ولازم ياخد اكشن لو مخدش اكشن مش هيحصل ايه لن تبرد ناره طب يا عم يعفو ويصفح هي لازم تتقدم لان معنى انها وصلت لهزا الحد انها لازم تتشكن انها الانسان دايما من لا يتألم لا يتعلم ولا يتقدم ما فيش حد ابدا ممكن يقوم بدون ما يتألم الالم ده مش لازم نضرب ونشتم بس تفضل زكرى تخلي الانسان ايه تردعوا ولزلك ده اصل كبير في الشريعة في الحدود هو ليه بيتقطع ايد اللي بيسرق يا عم نسامحه بقى عديها بقى لأ كل ما يشوف ايده ونفسه تهم يلم نفسه في النبي صلى الله عليه وسلم امره انه يعظها. يعظها قال لعلها تعقل ممكن تعطي مش هتعقل خد اكشنك على طول ما يضيعش وقت. وازاي حتى الترتيب واضح في الشريعة تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشريف كنجوم تمشي في البشر هيقول لك ايه سبحان الله الايات تتكلم عن المطففين. ثم تثني بالحديث عن الفجار. ثم تثني تثلث بالحديث بتاع المكذبين. يا عم اهملأ. هو هو هو هو واضح؟ بس دي مستويات واقول لها انا اعزم حقا من ابوك ما تبريش ابوك مش عارف ايه ده ده انسان مجرم انما هي كامرأة بتنظر له ازاي واعزم حقا من ابيها لزلك في مرة واحدة كانت بتكلمني على حاجة حصلت بينها وبين جوزها هي بتحب والدها يعني وتحترمه قلت لها تقدري تقولي لابوكي كده ؟ آآ قالت لي لا قلت لها اعتقد يعني ان انت ملتزمة واعتقد يعني ان انت واحدة عارفة حقوق ربنا ماذا ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري تحيي امواتا تجعلهم كنجوم تمشي في الشهري كنجوم تمشي في البشر ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره نعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ما يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد طيب عندنا هنا هزا الزبون اللي هو معانا مفروض المطفف فكان الجزء الاول اللي هو ويل للمطفيين الذين اذا كانوا بيصلح المفهوم بيسدد المفهوم بيقول اصلا المطفف ده هو فيه التناقض التاني وفيه كزا وفيه كزا. ربنا بيقول هو ده المطفف الزي نقصده او المطفف الذي ايه؟ نريده. خلاص لان الحقيقة ان في لغة العرب بشكل عام كان الوصف ده مش لازم يبقى مزنوق لازم يبقى ايه؟ مزنوق يعني بالعكس مسلا لما يقولوا اخز من طف الشيء اخذ منه شيئا قليلا فعمل فيه ايه ؟ كأن احنا زي مسلا الناس كده ما كانت بتألم النخل ولا بتقلم الشجر فخد منه الحاجة الايه الزائدة اللي هي ما تجملوش فما كنش لازم دايما التطفيف يبقى ايه؟ اخز من طفه وان الطف اللي هو ايه؟ اعلاه. او اخز من الطف اللي هو الجوانب بتاعته فما كانش دايما لازم يكون مزنوق خلاص ان هو طفى او طفى ما كانش لازم يكون كده. فهنا ربنا سبحانه وبحمده بيقول لنا هزا ازا وجد في الانسان. وجد في الانسان خلاص الوصف ده هو ده اللي نقصده بالوصف مقصود بالوصف كزا كزا كزا اللي هو ان الانساني اللي هو النمط الانساني ده وتكرر النمط الانساني. هزا النمط الانساني اسمه كزا فهنا بيصلح مفهوم عندنا وبيسمي المفهوم ده بهزا الاسم بيسميه بالايه؟ بالتطفيف. وان كان الكلمة في اوقات كانت تروح لايه؟ لاتجاهات قد تكون حسنة بعد الكلام ده المفهوم اللي هو كان المفروض معنا في الايات التلاتة الاولى بعدين بيجي الايات اللي بعدها اللي احنا زكرناها الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم اقامة نصر رب العالمين. وقلنا انها بشكل اساسي فيها كلام ايه الكلام عن المآل وفيها برضو اشارة للايه؟ للحال واشارة للايه؟ للاشكال بل اشارة لما ينبغي من الايه من الاقوال والاعمال حول الخير طيب بعد كده في مقطع فبيقول كده المقطع التاني المقطع التالت كلا ان كتاب الفجار لفي سجين. وما ادراك ما سجين كتاب مرقوم تمام ويل يومئذ للمكذبين الذين يكذبون بيوم الدين وما يكذب به الا كل معتد اثيم. اذا تتلى عليه اياتنا قال اساطير الاولين الحقيقة انا بشوف ان المقطع بتاع كان لان الكتاب الفجوري في سجين هو هو هو مقطع تلات ايات بس يعني بيخلص هو سبعة وتمانية وتسعة ماشي؟ لان ده برضو هيبقى فيه حاجة الا ان كتاب الفجار فيه سجين. هنا ايه اللي جاب الفجار؟ يعني احنا المفروض بنتكلم عن مين فشوف اهو بقى الشخص بقى لو ما فهمناش ان احنا التحليل اللي قعدنا نحلله في مين؟ نحلله المطفف ها؟ او نحلله ندرس علم نفسه. فساعتها كان الشخص بس دي مراحل هو فيها. هو هو اما في واحد مطفف بس مش فاجر وفيه واحد مطفف وفيها جر بس مش مكذب فهو هو يعني انت لما تفهم شخصيته وتعرف اشكاله وتتحلل هتعرف ان هو هو نفس الايه عشان كده اليوم الكامل اللي احنا خدناه في ان احنا بنحاول نفهم هو مين ده وايه اللي هيحصل له تطوره في قال والكلام من ده كله افرق هنا وده اللي بقوله ان ما فيش حاجة اسمها ان القرآن انما هو الانسان بقى لما يرزق الفهم يعرف ان كله يسير في نسق واحد. بل كمان الجميل ان احنا هنشوف مع كل مرحلة هو فيها مع كل مستوى هو فيه له خطاء فلما كنا على المستوى بتاع انه بيطفف كان ربما يرجعه عن التطفيف ايه الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس الى رب العالمين. اتقال هيحصل له ايه ماشي بس يعني زكرناه بانه ايه؟ بالبعث والقيام بين يدي رب العالمين. بس يعني لانه وكأنه لسة ايه في الغفلة مش في الغمرة تزكر بهذه ووقفنا طب لما دخلنا في مرحلة الفجور كلا ان كتاب الفجار لأ هنا محتاجين خطاب تاني هنا كلا ان كتاب الفجار لفي سجين. وما ادراك ما السجين؟ كتاب مركوب احنا محتاجين نقول له كلام تاني هنشوف بقى ايه اللي اتقال له فالغالب على هزا الكلام الغالب على هزا الكلام اللي هم التلات ايات دول. اه انهم اه حال ولا ما قالوا تحليل ولا حلول الاول تحليل لا زلنا في التحليل. طيب تحليل آآ غالب عليه انه اشكال ولا حال ولا مقال ما قال الغالب عليه انه ما قال لا الغالب عليه تكلمي دقيقة الغالب عليه انه قال احنا اللي في سجين وما ادراك ما سجين كتاب مرقوم. واضح هو خطاب ترهيبي فالغالب عليه انه قال بس هيبقى في نفس الحالة هزا المقال فيه اشارة لايه حال ايه بزور في اشعارين الحال بشكل واضح. طيب هنا في عندنا اشارة للاشكال في في عندنا اشارة ينبغي من الاعمال احنا هنا بس بنقول ان هو حاله وصل للفجور انه فجر الفجور بطبيعته الفجور بطبيعته حتى يعني انا بشوف ان من حتى بقول انا شايف دايما ان استعمالاتنا العادية مش بعيدة قوي عن عن اللغة اصلا التي نزل بها القرآن بس هو كأنها محتاجة بس تضبط شوية او تضبط كتير يعني فاحنا لما لما حجبت ايه؟ بتتجاوز الحد الطبيعي مش بتتجاوز الطغيان تجاوز حد. والزلم تجاوز حد بس تجاوز عقد قوي. بنقول ايه؟ انفجرت نقول ايه؟ انفجر يقول لك البلونة دي ايه حجمها ازاي؟ كبرت بس لما لما مسلا تبقى جابت اخرها يقول لك ايه انفجرت ماشي؟ فالانفجار ده مش مجرد مجاوزة عادية للحد دي مجاوزة ماشي؟ مجاوزة زائدة للحد بيترتب عليها فساد الجرم زاته ان الحاجة من الداخل كأن فيها فيها حاجة حصل لها ايه هي نفسها فسدت يعني اللي طغى لسه موجود يعني لسه لسه محتفز اللي هو زلم زاد بس لسة موجود. انما اللي فجر ولزلك دي اللي في حالة الفجور ان الفجور الفجور عبارة عن انسان ما له الفساد اللي فيه ده خلاص؟ وصل لابعد حد ممكن في اتجاهات مختلفة في اشكال مختلفة اعمال ولزلك دي عشان كده ده اللي يخلينا ناخد بالنا ان احنا قدام ايه قدام مرحلة او مستوى من التطفيف ان هو في الاول كان تطفيفه ده مسلا ايه موجود في بيته بس مع مراته ومع ولاده لقى التطفيف ده عدينا كده بقى في شغله التطفيف ده بقى فبقى ايه كأن كأن قنبلة تطفيف انفجرت في الايه في الاخرين طيب وايه اللي هو افضى به لكده ايه اللي افضى به كده؟ لا ايه اللي افضى بكده مم ليه وصل لحالة الفجور دي ؟ لكل الاسباب التي افضت به الى التطفيف عمالة بتزيد ومش بيرجع فالامور عمالة تايه تزيد تزيد وهو ايه ما فيش حد بيوقفه زي هي البلونة عمالة تزيد تزيد هتنفجر هتنفجر هتنفجر هتنفجر الحق بسرعة افتح البتاعة دي افتح المحبس الحق بسرعة لأ هي مش واخدة بالها انها هتنفجر هتنفجر هتنفجر هتنفجر وفي نفس الوقت ما حدش بياخد اي اكشن هو الاسباب زاتها بتاعة التطفيف عمالة تزيد عنده الاول يقول لك لأ هو الانسان مش عارف ايه. الاول كان نوع من الايه؟ ولزلك حابب بس اشير كده اللون من التطفيف ربما يقع فيه ناس هم في الاصل مش مطفوفين او في الاصل كويسين اللي هو التطفيف كردة فعل تطفيف قرادة ايه؟ فعل ان ممكن تلاقي واحد ولا واحدة هو كان انسان بالعكس مضحي جدا وكان انسان بالعكس كريم جدا مع غيره. وبيجي على نفسه بس يبتلى بناس مطففين حواليه وبيحصل الكلام ده اجتماعيا كتير جدا ان مسلا زوجة يكون زوجها ده مطفف فمستحملاه وتمام وزي الفل او واحد تكون زوجته مطففة ومستحملها وتمام وزي الفل وماشي فترة يكون اخواته كده يكون مسلا ابوه وامه معه كده يكون مسلا صاحبه كده يكون اللي مسلا الناس معه في الشغل كده هو فضل فترة مش متوفي بالعكس على عكس سورة الايه؟ التطفيف فهما لما يعني بقى الموضوع زاد هو عمل ايه بقى هو التاني بدأ تردة فعل يبقى مطفف هو التاني وقال لك العالم دي ما ينفعش معها الا الايه الا التطفيف كمحاولة منه ان هو يعرف يتعايش معهم او لعلي لما هم يعمل زيهم يتردوا هو محاولة منه لان هو شوفوا بتبدأ المشكلة بكده بيبدأ بهزا الوهم ان انا اعمل ايه؟ ان انا آآ لما اعمل كده هو هيعمل ايه هو هيشوف بقى التطفيف ده وحش ازاي خلاص هيشوفه وحش ازاي خلاص هو هيشوفه وحش ازاي وهيعرف ان ده مش كويس فلعل ده يرجعه وده اللي بيحصل مسلا مع ست مسلا جوزها بيزعق مسلا ويقل ادبه فتيجي في وقت تقول لك ايه انا بقى هزعق واقل ادبي عشان اعرفه ان الدعاء وقلة الادب ده مش عارف ما له ده طبعا جنون لان ما عملت من عصى الله فيك بافضل من تطيع الله فيه قلت له والله يعني ايه اسكت؟ لا ما كملش معه النبي صلى الله عليه وسلم قال من التلاتة الذين لا يستجيب الله دعاءهم ورجل كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها. ربنا ما يستجبش دعاؤه فيها يا رب اهديها بقى يا رب اصلحها بقى يا رب تبقى كويسة بقى وهي انت يا منيل بتعمل ايه ما هو انت ما هي دي حلها مش انك تدعي لها حلها انك تطلقها سيئة الخلق لان الرجل بالنسبة لامرأته حرمته عالية جدا ركبته عالية جدا في الادب في الادب حرمته عالية جدا. يعني المرأة ممكن نزعل مع بعض. ممكن مش عارف نختلف في ايه. بس في الادب لا لا دي مشكلة وانا المشهد ده كنت بقوله لو الناس لو الناس تفكرت في مطلع سورة التحريم هو كانت ايه مشكلة امهات المؤمنين في الازمة اللي حصلت دي ؟ فكان مشكلتهم ان كانت انهم كانت مع نبي ولا مع زوج؟ زوج مش مأرب لانهم اعلامي كانوا كفروا ايه بقى اللي كانت مشكلتهم اللي اللي مع زوج اما عملوا ايه نساؤوه بكلام ما ينبغيش ان هو يتقال كان متطاول عليه حملهم على ده الغيرة اكلت مغافير اللي هو ريحة فيه ريحة مش كويسة طالعة من بقه اكلت مغافي هم الشيطان اغراهم فتوهموا ان هم ايه ما خدوش بالهم ان هم كده بيسيئوا الى جناب الزوج مش النبي بس الى جناب الزوج بيسيئوا الى جنابه ما خدوش بالهم من هزه اللقطة. وقالوا لأ هم اكيد هو اكيد هيفهم ان مش قاصدنا عليه قاصدنا على ايه؟ ده هو انظف الناس واطهر الناس واجمل الناس ودائما يستاك وكده فاكيد هيفهم دي واكيد برضه هو يعني الشيطان اغراهم فقالوا اكلت مرافق. فده لون من التطاول على الزوق فهزه التطاول على الزوج اكلت مغافير ريحة بقك فيه ريحة مش كويسة طالعة من بقك ازا التطاول على الزوج ده بتقول فيه ريحة مسلا طالعة من بقك مش بقى اللي بتشتمه وبتقل ادبها عليك وبتعلي صوتها عليه المهم فبايه اكلت المرافق. شوفوا بقى ربنا خاطبهم ازاي شوفوا الخطاب عسى ربه ان طلقكن ان يبدله شف ربنا ربنا ربنا آآ قال لهم ازاي ربنا ربنا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان ده سبب مستوجب لان يطلقهما عشان تفضل دايما البيوت لان الراجل يهمه جدا الاحترام الراجل بقى ممكن يعدي الايه يعدي اللقمة ولزلك الراجل اللي اللي ما يهموش الاحترام اقلقي منه ده مش طبيعي ده مش طبيعي الراجل يهمه جدا الاحترام يهمه جدا الكرامة الريحة دي مهمة جدا عند الراجل فالراجل اللي هو الكرامة والاحترام والجوز ده ما ما يفرقش معه. ده مش راجل وفي تكوين الراجل كده في تكوينه اللي ربنا خلقه عليه ان مسألة الاحترام دي دي حاجة مهمة جدا بالنسبة للرجل لان احنا قلنا بالنسبة للمرأة بشكل اساسي. الزوج اعزم حقا من الاب من الاب قولا واحدا اعظم حقا ايوه انا كراجل ما استغلش النقطة دي استغلال سيء هو اعزم حقا من ابوك اعظم حق من ابوك ليه ربنا فرض الحاجات دي عشان تستقيم البيوت انا كراجل باخد احترامي انا كراجل بلاقي الست دي بتعاملني كويس خلاص كده انا يعني ايه هدي بصرف النزر هيدي ولا ما تجيش انا واحد بدي اللي علي عشان التطفيف بقى الحق كبير لدرجة ان يعني انا مرة حصلت ايه سبحان الله حد استشارني في مشكلة كده فقلت له لأ معلش سبني ما عنديش حاجة في راسي طب بكزا قلت له سجن بفكر بفكر بفكر بفكر واحنا من يستهدي ربنا؟ آآ اسبوع التاني التالت الرابع شهر وبعدين مش عارف قال لي ها ايه الاخبار؟ قلت له طلقها بس كده زي الفل. كده خلاص انا انا مطمئن اني طلقها الله ساعتها قدر الله ان انا ايه اتدارس سورة التحريم جيت في مصلحة كده المسألة ايه واضحة دي واحدة بقى متطاولة عليها وقايلة له انت حمار ولا مش عارف حاجة من هزا القبيل قلت له يا باشا وشي كده مع الف سلامة انا قلت خلاص هو ربنا هنا ما بيكلمناش عن اللي حصل بين النبي صلى الله عليه وسلم ولزلك سبحان الله حتى ما اتزكرش اسمهم مم خلاص وحتى كتب السير برضو ما ما اكدتش مين ولا مين. المهم في حد منهم عمل كده. اتنين منهم عملوا كده على الغالب يعني فهزا الزي حصل منهما ماشي حصل كان زوج مع ايه مع ولزلك هي دي القضية الانسان لو ترك نفسه لهواه لو ترك نفسه لعاطفته ممكن ترضيه وتدمره ترضيه وتدمره ازا ترك لهواه وعاطفته فهي هنا هم هنا عاطفة الغيرة للمرأة غيرانة من حد سابوا نفسهم للغيرة دي عملت فيهم ايه وصلتهم لمرحلة انها تعمل ايه؟ انها تخسر النبي صلى الله عليه وسلم مش هتخسر زوج يعني ما فيش زيه في تاريخ البشرية لا هتخسر كمان النبوة. النبوة في بيتها هتخسر الشرف ده بشوف الانسان ازاي لو استرسل مع عاطفته وهواه ازاي بقى ممكن يدمره فاسترسلتا لو كانوا اتنين مع هزه المسألة والغيرة ايه اخدتهم والشيطان سول طبعا دي كانت اه كانت اه وصية من اهل الخير يعني هم تظاهرا على زلك يعني واتفقوا قولي يا قولي اكلت مغافير النبي صلى الله عليه وسلم للوهلة الاولى طبيعي. عرف ان حاجة بتعمل رائحة مش طيبة ولزلك بقى يا امي يعني شف حرصه على ايه؟ انه ما يأزيش حد تاني اللي هو النهاردة تلاقي راجل في البيت عمال يعفر يا عم الله يبارك لك آآ مش عارف ايه الشيء ده بيؤزينا الشكل ده بيؤزينا الامر ده بيؤزينا لأ النبي حريص جدا انه ما يأزيش حد تاني خالص على حبه للعسل. النبي كان بيحب العسل جدا. كانوا يحبوا الحلوى او العسل كان بيحب العسل جدا على حبه له منعه عن نفسه في بعض اساليب النزول قال خلاص ما كلوش تاني انه حتى العسل ده اللي كان كله عند احد امهات المؤمنين كان بيحبه جدا امريكا كانت حاجة كويسة فعلا فمنعه عن نفسه انه ما يحبش يأزي حد ما بيتعاملش مع حد على الايذاء. ما يقولش لأ انا لساني عاجبني كده. انا بحب كده الخناقة بتاعة تنام في النور اللي تطفي النور والله انا ما عرفش ينام الا في النور. يا ستي ما بعرفش انام. اتشقلبي. انا ما لي انا لأ النبي الصايم ربما يجي على نفسه على حاجة ربما بيحبها وحاجة يعني عمر طويل هو يعني اقيم عليها ما بنأزيش حد لمجرد ان في بس رائحة ايه هم يعني ما ما عجبتهمش خد بالك المغافير مش مش حاجة ريحتها وحشة اوي يعني المغفور عند العرب هي حاجة ريحتها مش مقبولة بس يعني مش حاجة كده اه حاجة اشبه بصمغ كده يعني له ريحة مش مش لطيفة. انما مش ريحة نتنة نتنة يعني ما قبلش دي برضه فعمل ايه؟ فحرم على نفسه الامر ده في بعض الروايات ان كانت حاجة تانية ما بين النساء المهم بس بس ده يعني الغالب في في ما صح من الروايات يعني اكلت مغافيه فربنا عاتبه قال لما تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضاته ازواجك ربنا عاتبه هو المهم والحوار ايه؟ يعني راح لبقية امهات المؤمنين انا بس يستوقفني هنا كيف وصف الله الامر او المسألة ويستوقفني الحكم اللي هيتاخد بقى اللي هو انا مسلا انا بقى حد هيستشيرني هاشير بايه انا بالنسبة لي مضطرب مش عارف اقول ايوة تمام. وعمال بقى العاطفة بقى اجراس ايه ومش عارف ايه وما تهدش البيت وكزا طب مش عارف لان الراجل مش هينسى ابدا ان دي تطاولت عليه النفس البشرية كده نفس البشرية لابد لابد والا ما كانش ربنا شرع ايه؟ شرع عقوبات وشرح حدود وشرح اشياء فهنا بقى بتاخدنا الايه؟ الحنية لا مش الحنية. لازم الراجل ياخد اكشن مؤلم مش لازم مؤلم انه يشتم بس اكشن مؤلم الاكشن المؤلم ده يفضل زكرى سيئة لهذا الشخص لا يكاد ينساها ابدا. عشان تردعوه لما ينسى لانه هينسى لان دي هتقول له ايه؟ معلش سوري سوري انا اسفة حقك علي وبوس راسك واروح اجيب لك مش عارف كريم شانتيه واعمل لك مش عارف ايه. طب وبعد تلات تيام هو لسانها فيه حتة زيادة لازم هتيجي تتقطع او يتقطع من لغلوغو بجد لازم ما ينفعش يتساب كده لان اللسان ده بقى هيعمل ايه؟ النهاردة طال عليه. هيطول بكرة على امه. هيطول على ابوه. هيطول على ابوها هي هيطول على امها هي. واحد يقول لك طب انا اعمل ايه ؟ اصل انا لساني طويل. لأ بتعرف تمسك لسانها لو مسلا دي تقدر تقف مسلا مسلا يعني قدام زابط وتشتمه نتحبس وتعرف تمسك ولا ما تعرفش؟ وتعرف تمسك ايه تقدر تعمل كده مسلا مع الريس بتاعها في الشغل هيفصلها ما الراجل صاحب الشركة هيفصلها. انما الغلبان اللي هو في البدء هو طبيعي في الغالب ان المرأة لما توصل انها تتطاول على الزوج كده يبقى الزوج ده اصلا مش راجل. مبدئيا مبدئيا عشان بس برضو ما نهريش كتير لزلك اللي هو بيستسير ده هي دي ايه والله غلطة عابرة ومرة وعدت ولا الموضوع لما يقول لي الموضوع كده اقول له كملوا مع بعض مش فارقة يعني مش فارقة هو ما هو مش مش آآ انما لأ انسان كويس وراجل وتمام وهي غلطت الغلطة دي لازم تؤدب بها لازم تؤدب به لازم ولو مرة التقدير ده لازم ياخد اكشن الاكسب ده يكون قاسي كل ما يكون مقام الشخص عالي كل ما يكون الاكشن قاسي. ممكن بقى انا كراجل ما اقولش ان انا مسلا طلق او ما طلقش ممكن اخد موقف حد من مراتي فترة طويلة اقطعها ما اكلمهاش اهجرها مش عارف ايه فترة طويلة. لازم يحصل هزا الاكشن. لانها مرة وهي مسلا في الغالب كويسة وربما اي يعني عصبية زايدة في اخر الكلمة وخلاص انما بقى القرار التاني القرار التالت لابد اكشن اكشن قوي اللي اقصده انا شخصيا انا ما كنتش ممكن ابدا يعني لو انا بقعد افكر في الموضوع بعقلي والولد ده الواحد اتعلمه ما تفكرش بعقلك انت خلي عقلك يفكر في انك تحاول تفهم النص عشان تطلع الحل انما ان انت نفسك تستقل بانك تحط الاستشارة انت مش ضامن اصلا عواقب اللي انت بتقوله اصلا. ودماغك ممكن تبقى غلط كلها على بعضها اساسا كتير مننا لو طرح عليهم هزا الطرح هنسمع خمسمية استشارة لكن هنا شوف ببساطة ربنا بيقول قد فرض الله عليكم تحلة ايمانكم اللهم لك واذ اسر النبي الى بعض ازواجه حديثا فلما نبأت به واظهره الله عليه عرف بعضه واعرض عن بعض. فلما نبهها به قالت من انبأك هذا قال نبهني العليم الخبير. ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكم ومن تظاهر عليه فان هو مولاه وان تظاهرا عليه فان الله ومولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عسى ربه ان طلقكن. ان يبدله ازواجا خيرا منكن مؤمنات قانتات عذرا مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات واذكار الخطاب بايه وبيتقال لهم المفروض انت كنت تكوني كزا كزا كزا كزا كزا وساء ربه ان طلقكن هنوصل لكده لأ خلاص اتاخد اكشن فهو سبحان الله في مطلع السورة نشوف لأ ولزلك تيجي بعدها ان هزا اللون من التأديب هزا اللون من من من الردع ده ربنا بعدها قال على طول على طول يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا ولزلك تلاقي مسلا وحد زي سيدنا علي وكتير مسلا من المفسرين يقول لك ادبوهم وعلموهم ادبوهم وعلموهم وكأن هزا التأديب لمصلحته مش انتقام مني انا ودي برضو القصة انها ما تبقاش نفسية ايه؟ انتقامية. لأ انا بأدبه عشانه انا يعني الست دي مسلا اللي هي تطاولت على زوجها وقلة ادبها مرة واتنين هو لو كان بيأدبها هو هيكون بينه انه مش بيأدبها عشانه هو. بيأدبها عشانها حتى لو هو مش مكمل معها عشان حد تاني عشان تعلم درس في حياتها عشان تتعلم ان ده خرب عليه حياتك. فلو قدر لها حياة جديدة تعمل ايه؟ تلم نفسها تتعلم الادب فهو مش غرضه التعذيب غرضه التهذيب والتأديب هو مش مش غرضه الانتقام مش ده غرضه ابدا هو غرضه ان الشخص لأ هو ده لون من تأديبهم انما اللي علي واحدة مسلا في مشكلة حصلت بينها وبينه قدام اهله هتقول له انت حمار اصلا هو باقي ايه ما انا ما عرفش ازاي ابص في الشارع تاني ولا دي معلش بقى ده لو شيخة الاسلام ليه؟ لان هو في الشريعة ادت الزوج ايه؟ عملت له حشمة وعملت له احترام وعملت له حق لان المسألة دي تشغل الزوج الطبيعي اشتغلوا جدا اشغله ايوة هو مش عايز التبجيل الزائد بتاع بقى العبودية بص عايز الايه الاحترام الكلام ده ضروري جدا بقى ولازم يكون فيه مواقف حادة منه موقف حد بقى انا مسلا ابني النهاردة يتطاول علي. ان بنتي تتطاول علي. هو لو ما هو الست اللي بتعمل كده ها العيال هتعمل ايه اضربه هيبقى ملطشة هيعرف يأدبهم ويربيهم يمشي ربنا دي هتمشي مع وائل بت هتمشي مع واحد وتخرب الدنيا وييجي يكلمها تبجح فيه انما الراجل يعني ما ياخدش موقف حزينة من هزا من هزه المسألة هيدمر الاسرة يدمرها حرفيا المسألة ما ما فيهاش فصال. زي ست مسلا جوزها بيهينها تيجي واحدة تقول لي ايه مرة واحدة لطيفة جدا كانت تقول لي ايه؟ بتقول لي يا دكتور انا ولادي اللي عيال بيشتموني والبت بتشتمني وبتطول لسانها علي قلت لها طب بس عايز اسألك سؤال انت اخبارك مع جوزك ايه؟ بتقول لي ده هو السبب ما هو بيقعد يشتم في قلت لها انت مش تستاهلي شتيمة انت تستاهلي تتوئدي لان انت من الاول عمالة ايه تتشتمي وتتهاني وتتشتم وتتهاني وتتشتم وتتهاني بقلة ادب وجاية تقولي البنت بتشتمني ليه وبتهيني ليه هي بنتك اصلا شايفاكي ان انت انسانة ما عندكيش كرامة وابنك شايفك بني ادمة ما عندكيش كرامة فطبيعي جدا ان هو يعمل ايه ما تسلط عليك ومسلا دي بقى بتقول لي ايه طب انا اخد اكشن هعمل كزا انا هاودي يقول لها ولا تعمليها ولا ما تعمليش كملي ما صبناش لان في الغالب ما بتبقاش في اللحزة دي كرامتها نقحت عليه. لأ بيبقى مسلا ضيق عليها المصاريف بيبقى دايقها بصورة ما دا ممكن تكون شايفة لها شوفة اخرى ما بتبقاش اه انها مسلا مرة واحدة كده كرامتها ايه نقحت عليها ولا كرامتها استيقزت مرة واحدة كده. ما استيقزتش ولا حاجة مرة واحدة كانت بتتكلم في قصة بتتكلم في مشكلة وتقول لي يا دكتور هو انا كنت الحمد لله بروح الدبلومة وبتعلم وبطيع ربنا وكانوا بيمنعوني منها وبعدين مش عارف مرة رحت مكان جنبي اتعلم قالوا لي ايه؟ قلت لها الكلام ده من من امتى؟ قالت لي تلات اربع سنين. قلت لها افتكرت دلوقتي انت عايزة توهمي نفسك انك خارجة لله وانت مش خارجة لله انت خارجة عشان الخناقة اللي حصلت بين امك ما بينك وما بين امه وما بينك وما بين سلفتك وهو ما نصركيش بطلي نصب ايه؟ السلام عليكم حقيقي هي مش خارجة هو اشمعنى النهاردة افتكرنا نخرج لله طب ما الكلام ده من اربع سنين طبعا النهاردة حبينا كده ناخد ايه؟ ده ما بيساعدنيش على الطاعة. ده بيصدني عن الطاعة. اشمعنى افتكرنا الحياة دي مش خارجة لله؟ هو لو ما كانش الخناقة دي حصلت ولو ما كانش نصر امه ولا نصر ولا مش عارف مين نصر كنت هتفضلي ايه مكملة انت مش خارجة لله ما تضحكيش بس عشان الانسان يوهم نفسه ان انا خارج ايه؟ انا خارج وافتكرت دلوقتي تقول لك لا اصل انا افتكرت انه اصله انسان مش كويس وانسان ما له افتكرت انسان مش كويس دلوقتي طب ما هو انسان مش كويس من زمان الحقيقة انت مش خارجة للسبب ده ربما تكون خارجة بيها لاسباب اخرى بقى فتشي في نفسك انت خارجة ليه فهي في اوقات بتبقى الانسان ده دي سنين مستمرة الهرية ده تيجي تقول لي مش عارف ايه زي الشيخ اللي هو الراجل متصل به بيقول له يا شيخ مش عارف مراتي ايه وكزا وايه شتمتني وانا بحبها اطلقها ولا ما تطلقهاش هتقول له طلق مش هيطلق اصلا وانا بحبها ومتعلق بها وبتشتمني وبتضربني وبتعمل مش عارف ايه انت هتقول له ده كلام ما لوش لازمة وفعلا حرفيا صح الكلام ما لوش لازمة لان هو لما جه حد من الصحابة اشتكى للنبي شيء شبيه الترتيب واضح في الشريعة؟ واضح مش مش ما فيهوش كلام والذي تخافون الشزون هو النشوز ولزلك سبحان الله حتى في اصل اصل اصل النون والشين والزاي اصلها الارتفاع اصلها كده الارتفاع. شيء نشز يعني ايه خرج كده بس والنصوص خد بالك مش خروج كبير وطويل مجرد خروج كده هم الفسق خروج طويل النشوز ده مجرد الزهور بس. حاجة طلعت فوق كده. يعني مسلا اي حد ولزلك هيقول ايه؟ مسلا لو لقيت بتاعك لقيت حاجة طالعة تقول لي دي نشاز. نشاز عنها هي من جنسها لسة لسة عالقة بيها انما نفق خرج يوسف النفق خلاص فمش مش دي هي بس مجرد ايه خروج كده. ماشي؟ او برضه حتى فسق لان كانوا يقولوا فسقت النبتة خرجت خلاص خرجت فسق ولا نفقة خرج انما الناشز لا زال متصل بالايه بالحاجة دي فهي ما خرجتش كليا. هي خرجت ايه؟ خرجت خلقيا كده. فيه خروج حصل خلقي بالنسبة لها فيه مسألة ما حصلت. فخرج والتي تخافون نشوزهن فعظوهن اعزروهن في واضح بس كل هزا الكلام ماشي ان هو فيه ترتيب شرعي ليه كان بقى يقول ليه كده لان في الحقيقة النفس البشرية كده نفس البشرية في امور لابد ان يأخذ المرء فيها موقفا حازما حاسما وخصوصا الناس بعد وقت هتفهم في العلاقات البشرية ان الاحترام هم من الحب باحترام اهم من الحب الناس هتفهم ان استقامة العلاقات واستقرارها بالايه؟ بالاحترام مش بالحب يقول لها ده انا بحبك يا بنت مش عارف ايه يا بت ده انا بحبك يا بت بس هاي ايش حب اشي ؟ الاحترام هو اللي به قوام العلاقات انما مسألة فلان بيحب فلان وفلان بيحب فلان ما بيحترموش يبقى ما بيحبوش سيبوكم من الهري ده. ما فيش حد بيحب حد ما يحترموش ابدا لان اصلا المحبة بتخلي هزا الشخص له مقام في القلب بمقام وهزا المقام اختياري مش مقام ايه؟ اضطراري ولزلك لما كانوا انا كنت بقول المسألة دي كتير وكانت من اكتر الحاجات اللي بتعجبني في وصف النبي صلى الله عليه وسلم اه انه محبوب مهاب فعنده هيبة خلاص؟ مش منافية للمحبة وعنده محبة مش منافية للايه؟ للهيبة. يعني احنا دايما عندنا المعادلة ايه؟ ان المحبوب مش مهاب او المهاب مش ايه؟ مش محبوب لكن عنده هو المحبة مع الهيبة وده النجاح الحقيقي النجاح الحقيقي في اي علاقة ان يبقى فيها المحبة وفيها الهيبة اللي هو الاحتراق ان انا كاب ايوة الوليد بيحبني جدا بس برضو بيهابوني جدا لما مرات تكون بتحبني جدا وتحبني جدا وانا بالنسبة لزوجتي اكون بحبها جدا وبهابها ذهبها بمعنى ايه؟ هنا بقى مش هيبة مش هيبة الراجل ان انا لأ انا اهاب اني ازعلها اهاب ان انا ابقى احترمها باعطيها قدرها باقدرها في الحقيقة قوام العلاقات البشرية بالاحترام وازا فقد هزا الاحترام الحقيقة ما لوش معنى. انا واحد صاحبي ما بيحترمنيش. اصاحبه ليه؟ يعني ويقول لي بحبك؟ لا طبعا لان في الحقيقة اللي ما اللي ما بيحترمش هو مش بيحب هو بيحب نفسه لان قلنا المسألة دي قبل كده وان في ناس كتير بتزعم انها بتحب هو في الحقيقة هو ما بيحبش الشخص ده هو هو بيحب للشخص ده بيعمله له بيحب اللي الشخص ده بيعمله له خلاص؟ هو بيحب نفسه فبيحب اللي الشخص ده بيقدمه لنفسه ما هو مش بيحبه ان هو اللي بيحب ده مش اصلا بيعطي اكثر مما يأخذ اصلا هو اصلا المحبة هي هي هي شعور آآ شعور آآ ايثاري يعني المحب بيبقى بيستميت في انه يعطي اكتر مما ايه؟ يأخز. المحب اصلا لا يكاد يتفكر في حقوقه ما بيركزش هو في حقه خدت حقي ما خدتوش حصل ما حصلش. هو بيبقى بيستميت في ان هو يحاول يبزل للايه؟ لمن يحبه. ده ايه؟ ولزلك انت بتشوفها. في مسلا اتنين اصحاب واحد بيحب صاحبه ما يزعلش منه انه ما جاش ما يزعلش منه المرحلة ما يزعلش منه مش عارف بيبقى بيه بيفكر مسلا هو كان مسلا عنده مشكلة دلوقتي ومش عارف ما سألش اتشغل مسلا تلاقيه هو مسلا تاني يوم مشكلة عمال مشغول يعمل له مش عارف ايه ومش فاكر خالص اللي هو ايه مش مش عنده اصلا لان هو شعور المحبة لما ازا استحكم في القلب بيخلي الشخص مش ايه؟ لا يكاد يرى نفسه يفنى عن رؤية نفسه. ازا حضرت النفس النفس دي بتشوش شعور المحبة لما انا احضر هزا يشوه شعور المحبة يخلي الانسان لأ انا فين انا استفدت ايه دايما انا صراحة لما باحبك لما اجي اتكلم عن عن نموزج المحبة اللي موجودة عند معظمنا انا بشوف ان ان اصدق نموزج هو الام مع الابن ولما بشوف التاريخ الانساني بشوف ان اصدق نموزج هو ابو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم اصدق نموزج يعني ده ده كده الايه؟ الايديال ده كده ان انت تبني عليه. عمرانين عند البشر جميعا. شف الام ازاي بتحب ابنها في كل المواصفات اللي احنا الحكاية دي. بساطة صح؟ بتتكلف الكلام ده ما بتتكلفوش الامور الطبيعية تبقى كده. في ايام مريضة ام مش عندها اشكال في في برضه ايام مريضة بحب نفسها بحب مش عارفين موجودين برضه بس الام الطبيعية العادية السوية بتبقى ايه؟ ما بتفكرش خالص ابني عمل ايه ومش عارف ايه. ده لدرجة مسلا يبقى جايب لها هدية. تقول له ليه يا ابني؟ ما كنت وفرت الفلوس. ده انت بتحوش عشان مش عارف تعمل ايه مش فين هديتي بتاع عيد الام؟ يا ماما ده بدعة لا بدعة ولا مش بدعة انت مالك مش دي خالص لأ الام مش آآ يبقى مسلا فاللي هو اللي بيسموه الحب اللي مش مشروط اللي هو عطاء عطاء عطاء عطاء لان لان المحبة هي هي لازمها العطاء لازمها العطاء لازم الانسان يكون بيدي بيدي ما بيعرفش يعطي ما بيحبش ما بيعطي وهو مش مش منتزر حياة ودي النقطة الاهم بقى ان هو يعطي ولا ايه ولا ينتزر لان ازا كنا بندي وبناخد وبندي وبننتزر وبندي وننتزر في الحياة دي مش محبة ده ممكن نقول عليه تعاقد وممكن نقول عليه تبايع بيعة لا ده اصله يبقى ممكن يبقى كده. خلاص؟ انما في الحياة هو مش كده الانسان اللي بيحب بيدي بيدي ما بياخدش. فدي الصورة. والصورة التانية بقى شوفوا سيدنا ابو بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم كصورة بقى تاريخية كمشهد تاريخي دي صورة مبهرة مبهرة وبيهربوا كل ما تحملوا الكلمة من معنى بدرجة وصلت ان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه يعني هو ليه النبي يقول ما من صاحب يده الا وكفنه بها ما خلا ابا بكر ان يشوف النبي على مسلا على قد ايه حرصه على المسألة دي ما عرفش يلاحق على سيدنا ابو بكر ما عرفش يلاحق عليه هيسد له دي يلاقي دي. يسد له دي يلاقي دي. يسد له دي يلاقي دي يسد له دي فمش عارف يلاحق عليه بس انا كنت بقول لو قعدنا نتأمل بس كده في حادسة الهجرة بس. واللي حصل في حديس الهجرة من اول طلعته فحب اشد من حب الام لابنها اشد من حب الاب حب حتى شخصي بعدين كمان عن النبوة. وبيحبه طبعا في حب النبوة فيه. بس حبي الشخصي محب صادق. صاحب صاحب ما هو يعني مش انا والله يعني ايوة الناس بيشدها قوي المشهد بتاع ايه؟ المشهد بتاع النبي حط رجله اللي سيدنا ابو بكر حط رجله وجا لدغ والدموع تساقطت من عينه من الالم فوقعت على خد النبي صلى الله عليه وسلم فاستيقظ ناس بيشدها المشهد ده قوي. انا صراحة بيشدني مشهد تاني. مش يديني مشهد لما كانوا في الصحراء وهيموتوا من العطش هم الاتنين والنبي صلى الله عليه وسلم من كتر الحر والبتاع فنام فلما نام سيدنا ابو بكر ايه جاب زي شملة كده وايه زللوا بها وجت فرصة لاحت فرصة انه يجيب ايه؟ يجيب حاجة يشربها لان لبس اللبن. فجاب اللبن ده للنبي صلى الله عليه وسلم. فبقى هو مزلل للنبي صلى الله عليه وسلم. وحاطط اللبن ده في مكان ضلع عشان يبرد عشان اول ما يقوم من النوم خلاص يلاقي اللبن ده بارد فيشرب وهو هيموت من العطش وهيموت من الحر وهيموت من النعاس حاجة كده يعني رهيبة عجيبة يعني صراحة آآ ده مشهد مبهر جدا انه ده يعني هو الحاجات دي قدامه شايفها قدامه هو نفسه عنده الايه؟ يعني في مشهد اللي هو حط رجله ده بيسد المكان ما هو مش مش عارف هيحصل له كده وما بس لأ هو عطشان وهو جعان وتعبان ولا يكاد يرى كل ذلك بس هو مستريح. بنشوف كده بالزبط كأن ام بتعمل ايه بتضلل على ابنها مجهزة له اكل ومجهزة له شرب وتدور عليه كده ولزلك النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش يقدر مع سيدنا ابو بكر بالزات لأ مش عارف يكافئه انا هعمل ايه؟ هقول لها احاسبه ازاي ده انما اللي تعرف تحاسبه اعرف انه ما وصلش معك يرد عليه لا تعرف تحاسبه. انا عملت تلاتة انت عملت تلاتة. عمل لك مين؟ عملت اتنين. عملت خمسة عملت خمسة انما انما في الغالب في المحبة او في الصحبة انت ما تقدرش تايه تحاسب صاحبك انت تحاسب على ايه ولا ايه ولا ايه لان الموضوع ماشي ايه انت تعمل وايه الدنيا ماشية كده المفترض ان هزه المحبة بطبيعتها في هزا هزا السلوك في هزا العطاء فلما يبقى الشخص ازا حضرت نفسه لأ يبقى فيه مشكلة ولزلك دايما احنا كنا بنقول في الزواج في منزومة في منزومة الحقوق ومنزومة الحب في بيوت عادي تمشي على منزومة الحقوق لان الزواج في اصله ايه تعاقد فبايع فمنزومة الحدود حققوا حقي انا بعمل اللي علي وهو بيعمل اللي عليه والدنيا ماشية بس هنا ما تستقيمش منزومة الحقوق دي بلا احترام ان انت محترم حقوقي هنا ومحترم حقوقك وكل واحد بيأدي اللي عليه وتهامه زي الفل مش لازم يكونوا بيحبوا بعض مش لازم بقى يكون بقى هو مش عارف اكتر حد بيحبه في الدنيا اكتر حاجة مش لازم فالبيوت دي قائمة على منظومة الايه؟ الحقوق في بيوت تانية بقى قائمة فوق الحقوق على منزومة الايه؟ المحبة لأ ان انا بدي امرأتي حقها علشان انا بحبها مش عشان بس ده حقها وهي تعطي الرجل حقه مش عشان خاطر هي ايه عشان ده حقه عشان هي بتحبه ان هي بتحب فمنزومة المحبة منزومة اخرى غير منزومة الايه؟ الحقوق. فانا كنت بقول للاسف الشديد ان البيوت ربطت بمنزومة المحبة والحقيقة لأ لان الزواج في اصله تعاقد البيوت ينبغي انها تكون مربوطة بمنزومة الايه؟ الحقوق. المحبة قدر زائد ولزلك دايما هتلاقوا في الايه؟ في الشريعة آآ في الزوج والزوجة ما تلاقيش احبها وتحب احبها وتحب والجو ده كله آآ يأمر تطيع يعني منزومة الايه؟ الحقوق. المحبة حتى المودة والرحمة في منزومة الحقوق المودة والرحمة في منزومة الايه الحقوق. انا بتودد لك وانت تتودد ليه؟ برحمك وانت بترحمني ان منزومة الحب منزومة ايه؟ منزومة اخرى. يعني درجة تانية فوق دي لان ممكن في النهاية في النهاية الشخص ده والشخص ده لا يأتلفان الارواح جنود مجندة ما ما تقابل منها ائتلف وما تنكر منها ايه؟ اختلف. ممكن يكون طباعهم مختلفة بس هم اتفقوا على شيء اتفقوا على ان هم مناسبين لبعض هو مناسب ان هو يعيش معها وهي مناسب انها تعيش معها. اتفقوا على ان بينهم اولاد هم الاتنين محتاجين يعملوا ايه يخلوا بالهم منهم وينتبهوا لهم ويربوهم كويس فاتفقوا على هزه المنزومة بس الانسان يعيش ازاي بدون حب؟ بلاش الهبد والهري والفلام الهندي ده. الناس متأسرة بالافلام الهندي عادي لان الانسان طاقة الحب دي ينبغي انها تصرف لو ما صرفتش لزوج تصرف لله تصرف لدين الله تصرف لمصالح المسلمين كنا نعيش ازاي من غير مش عارف ما تجاوبت على الافلام وبتاع الاغاني الحياة مش كده لان الانسان ده جاي الدنيا ولزلك تلاقي واحدة تقول لك ايه اعمل ايه بقى؟ اضطريت مش عارف اعمل ايه؟ ما انا مش لاقي حد احبه ويحبني واحبه ويحبني ويحبه ويحبني ويحبه ويحبني دي هبلة وما عندهاش حاجة في الدنيا فاضية احنا مش جايين ايه وتحبني واحبك وتحبني واحبك والجو ده انسان جاي في هزه الحياة ايوة الكلام يبدو كده جامد وصلب مش جامد وصلب بس هي دي الحقيقة الحقيقة ان انا جاي الحياة دي انا همي اني انجو من النار انا همي ان انا اضمن الجنة انا همي ان انا ارضي ربنا. احب ده اصرف طاقتي كلها لهزا الشيء عشان اخرج به في الاخير نمرة واحدة تبقى عاملة الباحسة عن الحب ما لقيتوش مع جوزي فلقيته مع فلان ولقيته مع علان ولقيته مع تركان ولفيت عليه وتلف على يمين وتلف على شمال الانسان بطبيعته هزا شيء ما ما مش مش ضروري في حياة الانسان بس تلاقي انسان يعيش بايه؟ بدونه. هزه الطاقة من المحبة عايزة تصرف لان برضو في النهاية عزرا العلاقة بين الرجل والمرأة مش هو ده البعد الوحيد فيها في ابعاد تاني كتير فيها مهمة بالنسبة لا حتى امور اخرى ابعاد مهمة كتير في الحياة باحتياجات بتلبى وتمام وزي الفل والدنيا ماشية بس احتجت والناس مؤدبة ومحترمة واعضاءه تمام وزي الفل مش لازم الايه؟ المنزومة دي ممكن بقى بعد وقت النبي قال ما تعارف منها ايه؟ ائتلف. بس الناس بتلاقي نفسها تقول ايه؟ مش عاطية مجال واحد اتجوز واحدة قعدوا سنتين تلاتة اربعة خمسة ستة عشرة. وهي برضو نفس الكلام مش متفاهمين لكن احنا طباعنا مختلف مش عارفين نحب بعض فبنتفاهموا ومش مستعدين ايه يعرفوا بعض لدرجة ان ممكن واحدة مسلا بعد خمسة وعشرين سنة تقول لك اصل انا اكتشفت ان جوزي مش عارف بيحب ايه. والله العزيم بعد خمسة وعشرين سنة ما بزلتش المجهود انها تعرفه وهو ما بزلش مجهود ان هو ايه يعرفها. اتعرف عليها كويس. فالنبي بيقول صلى الله عليه وسلم ان ما تعارف منها ائتلف. يعني لما يبزل مجهود في المعرفة المعرفة بطبيعتها بتايه بالرب كل ما الانسان يعرف الانسان اكتر كل ما ايه هيقرب منه اكتر. فلما يبزل مجهود في انه يعرفه هيشوف مناطق جميلة فيه اشوف حاجات تدعوه ان هو ايه؟ ان هو يقدره ويحبه ومش عارف ايه والكلام ده هيشوف اشياء هيشوف اشياء ربما تهون عليه الصفات السيئة اللي هي موجودة فيه. ولزلك احيانا معنى ما تعارف منها اختلف ان قلت عليه قبل كده ان في تعارف في عالم الملكوت في عالم الملكوت في طباع متوافقة على طول اشبكه ده عادي ما لوش دعوة بالايمان وما لوش دعوة بالصلاح. ممكن تلاقي راجل مش ملتزم الست مش ملتزمة بس ايه راكبين على بعض جدا. دماغتهم راكبة على بعضها ده في عالم الملكوت قدر للانسان كده في عالم الملكوت لأ وممكن ما يقدرش في عالم الملكوت كده ممكن تكون الطباع مختلفة شوية. الامور مختلفة. فهنا يبزل مجهود وده اللي برضو نفهمه مما تعارف منها يتبزل مجهود في الناس تعرف بعضها ايه اكتر. فلما تعرف بعضها اكتر وده اللي بيحصل مسلا مع مع الاصحاب والجيران يعني بيحصل بعد وقت الناس بتحب بعضها وبتقرب من بعضها اكتر بس عطوا مجال لان ده يحصل انما لما الانسان مش عاطي مجال ان ده يحصل فمش هيحصل لما حاطط افكار مسبقة ما عندوش استعداد يغيرها مش هيحصل طبعا هو مش عاطي مجال اصلا انما الانسان لو عاطي مجال للكلام ده وادي والناس تتعرف وتخوض محاولتها في الغالب هتأتلف النقطة الاهم ان هم يتعرفوا ازاي بردو هي دي قضية وحدة الهم لما سبحان الله يكونوا في اتجاه واحد لما يكون ناس الحمد لله في خط واحد في دينهم في في اهتماماتهم وطب ما انا هعمل ايه؟ ما هو مش في خطي. نجتهد انه يكون في الخط عادي نستطيع نجتهد نسأل الله ما الانسان ياخد خطوات انما لأ اللقطة الاساسية كده ايه اصل احنا مش متفاهمين. احنا مش منسجمين والطرق الاخرى المحرمة اللي بيسلكها هزا الانسان او تسلكها تلك المرأة بتبقى كلها طرق وهمية طرق وهمية انسان عايش وهم مش موجود في الحقيقة الحقيقة هي اوهام لان الصورة الانسان بيشوفها او الصورة الانسان غير ليس خبرك المعاينة المهم يعني الشاهد ايوة الفكر بيترد فعل على اساس نختم به بس عشان بقى الجمعة. فردت ايه؟ في اللي انا بس كنت بتكلم على التطفيف اللي هو ردة فعل. ده نوع من التطفيف لازم ينتبه له التطفيف اللي ورد فعل ده تطفيف فعلا بيبدأ كده. بيبدأ بتصورات غلط وتصورات غلط ان آآ هو بيشتم اشتم عشان يتزبط هو هو بخيل معي انا هبقى بخيلة معه عشان يتظبط. بتدق معي الفلوس هدق معك على الفلوس بتعمل مش عارف ايه اعمل ايه لأ ده بالعكس ما بيحلش ده بيعمل ايه؟ ده بيزود المشكلة اكتر لان في اوقات قلنا الشخص البخيل ده ممكن يبقى مصاحب الكريم عشان خاطر بيوريه بخله ومبسوط به وبيلاقي عنده اللي ما بيلاقيهوش في نفسه يعني انا يمكن حكيت القصة دي قبل كده واحنا في في السانوية العامة ازكر اعتقد في اول السانوية واحنا في في الاندية كنت كنت كنا تلاتة او اربعة مع بعض فكان لنا صديق كده ايه او زميل يعني هو غليض شوية يعني بيعمل تصرفات غلط كتير وكده فانا كانت من عادتي كطبع مش شرع ولا حاجة ما هكزبش او ادعي. انما كطبع يعني بقول ايه؟ احنا اصحاب وبتاع وباخد منه موقف بس بعدي له يعني اقول له مش عارف ايه وبتاع عايزين نروح بقى بعد كده لمقالهم ليه سجين وايه السجين وايه القصة؟ لا ان شاء الله نتكلم عنه بعدين. ننتهي بالقدر ده قد ارسل ربي للخلق نورا يهدي روحا تسري هو عارف ان انا مسلا بحبه او انا ابقى حريص عليه وكده كان لنا يا صديق تاني الصديق ده لأ كان هو مسلا يغلط الغلطة كان يقعد يعمل ايه يغلط قصادها الغلطة ويعلمه الادب كده ماشيين مع بعض كده توم وجيريا فجه مرة هزا الصديق اللي هو لو افترضنا ان الصاحب ده كان كان جري فده توم بقى. فتوم ده قاعد معي خلاص فبيقول لي بقى يا عم بص بص انت شف انا اشوف بيحترم نفسه ويبقى مؤدب ومش عارف ايه شف انت بقى مش عارف بيعمل ايه. المهم وسوسة له خلاص؟ بصورة او باخرى. خلاص فانا قلت انا اخد ايه اكشن اكشن اعمل ايه؟ هاعمل حاجة من اللي بيعملها المعلم توم ده تمام؟ فعملت ساعتها حاجة. مش فاكر ايه؟ بس عملت حاجة من هزا الجنس يعني ان فوجئت بان ردة فعله علي كانت اعنف من ردته على توم ده. الله! يا باشا البتاع بتاعك ما اشتغلش. افكارك ما اشتغلتش. ايه اللي بيحصل فيك الافكار ما اشتغلتش وعمال يزداد ايه عنف بزيادة. المهم يعني قدر الله ان احنا نتقابل قال لي بيبص انت متوهم انك لما هتعمل زي فلان ان انا هعمل معاك زي ما هعمل معاه انا اتصدمت فيك انا ما بحبوش اصلا. مم انا ما بحبوش انت كل مرة كنت انا مسلا بعمل حاجة مسلا آآ مش مزبوطة وانت كنت بتستوعبني او بتحتويني بجد كنت كانك بتطعن في سكينة في صدرك وانا كنت يعني بحبك اكتر وبتعلق بك اكتر انت ما تتخيلش ان انت كده عملت ايه؟ ان انت يعني ان انت ده كان صح ولا انا باحبه. لأ مش معنى ان انا باعمل معه كده لأ انا ماشي معه ايه انما انت واحد بقى يزكرني قال لي طب مش فاكر كزا لو مش عارف حصل كزا انا كلمت مين كلمتك انت مش عارف ساعة والدي مش عارف ايه انا كلمتك انت ساعة مش عارف ايه انت فانا مش ناسي الموقف ده اصلا في حياتي يعني هو موقف في النهاية اللي هو ان دايما لما تحاول تتوهم انك تتعامل مع الشخص بنفسه معاملته كردة فعل عشان تصلحه ان ده صح ده مش صح هيفاقم الامور اكتر الانسان ازا ازا وهب خلقا يلزمه طوال الوقت والشخص اللي قدامك انت بتتوهم ان هو ايه مش مقدر نعم. ان استحمالك ولا حسن خلقك ولا احتواءك لا مقدره بس هو مش قادر يعبر ما بيعرفش يعبر ولزلك ده يبان والاغرب بقى ان انت لما تقوم تاخد اكشن حاد بتبقى ردة فعله اكسر حدة لانه وكأنه بيشعر ان انت ايه هو خلاص خسرك بقى. يعني هو واحد بقى بيعتاب زائد شديد عن الحد. لانه اصلا هو انسان مش سوي فهو ردة فعله بتبقى ردة فعل ايه؟ احنف بكتير جدا انا بس عايز احرر ده انا بس بحررها كده عقليا. بعيدا عن ان شرعيا لأ في الشريعة ما فيش حاجة اسمها ايه؟ اسمها واحد اساء انا باسيء لأ ايوة لا ما فيش كده ما فيش كده في الشريعة انا في الشريعة طالما عندي مجال ان ما يبقاش في حاجة اسوأ ادفع بالتي ايه؟ هي احسن. مش ادفع وخلاص وبالحسن بالتي هي احسن. طالما في مجال في مرحلة ما هيبقى وان عاقبتم فعاقبوا مثل ما ايه؟ ما عوقبتم به. وانا شرحت الكلام ده في واحدة من رسايل الفجر بالتفصيل. وقلت المراحل وقلت دي تنفع فين ودي تنفع فين فالشاهد ان دايما تصور ان ده بني ادم مطفف انا هعمل ايه انا هطفف معه بقى وزيه زيه وخلاص انا دايما بقول اساسا ده بيبقى بيبقى آآ علامة اكيدة على ان الشخص لم يكن يفعل ذلك لله من الاساس انه كان بيعمله عشان هزا الانسان فلما هزا الانسان ما نفعش معه الكلام ده وخزله عمل ايه؟ غير استراتيجيته. لان ما كانش بيفعل هزا الشيء لله انما ان كان يفعله لله مش فارقة معه انا اصلا ما بقدملكش انت انا اساسا ان زي ما قلنا دايما المخلوقات قنوات قروبات انت بالنسبة لي انت مجرد قناة انا انا وانا اطيع الله فيك انا ارقب الله فيك. انا بالنسبة لي انت قناة انا من خلالها بحسن علاقتي بربنا فده علامة ان البني ادم كان يولي وجهه شطر المخلوق مش شاطر الخالق وانه كان بيعمل ابتغاء وجه المخلوق فلما المخلوق ده عملنا كل الكلام ده وما نفعش. نعمل ايه؟ ما تمرش فيه الشوكولاتة. نيجي راجعين بقى للايه نشوف استراتيجية اخرى وانا اتعب نفسي ليه واحرق دمي ليه عشان الناس ما تستاهلش واعمل ايه عشان الناس ما لهاش لازمة لأ انا ما بعملش عشان الناس ما تستاهلش تستاهل وما تستاهلش انا بعملها عشان ده ويجب علي انا بعمل عشان ده اللي يرضي ربنا بس وما ليش دعوة وكنا قلنا تؤدون الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم. انا ما ليش دعوة بمشهده هو ايه وهزا الشيء بيتوهم الانسان انه مش نافع ومش شغال لأ هينفع ويشتغل يوما ما حتى الانسان ده لو ما كملش مع الشخص يبقى بيمشي معه بايه؟ لا جزاك الله خير انت ما ولزلك انا كنت بقول ايه التحدي دايما دايما مش في الاتفاق التحدي في الافتراق بل الاخلاق الاخلاق ما تظهرش في الاتفاق. الاخلاق بتزهر في الافتراق الاخلاق بتزهر فين؟ في الافتراء. ولزلك العجيب ان ربنا لما وصانا في الامساك وصانا بالمعروف لكن لما وصانا في التسريح وصانا بالاحسان فازا ازا امسكها فامساك بمعروف يبقى الامساك على ما هو متعارف عليه لكن لما ييجي الاحسان لما يجي التسريح الافتراق بقى لأ هيبقى على احسن صورة ممكنة لان هو ده التحدي الحقيقي فامساك بمعروف او تسريع باحسان افول زلك الفت علينا امتعكن واسرحكن سراحا واختار كلمة جميل بالزات يعني هو اجمل ما يكون مش بس فيه الكمال فيه الايه؟ الجمال. فيه الجمال الخلقي والادب واللي مش عارف والاحترام فهنا الاخلاق بتبان في الافتراق اكتر وتبان في الايه؟ في الاتفاق حتى هذا الانسان اذا فارق هذا الانسان يفارقه بزكرى طيبة افارقه بزكرى طيبة يفارقه وخلاص عمل اللي عليه. اللي اهم من كده ان فارقه يبارك الله له فيما هو ات انما كان في مشكلة ما كده اجتماعية بتتحدي يعني قريب مني يخصني. فكنت يعني ايه هه ربنا يعني قدر ان انا اتورط فيها بصورة ما فكنت بديرها فكنت بقول للاخت دايما كنت اقول لها بصي اهم نقطة اهم نقطة مش المشكلة ما بعد المشكلة اهم نقطة ان انت ما تخرجيش من مشكلة شلت الزنوب ما تخرجيش من مشكلة اتورطتي في حاجة في اخرتك ما تخرجيش من من المشكلة باي صورة من الصور وبعد كده تتمرمطي في حياتك تاني عقابا على اللي انت عملتيه في المشكلة الاولانية فانا واز الانسان مش هيتمرن مرتين فازا احسن في المرة الاولى في المرة التانية ربنا ايه؟ يتولاه ولزلك معزم الناس بعد المشاكل بيقع في شر اعماله لانهم بيسيئوا في وقت المشكلة زاته ما بيتقوش ربنا انا فاكر حتى ساعتها الاخت دي قالت لي طب انا اعمل ايه؟ قلت لها اول حاجة امسكي عليك لسانك لسانك لا يتحدث الا بخير امسكي اللسان ده. ما فيش كلمة تتقال ادي دي مسلا لقطة صغيرة اللي هو ايه؟ اللسان ده بيطرطش لغاية ما يوصل السي ان ان والله بحق الباطل بصح بغلط لان معلش لان يصعب ان ناس كانت ارتبطت ببعضها ما يبقاش فيه علائق ما بينهم لوقت طويل احيانا العائق ده يبقى عيل موجود العيل ده انا بشوف امي دايما بتتكلم كويس. او امي ما بتتكلمش ساكتة وابويا عمال يقول ويقول تقول لك لأ ما انا لازم اقول لهم علشان خاطر مش عارف المفترات بتاعة ابوهم لأ الواد بيعرف انك زيك زيي انتم زيكم زي بعض هو بيقطع يمين وانت بتقطعي ايه انما هو الولد في وقت هيجي ينفجر في ابوه انا لي سنين طويلة عمرها ما جابت سيرتك ولا اتكلمت عنك بكلمة وحشة. ليه دايما بتتكلم عنها كلام وحش انا شفت ده بعنيا في احداس مع اولاد فده ابلغ حل كانت ممكن تحل فضلا عن ان في النهاية هو الشخص ده انا كنت يعني في مرة حد كان بيكلمني في مشكلة يعني تخص بينه وبين زوجته وبالنسبة لاولاده. فقلت له بص هات بنتك وقل لها بصي يا بنتي امك انسانة كويسة جدا وانا يعني يزعموني ان انا كويس انا في النهاية ابوك وهي امك ما لكيش دعوة باللي ما بينا احنا ممكن نكون ما اتفقناش بسورة او باخرى اختلفنا بشكل او باخر ما كملناش في هزا الايه في هزا المشروع مع بعض. بس انا اتمنى انك تفضلي مع والدي كويس جدا ان هو في النهاية ابوكي وانسان كويس انا ابوك وامك انسانة كويسة طمع امك ممكن تكون يعني يبقى عندها قابلية تسيء لي انا بس هي بتحبك مش هتسألك انا ممكن يكون عندي قابلية اني اسيء لامك. بس انا بحبك مش هسألك. انت لو سمحتي طرف محايد. خرجي برة نفسك من الموضوع ما تدخليش نفسك في الموضوع ما تخشيش في الليلة دي ان الليلة دي بيني وبينها هي شخصية ليه؟ لان حرفيا ده حتى كلمة زي كده ما بتتقالش للعيب. وده يخطفوا يمين ويخطفوا شمال. فازا كان سيكون هناك علائق بصورة او باخرى فلازم يتعمل حساب تقبيل اعمل حسابها لازم يتعمل حساب ان فيه سمعة يتعمل حساب ان فيه كزا. ليه ليه نمرمط ليه الناس تهتك استار بعض وتفشي اسرار بعض والمفروض يبقوا منسوبين للدين والالتزام ما خلاص نسكت هيجرى ايه يعني الايه؟ والله الحمد لله عندي اسبابي واسبابي دي انا انا شايف انها اسباب والله انا معلش اكيد انا هبقى حريص ان انا بيتي ومش عارف ايه انا مرة المشكلة اللي تدخلت فيها دي حد كلمني فقلت له انت تعرف كويس جدا ان هزا البيت انا ربما فضلت من ستاشر لعشرين سنة انا الحمد لله رب العالمين بكل ما اوتيت من قوة بحافظ عليها تشهد ولا ما تشهدش؟ قال لي اشهد دول وانت تشهد ان انا الحمد لله رب العالمين يعني هبقى اوصل لمرحلة من السفه اني اهدم بيت حد بحبه او يخصني؟ قال لي ابدا. قلت له انا عندي اسبابي ومش عايز اتكلم علشان ما لوش لازمة الكلام لان اي كلام هيعمل ايه مش كويس اي كلام مش كويس انا مش عايز اقول اي كلمة تسوء حد لان في النهاية في ايه انا كنت بقول الكلام ده مش عشان الطرف الاخر ولا مسلا عشان العيال عشان ده اللي ربنا يحبه الانسان لما يلزم ما يحبه الله الله يتولاه ولزلك احنا معزمنا بعد المشاكل بنتمرمط والله الذي لا اله الا هو سبحان الملك. المشكلة اني دخلت فيها اقسم بالله الواحد رأى من اثار ولاية الله اشياء لا تخطر له على بال والله العزيم لا تخطرها على بال ولزلك كنت دايما اقول في التحدي في المشكلات ان احنا نلتزم ما يرضي الله بس لانه اختبار برضه لا الناس المشاكل بتعمل ايه؟ بتنسى كل حاجة وتعيش حرب بقى وصراع ومش عارف وايه اللي يحصل في الدنيا وبيتصوروا بقى خلاص انا بس بعلق على النقطة دي لانها احيانا بتبقى سبب مشهور من اسباب التطفيف ان انا عشت في بيئة فيها تطفيف اتعاملت مع عالم مطففين فانا بعمل ايه بقول للعالم دي مش هينفع معها الا الايه؟ الا التطبيق فابدأ انا احيانا بيبقى الامر ده رغبة في اصلاحهم او توهما ان ده ايه هيصلحهم وفي احيان اخرى بيبقى انتقاما وده اللي اقصده بقى تحديدا هنا الانتقام ده هيفضي الى ايه؟ الى فجور لان الانسان ده بيبقى جاي ما له منفجر اصلا فبيطفوا في تطفيف يعني يتجلى فيه فجور منقطع النزير بيطفف بيطفف بقى اللي هو حد كانه كان ايه؟ وبعدين ايه انفجر ده انا هوريكوا التطفيف على اصوله يا عالم ويشتغل فده انا ليه جبته هنا في الفجور؟ ما جبناش في الاسباب من الاول لان للاسف الشديد ان غالبية ده ما بيبقاش رغبة في اصلاح الطرف الاخر بيبقى يعني ردة فعل انتقامية للي اتعرض له من التطفيف سنين طويلة وعمال يكتم في نفسه يكتم في نفسه يكتب في نفسه لغاية ما جت مرحلة الايه لدرجة بقى ساعتها للاسف الشديد يعمل ايه بيطفف مع الناس اللي ما تستاهلش يطفف معه يدمر بقى كل منزومة علاقاته البشرية حواليه يطفف مع حد ما انت كده كده هتطفف. ما هو آآ عارفاك يا اخرتها اتطففي. قال انت مش عارف ايه والجو بقى بتاع ايه اعتزل ما يؤزيك اعتزل ما يؤزيك اعتزل ما يؤزيك اعتزل ما يؤزيك اعتزل ما يؤزيك طب ايه يا اسطى انما طبيعي لان احنا مش فاهمين طبيعة الحياة. الحياة فيها حل وفيها وحش وفيها انسان يستحق انه يوالى وانسان يستحق انه يتبرأ منه وفيها وفيها وكل الناس اللي احنا حصل لنا معهم مشاكل الغالبية احنا كان عندنا مشاكل آآ اهملنا في امر ما آآ في اوقات المشاكل كانت تبقى ايه ان احنا احبيناهم اكتر من الله عصينا الله فيهم قدمناهم على الله ودي بتحصل كتير عند عند الستات كتير جدا عن الستات بتحصل القصة دي طيب فان شاء الله نكمل في تفاصيل بس الخلاصة في الجزء ده ان هزا الفجور الفجور آآ الهنا كلا ان كتاب الفجار. عرفنا ليه الفجار؟ هم هم المطففين بس ده مستوى اخر من التطفيف او مرحلة اخرى من التطفيف ماشي؟ فده حالهم بقى. ماشي؟ كنا بنتكلم عن حالهم