يا رسول الله او ان مؤاخذون بما نقول؟ قال ثكلتك امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على مناخره او قال على وجوههم الا حصائد السنتهم من سمع بشيء من المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله بشر وانذر لا خير الا دل الامة عليه ولا شرا الا فحذرهم منه نصحهم حق النصيحة. فصلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما تتابع والنهار ما تتابع الليل والنهار وما اشرقت الشمس وغربت. صلى الله على نبينا محمد اتفاق ما ارشدنا وبين لنا وكفاء ما اوضح لنا المحجة وكفاء ما حذرنا من من الشروط اما بعد فيا ايها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى. فعباد الله ان الله جل جلاله جعل الولاية بين المؤمنين قائمة فالمؤمن يحب اخاه المؤمن يحبه ويود وينصره يحب اخاه محبة قلبية وسبب تلك المحبة انما هو اشتراك القلب اشتراك القلبين في الايمان بالله وفي محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وفي الاستسلام لله جل جلاله باتباع دين الاسلام. فالمؤمنون بعضهم لبعض من اولياء المؤمن ولي للمؤمن يحبه وينصره ويحمي عرضه ولا يرضى ان يهان او لا يرضى المؤمن ان يكون اخاه المؤمن اخاه المؤمن الاخر لا يرضى المؤمن ليكون اخوه المؤمن الاخر مهينا ذليلا بين الناس بل انما اذا وقع ذلك ينصره وذلك من مقتضى محبته له وولايته له. يقول الله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض فاثبت الولاية بين المؤمنين ومحبة المؤمنين عمال ومن ثمرات تلك الولاية وتلك المحبة ان يحمي المؤمن عرض اخيه المؤمن والا عزيزة بامر الا يقذفه بامره ولا يقذفه بعيب وقع فيه وانما تلك الولاية تقود المؤمن لان ينصح لاخيه المؤمن وان يحب له من الخير ما يحبه لنفسه فكل وهذه الامة فضاء وخير الخطائين التوابون. فاذا وقع الخطأ اذا وقعت الزلة من المؤمن فان اخاه المؤمن يسعى في النصيحة اليه بما يحبه بما يحب ان صحابة فان القلب يحب النصيحة الخالصة التي ليس فيها تشهيرة وليس فيها بس وليس فيها غرض من اغراض الناس. وعند ذلك يتمثل الايمان بين المؤمنين قوية يحمي بعضهم بعضا وينصر بعضهم بعضا. وقد شاع شاع بين الناس في المجتمع بل وفي كل مجتمع يضعف فيه الناس عن امتثال امر الله وعن امتثال امر رسول صلى الله عليه وسلم ان تكون بعض مجالسهم وقيعة في اخوانهم المؤمنين واذية للمؤمنين والمؤمنات بعض الناس الذين ضعف ايمانهم اذا سمعوا اذا سمعوا باطلا اذا سمعوا خطأ وقع فيه بعض اخوانهم المؤمنين اشاعوه ونشروه ورأوا انهم بذلك نصح لله ولرسوله وللمؤمنين وهذا خلاف ما يقتضيه الايمان وتقتضي المحبة بين المؤمنين. هذا ان كان ذلك الذي يذكر طواف ان كان ذلك الذي يذكر صوابا فكيف اذا كان فكيف اذا كان افتراء؟ كيف اذا كان كذبه؟ يتناقله الناس دون رعاية لحق اخوانهم المؤمنين يقول الله جل وعلا والذين يؤذون سنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا. فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. فبين الله جل جلاله وتقدست اسماؤه في هذه الاية ان الذين يرمون المؤمنين والمؤمنات ويؤذونهم باشياء لم يكتسبوها ولم يفعلوها وهم برءاء منها انهم قدح تا مالو؟ تانا واسما مبينا. احتمل بهتانا وهو الذي لم يأتي اصحابه عليه ببينة انما سمعوا القالة السيئة فنشروها ورددوها وليس لهم على ذلك برهان وليس لهم عليه بينة واحتملوا ايضا اثما مبينا اثما يبوء به صاحبه بين انه بين انه معصية بين ان صاحبه ليس له عليه بل عليه الاثم والسوء في هذه الدنيا وفي الاخرة وهذا الوصف الذي جاء في هذه الاية شاع هذا الوصف الذي جاء في هذه الاية شاع من قدية المؤمنين والمؤمنات طائفة رموا اعلى المؤمنين ايمانا واعلى المؤمنات ايمانا وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رموهم بغير ما اكتسبوا. رماهم الرافضة في من الصحابة وفيما بعده من الازمة رموا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم باشياءه باشياء لم يعملوها ولم يكتسبوها بهتان واثم مبين كما وصف الله جل وعلا بانهم اكتسبوا بهتانا واثما مبينا. لما رموا الصحابة وهم اعلى المؤمنين ايمانا هذا شاع في الناس فيما مضى من الزمن وشاع في هذا الزمان كذلك رمى طائفة من هذه الامة من يلي الصحابة في الايمان وفي تحقيق الاسلام وهم علماء هذه الامة الذين اهتدوا بهدى الله والذين ثاروا بالسنة والذين دعوا الى عقيدة التوحيد والى عقيدتي السلف الصالح فيما مضى من الزمان وفي هذا الزمان فشاع في طائفة من الذين خف