قلبنا حتى نتخلص منه. قال حب الدنيا كراهية الموت. هي دي كلمة حذر الموت. اذا حينما تخاف الامة على حياته وتتمنى ان تعيشه اي حياة حتى لو في ظلم حتى لو مطاردون حتى ان يحيي هذه الله بعد فأمات الله مئة عام. ثم بعثه اي نموذج تجديد لاي امة لابد ان نجدد في الناس هذه العقيدة. ان الله يحيي ويميت. واين مدد ظالم او طاغية او مستبد التوفير عليكم العقيدة الثانية التي لابد ان تصحح عند الناس والله يقبض ويبسط. ان الرزق بيد وحده سبحانه لا بيد اي احد من الناس كائنا من كان. والله يقبض ويسوى. اذا اي لينفذوا شرع الله في الارض. هذا هو الخليفة الذي اراده الله عز وجل. فبين الله في في اول سورة البقرة ان بني اسرائيل اعرضوا وانتكسوا عن هذه الامور. ثم ذكر الله عز وجل من بداية ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله. وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. بلغ الرسالة الامانة ونصح للامة فما ترك خيرا منه الا ودلنا عليه. وما ترك شرا الا وحذرنا منه فصلاة وسلاما دائمين من رب العالمين على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله اتقوا الله حق تقاته. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. اما بعد احبتي في الله من رحمة الله عز وجل بالخلق انه لم يتركهم سدى. ولكن انزل اليهم الكتب. وارسل اليهم الرسل حتى قوموا على بينة من امرهم ليخرجهم من الظلمات الى النور. خص الله عز وجل هذه الامة بالقرآن وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وحافظوا لنا القرآن من التبذير والتغيير والتحريف. بفضله سبحانه وتعالى ليكون لنا نورا في هذه الاوقات التي نعيشها وفي كل وقت. فقال نبينا صلى الله عليه وسلم لا يأتي الناس زمانا الا والذي بعده شر منه. لا يأتي على الناس زمان الا والذي بعده شر منه لا يأتي على الناس يوما الا والذي بعدها شر شر. كده بما ان الظلمات تزداد الشروط تزداد لابد لنا من التمسك بكتاب الله عز وجل. فكلما ازدادت الظلمة ازداد احتياج كلما ازدادت الظلمة وكثرت الفتن كلما ازداد احتياجنا للنور اي ازداد احتياجنا للتمسك بكتاب الله سبحانه وتعالى. ومن سنة الله سبحانه وتعالى بخلقه ان الانسان يكون ضعيفا ثم يكبر ثم يمر بدورة حياة متكاملة الى ان يصل الى مرحلة الضعف مرة اخرى. وكذلك سنة الله عز وجل لخالقه. كلما علا شيء وارتفع يكون ذلك اذنا بنقصه. ويكون هذا اذنا ببداية هكذا دورة حياة الانسان. وايضا احبتي في الله هكذا دورة حياة الامم. كل امة من الامم بتمر مراحل البداية والنشوء. وتكون في هذه المرحلة من البداية والنشوء تكون ضعيفة. يستضعفها كثير الناس وتستضعفها كثير من الامم. ثم تبدأ هذه الامة بالقوة وبالنمو. وتحارب الامم الاخرى ثم بعد ذلك تنتهي الى مرحلة من الضعف والانهيار. هكذا تمر الامم بهذه المراحل. لذلك قال نبينا صلى الله عليه وسلم ان من تقدير الله عز وجل لهذه الامة حتى لا تموت ان الامة تضعف لكنها لا فمن تقدير الله عز وجل لامة نبينا صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يبعث البعث دائما يكون بعد طول الوقت ان الله عز وجل يبعث لهذه الامة على رأس كل مئة في سنة من يجدد لها امر دينها. اذا على مقدار مية سنة ممكن الامم الامة تمر بمراحل سواء في جانب او في جوانب فتحتان الى من يبعثه الله عز وجل ليجدد وليرمم هذا الضعف وهذا النقص ليعيد امور الدين وكأنها انزلت جديدة