يا طالب العلم يا ايها الحبيب يا ايها المبارك لا تعرف بالشدود. عمرك وسنك ومقدار علمك لا يأذن الائمة الكبار تفردوا فقبله القلتين لا يحمل الخبث. شيخنا الالباني رحمه الله عنده تفردات قال في المسائل ما قال بها من قبله. لكن ما الذي يأذن له بهذا التفرد؟ سعة علمه. وآآ لانه بلغ فوق الكلتين. ما يمكن ان يحتمل ان يتكلم عليه صغير. انت بعد ما وصلت لهذا الحال حتى لو هجمت عليك واقتنعت بشيء شاذ احتاط بدينك. لا تكن جريئا في شيء شاذ ما قال به احد من المعتبرين ممن هم قبلك. لكن حق لك ان تماحك وان تسأل وان تراجع حتى تفهم. حط لك هذا. لان الحق ابلج لكن لا تعرف بالشذوذ. يعني ما واحد يناقشك من مشايخ وانت انتشر عنك الباطل والشر فهذا الاشتعال الانتشار مدعاة عندك لا تعود للحق. ابقى تبقى الشبهة في قلبك. وابقى باحث. واسأل واسأل على انك مستشكل ولا تسأل على انك مقرر اسأل على انك مستشكل. ولا تسأل على انك مقرر واياك ان يظهر على لسانك وثلجات قلبك انك تقبل شيئا ما قال لي احد من المعتبرين العلماء ولا سيما فانك اذا نظرت وجدت مثلا هذا اختيار انسان آآ كل اختياراته فيها شذوب. كالفقه الاحبابي يعني لو نظرت في موضوع النساء عنده شذوذ ما الله به عليم. واختيار الشذوذات مدعاة للاسقاط الصقوط ومداعاة لعدم الورع وعدم التقوى. ولا سيما اذا كانت هذه الشذوذات فيها تلقين. يعني كان يجلس الشيخ امام الطلبة والطلاب امامه شباب وشابات. ويذكر لهم حديث ذاك الصحابي الذي اخذ من تلك المرأة ما اخذ. ثم لما اخبره آآ انه قد توضأ وصلى للعصر فنزل قول الله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات فيصبح يقول للشباب والشابات آآ خذ البنت وافعل فيها ما شئت وقبل ونفصل تفصيل طويل وبس توضأ وصلي العصر وخلص كل اجر كل الوزر زاد. اعوذ بالله. طب ذاك الصحابي صحابي جليل كريم له من الحسنات والفضائل ما حماه الله من ان يقع في الزنا. وانت اذا ولجت فهذا وحمت حول الحمى او شدت ان ترتع فيه. قد تخرج بزنا ظاهر والعياذ بالله. وما انه قال انك تلحق بالصحابة. من الذي قال لك الصحابي. الصحابي له ابن الخير ما ليس عندك. فتلقين الناس لهذه الامور هذا مدعاة للاتهام. هذا مدعاة للاتهام ولا حرمة الايمان