عليهم ايمانها ومن الذين رأوا انهم اذا كانت قدمهم في النار فان هذا لا جئت مهما بالنسبة له وقعوا في علماء الامة بغير ما اكتسبوا ترى الواحد منهم يقول كلمة هي من الظن ليست من اليقين انما يظنها ظنا يقول اظن كذا فيسمع ايها الآخر في مجلسه فيحورها الى انه قيل كذا فيأتي السالف فيحورها الى انني سمعت كذا ويأتي الرابع فيقول حدثني الثقة بكذا فيأتي الخامس فيجعلها يجعلها حقا يجعلها حقيقة لا تقبل النقاش ولا الجدال فتسير في الناس وهي للعلماء ورمي لاولئك الهدى بغير ما اكتسبوا بشيء لم يكتسبوه ولم يفعلوا وانما هو رمي رماهم الناس به وقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه ابو داوود الترمذي وغيره حينما سئل عليه الصلاة والسلام عن الغيبة قال هي ذكرك اخاك اترك اخاك بما يكره قيل له عليه الصلاة والسلام افرأيت ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان كان ليس فيه ما تقول فقد بهته هذا هو الواقع في كثير من المجالس يذكرون اولئك العليا اولئك الصفوة الذين دعوا والى الهدى ودعوا الى عقيدة السلف الصالح ودعوا الى الاستمساك بالاسلام رموهم بما هم برءاء منه وغاية ما يكون ان يكون القول ظنا والله جل وعلا يقول يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ففرظ على المؤمنين ان يجتنبوا الظن فيما بينهم وان يجتنبوا اللمس فيما بينهما اي يلمز المرء منهم او اخته في الاسلام فكيف بان يكون اللمز موجها لورثة الانبياء الذين هم صفوة الصفوة وهم النخبة الذين اصطفاهم الله جل وعلا لحمله الحملة وراثة النبي صلى الله عليه وسلم. حيث قال عليه الصلاة والسلام العلماء ورثة الانبياء نعم ان هذا الامر واقع وواجب على المؤمنين ان تكون مجالسهم مبرأة من البهتان مبرأة مما يكسبهم يكسبهم الاثم المبين والذنب العظيم بالوقيعة وباللندة في هداة الامة من علمائها الذين هم صفوتها وهذا شاع وكأن الناس كأن الناس في هذا الزمان لا يهمها ان تكون اقدامها واردة على النار خالية بعض العذاب والعياذ بالله فواجب على اهل الايمان واجب ان يكون بينهم التناصر وان يكون بينهم مودة التي من اثارها ان يحموا عرض بعضهم بعضا واعلى العرض حق ان يحمى هو عرض علماء هذه الامة فان الظن ظن السوء عاقبته لاصحابه وقيمه. فمن ظن سوء باخوانه ظن به سوءا هو من تشفى تشفي منه لان الحسنة لان الحسنة فصاحبها عليها بمثلها والسيئة تعود على صاحبها بمثلها والعياذ بالله كذلك من ومن الواقعة في المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا ما يشيع في بعض المجالس مجالس المؤمنين من انه يرموا المؤمنين بالظن والسوء ويلمزوا المؤمنين بالسوء من القول او العمل وكل ذلك واجب ان يحمد ولا ينشر لان نشره دليل على وقيعة المرء في نفسه الم تر الى قول الله جل وعلا ولا تلمزوا انفسكم فالمؤمن اذا لمز اخوه او اخته المؤمنة فانما يلمز نفسه لان المؤمن اقل للمؤمن يرعى في يده تدفعي عن عرضه وفي حماية حرمته وفي حماية ذاته وعرضه. وهذا هو الواجب. فكيف بنا وبمن يقول اذا رأى سوءا او او سمع سوءا من القول او من العبث فتره ينشره كأنه كأنه لا يهم الاثم والسيئات التي ستكتب عليه وقد قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ ابن جبل رضي الله عنه وكف عليك هذا واشار الى لسانه قال له سمع بشيء لم يتحقق منه فلا يتكلمن به فان حماية عرض المؤمن واجبة وخاصة اذا كانت في اعراض المؤمنات من سمع في بشيء وتحقق منه فلا يجوز له ان ينشره ان يسمعه الاخرين من المؤمنين انما الواجب عليه ان يسعى في النصيحة سرا لان لان تلك الذنوب اذا نشرت بين المؤمنين تساهلوا فيها وكان نشرها قائدا لانتشارها اكثر بعد القول بالفعل لان نشر مثل لان نشر مثل ذلك الكلام يخفف المعصية تقود الى ان يتساهل الناس بذلك. فيا ايها المؤمنون عليكم بهذا الامر الاعظم وهو ان انصحوا للمؤمنين ان تنصحوا لعامة المؤمنين سوى تلك النصيحة تكون بحماية اعراضهم وبالسعي في الارشاد بما يحقق المصلحة. عليكم ايها المؤمنون ان تحموا اعراض العلماء مما قد يقال فيه لان قالت اذا قيلت في صفوة الامة وهم علماؤها فان ذلك يقوده الى ان لا تسمع لهم كلمة والى الا يكون لوراثة النبوة ولان لا هنا لوراثة النبوة مقام في في في المؤمنين مقام اعظم في المؤمنين مقام ارشاد مقام قاموا بفتوى مقام لان الناس جبلوا على انهم اذا شوهت السمعة فيما بينهم على احد فانهم لن يسمعوا ذلك الكلام ذلك الكلام منه فعلينا ان نحمي اعراض علمائنا الارواح بما يقال فيه وان نعلم انهم على الحق والهدى