لها امر دينها ان يعود بها الى الامر الاول. لا معنى انه يغيرها ويأتي بدين جديد ابدا. يجددها ايوة كأنها نزلت الان غضة طرية. كلام الله سبحانه وتعالى الوحي وكأنما انزل الان فيعود بجانب او بجوانب من الامة الى مرحلة النزول الاول ومرحلة التطبيق الاول اي مرحلة الصفاء الخالص من كل كدر ومن كل شيء. من رحمة الله عز وجل بهذه الامة انه ان يقيم لها رجال يجددون لها امر دينها. يبعث فيهم رجالا يوقظون الناس من نومهم يريدون له امر دين. ايضا في كتاب الله سبحانه وتعالى. فهذا ما نريد ان نتكلم عليه اليوم عن نموذج عملي لكيفية ايقاظ الامم. وما هي الخطوة الاولى لايقاظ امة طال سباتها هي الخطوة الاولى لايقاظ امة طال رقادها. قال الله عز وجل في ختام الجزء ثاني من سورة البقرة بعد ان ذكر الله عز وجل كثيرا من شرائع الاهتداء في الجزء الثاني وذكر في الجزء الاول من السورة كيف ان اليهود ظلوا كيف ان بني اسرائيل ظلوا واعرضوا عن كتاب الله عز وجل بتحريف وبتبديل وبتغيير وبانتقاء كانوا يؤمنون ببعض الكتاب ويزكرون ببعض ثم شرع الله عز وجل في الجزء الثاني من سورة البقرة ببداية قوله سبحانه سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليه. بدأ الجزء الثاني بالايذاء بتحويل القبلة اي بتغيير الاستخلاف من بني اسرائيل الى امة محمد صلى الله عليه وسلم. وانهم هم من سيرفعون الراية ولقد تم استبدال بني اسرائيل اعطى الله عز وجل الراية لمحمد صلى الله عليه وسلم وللامة من بعد اذا تحويل القبلة كان اذنا لانتقال الاستخلاف من بني اسرائيل الى المسلمين. وانهم هم في الارض يناط بهم اقامة شرع الله سبحانه وتعالى في الارض بعد ان اعرض بنو اسرائيل عن هذه الوظيفة ايضا وظيفة الخلافة ذكرت في السورة قال ربنا سبحانه وتعالى واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة. ما معنى اني جاعل في الارض خليفة؟ امر الله عز وجل في السماء تقوم بها تقوم به الملائكة من يقوم بامر الله في الارض على سبيل الابتلاء. من يقوم بتنفيذ امر الله في الارض على سبيل الابتلاء لا على سبيل التسخير على سبيل الابتلاء. فاصطفى الله عز وجل ادم وبنيه لهذه الجزء الثاني ان من السفاهة ان يعرض الناس عن هذه الوظيفة. ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من نفه نفسك فالسفيه حقا هو من اعرض عن قضاء الله عز وجل والامة السفيهة هي التي تعرض عن كتاب الله سبحانه ثم ذكر الله شرائع الاهتداء من عبادات ومعاملات من تفصيل في بعض الاحكام الاجتماعية في الطلاق وفي القتال وفي الجهاد وفي غير ذلك. ثم ختم الله عز وجل هذا الجزء بقصة الامة تستيقظ بقصة قانون الذي بعثه الله عز وجل وكانوا يطلبون هذا المتر الى الملأ البيني اسرائيل اذ قالوا لنبي لهم ابعث البعث بعد طول رقاك بعد طول رقادك ابعت لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. هذه اللحظات هي لحظات الاستيقاظ. اشمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم يعقد الشيطان على قافية احدكم ثلاث عقد ويقول عليك ليل طويل فارقد فاذا قام وذكر الله انحلت عقدة. هم في مرحلة الاستيقاظ. هم في مرحلة الفك او العقدة وليس معنى ان الانسان يقوم ويفك اول عقدة انه ممكن يقوم ممكن يعود مرة اخرى يعني ممكن انسان يقوم ويجلس على الفراش ويذكر الله لكن لسه في عقدتين لان النبي صلى الله عليه وسلم صلوا عليه قال فاذا قام وتوضأ انحلت الثانية فاذا قام وصلى انحلت الثانية. لكن شيء المعنى اللي بيقول من السبات العميق ويذكر الله انه في مرحلة اليقظة. ما الذي حدث حتى يستيقظ؟ هذه الجملة التي اجتمع عليها الملأ من بني اسرائيل وهم ينطلقون الى ناحية الموت. ويقول يقولون لنبي له ابعت لنا ملكا نقاتل في سبيل الله. تفاصيل قصة طويلة في قصة حياة هذه الامة ان ابتلاهم الله عز وجل باختبارات وان القليل قلة من القليل هم الذين ثبتوا في مرحلة النهاية هم الذين برزوا رجاله وجنوده ومن الله عز وجل على داوود ان قتل جالوت. لكن الشاهد اريد ان اتحدث عن المقدمة عن ثلاث ايات ذكرها الله عز وجل قد كتقدمة لهذه القصة. ولماذا اختص الله هذه مقدمة لقصة يقظة الامة. وكأن في هذه الايات العقيدة التي لو تم بثها في الناس لاستيقاظوا وقالوا ابعث لنا ملكا يقاتل في سبيل الله. ما هي هذه العقيدة التي اذا خبطت في الناس عاشوا في ذل وهو ان ورضوا بالظلم. واذا انتشرت هذه العقيدة الحية في الناس استيقظوا وقاموا. يقول الله عز وجل الم ترى ان الذين خرجوا من ديارهم ام الوف حضر الموت؟ فقال لهم الله موتوا ثم احياوني ذو الفضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكون. فقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم من ذا الذي يقرئ الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. والله يقبض وينسو واليه ترجعون. هذه ثلاث آيات مقدمة لقصة قانون تجاري. هذه المقدمة فيها العقيدة التي لابد ان يتم بثها في الناس حتى يستيقظوا. واي امة تخفض فيها هذه العقيدة ترضى بالذل والهوى. انظر كقوله سبحانه وتعالى الم ترى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف مشهد ناس يتركون اعز ما يملكون. يتركون الديار. ترك الدار والهجرة من المكان من اصعب الاشياء على النفوس تخيل يترك الدار لماذا؟ لماذا يترك بيته لماذا يترك سكنه؟ لماذا يترك ارضه؟ هل من قلة هم؟ يقول الله له المتر اخرجوا من ديارهم وهم الوف الوف جمع كثرة. يعني الوف مؤلفة عدد كبير من الناس قلوب لماذا؟ السر في هذه الكلمة. حذر الموت. خايف يموت. طب خايف يموت من ايه قال بعض اهل العلم اما من الطاعون انتشر في بلد فسابوها وخرجوا. او ان الله عز وجل امرهم بالجهاد وبالقتال. فحينما جاء اعداء خافوا وفروا وتركوا بلادهم وارضهم للعدل. اذا هذه الكلمة حذر هذه العقيدة الضعيفة حينما تسيطر على انسان وعلى امة تعيش في ذل وهو ان يخاف على حياتنا. هذا هو عين الوهن. هذا هو عين الضعف. لما الصحابة سمعوا كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان الامم مش هتتداعى على امتهم على امة النبي صلى الله عليه وسلم. استغربوا. كانوا متوقعين ان السبب الوحيد لده هو العزاء القلة قالوا او من قلة النحر يا رسول الله صلوا عليه او من قلة نحن يا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال لا كثير ولكن كغثاء السيل ولينزعن الله المهابة من قلوب باعدائكم وليقذفن في قلوبكم الوهن. قيل وما الوهن يا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نتخلص منه؟ نشوف ايه اللي لو بعيدا عن ديارهم وابنائهم ونسائهم اي حياة ولكن يعيش هذه العقيدة حينما تسيطر على الناس يعيشون في ذل وهو ان لذلك قال الله عز وجل في نفس السورة ولتجدنهم احرص الناس على حياة. كلمة حاجات نكرة يعني عايزين يعيشوا اي حياة حياة ظلم ماشي في ظلم الستات ماشي. يخسر المال والاولاد والمرأة والاعراض ما فيش مشكلة المهم انه يعيش. ايا كانت نوع الحياة. حينما تفكر امة بهذه الطريقة قطعا. تعيش والخطوة الاساسية لايقاظها معرفة ان الله يحيي ويميت. انه بيده الحياة بيد البشر وان الامة لو اجتمعت على ان يضروك بشيء لن يضروك الا بشيء قد كتبه الله لك عقيدة يعلمها رسولنا صلى الله عليه وسلم لغلام. يا غلام احفظوا الله يحفظك لابد ان تتكرر وتتكرر. فاذا استقرت في القلوب انتهضت الامور. وقامت الامة تبحث عن كرامتها وعن عزتها لا تخاف شيئا. لا تنوي على شيء تنطلق تبحث عن وبالله عز وجل. لذلك بعد زكر كثير من الشرائع في الجزء التاني يختم بهذه القصة. لماذا؟ وكأن هذه الشرائع التي ذكرت لن يكون لها اي وجود في الارض اذا كنتم اذلة. اي مكان لتطبيق الزكاة وفروض كفاية من القتال وغيرهم. اي مكان لها في الارض اذا كنتم امة بليلة اذا كنتم تعيشون بعقيدة حضر الموت مهما كنتم من الوف ستفرون. لانكم تخافون على حياتكم الخوف اذا سيطر على انسان يفقده التفكير. يفقده العزة. يفقده الغيرة في الخوف حينما يسيطر على مشاعر الانسان لا يزاحمه شعور اخر من عزة وكرامة. الخوف حينما يسيطر على انسان يجعله يتنازل عن اغلى الاشياء. حتى لو عن عرضه وعن ارضه. خوف حينما يسيطر على هذا الانسان يجعله منيما. اذا الخطوة الاولى لايقاظ اي امة تصحيح عقيدتها في والموت لا بكلام جدلي. تصحيح عقيدتها ان الله يحيي وكان لهذه الامة نموذجا عمليا محوسا. وهكذا بنو اسرائيل. لا يصدقون الا اذا لمسوا اذا احسوا كانوا لا يؤمنون ايمانا كاملا بالغيب. قالوا لن نؤمن لك حتى نرى الله في نفس هذه مشكلة بني اسرائيل ملخصة بكلمة لن نؤمن حتى نرى لازم اشوف اما الايمان يؤمنون بالغيب. فيكفينا لا حياء عقيدة الاحياء والاماتة ان نسمع في كلام الله هذه اما هم فلابد ان يذوقوا الموت ثم يحييهم الله حتى يقولوا نعم الله يحب اما نحن فيكفينا ان نسمع كلامه. ولذلك في السورة ربنا بيقول في القصة ايه؟ الم ترى. طب انا ما شفتش هو انت شفت القصة ولكن انت تصدق كلام الله اكثر من عيبك. حينما تسمع القصة في القرآن وكأنك رأيتها لانك تصدق كلام الله توقن بكلامه. المتر من الذين خرجوا منك اكثر ومشهد في زلته وهواه. لحزة انه يسيب ارضه ويمشيه. ليه؟ لانه خايف من. لا يبحث عن ارض بديلة فيها شرع الله ابدا لا يبحث عن مكان اخر ابدا. ولكن كل الفكر انه يفر بحياتك. في حين ان صلى الله عليه وسلم قال اللي بيعتزل الناس يفر بدينه. هذا لا يفر بالدين. هذا يفر بحياته. ليعيش اي حياة اي حياة حتى لو في قمة الذل مش مشكلة. اذا احبتي في الله الخطوة الاولى لايقاظ اي امة احياء عقيدة احياء الخطوة الاولى منه القاضي اي امة احياء عقيدة ان الحياة والموت بيد الله. كل كنتم في بيوتكم لفرج الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. وان الموت سيأتي الانسان ولو في بروج مشيدة. في القتال قد لا يأتيه الموت ويأتيه وهو على فراشه. هذه حينما تتحول الى عقيدة فمن اي شيء يخاف الانسان وينصر دين الله عز وجل. من اي شيء يخاف؟ قلبه وحياته بيد ربه. من اي شيء؟ كما قال شيخ الاسلام ماذا تفعلون منه؟ هتعملوا ايه؟ سجن خلوة نفي سياحة قتل شهادة ماذا يفعل اعداء الله عز وجل مع رجل بهذه العقيدة لا يستطيعون شيئا. بل لو قتلوه لقال فز عليكم كما قال فزت ورب الكعبة يقول هو يقولها وهو يقتل وهو يطعن فاز الفوج اذا الفوز الثبات على عقيدتك حتى الموت. وان اهل الارض لو اجتمعوا عليك لم تغير من دين الله شيئا. هذا هو الجمال. من المؤمنين رجال. صدقوا ما عاهدوا الله عليه. فمنهم من قضى نحبه. ومنهم من ينتظر وما بدلوا سبيله. يعني ايه هو بيبدلوا تبديلا؟ لن يغيروا اي تغيير اي تغيير ما فيش. ثبات على كلام الله سبحانه وتعالى. اذا يخبرنا الله عز وجل ان هذه الشرائع التي ذكرت في سورة البقرة ستختفي من من وجودها في الارض اذا كنتم اذلة تنتشر اذا استيقظت والعجيب مشهد ناس خائفة من الموت الم ترى الذين خرجوا من جريمهم الوف وبداية القصة التانية الم تر الى المرء من بني اسرائيل من بعد موسى؟ اذ قالوا نبي له ابعث لنا ملكا نقاتل. اناس من الموت واناس يجرون الى الموت. هكذا تكون بداية الحياة. حينما توكل امة ان الحياة بيد الله سبحانه وتعالى. لذلك احياء العقائد الصحيحة يؤدي الى التغيير الحقيقي في الارض لذلك لما قال الله عز وجل في سورة الحديد وهي ايضا تتكلم عن القتال والبذل انه لا يستوي منكم من انفق من قبل في وقته اولئك اعظم درجة. يقول الله فيها سابقوا اجري لتنصر الدين. سابقوا الى مغفرة من الله وجنة عرضها كعرض السماء والارض. قبل ان يقول الله عز وجل سابقوا ليلا الا على طول اعلموا انما الحياة الدنيا نعيم ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتفاخر في الاموال والاولاد. اذا علمت ذلك انطلقت في السباق فقال اعلموا قبل ان يقول سابقوا. ومن لم يعلم هذه الحقيقة لن يسابق. من لم يعلم ان الحياة لعب ولهو وزينة لن يشارك في السباق لكثرة العلائق في الارض. لن يستطيع ان يسابق فالعلم اليقيني بحقارة الدنيا يدفعك للسباق في اتجاه الاخرة. كلما نقص هذا كلما قلت سرعتك في السباق. وكلما ازداد يقينك بحقارة الدنيا كلما انطلقت في السباق اذا تصحيح هذه العقائد يؤدي الى البذل بدون خوف. الم تر للذين خرجوا من ديارهم وهم وقلوب الكثرة لا تغني شيئا اذا سيطر عليها الخوف. لذلك بعد كلمة قلوب حذر الموت مهما كان عدده لو كلمة حضر الموت سيطرت عليكم ستعيشون اذلة. الم ترى الى الذين خرجوا من دارهم فاراد الله ان يعلمهم العقيدة. ولتكون درسا لكل امة تفر من القتال وتفر من البذل تفر من الامور القدرية كالطاعون او تفر من الامور الشرعية في خلقها كالقتال. فقال الله فقال الله له موتوا فماتوا. انتم بتعملوا القرآن؟ فقال لهم الله موتوا ثم احيانا ربنا ما قالش فقال لهم الله موتوا فماتوا ثم احياهم. كلمة فماتوا مش موجودة. ليه؟ لان طالما ربنا بقى الموت ويبقى ماتوا. ماتوا جميعا قلوب. وكانهم ماتوا كموتة رجل واحد في لحظة واحدة قلوب طب ايه السبب؟ يعني ماتوا ماتوا ازاي يعني؟ خسوا. بسكتة قلبية بصاعقة ازاي؟ مش مهم الصرف. حتى لا تنشغل بسبب الموت. فتفر من سبب وتنشغل بسبب اخر فتفر من القتال او من الطاعون وتنشر الاخر. قال له الله موتوا فقط. هذه هي الحقيقة لكل وبهذه الاسباب اللي بتشوفها للموت هي اشياء ظاهرية. الحقيقة ان الله قدر هذا الموعد باي سبب كان فتعددت الاسباب والموت واحد. ايا كانت النتيجة. كم من مريض عاش سنينا طويلة كم من مريض عاش؟ وكم من طبيب كان يعالجه مات ونرى ذلك. اذا القضية هذه العقيدة عقيدة ان الاحياء والاماتة بيد الله فقط. لذلك هذه العقيدة تحديدا منتشرة جدا في سورة البقرة قال له النبي صلى الله عليه وسلم اصدق الله يصدقه. تريد ان يخترق السهم كل هذه الاجواء والناس في وسط هذا الزحام وان يصل اليك تحديدا. وفي هذا المكان تحديدا هذا لا يحققه الا الصدق ان الله يحيي ويميت. لذلك اي طاغية يريد ان يستبد يدعي هذه الحقيقة لنفسه. الم تر الى الذي حاج ابراهيم في ربه قال انا احيي امي اشمعنى دي بالزات؟ ليه المستبد الزالم يريد ان يستبد بهذه العقيدة؟ يعلم انه اذا نشر في الناس ان بيده الحياة والاماتة سيطر عليها. واذا استطاع الناس ان يبتعدوا منه وان ينتزعوا انفسهم منه وان يضعوا قلوبهم بيد الله فروا عليه. وانزلوه الى مكانته ورفضوا ظلمهم. اذا هذه العقيدة منتشرة جدا في السورة. احيا الله في هذه السورة البقرة لبني اسرائيل الله الطير لابراهيم. واحيا الله عز وجل هذه الالوف المؤلفة. عقيدة الاحياء والاماتة منتشرة جدا واحيا الله عز وجل القرية اللي اماتها مائة عام. الرجل اللي مر او كالذي مر على قرية قال ان يوحي يريد ان ينزع من الناس هذه العقيدة. ويجعلهم يخافون على انفسهم من كل شيء. لذلك قال الله الله عز وجل وان الله ذو فضل على الناس في ختام الاية. الم ترى ان الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت؟ فقال لهم ثم احياهم. ازاي احياهم بقدرته؟ وكيف امتهم بقدرته. فلما احياهم ايقنوا بخطئهم ايقنوا ان الفرار من القتال لا يزيد في عمرهم. وايقنوا ان القدر سينزل الى الانسان ايا كان مكانه ثم احيانا. تختم الاية لقوله ان الله لهم الفضل عن الناس. ما هو فضل على الناس ان يعلمهم هذه العقيدة. من فضل الله علينا ان يعلمنا ان الحياة والموت بيدك بيده وحده سبحانه. وما الذي يكون في الفضل في ذلك؟ الا تعيش عبدا بانسان. حينما نوقن بهذه العقيدة تتحرى من عبودية الناس وتنطلق في عبودية الله سبحانه وتعالى. وان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون اي لا يقدرون قيمة هذه العقيدة. لا يعرفون قيمتها فيعيشون في ذل وهواء لذلك قال الله في الاية التي يبتليها وقاتلوا في سبيل الله. يعني ايه هو قاتلوا في سبيل الله؟ اي بعدما ايقنتم ان الحياة الموت بيده وان الفرار لا يغني شيئا اذا قاتله. فقبل ان يقول قاتلوا قال اعلموا ان الله يحيي ويميت. وقبل ان يقول السابق قال اعلموا انما الحياة الدنيا لا عين ولا. وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. اي ايضا لابد ان تعلم ان كل قطرة من دم او عرق تبذلها لنصرة دينك يعلمها الله ولن تضيع عينك سميع باقوالكم. عليم باحوالكم. سميع بقول الصادق والمنافق والكاذب. عليم بخبايا القلوب. واعلموا ان الله السميع العليم. ثم اخبر الله عز وجل ان هذه الامة اذا انتشرت فيها هذه العقيدة ان الله يحب ويميت لابد ان تبذل. اذا انتشار عقيدة الاحياء ولماذا في ناس يؤدي الى الاستيقاظ بعد يأتي بحركة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة. فاذا توضأ اتحرك انحلت بقية العقد تنحل بالحرج. فقال الله عز وجل من ذا الذي يقرض الله حسنا اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم احبتي الميلاد كما قلنا من رحمة الله عز وجل في هذه الامة ان خصها بالقرآن هو ذكرها اي هو شرفنا. فكلما تمسكت به ارتفعت. وكلما ابتعدت عنه انخفضت ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرون. يرفع بهذا الكتاب من تمسك به وجاهد به ويضع ويخفض من ابتعد عنه وعرض عنه فيكون بعده سببا قص الله عز وجل علينا قصة هذه الامة التي تستيقظ وتطلب من نبيها القتال وهو في عرف جبناء وكأنها تطلب الموت. ولكنها في عرف الموقنين تطلب