انه يأتي للبيت في بعض الاحيان فيجد نساء اه ضيوف لوالدته وهن قد اه غطين وجوههن لكنهن يقمن ويصافحنه فيحرج ان يرفض مخافة ان تغضب عليه امه او ان يحرجهن ويمنعه ان ينهاهم الحياء منهم حتى رأى احد الصحابة رؤيا فقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم بعد ذلك صلى الله عليه وسلم فالانسان اذا خشي خشي الفرج آآ يسأل آآ ماذا عليه ان يفعل عليه ان يخبر هؤلاء النسوة وان يخبر امه بان الرجل لا يحل له ان يصافح النساء والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم لما اراد ان يبايع النساء واردن مبايعته فقال اني لا اصافح النساء وكلامه واحدة ككلامي لمئة وكلمة نحوها فيكتفي بان يلقي التحية عليهن ويرد عليهن السلام اذا بادلناه ذلك ويحاول ان تخبرهن امه انه يستحيي منهن ولا يحب مصافحتهن ولا شك ان الحياة في بعض المواقف يمنع الانسان من رفظ بعظ المكروهات وان كان يكرهها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عندما اخبر الصحابة انهم يقولون كلمة عن وعليه ان يتخذ الاسباب السابقة للقاء باخبار امه وان يتوجها بان تخبر النساء ان فلانا لا يحب ذلك لانه غير جائز وسوف يوفق ان شاء الله بارك الله فيكم