بل علينا ان نحمي اعراض المؤمنين وجميع كل بحسب كل بحسب موقعه في الايمان وبحسب موقعه من امتثال امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا امر مهم للغاية فلا نجعل مجالسنا في قيل وقات قال فلان وقال الاخر بكلام كله اذا تأملته وجدت انه اذية للمؤمنين بغير ما اكتسبوا نسأل الله جل جلاله وتقدست اسماؤه ان يطهر السنتنا وان يطهر اسماعنا وان يجعلنا من الذين قالوا بالحق وهدوا به ومن الذين كانت قلوبهم صافية للمؤمنين جميعا. اسأل الله جل جلاله لي ولكم الهدى والتقى والعفاف والغنى. واسمع قول الله جل جلاله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المؤمنين من كل ذنب فاستغفروه حقا وتوبوا اليه صدقا انه هو الغفور الرحيم الحمد لله حق حمده والشكر له جل وعلا على انعامه وفضله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وفيه وحليله بشر وانذر وبين لنا الخير وبين لنا طرق الشر. فهنيئا لمن اخذ بالخير وبطريقه وابتعد عن الشر وعن طرقه. اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من اهل اهل الخير المبتعدين عن الشروع صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداهم الى اما بعد فيا ايها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى واعلموا رحمني الله واياكم ان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ابن عبد الله وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وعليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة وعليكم بتقوى الله عز وجل فان هو احتياج اخرون وهي رفعتنا وهي سعادتنا في الدنيا والاخرة. فاتقوا الله حق تقاته لا تموتن الا وانتم مسلمون. واعلموا ان الله جل جلاله امركم بامر بدأ فيه بنفسه. وثنى ملائكته فقال قولا كريما ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. صاحب الوجه الانور والجبين الازور ارض اللهم عن الاربعة الخلفاء الائمة الحنفاء ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحب والال هو من تبعهم باحسان الى يوم الدين وعنا معهم بعفوك ورحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم اعز الاسلام والمسلمين وادل الشرك والمشركين. اللهم واحم حوزة الدير. انصر عبادك الموحدين منصور المجاهدين في سبيله الذين يجاهدون لرفع لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم ايدهم بتأييده وانصرهم بنصره واجعل الدائرة على عدوك وعدوهم يا رب العالمين. اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعلهم سائرين على الحق والهدى وجنبهم وجنبهم يا اكرم الاكرمين. اللهم واجعل ولايتنا لمن خافك واتقاك. واتبع رضاك يا ارحم الراحمين اللهم انا نسألك ان ترفع عنا الربا والزنا واسبابه وان تدفع عنا الزلازل والمحن وسوء الفتن تظاهر منها وما بطن يا اكرم الاكرمين. اللهم انا نسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى ان تجعلنا صالحين مصلحين. اللهم اصلحنا. اللهم اصلحنا جميعا. رجالا ونساء. صغارا وكبارا اللهم اصلحنا جميعا رجالا ونساء صغارا وكبارا علماء وولاة يا ارحم واعلموا رحمني الله واياكم انه كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه كان من هديه ان يستسقي في خطبة الجمعة في رفع يديه ويرفع الناس ايديهم بالدعاء بالاستسقاء. فنحن داعون فامنوا مع رفع ايديكم. اللهم انك انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء نرى نسألك ان تغيثنا غيثا مباركا. اللهم انت الله لا اله الا انت انت الغفار ونحن الفقراء نسألك ان تغيثنا غيثا مباركا نافعا غير ضاء نافعا غير اللهم انا نسألك باسمائك الحسنى ان تغيث البلاد والعباد. اللهم اغثنا واجعل مباركا. اللهم اغثنا. اللهم اغثنا. اللهم انا نستغفرك من جميع الذنوب والخطايا انك كنت غفارا فارسل السماء علينا مدرارا واجعل ما انزلته اللهم اجعل ما انزلته بل للبلاد والعباد وجنبنا الضرر. ربنا جنبنا الضرر والسوء في امورنا كلها. اللهم انك انت الله لا اله الا انت نسألك سؤال من يعلم ان الخير كله بيده وان مقاليد السماوات والارض بيديه وان المطر عندك وان كل خير بيده نسأله ان تغيثنا والا تجعل لنا من القانطين اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا عباد الرحمن ان الله يأمر بالعدل باحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي. يهبكم لعلكم تذكروا فاذكروا الله العظيم الجليل ينصركم واشكروه على النعم يزدكم. ولذكر الله اكبر. والله يعلم ما تصنعون