الحياة الابدية. بالشهادة الجزائرية. حتى تصل الامة الى هذه العقيدة اليقين لابد من احياء عقائد اخرى. ان الله عز وجل يحيي ويميت. وانه يملك كل شيء سبحانه وتعالى وان نواصي الخلق بيده. وان كل شيء يحدث في الكون هو بتقديره والمجدود. انت تتعجب حينما تسمع ذلك الرجل الذي جاء الى نبينا صلى الله عليه وسلم بعد ان قاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم واخذ واعطي نصيبه من جاء به الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما على هذا تبعته. انما تبعتك على ان اضرب بسهم ها هنا. فادخل الجنة. فقال فجاءت المعركة وقالت وبالفعل نال ما تمنى لانه كان صادقا وبعد المعركة يبحث النبي صلى الله عليه وسلم عنه فيجد شهيدا بين الناس فيقول للناس اهو هو؟ قالوا يا رسول الله هو مات بسهم لم لم يتجاوز موضع الاصبع الذي وضعه امامه. من الذي قدر ذلك؟ من الذي قدر طيراننا هذا السهم في الهواء ليصل الى هذا المكان من بين الناس بتقديره الى الله. فاذا قدر الله ذلك كان فهو خالد بن الوليد لا يترك معركة بعد اسلامه الا ويشارك فيها ثم يموت على الفراش. رضي الله عنه. القضية ان توقن بقوله لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل لهم الضمير. واما نصرة الدين لا تقلل من عمرك شيء بالعكس فارفعوا كلام الله سبحانه وتعالى. فاذا ايقنت بذلك فابدأ المرحلة. لابد من البر. ليس لابد من بني ولابد من بذل الاموال لنصرة دين الله. فقال الله عز وجل من الذي يقرض الله قرضا حسنا. ثم يقول الله حتى اهم عقيدتين لابد ان ينتشرا بين الناس الله يحيي ويميت الله يغفر ويبسط يحيي ويميت. الله يقبض ويبسط. يفعل ذلك وحده. لا يشاركه احد في ذلك ابدا ابدا اي مخلوق لا يشارك في ذلك ابدا في الاحياء ولمته وفي الرزق يقدر ذلك بقدرته سبحانه وتعالى. اذا ايقن الناس بهذه العقائد تحركوا. وانطلقوا وبعث الله فيهم من يقول في نصرة دينه لكن طالما يسيطر على الناس الخوف على الحياة. اذا يفضلونك اي حياة حتى لو كانت الخوف على الرزق. اذا يظن ان احدا من الناس يملك رزقه فيكون عبدا له. اذا ظن احد من الناس ان احدا من المخلوقات يملك رزقه فسيكون غصبا عنه عبدا له. اذا كان خلاص اعبد من يملك رزقي اطيع من يملك رزقي. فاذا ايقن ان الله عز وجل بيده الرزق. وحده سبحانه وتعالى تحرر من عبودية الناس وانطلق في عبودية الله. احبتي في الله لابد من نشر هذه العقائد بين الناس. بطريقة كتاب سبحانه وتعالى لا بطريقة كلامية. ولكن عن طريق ما ذكره الله من قصص وقعت بالفعل. قصه الله عز وجل علينا في كتابه عن اسمائه وصفاته التي بثها الله عز وجل في القرآن التي ذكرها لنا النبي صلى الله عليه وسلم تستيقظ تستيقظ الامة من غفلتها وتنهض من رقادها ويبعث الله فيها من يجدد لها ارض دينها. اللهم اللهم استعملنا ولا تستبدلنا اللهم استعملنا ولا تستبدلنا اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا السبب لمن اهتدى اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا اهتدى. اللهم اجعلنا لك زكارين لك شكارين. عليك متوكلين يا رب العالمين. اللهم اجعل بلدنا امنا سخاء رخاء. وسائر بلاد المسلمين. اللهم قيد لهذا البلد امن الرشد يعرف فيه اهل طاعته ويذل فيه اهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر اللهم استعملنا ولا تستبدلنا اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول