ام حسب الذين في قلوبهم مرض ان يخرج الله اضغانهم اللي هم المنافقين. فاكرين ان ربنا مش هيكشف كرههم للاسلام ولو نشاء لاريناك هم فلعرفتهم بسيماهم ولا تعرفنهم في لحن القول. والله يعلم اعمالكم ربنا هيكشفه لكن كان ممكن ربنا يوصفهم للنبي صلى الله عليه وسلم واحد واحد بحيس اول ما يشوف الواحد منهم يعرفه من وصفه على طول او كان ممكن ربنا يعمل علامة مميزة في وجوههم. بحيس النبي يعرفهم على طول او اي حد من المؤمنين يعرفهم على طول لكن ربنا اراد انهم يقعوا بلسانها وربنا اراد انه يطلع النبي على سريرتهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يعرفه من اقوالهم التي لا توافق اعمالهم المنافق يقول ولا يعمل بينما المؤمن يعمل ولا يقول طيب طالما المؤمن يعمل ولا يقول ربنا هيعلم ازاي انه يعمل اقرا اخر الاية تلاتين. والله يعلم اعمالكم. شفت بقى يا عم شعبان ليه ربنا قال في اخر الاية تلاتين والله يعلم اعمالكم باعت لي انت السؤال ده شفته من ربع ساعة لان الطبيعي ان المؤمن يعمل دون ان يقول فالمؤمن مش مفروض ان هو يقلق ان ربنا ممكن ما يعرفش اعماله فيضطر انه يقول بنية ان ربنا يعلم اعماله. والله يعلم اعمالكم. خليكم كده مخلصين اعملوا دون ان تتكلموا انتم يا مؤمنين تعملون في السر ولا تتكلمون عن اعمالكم وما تقلقوش خالص. ربنا يعلمها كلها. استمروا في اخلاصكم. استمروا وتعملون ما في صمت انتم غير الكفار وغير المنافقين من ناحية العمل وهنشوف الحكاية دي في الحلقة النهاردة زي ما ربنا قال في اخر الاية ستة وعشرين والله يعلم اسرارهم وفي قراءة ورش ومعزم القراء والله يعلم اسرارهم وقلنا امبارح اسرارهم هو الفعل نفسه. ان انسان يسر باسرار لغيره واسرارهم هي المعلومة نفسها اللي مش موجودة غير عند الانسان اللي اصر بها والانسان اللي سمعها فربنا قصد انه يطلع النبي على سريرتهم فربنا لم يصفهم له ويجعل هناك علامة في وجوههم وانما جعل النبي يعرفهم في لحن القول. عشان يعرفها اسرارهم هو كمان زي ما ربنا يعرف اسرارهم اللحن هو الميل بالكلام الميل به عن الحق. عشان كده حتى لما حد بيخطئ في آآ نطق آآ آآ كلمة في القرآن بتقول له انت بتلحن. بتلحن يعني؟ يعني بتقول آآ آآ اخطأت خطأ اه مال بالكلام عن معناه فهم لا يقولون الحق. الرسول صلى الله عليه وسلم هيعرفهم من لحن القول لما يميلوا عن الحق. اقرا بقى معي واحد وتلاتين ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم. ربنا لما بيخاطب المؤمنين والواو دي واو عطف بتعطف لنبلونكم يعني هنختبركم على ايه الاية اللي قبلها والله يعلم اعمالكم ليه يعني مش علشان الله يعلم اعمالكم يبقى مش هيختبركم. فربنا بيقول في اللائحة التلاتين اوعوا تفهموا كده اني علشان عالم باعمالكم اني مش هبتليكم لأ ده انا هبتليكم علشان اعرف المجاهدين منكم والصابرين منكم ربنا بيقول هبتليكم عشان اعرف المجاهدين واعرف الصابرين ونبلو اخباركم. يعني نختبر بقى حكاية كل واحد منكم. انت لما تسأل عن ايمانك بتخبر وتقول انا مؤمن طيب تعال نختبر الخبر اللي انت اخبرته عن نفسك ده ما فيش حد هيقول عن نفسه مجاهد ده يدخل في المدح مدح النفس ما ينفعش ما فيش حد يقول عن نفسه انا انسان صبور جدا. انا انسان صابر. لأ ده برضو يدخل في مدح النفس. لكن الواحد ممكن يقول عن نفسه مؤمن ده المفروض طب ما حد يقول لك انت انا مؤمن بالله اختبار الخبر اللي انت بتقوله عن نفسك ده بفرض الجهاد بالتالي فرض الجهاد مش بس حضرتك الابتلاءات عموما والابتلاءات ولنبلونكم الان بتتكلم عن الابتلاءات عموما. ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين هو في ناس مش كلها هتجاهد. في ناس عندها اعزار لكن برضو ربنا بيبتليها ابتلاءات اخرى عشان نعرف مين صابر فيهم واحد بيبتلى انه يبقى كفيف. البصر. واحد يبتلى بان هو يبقى مسلا اصم. واحد يبتلى بمرض دي كلها ابتلاءات. بالتالي فرض الجهات والابتلاءات عموما اللي ربنا بيبتلي بها بتكشف هل الانسان ده مجاهد ولا لأ ؟ صابر ولا لأ ؟ مؤمن ولا منافق؟ منافق يعني كافر لكنه بيبطن الكفر ولا يزهره للناس