لانه جاء من اقصى المدينة وهدف الناس في الازمنة ان الاشراف والخبراء يسكنون وسط المدد وان من هم دون وقت يسقطون الاطراف والاقصى من المدينة. وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى. قال يا المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. الحمد لله الذي قال في محكم كتابه الشيعة الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنبي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. ليظهره على الدين كله. وكفى بالله شديدا الحمد لله الذي اتم علينا النعمة بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم واتم علينا النعمة بان جعلنا من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. ونسأله اللهم ان يتم علينا النعمة في الوفاة على شهادة ان لا اله الا الله وان محمد قال رسول الله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله وسطي هو حليرا. نشهد انه بلغ الرسالة. وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد فصلوات الله وسلامه على نبيه محمد وعلى آل نبيه محمد وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد فيا ايها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى. عباد الله ان الله جل جلاله ضرب الامثال في القرآن وجعل في القرآن من كل شيء مثلا ضرب لعبوديتهم حقة وعبوديته الهة باطلة. وضرب مثلا لرسله وضرب مثلا بالحق والباطل وضرب مثلا لما جعل الله جل وعلا عليه الامم السابقة طرد الامثال ان تكون عظة وعبرة ولكن الامثال انما يعقلها من تفكر وعلم. وتلك الامثال نضربها وهالناس وما يعقلها الا العالمون. وتلك الامثال نضربها للناس. لعلهم يتفكرون اول فالله جل جلاله نوع الامثال لنتفكر ولنتعظ ولنعتبر ومن اعظم التي ضربها الله جل وعلا في هذا القرآن جعلها مثلا لنتدبرها ولنعي ما فيها سالوا قطط الانبياء والمرسلين. لقد كان في وسطهم عبرة لاولي الالباب. ما كان حديثا وان من تلكم القطب وتلكم الامثل قصة تلك القرية التي بعث الله جل وعلا اليها قال سبحانه اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم مثنية فكذبوهما فعززنا بذلك. فقالوا انا اليكم مرسلون. قالوا ما انتم بشر مثلنا وما انزل الرحمن ميتين اذ انتم الا تكذبون. قالوا ربنا يعلم وانا اليكم لمرتلون. وما علينا الا البلاغ المبين. لقد جاء الله جل وعلا تلك مريم هم اكرم الخلق عليك برسل هم كريمون عليك مقدمون عندهم جل وعلا بما فربك يخلق ما يشاء ويختار. لقد ارسل الله رسوله الى تلك القرية لتعظم الحجة على وليكن على بينة من عظم هذا الامر الذي جاءت به دروس ارسل الله لهم اثنين كذبا هذين الاثنين كذبا هذين الاثنين اهل القرية اشد تكبير تعدد الله جل وعلا لرسول ثالث. فقال الرسل جميعا انا اليكم مرسلون. اكدوا تلك الرسالة وانهم ليسوا وانهم اهل صدقه وانما وظيفته ان يبلغوا رسالات الله وانهم ان لم وقلب ما قاله فانما يخشون الله الذين يخشون الله حق خشيته اولئك هم الرسل الذين بعثهم الله جل وعلا بعثهم الله لانقاذ الناس ارسل الله جل وعلا هؤلاء الثلاثة قالوا لاصحاب القرية انا اليكم مرسلون فماذا كان جوابه؟ ماذا كان جواب اصحاب القرية؟ قالوا ما انتم الا بشر مثلنا. وما انزل الرحمن من كيد لقد منعهم من التضحية ان اولئك الرسل كانوا بشرا ارادوا ان يكونوا ملائكة ولو كانوا ملائكة فكيف سيفهمون عنه؟ وكيف يعقلون هنا كلامهم ولو جعلناهم لك لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون. ان اولئك رفضوا الحق في شبهة استيطان رياء قد تكون قد يكون يعتبر بعضهم الى بعض بها ان من نصير اهل الجنة النصير وكل سيأتيه النصير. اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا من اهل لما دخل الجنة وقتل ثم صار لقومه من صام من تجريب الرسل قال جل جلاله وما انزلتم ولكنها في الحقيقة ليست بشيء. وهكذا دائما اصحاب السبرات يوقع الشيطان في قلوبهم سيقنعهم انها تبعث حق وانهم لو اتاهم الحق واضحا لقبلوا ذلك مع ان البينات كانت كافية وكانت باقية وكانت واضحة جلية فان اولئك المرسلين جاءوا من عند الله بالايات والبراهين الدالة على صدقنا المؤيدة لدعواهم الرسالة وكفى بذلك لمن سلم قلبه لكنه ارادوا ان يكون الغسل من الملائكة وتلك شبهة القاها في قلوبهم ان الناس يحتاجون الى رسل من البشر يعلمونهم بلساننا ويقتدي الناس حتى يكون الدين متمثلا امامهم في بشره يمشون به ويروحون به ويزيئونه قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء بانزال الله جل وعلا الكتب عليها قالوا ما انزل الرحمن من شيء ان انت الا تكذبون حصروا اولئك في الكذب وكأن الكذب لم يتعجب توفك انهم كأنهم في كذب متمثلا فيهم لا يعدونه ان انتم الا تكذبون فكان جواب الرخص جواب اهل الحق السابق الذين يدلون بالحق ويعلونه بكلمة واضحة على الرسل ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون. وكفى بصحابة الله تعالى. فهل يكون الرسول؟ هل يكون الذي ارسله الله وحيته بالمعجزة يكون كاذبا. ان الرسول الذي ينتهي الرسالة لا يلبس ان يعاقب ان من ادعى رسالة الله في التاريخ لابد ان تحرق به العقوبة سريعة. واما ان ولاني مرسل من عند الله ومؤيد من عند الله والايات والبراهين ثم ان الله يؤيده على خصمه وينصره ويقوي حجته فإن ذلك دليل على صدق رسالته وان ذلك دليل الا ان الله جل جلاله بعثه مرسلا الى الناس ربنا يعلمه انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ المبين. ان الرجل تكون عنده الحجة فيلقي بها في النار طيبا لفظها طيبا معنى اه فتفريق الناس فيمن اراد الله به خيرا واما من صد عن الحق ولم يقبل الحق الذي جاءت به ووجد حرجا في نفسه من كلام الرسل ومن كلام من اصطفاهم الله جل جلاله ان اولئك لا في انفسهم وليس البلاء في الحق. البلاء في سمواتهم وشبهاتهم. وليس البلاء ليس البلاء فيما انزل الله وفيما بلغته الرسل من عند الله ترسل الله صادقون مصدوقون لا ينطقون عن الهوى قالت الرسل وما علينا الا البلاغ المبين. فماذا كان جواب اولئك الذين كذبوا الرسل؟ قالوا وانا تطيرنا بكم تطيروا بهم. قالوا ان سبب ما جاءنا من الشر وسبب ما جاءنا من البلاء انما هو من جهة انما هو من اسباب اما نحن فنحن مستحقون اما نحن فاننا تحب وتحقيق لفضل من الله ولكل رحمة من الله ولكن سبب بلائنا انتم ايها الرسل لانكم ما عهدنا عليه الاباء وما عهدنا عليه من سبقنا في عباداتنا للالهة وفي اتباعنا لفقراءنا انا تطيرنا لئن لم تنته لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليف. يعني ان لم تتركوا ذلك فلنرجمنكم ولنقتلنكم. وايضا ليلتنكم على ذلك ليمسنكم منا عذاب اليم فكان جواب الرسل جواب المطمئن الى الله الذي امنت بما عند الله المصدق بوعد الله. قالت الرسل طائركم معك. يعني سبب شقائك سبب التصيح وسبب ما سيحرق بكم من البلاء انما هو ملازمكم وهو ما صار عنصب وما صار عنكم من سوء فما طار عنكم من تكبيد الرسل وعدم الايمان بكتب الله وبما انزل الله على رسوله قالت الرصاص ان ذكرت بل انتم قوم مشركون يعني اتقتلوننا لاجل التنكير الا وبسنة الله وبالصدع بما انزل الله في كتابه اتقتلون ما لذلك؟ بل انتم قوم فسبب ذلك الاصرار اصرافكم بالامر واسرافكم في انفسكم ومجاوزتكم للحد الذي الله به وهكذا كل من خالف الرسل الذين كل من خالف الرسل من الذين اتبعوه شهواتها واتبعوا شبهاتهم ان اولئك دائما حجة من جنس تلك الحجة يظنون ان البلاء من جهة مذكرين ان البلاء وان وان سببه وان سبب ما يصيب الناس انما هو في الجهة الذين ذكروها اعطنا انزل الله في كتابه وهذه حجة قديمة جديدة اتواصوا به بل هم قوم طاغوات ثم الله جل جلاله وظيفة رجل من المؤمنين امن بما جاءت به الرسل فاتى واعظا لقومه مذكرا لهم قال سبحانه وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى. قال يا قومي اتبعوا المرسلين. وجاء من اقصى المدينة وهي تلك القرية رجل يسعى قال المفسرون في قوله من اقصى المدينة ما يشعر بانه ليس من الناس بل من فقرائهم فليس من اهل الجاه بل هو وبل هو ممن يرفض قوله الاكثر يا قومي اتبعوا المرسلين لقد كان حريصا ان يتبع اولئك الناس ان يتبع اولئك الناس المرسلين فيتبعونهم فيما جاءوا به من الحق وينصرونه فلا يخذلونهم لان في ذلك اسباب السعادة لوفت الدنيا والاخرى. قال يا قومي اتبعوا المرسلين ثم علل ذلك اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون. ان من الادلة صدقها انهم مهتدون على صراط اتق الله وانهم وحدوا الله جل جلاله وانهم دعوا الى افراد الله جل وعلا بالعبادة دعوا الى ذلك وكانوا على بصيرة في ذلك الامر وهم لم يسألون الناس عدوا ولم يتكلفوا قال اتبعوا من لا سيسألكم عذرا وهم مهتدون يعني