. زي ما احنا مسيرين في وكسرنا زي ما احنا مسيرين في لون بشرتنا. كنا نتمنى ان هو اللي يختار لنا كل حاجة لو الانسان ده ايه يفقه وعرف ربنا على الحقيقة. ولزلك بيحاول يفعل حاجة قريبة من كده ايه اللي قريب من كده؟ الاستخارة ان هو قبل ما يقدم على اي امر يحب يعمل ايه؟ لأ يستخير ربنا ويسأل ربنا ولأ انا انا مش همشي بدماغي تاني زي واحد مسلا اه طفل او طفلة او مسلا بنت او زوجة هي بتمشي بالنغى. فكل شوية تتلطش تتلطش وعليها مشاكل فتيجي مسلا تكلم بقى ابوها تكلم اخوها تكلم زوجها او تكلم ابوها واخوها او او مسلا آآ آآ عمه او خاله يقول له بص انا مش عايز امشي في دماغي تاني من بعد ما غادي ودتني ليه؟ لان من السفه ان الانسان يكون عنده رب عنده رب يعني والله العزيم يعني بنعمة والله العزيم نعمة يعني العبارات اللطيفة اللي كان الشيخ الشعراوي رحمه الله يقولها كان يقول في لا يقلق في العادة من له اب. فكيف يقلق من له رب فعلا من الحاجات اللي سبحان الله الانسان لو يتفكر والله العزيم دي نعمة لا تقدر بثمن نعمة لا تقدر بثمن ان انا عندي رب عليم لا تخفى عليه خافية رب حكيم من الحكم والحكمة والاحكام سبحانه وبحمده ان انا ان انا عندي رب قدير لا يعجزه شيء في الارض لا في السماء من عند رب عزيز ازا اراد ان يفتح رحمة ما حدش يقدر ابدا يمسكها ويمسك شيء ما حدش يقدر ابدا وكتير كتير كتير كتير العبد ده لو يعرف ربنا والله العظيم نعمة انه سمح لنا نتوكل عليها نعمة انه سمح لنا نستعين به نعمة انه سمح لنا ان احنا نسأله ونستخيره لكن خاب وخسر خاب وخسر بل ما اغبى ما اغبى ما اغبى اللي اللي يهدر هزه الكنوز والله صح اللي يهدرها واحد مسلا ابوه ملك البلد دي ولا رئيس جمهوريتها وهو فاتح له الابواب. وهو انسان كويس. وهو عامل ايه؟ وهو يأبى الا انه عمال يمرمط نفسه للي يسوى اللي ما يسواش فعلا عمال يمرمط نفسه وعمال يشق طيب نفسه طب يا راجل يا طيب ما الدنيا تلت فكذلك الانسان احنا في منة من الله. العبد ازا ازا عرف الله على الحقيقة فعلا ما يتمناش ان شيئا كان ايه؟ لم يكن ولا شيء لم يكن كان خلاص يعرف وبالعكس اي حاجة في ايد ربنا يبقى فرحان بها ومستبشر بها. بل يسأل ربنا يسأل ربنا انه لا يكل الى نفسه ابدا ولزلك بقى يا امي صلى الله عليه وسلم كان من دعائه ومن من عظيم دعائه يا حي يا قيوم يا حي انت انت حي مش حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. انما احنا بتأخذنا السنة. بيأخذنا النوم. بتأخذنا الغفلة. يأخذنا الموت. فرب حي قيوم. رب احنا نايمين وهو مش نايم رب احنا غافلين وهو مش غافل. رب احنا نسينا مصلحتنا وهو ما انسهلناش اوكي المهم ان انا استعد للمدة واجهز له وما اعددت له بس هو ده اللي يشغلني انما هموت امتى ولا ما اموتش امتى؟ دي قضية ما ايه؟ ما تشغلنيش وما استنزفش فيها حاجة من طاقتي. او فلان هيموت امتى ولا ما يموتش امتى؟ اللي قلنا عليها فوبيا احنا والله العزيم لو ربنا اوكل لنا اوكل لنا ان احنا نشغل قلوبنا نشغل الكلى بتاعتنا نشغل كبايبنا والله العزيم هنورط هنموت نفسنا في يوم تخيلوا كده لو انا بس ربنا اوكل لي فكرة ايه؟ فكرة ان انت المسئول عن ان الكلى بتاعتك دي اه تتغزى بالشكل الفلاني ويحصل لها كزا ومش عارف ايه وتنضف بالشكل الفلاني ومسؤول عن الكدب ومسؤول ده احنا بس مجرد ان بيتقال لنا اشربوا ميه كتير بننسى لغاية ما نبقى هنموت من العطش الانسان ده يعمل ايه في نفسه؟ هيقتل نفسه والله العظيم في يوم فاحنا بنام وهو ما بينامش واحنا بنغفل عن مصالحنا وما بيغفلش واحنا بننسى اللي ينفعنا وما بينساهولناش سبحانه وبحمده فالعبد ازا ادرك يا حي يا قيوم ما هو النبي بيقر بكده يا رب انت حي قيوم قائم على كل نفس بما كسب به قوام كل شيء وقيام كل شيء سبحانه وبحمده. لولاه لما كان شيء لما قام شيء سبحانه وبحمده الرب سبحانه وبحمده اسمه القيوم واسمه الصمد واسمه الغني اسم القيوم القائم بشأن كل احد ولا يقوم بشأن واحد من شؤونه كل احد اسم الغني اغماء واستغناء مستغني عن كل احد ولا غنى لاحد عنه طرفة عين سبحانه وبحمده اسمه الصمد يصمد اليه كل احد. كل احد بيتوجه اليه ويتعلق به ولا غنى له عنه في حين انه سبحانه وبحمده لا لا يصمد ابدا لاحد لا يحتاج لاحد. سبحانه وبحمده. فلما العبد يعرف ربه او يعني يؤمن بربه حيا قيوما. يقول يا حي يا قيوم برحمتك استغيث. اصلح لي شأني كله ها ولا تكلني نفسي ايه عشر سواني العين بتطرف في المتوسط ست مرات في الدقيقة ست مرات في الدقيقة بتطرف العين. عشر سواني لا تكلني الى نفسي ايه؟ عشر سواني انا عشر سواني لو وفعلا لو قعدنا نتفكر كده لو ان الله وكل الانسان الى نفسه عشر سواني يهلك يهلك يهلك حرفيا العشر سواني دول العشر سواني اللي هم مسلا دول سدس الدقيقة القلب بيضرب من سبعين لتسعين مرة في الدقيقة في المتوسط فدول محتاج ان هو يخلي قلبه يضرب خمستاشر مرة في العشر سواني لو قلنا على التسعين الخمستاشر مرة دول الضربة دي معناها ايه؟ معناها انه يضخ الدم في كل الجسم ويشفطه من كل الجسم خمستاشر مرة في عشر سواني ده دي حاجة واحدة رح شف بقى الكبد رح شف بقى الكلى رح شف الطحال رح شف الخلايا الجسم المختلفة رح شف رح شف رشوشه ده في موت الاعضاء في اعضاء بتموت بعد خمس دقايق اعضاء بتموت بعد تلات دقايق اعضاء بتموت بعد دقيقة بعد دقيقتين اعضاء كاملة بتموت خلاص انقطع عنها مسلا الدم او انقطع عنها تحديدا الاكسجين من خلاص في عشر سواني بس ولزلك لانه يعلم هذا جيدا ويفقه هذا جيدا لا تكل يا نفس. فالعبد ازا فقه مش ما يبقاش بالغباء بقى بتاع انه ايه معترض على قضاء ربنا. مش عاجبه القدر لأ ده هيبقى بيطلب من ربنا انه ايه انه لا يكله الى نفسه لا تكلني الى مين اكتر حاجة انت ضامنها فضلا عن ان ده كيلو الايه؟ لغيره انا اكتر حاجة الواحد حاسس انه ضامنها يقول له لا يا رب ما تسيبنيش لها ما تسيبنيش لنفسي انا نفسي دي هتوردني المواد لو ان الانسان يفقه فساعتها الخلاصة ان الانسان المؤمن على الحقيقة هو اللي يعرف ان اي حاجة في ايد ربنا هي على الخير له ولزلك كانت كلمة جميلة قوي سيدنا عبادة ابن الصامت وصى ابنه الوليد بها يعني قال يا بني واعلم انك لن تطعم طعم الايمان حتى تعلم ان ما اصابك لم يكن يخطئك. وانما اخطأك لم يكن لسوء. مش هتحس ابدا بطعم الايمان. مش هتحس ببرد الايمان وسكينته. نعيمه راحته الا لما توه قن توقن وتؤمن حقيقة ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وانما اخطأك لم يكن ليصيبك. وتبقى مطمئن ان ده في ايه؟ ان ده في يد الملك سبحانه وساعتها الانسان فعلا يبقى مؤمن ان اي حاجة في ايد ربنا هتكون على الايه؟ على الخير ليه؟ ساعتها الانسان ده بقى هيشغل باله هيموت امتى لا مش فارق هموت امتى مش مهم هاموت امتى ؟ المهم مش مهم بقى مسلا ان فلان ده هيموتني فلان هيقتلني فلان هيعمل فلان هيودي فلان متربص بي وفلان بيضطهدني ولا ده يشغلني. المهم ان انا اموت على خير حال وفلان وهيموت وثاب لو مات هنعمل ايه؟ ولو مات هيسيب فراغ كبير في حياتي ولو مات ومش عارف ايه ولو ماتش بالنا لان في النهاية الله خير وابقى الله خير وابقى ان الانسان ما علينا من التخاطب في هزه المسألة. بس الشاهد بس النقطة اللي احنا حابين نأكد عليها فكرة ايه؟ فكرة ان الانسان اي حاجة في ايد ربنا فهي في الحقيقة هتكون ايه؟ هتكون على الخير له. حتى ميعاد موته هيكون على الخير له. عشان كده العبد اللي يفهم بقى يعمل ايه ما يهربش من الموت يعني ما يعرفش من الموت يعني لا بالعكس كما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم اكثروا من ذكري هادم اللذات وفي ضبط هازم هازم بالذات. هازم اللذات ان هو ان هو بيعمل ايه في اللزات دي؟ يا اما بيهدمها يبهزمها النبي يقول فانه ما كان في قليل الا كثره وما كان في كثير الا قلله لو الانسان ده في حاجة قليلة هيقول ايه؟ يا عمي كده كده ميتين بكرة عادي يعني الدنيا معدية ولو كان في حاجة كتيرة ما يغترش بها. انا كده كده ماشي وسايبها ما يتعلقش بها لو جه كده ماشي وسابها ما كان في قيم الا كثرهما انما احنا بنعمل ايه بقى مسلا يقول ايه ما انا كده مسلا ما كده كده ما انا هموت هو انا عشتكم طول العمر. بعد الشر عليك يا بابا بعد الشر عليك يا ماما ما تجيبيش السرير دي على لسانك والله على اساس كده بقى ما جاش مش جاي يعني ناس يعني كانوا عمليين بالعكس ان احنا الانسان يكون ايه؟ يكون خلاص مستعد عامل حسابهم ان دي حاجة طبيعية. انما احنا بما اننا بنهرب من الموضوع ده في فكرنا ومش نجيبه على لساننا ومش عارف ايه فبنيجي نتصدم بقى ونبالغ لما يحصل انما لأ بالعكس ده يزكر عادي جدا في المجالس لان في لان في لان في حلقات ولزلك في الموت فاكرين لما انا قلت انا مسلا لو الواحد هيلخص بقى اشكال البشرية بشكل عام كده احنا بنقول في اشكال النفس البشرية تبرير وتقصير. بس اشكال البشرية بشكل عام هيبقى ايه؟ هيبقى الغفلة لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم ايه حديد الغفلة دي بقى كان مظهرها ايه يعني كان ايه مظهر الغفلة؟ ان ربنا بيقول وجاءت سكرات الموت بالحق ذلك ما كنت منه رحيت تهرب رحيم تهرب ان انت عمال تهرب منه تهرب منه تهرب منه لزلك كنا بنقول اصلا الموت لا لا لا هيهملنا ولا هيمهلنا لا هيهملك ولا يهملك ذلك ما كنت منه تحيد. ذلك ما كنت منه طاهر. تهرب بايه؟ احنا بنهرب باجسادنا ما نقدرش نهرب باجسادنا نهرب افكارنا بفكرنا مش عايزين نفكر في الموضوع ده. ما تجيبليش السيرة دي. سيبه ومش عارف ايه. طب سيبه ليه محقيقية بل بقى معلش يعني ابعد من كده العبد ده لو كان يفقه على الحقيقة ايتمنى الموت النبي لما قال من احب لقاء الله احب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله ايه؟ لقاءه. فستنا عائشة قالت يا رسول الله كلنا يكره الموت قال ليس ذاك لكن العبد المسلم اذا كان فيه في انقطاع من الدنيا واقبال من الاخرة او ازا كان على الطاعة يتمنى انه يعمل ايه؟ انه يموت عشان يلقى الله يعني في قول الله عز وجل من كان يرجو لقاء الله فان اجل الله لات بيقولوا والاية دي ربنا بيسكن بها اشواق المشتاقين اليه وكل اية قريب الناس اللي مسلا بتشتاق لبعضها وبتحب بعضها وتقعد تسكن نفسها من ايه؟ بموعد اللقاء القادم فهو في موعد اللقاء القادم ده ماشي؟ الموسم موعد اللقاء القادم امتى ما يموت وكأنه ليس بينه ليس بينه وبين ان يرى الله ليس بينه وبين ان يرى نعيم الله الا ان يموت. فما يكرهش انه يموت يحب انه يموت. فلزلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم وهو في في السكرات في اللحزات الاخيرة. ستنا عائشة سمعت النبي بيقول ايه؟ بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى. فعلمت انه يخير والنبي وصل لهزه اللحزة ولم يستطع ان يكاتم اشواقه اكثر من ذلك فلما جا له الخيار قال بل الرفيق الاعلى بل الرفيق الاعلى رغم انه بين ناس رغم ان هو حرفيا بين ناس ما حصلش في تاريخ البشرية ان في ناس تحب شخص كده وانها تبقى مخلصة لي بهزا الشكل وانها تبقى بتواليه بهزا القدر لدرجة فعلا الناس نفسهم يعني اكابر قريش. واحد منهم يقول لك وفدت على الملوك. ووفدت على الامراء فما وجدت احدا يعظمه احد كما وجدت اصحاب محمد يعظمون محمدا. فهو ما بينهم محبوب وبينهم مهاب ومعزم وبيحبوه. وهو بالنسبة لهم ملئ السمع والبصر لدرجة فعل ان سيدنا انس يقول لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اضاء منها كل شيء. فلما مات اصدر منها كل شيء حرفيا كانوا كده ده كافر فيزيكل مش مسألة مسلا معنوية. ان حسوا ان مرة واحدة المدينة ضلمت حرفيا ضلمت لان ما في واحد فيهم الا والنبي يضيء في قلبه شمعة فانطفأت هزه الشموع كلها مرة واحدة مش شخص عادي اصلا هو مش شخص عادي ما كانش حتى النبي مش مجرد واحد بيعلمهم. مش مجرد واحد بيعوزهم. حاضر في قلوبهم وحاضر في حياتهم. حاضر حضور لو غاب ما يغنيش عن غيابه اي حد خالص. وازا حضر يشغل عن اي حد اخر ولزلك ورغم كل ده لا يستطيع ان يكاتم اشواقه لربه فلما يجي له الخيار يقول بل الرفيق الاعلى بل الايه؟ بل الرفيق الاعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. بل الرفيق الاعلى بالرفيق الاعلى. اصنع ان يكتم اشواقه اكثر من ذلك سيزيدنا بلال وهو في السكرات وبنته بنته بتبكي فيقول يا بني يا بني لا تبكي لا كرب على ابيك بعد اليوم. غدا نلقى الاحبة محمدا وصحبه فالانسان في الحقيقة لو لو هو ايه لو لو ادرك لأ ما يبقاش مش بيكره الموت يفهم ان الموت بالعكس انتقال من سجن ضيق الى ايه؟ الى رحاب واسعة فسيحة الدنيا سجن المؤمن وجنة وجنة الكافر هيشوف الموت كده في الحقيقة. هيشوف الموت هو انتقال من حال الى حال كلنا منتقلين لها كلنا في الاخر رايحين لها بس انا بيبقى صعب علي انها افارق مين ولا فارق مين ولا فارق اللي بيحبهم. لو انا لو انا فعلا هيصعب علي الفرق اللي بيحبهم اخدهم معي او ابقى معهم ابقى معهم معية ايه؟ معية مشاكلة عشان اكون معهم معية منزل فاولئك مع المؤمنين وكونوا مع الصادقين ابقى معهم معهم معية ايه؟ معية مشاكلة مشابهة معية حال. فكن معهم معية منزلي معية؟ مقال ان انا بحب مسلا والله ان انا افارق الصالح ده او يفارقني. خلاص يا سيدي. ما انتم تستعينوا مع بعض على طاعة الله. ابني زوجته آآ ولادي مش عارف ايه ولزلك يبقى لو الانسان فاهم الكلام ده يبقى عندهم خطة انا كنت دايما بقول كده كل اسرة لو انها تفهم وتفقه وتؤمن باليوم الاخر يكون عندها خطة لاجتماع في الاخرة ازاي نفضل اسرة في الاخرة يعني ولزلك ان بعض الامهات الصالحات كانت عندها دايما تعبير لطيف تقعدوا تقولوا لاولادها تقول انا مش عايزة افقد حد منكم في النقر مش عايز اجي يوم القيامة الاقي حد منكم في النار ان الاسرة دي ازاي فعلا تحط خطة ان احنا نجتمع في الجنة ان الاسرة دي زي مسلا هم يكونوا ده مسافر هنا ومسافر هنا ومسافر هنا وحاطين خطة ازاي احنا هنستقر في البلد الفلاني ونعيش ونتبسط والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم وفي قراءة ذرياتهم بايه؟ بايمان الحقنا بهم ذريتهم وذريتهم وما ارتناهم من عملهم من شيء. ابراهيم ان الانسان ساعتها يلحق بايه؟ يلحق بمن يحب. المرء مع من احب الصحابة فرحوا بها جدا جدا جدا لدرجة سيدنا انس يقول فانا احب رسول الله واحب ابو بكر واحب عمر وارجو ان اكون معهما ان يعني الكلام ده لما قاله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بيقولوا يعني فرحنا به لدرجة في بعض الروايات ان هم ما فرحوش في شيء بعد الاسلام ما فرحوش بشيء فرحهم بالكلمة دي ليه؟ لان كانوا يحملوا هم ان هم مش هيكونوا مع مين؟ مع الرسول صلى الله عليه وسلم. مش هيكونوا مع مع سيدنا ابو بكر مع سيدنا عمر. فكونه عرف ان فيه طريق. شف هم ازاي ناس كونه عرف ان في طريق قال خلاص بقى انا هعمل ايه؟ هجتهد في الطريق ده حتى الحق به وكتير من الصحابة كان مسلا يجتهد جدا جدا جدا فيسألوه يقول حتى الحق باصحابي عشان اامن لحوقي باصحابي انا اامن لحقي باللي انا بحبهم وفقدتهم فهو الانسان ده لو يفقه او يعلم على الحقيقة بالعكس الموت مش هينزر له بهزه الصورة ساعتها بقى ما هنشوفش الامراض النفسية اللي بسبب الخوف من الموت حد يقول لك ما هو دي بقى المشكلة. ما هو انا خايف اموت عشان اعمالي زي الزفت صلحها ما انا خايف اموت عشان ربنا مش راضي عني. ان الله ليرضى عن العبد ان يأكل الاكلات فيحمده ولا يشرب الشربة فيحمده عليها فبنقعد نندب حزنا ونقعد نحور نتوب ونسترضي في خمس دقايق بتخلص ما هو الصلاة خايف ان انا اموت بس دي اعمالي ما تدخلنيش الجنة. ما نعمل اما هو الانسان ده ايه وخلاص عايز يهرب من الايه؟ من العمل فبيتوهم ان هو كده بايه؟ ما هو انا كده انا مسلا انا بايه؟ انا كده بقى هربت من الموت بقى خلاص. كنت دايما اقول لهم ايه زي الطفل الصغير اللي مسلا كان بيلعب مع مامته فتقول له ايه آآ يقول لها استخبى في حتة. فيروح يفتح الباب بتاع الدولاب ويحط دماغه جوة الدولاب ويسيب جسمه برة بيضحك على نفسه بيضحك على نفسه دافن راسه كده في الرمل فهو بما انه مش شايف الموت ازا الموت مش ايه؟ مش شايفه. انا ما بجيبش سيرة الموت. ازا الموت مش هيجيب سيرة ما بنحبش نجيب في سيرة حد ما فيش ما دي حاجة دي حقيقة جاية فازا فقه ذلك ما هنعيش بقى الفوجيات بتاع الموت والقلق بتاع القصة دي ولا نشغل بالنا بها ابدا. انا هموت امتى ما هموتش امتى؟ آآ هعيش اللي عيالي ولا ما اعيش لهمش؟ آآ لما هنعيش على الجو ده خالص بل الانسان مسلا وقلت حتى في من وراءه الله خير وابقى. المعنى ده ممكن نقوله في الله عوض من كل احد بس ربنا احسن لهم مننا احنا مش بنعمل حاجة احنا ما بنعملش حاجة احنا بناكل ونشرب معهم وعايشين معهم وزي الفل وساكنين معهم. احنا ما بنعملش حاجة. الحقيقة. فازا فهم ذلك هنيجي بقى لفكرة عرض الموت على الاطفال اللي كنت اتكلمت فيها قبل كده ان برضه من كتير من الاطفال بيبقى عندهم فوبيا من الموت ويجي لهم مشاكل ويجي لهم رعب ويقفوا مفزوعين. عشان احنا اصلا ما اعرض لهمش بشكل صحيح المدة يعني اصوات يعني مش عارف ايه يعني حد هيتعزب في القبر يعني الثعبان الاقرع يعني مش عارف مش مش الموت ده مسلا وواحد ايه واحد بيزف الى الجنة واحد خلص من تعب الدنيا انا كنت بشوف الحالة دي في بعض الحالات اللي احنا بننزرها آآ وخصوصا الناس زوي الامراض المزمنة انا كنت بشوفها مسلا بعض الاطفال يعني عافانا الله واياكم واياكم. اللي عندهم آآ امراض مزمنة وفعلا تعبانين وتاعبين اهلهم جدا فالناس اللي حواليهم طبعا الام بطبيعتها الواد ده لو قطعة لحم الواد ده لو مش يعني لو حصل له حاجة ولا راح بتتأسر جدا بل بالعكس سبحان الله ربنا بيحط في قلبها تعلق به وصبر عليه وتحمل له ما شفتوش في حياتي عشان فعلا تقدر تتحمل البلاوي دي فتتحمل اللي بيعمله ده كله فبنستغرب لما احنا كنا في المستشفى بنستغرب لما هو لما يموت نلاقيها منهارة جدا ده على ان في الحقيقة لو فكرت بعقلها هي ايه ده اريح لي وليها او حياتها مضطربة وحياتها واقفة حرفيا من ساعة ما جاله المرض الفلاني ومش عارف مشوا له وبتعمل وبتودي وبتقديره حاجته ومش عارف بتوكله بالسرير! يعني بل فعلا حرفين الناس اللي حواليها ممكن امها ولا سلفتها ولا حماتها ولا مش عارف مين تقول والله الحمد لله ربنا يريحها ربما يدعو ان ربنا لدرجة احيانا واحدة تقول ايه؟ ربنا يا بنتي يريحه ويريحك وهي عقليا فعلا كده اللي بيبقى ده تصوراتهم ان الموت مش ايه؟ مش شر ولا حاجة. بالعكس ده خير فالانسان ده لما يفهم لو ده عشان مجرد ان الانسان بيعمل ايه؟ عايش شوية الام جسدية لو لو الانسان يفهم في الالام الايمانية اللي عايشها المؤمن حرفيا فعلا فعلا المؤمن لأ المؤمن في الدنيا دي تعبان الحاجة الوحيدة اللي مريحاه طاعة ربنا انما المؤمن حقيقي تعبان. المؤمن نفسه في الحاجة الفلانية وبيمسك نفسه المؤمن مش عارف بيتضغط في الشكل الفلاني ومضطر ينضبط لا المسلم فعلا فعلا مضغوط ام؟ حقيقي هو فعلا في سجن فلما لو الانسان يفقه اما بالنسبة للمؤمن موته هو ايه هو انطلاقه ده واحد نجح وعدى ياللا عدي. ولسه الناس الباقيين بيمتحنوا لسه الناس الباقيين بيتسألوا وهو عدى خلاص واللي ما بيفهمش يقول لك هو انت ليه وبتاع ويعتبر ده تسلط من ربنا حاشاه فكون ربنا جعله في ايده احسن لنا معاد الموت كون ربنا جعله في ايده. احسن منه ولا مش احسن فالانسان لما يفقه ذلك فضلا بقى عن انه يكون عدى مسلا ايه اه وفي مرتبة الشهداء. هزه الحقائق الوجودية الكبرى اللي انا بتكلم فيها. برضه لو مستقرة في نفوسنا هيبقى تفاعلنا او انفعالنا مع مسلا اللي بيحصل للناس اللي بتستشهد في غزة دي ازاي لأ ان مش لازم يكون شر لهم مش لازم يكون شر لهم بالعكس زي ما بيقولوا ربنا بيقول ولو شاء الله لانتصر منه ولكن ليبلوا بعضكم ببعض وربنا قال اصلا في احداث احد قال ايه؟ وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم. ربنا لا يتخذ منكم شهداء يعني يومين كت هتيجي الشهادة هتيجي الشهادة وهو نايم على الوسادة فيتكتب له الشهادة واحنا نبقى زعلانين ويا عيني ويا عيني وهو فرحان عشان زف شهيدا زف الى الجنة فالعبد لما يفقه ساعتها يدرك المرء حقته. ويعرف ان اي حاجة في ايد ربنا ما تقلقش اللي يقلق دايما اللي هو في ايه؟ اللي هو في ايدنا احنا. ده اللي يقلق. لان مش في ايد ربنا ما يقلقش اللي في ايد ربنا العبد لأ يبقى مؤمن ومدرك ان ربنا مش هيقدر له فيه الا الايه الا الخير فما يبقاش عنده اختيار هيعمل ايه؟ ما يشغلش باله من امور التسيير يشغل باله بامور التخيير يشغل باله هو المفروض يعمل ايه ايه اللي المفروض يقوم به في ساعة ايوة في قيامة في كزا انا اجهز للساعة دي اجهز لها انا استعد لها على قد ما اقدر. في في سراء جاية ابقى اجهز بالشكر. في ضراء جاية ابقى جاهز بالايه؟ بالصبر. بس ما يشغلش باله بحاجة لو العبد ده استقرت عنده المسألة دي خلاص. يبقى اللي دخلنا في القصة دي ما هو الاساسي عشان نختم. ايوة ان احنا في في الايمان قلنا في تصديق قلبي وتصديق قوي وتصديق عملي. طيب وده ركزوا وده خدنا لفكرة ان احنا نتكلم عن الموت والحاجات اللي في تقدير ربنا. فالعبد ازا كان مصدقا بالاخرة اهو مصدق ان في موت انا مصدق قلبيا ان في موت فالمفروض انا عمليا اعمل ايه اجهز ما اقعدش انا بقى عايش حوار ايه؟ اموت امتى واموت ازاي وقلقان؟ لا هو ده اللي هو ده اللي الايمان يريده هو ده الايمان الزي ينبغي ان يكون ان الانسان يبقى ايمانه ايه؟ مش مجرد مزاعم واقوال. يبقى اعمال واحواء امال واحوال ليها معنى فهم المسألة على حقيقتها في عمل ايه؟ خلاص فيسخر طاقته للعمل للكلام ده ويشوف بقى ازاي خلاص دي دي حاجة في اتقال ان هيحصل كزا. يبقى انا استعدت. واشكر ربنا على انه قال لي ان هيحصل كزا واشكر ربنا على المنبهني اصلا واشكر ربنا على ان هو قال لي كمان ان ما فيش معاد محدد. ممكن تبقى في اي وقت. ازا انا لازم اكون جاهز ايه؟ جاهز كل يوم ولزلك لو لاحظتم في الاوراد هتلاقوا دايما في الاوراد في حاجات بتعمل ايه؟ بتخلص اليوم وبتخلص الليل مسل ان انت في الاوراد مسلا عندك في الاوراد انك بتقرأ سورة الكافرون ماشي؟ بيقراه قبل النوم فالنبي صلى الله عليه وسلم بيقول ان اللي جعلها اخر مسلا ما يقرأ نام على براءة من الايه للشركة زي الفل خلصنا كده الانسان لو الحاجات دي ايه مسلا الصبح خلاص آآ اصبحنا واصبح الملك لله اللهم اصبح من نعمة او احد من خلق فيك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر ادى شكر يومه بالليل ادى شكر ليلته. لان في اشياء بتعمل ايه؟ بتخلص بتمسح اللي فات كله وبتبقى مجهزاك. نايم جاهز انك ايه؟ انك مش قايم تاني بتمسي عامل حسابك انك مش منتظر الصباح وبتصبح عامل حسابك انك ايه مش منتظر المساء فبتبقى كل يوم وكل ليلة جاهز ان ممكن في اي وقت تمشي فمفيد ان انا عرفت ان ما فيش ميعاد ولا مش مفيد مفيد جدا عند انسان بيفهم ومفيد جدا انه خلاني انا اصلا شخصيا اعمل ايه؟ ابقى طول الوقت مستعد انما لو اتقال لي على فكرة انت هتموت آآ مسلا يوم تلاتين مش عارف آآ في شهر حداشر آآ في سنة تلاتين خمسة وتلاتين مسلا او عشرين لخمسة وتلاتين هيفضل لغاية يوم تسعة وعشرين خلاص حداشر عشرين خمسة وتلاتين عايش حياته ويقول لك هنعوض في الفاين اه والله وده اللي بيحصل يفضل عايش حياته انما بما انه عارف ان ان ممكن ييجي في اي وقت فبيعمل ايه؟ فطول الوقت ما له؟ مستعد. مستعد. ده ده كويس هنا ولا مش كويس انا حتى لما قعدت تفكر في الاقدار التسييرية لقيت ان ربنا قدر قدر كده وخلاها في ايده عشان ده الاحسن لنا برضه اهو قرار الموت كونه في ايد ربنا احسنينا ولا مش احسن لنا احسن لو جعله في ايدنا احنا وعرفه لنا وعرفنا المعاد مش احسن له لان احنا تركيبتنا ان الحاجة اللي بنعرف معادها بنفضل نعمل ايه؟ نسوف نسوف نسوف لغاية ما يجي معادها وتركيبتنا ان احنا لأ مش مستقرين لو فيه حاجة قرار في ايدنا هنعمل ايه؟ اللي هينهي ويودي ويجيب واللي هيدمر واللي هيخرب الدنيا اصلا كمان ابعد من كده لو ربنا ترك لنا مصائر الخلق ربنا قال واذا لا يؤتون الناس نقيرا والله لو ربنا جعل ارزاق الخلق مسلا على ايه؟ في ايدنا احنا انت فعلا حرفيا ربنا جعل رزق مراتك وعيالك في ايدك فالراجل ده قرفان بيعمل ايه ما بيبعتش مصاريف طب لو ما بيبعتش رزق فخلاص كان يعني الناس الناس كانت هتفني بعضيها في شهرين والله كانوا يفنوا بعضه في شهرين واذا لا يأتون الناس نقيرا. يفنوا بعضهم في شهرين. آآ فلانة دي مسلا ربنا جعل رزق الست دي رزق جوزها في ايدها هي ده هتجيب له مجاعة اما قرفانة منك النهاردة. يلا سبحان الملك ربنا برضه كل حاجة ربنا خلاها في ايده فده عشان ده الخير للانسان خير الانسان اللي ما بيفهمش بيشوف ان ربنا ايه انت فعلت ليه؟ خليت كزا ليه؟ عملت كزا ليه؟ وهزا الجاهل الجهول الغبي. عزرا في اللفظ لو يعلم لشكر ربه على انه جعل الامر بايه؟ بيده لا بيده احنا احيانا كتير جدا ممكن ابنك يقول لك ايه يا ابي خلي معك انت الحاجة دي ابي انت اللي قل لي هعمل ايه؟ يا ابني لا انت خليك اصل انا مش ضامن نفسي اصل انا مش يعني انا ممكن اضر نفسي انا مش عارف فالانسان لو يفهم هيقول لربنا يا رب خلي كل حاجة في ايدك ولزلك ده ديدن الصالحين ان هم دايما يطلبوا من ربنا انه ايه يخلي كل حاجة في ايده لا تكلني الى نفسي طرفة عين خلي كل حاجة في ايدك يا رب ما تسيبليش حاجة انا ممكن اأزي نفسي وانا لا اشعر ممكن اضر نفسي وانا لا اشعر بل ممكن اضر غيري وانا لا اشعر ما احنا اصلا بنقول كلنا في ازكار الصباح والمساء. اللهم عالم الغيب والشهادة. فاطر السماوات والارض. رب كل شيء ومليكه. اشهد ان لا اله الا انت. اعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه وفي ضبط وشركه وان اقترف على نفسي سوءا او اجره الى مسلم انا كان في بوست صغير عملته على على قناة التليجرام كده آآ كان عنوانه اللهم احفظني مني اللهم احفظني ايه؟ مني احنا اصلا اول حد محتاجين ان احنا نحفظ منه؟ احنا من نفسنا اعوذ بك من شر نفسي وسيد الشيطان يبشرك تمام اهو ونقترف على نفسي سوءا اوجره الى مسلم فاول حد احنا محتاجين نحفظ منه مين؟ الشرك. انفسنا. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم في مطلع كل مرة بيتكلم فيها الناس كان يبدأ اعوذ بك من ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالهم والنبي كان من دعائي. اللهم اني اعوذ بك من شر من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني الانسان فعلا بيحتاج يحفظ من نفسه فازا فقه العبد يكل الامور الى الله هنا بقى نقول في التصديق التصديق القلبي ده او التصديق العلمي ما يبقاش له قيمة لو ما فيش تصديق ايه؟ عملي بمقتضاه. وهو ده الايمان وده الجميل في الايمان. ان الانسان بيعمل بمقتضى تصديقه الايه العلمي بيتصرف بمقتضى تصديق القلب هو ده الايمان المفروض الانسان يكون كده. ولزلك بقى نقدر نفهم النقطة اللي هنختم بيها اللي بدأنا بيها الكلام. ان في تكزيب علمي او قولي او قلبي وفيه تكذيب عملي التكزيب العلمي او قولي ها او التكزيب القلبي ده صاحبه كافر. كفرا اكبر مخرج من الملة. زي تكذيب الكفار واكيد متوقع بما انه مكزب قوليا او مكزب قلبيا او مكزب علميا فالطبيعي انه مكذب ايه؟ عمليا انما بقى في سورة بقى مغفول عنها وتمر علينا كتير في القرآن الكريم اه زكر المكزبين كزبوا يكزبون واحنا نقول ايه؟ انا مش هنا واحنا داخلين في التكزيب العملي لما نيجي بقى نتكلم بقى فيما يؤول اليه الامر في حقيقة الامر معلشي الاتنين زي بعض سيحية الامر هو ايوة ربما انجاه من الكفر او من النار انه ما كزبش قلبيا او ما كزبش قوليا او ما كزبش علميا لكن في مصيبة تانية ان في النهاية عمليا احنا بقينا شبه بعض ما عملناش حاجة وده اللي حاصل من المسلمين بقينا شبه بعض في النهاية احنا والكفار واحد مسلم عارف انه هيموت ومش بيستعد وواحد نصراني عارف انه مش انه هيموت وبرضو مش مستعد ده ممكن ان الصنايعي ده يكون بيعمل حاجات ده ممكن لو من الفراعنة يكون حتى عمل له هرم واشترى له حتتين جبنة واتنين واتنين كيلو سمن وجاب مش عارف شبشبين وحطهم عنده في الهرم بتاعه عشان لما يموت يلاقيهم احنا حتى ما عملناش دي فعلا انسان ما عملهاش فيه. انا كنت باقول مرارا وتكرارا. فين البيت اللي امناه لنفسنا في الجنة احنا هنموت هنموت ويبقى نفسنا نفسنا في شقة ملكنا في فيلا ملكنا فين القصر بتاع الجنة فين القصر اللي امناه في الجنة؟ في حين ان القصر ده بايه بالانسان باتناشر ركعة يصليهم في اليوم والليلة يوازب عليهم. من واظب على ثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له بيتا في الجنة على عشر مرات يقرأ فيها قل هو الله احد من قرأ قل هو الله احد عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة بس طبعا مش قاريها ومش قلبه حاضر فيها قصر سيدنا سيدنا وبعض الروايات عشرين عشرين تلاتين تلاتين. سيدنا عمر في لما سمع انبهر فقال يا رسول الله ازا نستكثر. قال الله اطيب واكثر انت يعني مفتكر لان لما هتعمل كتير القصور اللي عند ربنا هتخلص خد يا عم تلاتين خد اربعين. فين القصر اللي امناه في الجنة فين ده احنا ده مجرد ان الانسان بيقول سبحان الله آآ العظيم وبحمده بتغرس له نخلة في الجنة فين اللي احنا امناه للجنة فين الانسان؟ فين فين استعدادنا لليوم اللي هيبقى فيه عطش شديد وفيه حر شديد فين اللي فين صدقات الانسان من وقته من جهده من فكره من ماله عشان يزل نفسه في زل صدقته يوم القيامة فين السبعة الذين يظلهم الله في ظله؟ في من انسان يحرص على ده او ده او ده او ده عشان يكون في الظل فين الانسان يوم القيامة؟ ان القرآن يلقى صاحبه حين ينشق عنه قبرو كرجل الشاحب. كلنا خايفين وقلقانين من فكرة الوحدة. وان احنا هنبعس منفردين طب ما احنا نلزم نلزم المتقين ونقرب من المتقين عشان نحشر مع المتقين وفدا عشان يبقى الانسان في اليوم ده مع من احب الانسان يلزم القرآن ويلزم معالي القرآن عشان يعمل ايه؟ عشان في يوم زي كده القرآن يلقاه فين الاستعداد لده فين تأمينه تأمينه تأمينه حرفيا. انما كده عامل حسابي حاطط خطتي. ايوة انا اليوم ده فيه جوع. هسده ازاي؟ اليوم ده فيه عطش. هعمل فيه ايه اليوم ده فيه شمس اعمل فيه ايه؟ اليوم ده الناس خايفة هامن نفسي ازاي اليوم ده الناس بتبقى لوحدها رفقتي هيبقى مين؟ ازاي هيكون معي رفقة؟ خلاص بعد كده الميزان هعمل ايه في الميزان اللي هيقابلني ده؟ في بعد كده صراط همشي ازاي على الصراط وكل الحاجات دي كل الحاجات دي كل الحاجات دي من كرم ربي سبحانه وبحمده انه قايل لنا نعمل ايه بس احنا الولا في دماغنا ولا في دماغنا حرفيا بالعكس ده احنا بنعمل الحاجات اللي تجيب لنا وجع القلب ساعتها بنعمل اللي يخفف ميزاننا مش اللي يثقله بنعمل الحاجات اللي هي تصعب علينا المرور على الصراط مش تسهله واحنا اصلا دلوقتي عندنا الفرصة. احنا الفرصة سانحة فهو معلش يعني عمليا بقى واحد مؤمن باليوم الاخر قوليا وقلبيا وعلميا بس مش بيستعد له ولا بيعمل له ولا شاغل باله به في النهاية ده مكذب عمليا ده تكذيب عملي لانه زيه زي الايه؟ المكذبين يشبه المكذبين في الاخير لانه بيكذب ايه؟ عمليا. وان كان ما بيكذبش علميا او ما بيكذبش قوليا. بس بيكذب هو كانه بيقول انا مش مؤمن بان في يوم اخر انا مش مؤمن بان في موت ان انا لو مؤمن ان فيه موت خلاص. ولزلك بقى حضراتكم يعني هنا تقدروا تفهموا تقدروا تفهموا ان المطفف ده مش لازم يبقى كافر برضه لغاية اللحزة دي ان هو ممكن يبقى مكزب عمليا لان فعلا هزا المطفف لو هو مؤمن انه هيقف بين ايدين ربنا لو مؤمن بالحاجات اللي قبلها مؤمن آآ انه الا يظن اولئك انهم مبعوثون لو مؤمن بانه سيقوم بين يدي رب الايه؟ العالمين. لو مؤمن ان فيه كتاب مرقوم في سجين وان كل حاجة محسوبة وكل حاجة احصاها الله سبحانه وبحمده. قال ربي احصاه الله ونسوه لو مؤمن الانسان بهذه الاشياء هتفرق ولا مش هتفرق في سلوكه؟ هتفرق جدا في سلوكه لا ما يطففش لما يجي يبقى حد له عنده حق يبقى مسلا الست دي جوزها ولادها اهلها آآ مش عارف مين ربها له حق يدي الحق بزياد ولما هو يبقى له حق يعمل ايه يتسامح في حقه خليني في الامان مش عايز ابقى مطفي انما مش ييجي في حقوقه ياخدها كاملة مكملة وبزيادة. ويجي في الواجبات اللي عليه يعمل ايه؟ ياخد منها وينقص منها نسعدها لأ هيبقى حابب يكون في الامان ولزلك هنا لو فهمتوا كلام الحمام في التكزيب ده تقدروا تفهموا بسهولة ان التكزيب ده تطور طبيعي للتطفيف ان المطفف ده طبيعي جدا هيوصل لفين تكزب زيرو من مضاعفات من مضاعفات التطفيف في التكزيب مش عايز اقول انها من لوازمه اللي احنا بنقول عليها في الطب كومكميتان يعني حاجة معه انما حاجة وراه لأ ده مش وراه ده ممكن يكون ايه معاها ويكون منشأه اصلا ان هو اصلا في عمليا ده ما له مكزب. عشان كده ربنا ربنا سبحانه وبحمده وصفهم هنا بانهم ايه؟ ولزلك قلنا لا زلنا حتى في المقطع الرابع ده الموصوف برضو هم مين؟ هم المطففين. ويل يومئذ للمكذبين. بس تحديدا بيكزبوا بايه؟ بيوم الدين. مش عامل حسابه ان فيه ايه؟ ان فيه حساب شحال مكتوب لي في حساب مش عامل حسابه انه يتحاسب على الكلمة اللي بيقولها وعلى التصرف اللي بيعمله. وان نجا في الدنيا لينجو في الاخرة وان عدت في الدنيا مش هتعدي عند ربنا وبيزن ان هو خلاص بقى ما حدش قدر ما حدش قدر يوقفني خدت مش عارف ايه بس فيه رب لسه فيه قصة تانية القصة ما خلصتش. ولزلك ده اللي كنا نتكلم عنه فاحنا في الكتاب بتاع الغلام والسحر وتعليقا بالزات كمان على احداس غزة في الوقت الحالي اه اهل الدنيا غير اهل الاخرة. اهل الاخرة بيشوفوا الدنيا كلها عبارة عن ايه؟ اقصر فصل من فصول قصة حياة الانسان. بيشوفوا القصة بدأت. انما لسه هتكمل فين في الاخرة انما اهل الدنيا القصة بالنسبة لهم انتهت وخلصت انما المؤمنين ماشي المؤمنين اللي زي اصحاب الاخدود هم بيقتلوا في الاخدود بس عارفين ان القصة بدأت ولا انتهت؟ بدأت بدأت لان لسة زي هنا في اخر السورة دي المطففين بيتصوروا ان القصة خلصت لا بس بس الابرار المزلومين عارفين الايه؟ ان لسه فيه لسه فيه بقى. فاليوم الذين امنوا بالايه؟ الكفار لا الامر انت فيه فهي دي القضية لو الحقيقة الوجودية دي حاضرة فلزلك الصالحين هيشوفوا اعمل اللي تعمله لو خلصت الدنيا كلها. يا باشا ده احنا لسه بادئين في انتزارك في الاخرة انما اللي مش مؤمنين بالاخرة بيعتبروا ان القصة ايه؟ خلصت لا ما خلصتش ده يدوب بدأت يا دوب بدأت لسه بقى ده هيتشوي في النار لسه كل الناس دي هتاخد حقوقها منه يوم القيامة ده ده فيه قنطرة قنطرة ما حدش بيجوزها ولو مستوجب للجنة الا لما يقتص منه حقوق الخلائق ما بيعديهاش ما فيش حاجة اسمها يعدي انت رايح فين؟ تعالى هنا ولزلك بابي امي يا حبيبي صلى الله عليه وسلم في مرة عشان بس بيسأل اللي كنا بنتكلم عنه النهاردة في فكرة تسديد المشاهير في مرة بيقول للصحابة اتدرون من المفلس طبعا المفلس احنا بنسمع المفلس بييجي في دماغنا الايه؟ بالفلوس فقالوا المفلس منا من لا درهم له ولا متاع. عادي ده عرفنا مفهوم الافلاس كده شوفتوا بقى فكرة تسديد المفاهيم مفهوم الافلاس كده زي التطفيف مفهومه ايه؟ واحد بياخد من الميزان ماشي؟ او واحد بياخد من الميزان لما يوزن لغيره ولما ييجي يوزن لنفسه يزود على الميزان حتة لكن في الحقيقة مش مهم التطفيف اللي في الايه؟ اللي هو في هزا الميزان العمراني. الاسوء التطفيف اللي في الميزان الانساني. اللي في الميزان الوجداني اللي في الميزان الايماني عود الاسود في نفس القصة الناس مفهومها العام للافلاس ايه؟ واحد ممعهش فلوس من لا درهم له ولا متاع. بابي وامي بيسدد المفاهيم يقول لا المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة ماشي؟ دي اعمال. احمال بقى زي جبال تهامة ويأتي وقد سب هزا وشتم هزا واخز مال هزا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. حتى اذا فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم فطرح عليه فطرح في النار سيتصور مسكين ان هو رايح الاخرة ومعه ايه؟ معه كتير بقى معه اعمال تدخله الجنة بس قبل ما يخش الجنة على طول يلاقي كل واحد خد حقوقه فلم يبقى له شيء بل يطرح عليه من ايه؟ سيئاتهم فيطرح في النار ليه النبي بيقول لنا كده عشان ننتبه للافلاس الاخروي عشان من هنا ابقى فاهم ان مش الفكرة ان الانسان حصل المكتسبات الفكر انه امن المكتسبات مش الفكر اني عملت الحسنات الفكرة اني امنت الحسنات فيبقى انسان هنا اي حاجة هتيجي عند حسناته يعمل فيها ايه؟ لا يتحلل منها هنا هنا ارخص هنا ارخص زي الجدع اللي هو بتاع المرور ها لما يوقفك يقول لك تدفع الغرامة هنا ولا تدفعها في المحكمة هتدفع الغرامة هنا تدفع خمسميت جنيه ادفعها في المحكمة هتدفعها خمس تلاف جنيه فهو البني ادم يدفع هنا ولا ما يدفعش؟ تلاقي بقى مسلا حد زلم حد حد جه على حد يبقى مستكبر ولا مستنكف؟ يقول له سامحني انا اسف انا كنت غلطان مستنكف وشايف ان ده تمن ايه؟ لأ ده تمن غالي شايف ان كده لأ كتير هيشوف التمن الغالي فعلا يوم القيامة هيشوف قد ايه كتير يوم القيامة للاسف الشديد كتير مننا كده يقعد يكابر يقعد يكابر يقعد يكابر ويضحك على نفسه. يقول لأ ما هو برضه آآ اصل هو آآ ومش آآ كابر زي ما انت عايز. كابر زي ما انت عايزة التمن دلوقتي ايا كان ارخص بكتير من التمن يومها لان ساعتها كمان ما لوش حد طب هياخد من حسناته قد ايه طب هيطرح حريمي سيئاته قد ايه؟ ما لوش حد ما نعرفش ده احنا اوزاننا اا انا بشوف اا غلطتي في حقو غلطة صغيرة عادي يعني مفيهاش حاجة بس ممكن تبقى عند ربنا ايه كبيرة جدا فياخد جامد جدا فليه بيتقال لنا كده؟ عشان نخاف ونرتأب ونترعب ويجي لنا احباط؟ لأ. عشان نتيقظ وناخد بالنا بل بالعكس ينعقد في قلوبنا النشاط ان احنا ننشط في ان احنا نعمل ايه؟ لا نأمل اخرتنا نصلحهم ما اخسرش انا اي حاجة مش هخسر اي حاجة الا حد اقول له انا معلش انا مش عارف انا ممكن اكون متوهم ان انا كنت صح بس انا في الحقيقة انا مش مش عايز ايه اجي يوم القيامة يبقى يبقى في حاجة اتمنى تسامحني اكيد برضو طالما انت زعلان ممكن اكون انا اخطأت في حقك او قال علي فضلا بقى عني كنا عارف ان انا اخطأت في حق الشخص وبكابر وخلاص. ان له حق عندي وانا بعمل ايه؟ وانا عمال باكابر فيه مش هيبقى ده اللي بنقوله في الايمان العملي لان ما لوش لازمة اني اكون امنت ان فيه ايه؟ ان فيه حساب وان كله وان الحقوق هترد لاصحابها وانا ما خدتش خطوة ومعلش نسيت اتشغلت انسى براحتك بكرة وبعده هتموت وهتلاقي نفسك في وشك معلش معلش كده شهر ولا شهرين كده اكون مش عارف ايه. لما ارجع براحتك عادي يوم ولا يومين ممكن تلاقي نفسك لابس في الحيط وتلاقي نفسك في وش الموت خلاص ما تعرفش ساعتها ان انت تستسمح حد ما تعرفش انت استعتب حد ما تعرفش ترد لحد حقه ولزلك الانسان سبحان الله ده النبي فبيقول على الوصية التي هي الوصية بيقول ان ما يحلش لايه؟ لمؤمن لانسان يؤمن بالله واليوم الاخر يبيت ايه اه تلات ليالي الا ووصيته مكتوبة تحت رأسه عامل حسابه ووصيته جاهزة والله فلان له الفلوس الفلانية يردوها له. مش عارف مين له الحق الفلاني نديه له. لما مين يصلي علي؟ مين يعمل كزا؟ آآ مش عارف اعمل ايه في كزا؟ واعمل ايه في كزا؟ الا صيته ايه؟ تحت رأسه النبي ما احلش للمسلم انه يبيت تلات ليالي الا واسطته ايه؟ تحت وكان كل تلات تيام يغير وصيته. بيجدد وصيته. يبص فيها تاني مزبوطة مزبوطة. تمام؟ ازود حاجة ناقص حاجة تمام زي الفل لا في المكبس لا وصيته بشكل عام حاط وصيته تحت راسه وصيته فيما في كل ما يريده وكل ما يتمناه مسلا فلان الفلاني ادوا له الحاجة الفلانية وخليه يعمل لي كزا. وفلان خليه يعمل كزا وفلان خليه يعمل كزا اللي اوصيته مكتوبة تحت رأسه بل صراحة ابعد من كده بقى النبي صلى الله عليه وسلم انا حتى كنت بقول آآ كتير من الناس يقول لك ايه آآ ان شاء الله انا كاتب في وصيتي بازن الله ان انا آآ ان شاء الله لما اموت اعمل كزا ما فيش حاجة اسمها لما اموت او لما اموت لما اموت اقول لولادي يعملوا كزا اقول لفلان اللي بيحبني يعمل كزا لأ النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن افضل صدقة قال ان تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ليه؟ انا حقيقي لما اموت النهاردة انا مش ضامن اللي ورايا. انا والله ما هنسى القصة دي. واحدة امرأة كده هي ما كانش عندها اولاد وكانت آآ يعني كان عندها زوجها كده راجل طيب وبتاع وكده وزوجها ده عنده اولاد من من حد تاني فهي ايام ما كانتش من المحافظة بتاعتنا اصلا. فكان عندها بيت كده صغنون فالست دي ايه؟ جت كده فيعني قبل ما تموت بفترة راحت بعتت لواحد محامي وكلمت اختها وقالت لها ايه؟ بصي انا البيت ده عايز اطلعه لوجه الله. انا مش مش عارفة اطلعه لوجه الله قالت لها خلاص ماشي تمام المهم قالت لها طب خلاص هكلم المحامي يجيبه بكرة مش عارف ايه نكتبه مش عارف لايه. المهم فهي ايه اتشغلت بقى شوية طب بكرة طب بعده طب بعد شوية طب مش عارف ايه طب كزا طب كزا ؟ سبحان ربي! فقدر الله ماتت وما كتبتش البيت طبعا البيت ده هيروح لمين لا ده هو هيروح لاولاد جوزها والمش عارف مين ومين ومين ومين تمام؟ والعيال دول بيقول لك ما فيش حد ييجي من محافز تاني ياخد حاجتنا فالبيت ده ايه احنا هناخده وهناخده هياخدوه بالتمن اللي على ايه؟ اللي على مزاجهم فما حدش ييجي يخطب. فلو حتى اختها دي راح لها ورس هتعمل ايه هياخدوه منها بالتمن اللي هم عايزينه. يعني مش هتيجي من المحافزة التانية تاخدي بيتنا جنبينا اللي هو وسعنا. انما ما يقدروش يتكلموا لو ده مكتوب لحد منين والمحافظة مكتوب مثلا لجمعية مكتوب لمش عارف ايه ما قدروش يتكلموا فالست كانت عارفة كده فهي دي خلاص فكرت بس عملت ايه؟ اتأخرت فسبحان الله كنت بقول مش اصلا مش التحدي من الانسان اللي الانسان يتصدق. التحدي ان يمضي الله صدقته ان يقبل الله صدقته ولزلك دايما الانسان امر انه يعمل ايه؟ يسارع يسارع يسارع يسابق المني فوالله ما ننساش قصة الست دي مسكينة ماتت واللي هي كان نفسها كان زمان البيت ده ايه انبه وسبحان الله شف العكس بالعكس بقى ان كان في لنا يعني معلم استاز رجل صالح فامه آآ رحمها الله امرأة صالحة فهي يعني اللهم بارك بتتصدق كتير جدا جدا. المهم كده جت وهي لما تعبت تعبت مرضت فقعدت تقلب في راسها كده قالت لهم اه يا ولاد حتة الارض اللي في المكان الفلاني. اهو هي فين؟ قالوا لها يا ماما ما انت تصدقتي بها مش عارف من زمان طب مش عارف ايه عمالة تقلب في الحاجات بتاعتها لغاية ما لقت حتة ارض كده كانت ارض ايه زراعية وهي سايباها تقول لي يمكن ايه يعني يعني هي كانت سايباها على على فكرة انها ممكن تطلع مباني او كده في اي في دجلة فتطلع منها جزء وتايه وتخلي جزء فالمهم اية فجت كده طب آآ يا فلان يا ابني اه وحياة الارض دي عملتوا فيها ايه ولا فرحة فين ولا بتاع يا امي زي ما هي قالت له بقول لك عني انا هات لي حتة الارض دي بتتكتب دلوقت دلوقتي طب حاضر يا ماما خير مش عارف ايه تفوقك بس كده ان شاء الله ربنا يكرمك وتقومي بالسلامة ضيق الوقت بقول لكم دلوقتي اهي والله العزيم فبيحكي لي كده مزهول فراح طيب خلاص اهو تعالى المحامي خلاص تمام تمام ماتت بعدها بساعة قلت له ابى الله الا انها تاخدها معه لغاية لغاية كل الفترة دي لغاية من الساعة واحدة ما كتش ملكها ما جتش من الكهف والا احنا مش مؤمنين بقى ان احنا في بنقابل ربنا وان الكلام ده بيسخر لنا لغاية الساعة دي ما كتش ملكها فابى الله الا ان هي تعمل ايه تاخدها معها وهي ماشية. والله سبحان الله! تاخدها معه ابى الله فالغاط اللحظة دي ما كتش ملكها فالانسان فلزلك بابي يا امي لما يقول ان تصدق وانت ايه؟ صحيح شحيح. ولزلك المسل لما كان حد يستشيرني اقول له ايه؟ اقول له خلاص الحاجة دي خرجها من زمتك بس ممكن تقول انا كاني قاعد فيها بالايجار كاني بستعملها لغاية ما انا ايه ده انسان عمل وقف وعمل ايه وقفة عليه حياته بس عمل ايه خرجه من زمته وانا ساكن فيه. خرجه من زمته لحد هو يأمنه وانا وانا اسكن فيه والله مت خلاص كده هو خلص انا خلصت من اللحزة اللي وقفوا فيه الاجر مكتوب فهو موقوف عليه مدة حياته لا والله بقى ربنا كافيه وممكن يستعمله في حاجة تاني وتمامه وزي الفل. خلاص زي الفل لان هو الانسان في الحياة بيعمل ايه؟ بيدخر لايه؟ لنفسه. واحد يقول لك انا مش امن الدنيا. فما حدش ضامن الدنيا. يعني انا هروح ادي ربنا. ولما تحصل لي حاجة ربنا هيسيبني ما هو اللي اداني اولا اصلا باي منطق يعني باي عقل فالمهم يعني ما علينا بس ده محتاج ان الانسان يكون عنده الايمان اللي هو ايه؟ يخليه يقدر يعمل كده. ولزلك مسلا سيدنا ابو بكر اربع مرات يخرج عن ما له كله فمن الحاجات اللطيفة جدا يقول لك ان سيدنا ابو بكر هيأه اهله يعني مسلا ما شفناش مرات سيدنا ابو بكر اللي بتعمله فينا ده والعيال مش اولى. ولا شفنا مسلا ستنا اسماء بتعترض ولا ستنا عائشة بتقول له مش عارف ايه؟ ده فرحانين زي ابو الدحد ابو الدحداح كده بالضبط لما دخل ايه؟ دخلنا على امرأته وقال لها قال لها يا ام الدحداح ده ما دخلش البستان واقف من برة وبينادي عليه اهم الدحداح يا ام الدحداح قالت لبيك يا ابا الدحداح قال اخرجي فاني قد اقرضت حائطي اقرضت ربي حائطي هزا ما قالتلوش احنا حيلتنا غيره وهنروح فين يا عم؟ طب خد رأيي. طب استشيرني. طب قل لي مش عارف ايه؟ طب سب لنا نخلتين يا اخي ناكل منهم بلحتين الله يسامحك ويهديك فقالت له ربح البيع انت طالع هما يقينهم كده هما ايمانهم كده في اه بقى ناس وبيوت وحاجات مش مستعدين بس هم يقينهم وايمانهم ايه؟ خلاص كده يقينه ايمانه لا انما عند الله خير وابقى ابقى الانسان وابقى لغيره. ولزلك انا كنت بقول سبحان الله والنقطة دي يا جماعة الله يكرمكم الله يكرمكم رجالة وستات المفروض احنا نعين بعض على طاعة ربنا ربنا سبحان الله كلنا بنتكلم على الدين بقى سورة كلنا حافزينها قل ارأيت الذي يكذب بالدين بالدين هنا قيل بالدين الاسلام وقيل بالدين الجزاء والحساب الف ذلك الذي يدعو اليتيم ولا يحض على طعام المسكين يعني شخص ييجي مسكين يقول له لا ما تديلوش. ده احسن مننا يا عم انت. انت مش عارف ايه؟ ما انت خليك كزا احسن لك ما بيحضش على طعام المسكين فويل المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون. شف بقى الذين هم يراؤون وايه ويمنعون الماعون احنا بقى كل شيء ده العلماء يقولوا الماعون هو ايه اللي هو زي احنا عندنا في مصر بنسمي المواعين اللي هي الحاجات اللي بيغسلوها يعني حاجات صغيرة الناس بتعين بها بعضها البعض هم كل شوية يجوا ياخدوا الحلة التيفال بتاعتك هيبوزوا لك الحلة التيفال هيخدشوها. بقى كده يخدشوا قلبك ازاي حالة يمنعون الايه؟ الماعون. ايه كل شوية يخبطوا علينا؟ عايزين معلقة عايزين معلقة عايزين معلقة. ما يشتروا لهم معلقة فبيمنعوا الخير على ان الخير ده مش ايه؟ هم ده بقى الايه؟ اللي يحرق الدم في الامر ايه انما مش حاجته واضح؟ يعني مش حاجته وبيعمل ايه وبيمنع غيره يعملها ويقعد يزن على غيره عشان ما يعملهاش النبي آآ ربنا عز وجل قال فويل فويل واعتبر ده تكزيب بالدين ان الشخص ده وكأنه مكزب يوم الحساب ويوم الجزاء لو عامل حسابه ان ربنا هيسأله انت ليه منعت انسان يعمل خير ليه صديتو عن سبيل الله؟ لو انت بتحبه ما حبتلوش الخير ليه؟ لو انت بتحبي جوزك ما حبتلوش الخير ليه ما حبتينوش ليه انه يرصد له في ميزان حسناته ايها المسألة فقهيا فيها شوية ضوابط احنا برضو بنتكلم فيها شوية ضوابط فيها ضوابط تخص الراجل ان في امور ما مسلا عشان ما يضيعش من يعول فيها ضوابط تخص الست مسلا انها الامر بتعمله بشكل ما عشان خاطر بالنسبة للدنيا وزروفها وتقلباتها في شوية ضوابط بس احنا الضوابط دي خلتنا لغينا الاصل قالت لنا لغينا الايه؟ الاصل خلينا خلينا لغنى ما ينبغي ان يكون. ان انا ابقى عايش كده وميزان حسناتي شغال. اقسم بالله والله العزيم والله العزيم الانسان ده ربنا بيحبه يعني في بعض الافاضل والفضليات ربما ربنا بيستعمله كده والله انا بغبطهم بخبطهم حد كده سبحان الله ييجي مسلا المكان ده يقول لك خلاص المكان ده مسلا احنا نعمل له كزا وخلاص وده في سبيل. وتبص على المكان اللهم بارك له عشر سنين بيشغل الطاعة عشر سنين كام بني ادم صلى فيه عشر سنين كام واحد اتعلم حرف فيه؟ عشر سنين كم كم انسان استنقز ايمانه فيه والله الغنيمة الباردة قاعد في مكانه كده نايم على سريره وعداد حسناته شغال بايه؟ وربما لا يعلم عنه احد شيئا حدش يعرف ده مين ولا ايه ولا وراه ايه. والله العزيم دول ناس ربنا بيحبهم ودول فعلا المستثمرون على الحقيقة دول الناس اللي فضلا بقى ان سبحان ربي والله الزي لا اله الا هو ربنا بيبارك للناس بشكل عجيب ممكن يبقى مسلا ايه فلان ده خايف ان كانت في اخت فاضلة ربنا يحفزها يا رب ويبارك فيها هي في زرف ربنا يعينها يا رب بس بتقول لي يعني مسلا ان الزوج ايه يعني هو ربما بيعمل حاجات كده فهي شايفة ان الحاجات دي انه الاولى ما يعملهاش علشان هم مسلا في زرف صعب وشوية وكده هي معزورة وفعلا يعني طبيعي انها تفكر بهزا الشكل فانا سبحان الله قلت لها طب ومن ادراكي ان اللي بيعمله ده خلاص؟ ممكن يكون سبب ان البلاء اللي انتم خايفين منه ما يجيش النبي قال صنائع المعروف تقي مصارع السوء تقي مصارع السوء يعني واختم بالقصة دي اه انا يمكن حكيتها قبل كده والله لان سبحان الله رأي العين وكنت مستغرب كان لي صديق في الكلية او زميل يعني في الكلية آآ اتصل علي في يوم كده شريف عايزك عايزك ضروري وبتاع قلت له طب خلاص اللي موجود في الاعدادات تعال لي المهم كونتريا شغال مع الحالات فهو جالي له فترة مش مش متواصل وكده وهو سبحان الله كان كان خد خد بدأ ياخد خصصة طب الاطفال واللهم بارك يعني كان مشارك مسلا في مستشفى اطفال برة وكده ويعني حالتهم الحمد لله كويسة وشغال في شركة ماك كده ما شاء الله كان المرتب بتاعه كويس جدا شركة شغال فيها كطبيب يعني. المهم لقيته شريفة عايزة تمام. المهم قال لي بص المبلغ ده مش فاكر كان كم؟ كنا احنا ساعتها بنعمل حضانة خيرية قوم قال لي بص شريف ده مبلغ خلاص؟ علشان خاطر الحضانة اللي انتم بتعملوها ونقطة تانية بقى بالله عليك استسمحك لو حابب لو بتحبني وحابب تكرمني اي حالة احتاجت اجهزة ومش عارف ايه مش متوفرة عندكم بالله عليك بس ايه ابعتوها لنا المستشفى عندنا واحنا متكفلين بها مية في المية المهم الكلام ده بعدها باسبوع احنا كان عندنا مؤتمر يعني في محافظة من محافظات الساحلية يعني المهم واحنا في المؤتمر سمعنا ده في حد يا جماعة عمل حادسة بالعربية وكان معه زوجته ومعه اخته ومعه ولاده وولاد اخته وورونا الصور بتاع الحادسة هو اللي كان سايق ده ماشي بايه؟ ماشي بسرعة بسرعة يعني مسلا ان الطريق برضو فاتح شوية. فماشي بمية وعشرين وربعين. والله العزيم اقسم بالله شفنا العربية في الصور زي علبة السردين. العربية كده تشوف العربية دي تقول ولا واحد هيخرج منها المهم المفاجأة اني اكتشف ان هو نفسه وكان معه مراته ومعه اخته وولادهم والاعجب ان ولا واحد اتخدش خدش ولما لما جه الفندق فقابلني فقلت له يا فلان انت تعرف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال صنائع المعروف بقي مصارع السوء قال لي يعني ايه قلت له يعني انت لما تعمل حاجة خير وحاجة كويسة ممكن ربنا يجعلها سبب ان ايه؟ ان انت كان في بلاء ما مقدر عليك في ربنا يدفعه عنك فقال لي لا والله ما اعرفش. قلت له انا في تصوري لعل ربنا عز وجل باللي انت عملته من اسبوع دافع عنك الايه؟ اللي بيحصل النهاردة. لدرجة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال داووا مرضاكم بالصدقة مريضك ضريب الصدقة لان في الحقيقة مش فكرة الفلوس ولا فكرة الوقت ولا الجهد ولا المال فكرة ان البني ادم ده بيقول لربنا انت اغلى من كل حاجة انت اهم من كل حاجة لان الانسان بيحب الفلوس بيحب ممتلكاته متعلق بها فتنته فهو مش فكرة ان الانسان بيتصدق ولا بيعمل. فكرة ان الانسان ده بيقول لربنا يا رب انت احب عندي من اي حاجة الناس بتحبه وبتجمع فيه. انا بنفس طيبة جدا ونفس راضية يبقى ايه؟ بديه له. احنا كتير مننا مسلا تلاقي مسلا امك آآ مسلا انت عندك زرف وجت خلع الايه؟ اللي في ايديها شوية الغوايش اللي هي عمالة تحوش فيهم ومش عارف ايه وتقول انا راكناهم مسلا لو مرضت ولا مش عارف ايه وحست ان انت مسلا احتجتهم فتيجي عاملة ايه ؟ تيجي خلعهم وتحلف تحلف عليك والله العزيم تلاتة يا ابني لتاخدهم تبيعهم هي الفكرة مش فكرة ان امك ادتك فلوس فكرة ان امك بتقول لك انت اغلى من ايه؟ اغلى من اموال الدنيا اصلا الانسان ده مش ممكن ينسى اللحزة دي ابدا لا يمكن ان ينساها قط ما يعرفش ينساه فيفضل طول حياته مسخر نفسه لاكرامها والتعويض عن اللي حصل ده. ده ده اللي الانسان بيعمله مع الانسان اومال بقى رب الانسان ده يعمل معه ايه لما يلاقي الانسان ده كده ولزلك مسلا في في الزكاة النبي يقول واعطى زكاة ما له طيبة بها نفسه النفس الطيبة بها وراضي وفرحان وفرحان ان ربنا قبله قبل منه. زي ما الواحد يكون بيحب حد وفرحان قوي انه ايه؟ انه استجاب لعزومته وفرحان قوي ان قبل منه الهدية وفرحان قوي فهو المعنى مش معنى فكرة فلوس وحاجة بتخرج والكلام التافه ده لان مسلا الله سبحانه وبحمده اغنى احنا اللي محتاجين والخير ده هيمضي بنا او من غيرنا ده بالعكس انا دايما اقول للانسان لما تلوح له فرصة في الافق فدي فرصة استسمارية مش هتتكرر تاني لو انا ما لحقتش اغتمت فرصة الاستسمارية دي هيحصل ايه في غيرك هيغتنمها لان الخير ده كده بتاع ربنا جاي جاي فسبحان الملك مجرد شوفوا نفس المشهد نفس الويل اللي للمطففين هو الويل للمكزبين بالايه؟ بالدين. الويل للزين يمنعون الماعون لان برضو في النهاية المعنى واحد معنى مركزية الاخرة حضور الاخرة في القلب لو الاخرة فعلا حاضرة في القلب انا كشخص اعمل ايه؟ هبقى بعمل لها هبقى خايف في حاجة معينة لأ اعملها عشان ايه عشان ممكن تعمل ايه هتعملي اشكال على المدى البعيد في القمر الفلاني ولذلك ولذلك ولذلك يعني النقطة اللي احنا بندندن حواليها في كل المحاضرة النهاردة فكرة ان احنا نفهم ان الانسان آآ مسألة التكذيب مش لازم يكون تكذيب قلبي او قوله او علمي في تكزيب تاني خفي ما بناخدش بالنا منه اسمه التكزيب الايه؟ العملي. ان الانسان تكون تكون تكون اه اعماله وافعاله مش مش متطابقة مع مزاعمه واقواله ان علمه ده مش بمقتضى عمله مش مقتضى علمه خالص. مش ماشيين مع بعض ونختم بالدليل في هزه المسألة الدليل ان مسلا حد يقول اه ماشي يا دكتور كلامك كويس بس فين الدليل على كده ان في حاجة اسمها تكزيب عملي؟ الدليل واضح جدا في الاية اللي احنا بنستعملها كتير في الكلام عن منهج التعامل مع القرآن الكريم لما قال ربي آآ آآ سبحانه وبحمده مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار ايه؟ يحملوا اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا هل دول كفروا احنا بنتكلم على كفار؟ لأ لا ده هم ناس اهتموا بمباني بمباني التوراة وعظموها خلاص؟ حملوها هم حملوا امانة مبانيها بس ما حملوش معانيها ما عملوش بها تسم عند الله ايه كذبوا بايات الله كذبوا بايات الله. وتتضح برضو المسألة وفي واتلوا عليه النبأ الذي اتيناه اياتنا ايه؟ فانسلخ منها فاتبعه الشيطان. نفس الحال ان هزا الشخص موصوف بهزه الحالة الايه؟ التكزيبية. هزا التكزيب تكزيب ايه؟ عملي. على ان عنده العلم. عنده المعلومة. بس هو يكذب ايه؟ عمليا فنسأل الله سبحانه وبحمده ان يجعلنا من المؤمنين المصدقين. وآآ ان يعافينا من التكذيب ومن التطفيف ومن غيرها. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك نستغفرك واتوب اليك قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر