لذلك كان التذكير بتفاصيل يوم القيامة امرا مهما اليوم نقف مع موقف من هذا اليوم العظيم. العظيم الذين زكاة اموالهم. يا ويلهم لو عرفوا الذي ينتظرهم والله لخرجوا من اموالهم. يا ويلهم لو عرفوا الذي ينتظرهم. الا الذي انتظروا مانع ماله عظيم جدا. روى الامام مسلم في صحيحه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من صاحب ذهب ولا فضة. لا يؤدي حقها الا اذا كان يوم القيامة عليه صفائح من نار. يكوى بها جنبه وجبينه وظهره. كلما كما برزت هميت عليه من جديد. في يوم كان مقداره خمسين الف سنة حتى يقصى بين العباد فيرى سبيله الى الجنة او الى النار. قالوا يا رسول الله قال ولا صاحب ابل لا يؤدي حقها ومن حقها يوم وردها. الا اذا كان يوم القيامة بطح له بقاع خرخر فيرد عليه كل ذلك لا يفسد منه فصيلا واحدا. تقرأه باخفافها فتعضه بافواهها حتى اذا انتهى اخرها رد عليه اولاها. في يوم كان مقدار وخمسين الف سنة حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله الى الجنة او الى النار. قالوا يا رسول الله فالبقر قال ولا صاحب بقر ولا غنم. لا يؤدي زكاتها الا جيء بها يوم القيامة اوفر ما كانت. ليس فيها عزباء ولا جنحة فصفؤه بازناكها وتنصحه بقرونها حتى اذا انتهى رد عليه اولها. في يوم كان مقداره خمسين الف سنة. فيرى سبيله الى الجنة او الى النار قالوا يا رسول الله كالخيل. قال الخيل ثلاثة هي لرجل وزر ولرجل ست ولرجل فاما التي له ود فالذي ربطها فخرا ورياء ولواء لاهل الاسلام. واما التي هي اجر فرجل اتخذها ولم ينسى حق الله في ظهورها. واما التي له اجر فرجل ربطها لاهل الاسلام في مرج وروضة ما اكلت من شيء الا كان له من الحسنات بعدد ما اكلت. ارواحها ابوالها يكتب له بعددها حسنات اي صعدت مكانا عاليا. ولا مرت على عين ماء فشربت الا فله حسنات بعدد ما شربت. قالوا يا رسول الله فالحمر. قال ما انزل علي في الخمر شيء غير هذه الاية الفاسدة الجامعة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. يا مانع الزكاة ابشر. ابشر فان الله فبشره في كتابه المجيد فقال تعالى يوم يحمى عليها في نار جهنم بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم. فذوقوا ما كنتم تكنزون بشر بالقلة في الدنيا والاخرة. ان المال مهمته ان يسعدك مهمته ان يلبي حاجاتك. لكن ان تشقى بمالك في الدنيا وهذا موجود وكثير من الجلوس يفهمون في التجارة اكثر مني. وبعضهم عانى من الكرب اكثر مني واكثر من غيري. وهو اقدر على الوقف مني ومن غيري. قد الانسان يتاجر في تجارة ما ليس هو اغنى الناس ولا هو اقل الناس. هو التاجر الوسط. هناك غول كبير بل هو يتاجر بالملايين. وهناك صديق وهذا الذي نعنيه. لنجلي امره والا فالكل سواء كل بحسبه. رجل يأخذ من هذا الكبير ويوزع بالجملة على من هم اصغر منهم؟ التاجر الكبير يريد ما له نقدا. وان هو في زنا فانت مضطر ان تجمع كل ما له دفعة واحدة. لكن الذي تحدث اللي هو بيأخذ بالفين وثلاثة واربعة ليس عنده هذا المبلغ. وانت بدك تبيع فتعطيه تهدد للذي خوف نخدا وتجمع من الذي تحت؟ في القسط. طيب. اذا كنت تجمع ما الذي تحت بالقسط لا تستطيع بداهة ان تجمع كل المبلغ الشهري دفعة واحدة للكبير. فماذا انت فاعل يذهب الى من جميع خلق الله. يوم عشرة في الشهر يكلم نفسه. من اين اتي بالمال الدفعة الثانية ثلاثين الف اربعين الف خمسين الف ميت الف على حسب البضاعة. لو جمع كل الاقساط الشهرية من كل الذين يأخذون منه لا يجمع لص او ثلث المذهب المطلوب. اذا يظل حياته يمد يده. ولما موعد الدرس السنوي تجد عنده نص مليون سنة تربع مليون وهو يمد يده في كل شهر تبا لهذا المال. مال لا تظن انا عند جميع الخلق فقير امد يدي. اي مال هذا؟ اي مال هذا الذي لا يسترني ولا انتفع به في حياتي. ولا ارد ذلتي امام الناس. لا يؤدي زكاة الا صفح له صفائح من نار. شقي بجمعه في الدنيا. اخذ له الورثة حلالا جلالا يكفى به في النار. لو انت اخدت العامل المشترك الخاص بهذا الانسان تجده شقاء بعد من الذي تمتع في اللص الذي لم يتعب؟ ولم يشقى المدهش انك ترى الرجل يجمع المال في شبابه ليستمتع. يعني مثلا رجل شهوة بشيء ما. لكن هل الشهوة لا تكون الا بمبلغ محترم من المال. طيب كيف لي به؟ لا اريد ان اكون لصقا امد يدي اذهب اخرج في الارض اتعب واذا به يعمل عشرين سنة في بلاد برة عشرين سنة يوم خرج كانت عشرين او ثلاثين. يوم رجع بالمال بحث عن شهوته التي من اجل ان خلق يجمع المال اذا به رجل كبير. راحت شهوته. وربما صحته فلم يستمتع بالذي من اجله خرج اول مرة. لقي ولم يتمتع فانظر اليه يوم جاء المال ذهبت شهوته ويوم كانت شهوته ولذته اتخذت فانظر الى هذا العناء المعنى والنصب المنصب. ومع ذلك يبقى كل هذا الشقاء ثم الاخوة به خفائه اني اقول للذي يمنع زكاة ما له جرب اليوم. ان تأتي بشمعة اوقدها ثم ضع يدك عليها ثم اعمل للنار بقدر قبرك عليها. ما يستطيع كصاحب الذهب والفضة الذي يجمعه حق الله فيه كم؟ كل الف جنيه خمسة وعشرين جنيه جنة حق الله في المال اعطاك الله تفضلا منه. تسعمية خمسة وسبعين جنيه وقال لك ادي حقي في هذه الالف خمسا وعشرين خطة. يقوم يضحك فانظر الى هذا الشح وخبث النفس ويؤجل وما هو من صالحه ان يؤجل الزكاة قليلة جدا. لا تفكر شيئا لكن بركتها لا يعلمها الا المطلع على سنة النبي عليه الصلاة والسلام