اتبعوا من لا يطلب منكم مالا والحال انه من المهتدية بان ما بين الناس من يكون لا يسأل الناس اجرا في دعوته ولكنه على ضلالة على مخالفة للرسل والناس وقد يظنون ان كل زاهد او ان كل من لم يسأل الناس اجرا او ان كل مدافع عن حقوق الناس انه يكون على هداية وهذا هذه الاية فيها التنبيه على انه لا بد ان يكون مع الاول ليكون على هداية والهداية هي الهداية الى طريق الوصل الذي بينه الله جل وعلا في كتابه اتبعوا من لا يسألكم اجره وهم مهتدون. فالقضية ليست انهم لم يسألون الناس اجرا فحسب بل القضية الكبرى انهم على هداية من الله ان حالهم الهداية انهم اهتدوا بهداية الله واخذوا ما انزل الله ولم يفرطوا بين امر الله لم يفرقوا بين كلام الله بل كانوا على بما يحب الله ويرضى عن المشتبهات واخذوا بالحق فكانوا على الهداية وقبلوا ما ما امرهم الله به فكانت تلك الهداية للمرسلية وكذلك تكون تلك الهداية لكل من اتبع الرسل قال الله جل وعلا مخبرا عن قيل ذلك الرجل الصالح وهم معتدون وما لي لا اعبد الذي فطر به لماذا؟ لا اعبد الله الذي فطرني. لماذا لا اعبد الواحد الاحد واعلق قلبي به وادل الناس عليه واجعلوهم مطمئنين الى الله عابدين له وحده دون ما سواه طالعين للانداد هذه هي دعوة من اولهم الى اخره ان دعوتهم ودعوة اتباعهم الى التوحيد الخالص وما لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون. قال جل وعلا لنبيه قل هذه سبيله. ادعو الى الله على قصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. قال ذلك الرجل الصالح اعتقد من دونه الهة ان يردني الرحمن بضر لا تغني عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذها اني اذا في ضلال مبين. اذا كانت دعوة الوطن ودعوة ذلك الرجل الصالح. فيما دعا به قومه كانت في توحيد ورد الناس الى التعلق بالله لانها مهمة المصلحين. لانها مهمة لذينة يريدون ان علقوا قلوب الناس بالله جل جلاله. فاذا صلحت القلوب وصلح الناس انزل الله جل وعلا البركات على الارض واذن بما يأذن به من سننه الكونية. قال جل وعلا مخبرا عن قوله اني اذا ففي ضلال مبيح يعني ان كنت على تلك الحال من الشرك فاني على ضلال مبين نعم كانت تلك اقواله انا كتيرت اقوالك وكانت تلك دعوته فما كان منها الا ان قتلوه. ما كان منهم الا ان اليه بالتهجير قال لما قال له اني اذا لفي ضلال مبين توجه اليهم بكلمة الحق فقال اني امنت بربك اما ان يكون توجه الى المرسلين واما ان يكون توجه الى الناس اني امنت فاسمع هو فلما قال ذلك بادروا اليه وقتلوه فتلقته الملائكة بقولها قيل ادخل الجنة قيل ادخل الجنة لانه دعا الى ما دعت اليه المرسلون لانه كان على حق من واضح ثابت دعا الى ما دعت اليه المرسل واتبع سيرته وجاهد في ذلك ولو كان في ذلك تلقته الملائكة الا تخف ولا تحزن وادخل الجنة فنظر لما دخل الجنة فرأى النعيم ليتذكر قومه ورحم قومه فقال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ادركته الرحمة ادركته رحمة الخلق. وهكذا الداعية الصالح الناجح يأمر الناس بما امر وهو رحيم بها يرحم العاصي ان عصا ويرحم الضال ان ضل ويرحم الناس ان يكونوا ليسوا من اهل الجنة وبوده لو بذل نفسه ودخل الناس جميعا جنة الله جل جلاله قال الامام احمد لو ان جسدي قرض بالمقاريا وان الخلق اطاعوا الله جل جلاله وجدت لو ان جسدي قرض بالمقاريظ وان الخلق اطاعوا الله جل جلاله لانه يحب المؤمنين ويحب اهل الاسلام ويحب ان يكون خلق الله جميعا من اهل الجنة لكن ذلك لا يمكن ان يكون لان الله قرأ على قومه من من جند من السماء وما كنا منزلين ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم ليس الامر بعزيز على رب العالمين. لا يحتاج الى جنود مجندة. انما هي صيحة من السماء صاعقة اتت فاخذته فكانوا امواتا. فاذا هم حامدون يا حسرة على العباد ايها المؤمنون ان في قصص القرآن لعبرة وان الدعوة الصالحة الناجحة لابد ان يكون فيها ومع ولا التدبر الاعظم ان يكون لها التدبر الاعظم في سنن الله وفي قصص القرآن وفي دعوة الانبياء والمرسلين لان من اخذ بدعوتهم لان من اخذ بدعوتهم من اخذ بدعوة المصطفى صلى الله وعليه وسلم من اخذ في سنته فانه على نجاح في دعوته ولو لبست دعوته ما لبث نوح في فلبث سيرة الف سنة الا خمسين عاما. لكن المهم ان يكون الطريق صوابا وليس المهم ان تكون الطريق قصيرة لان مع الصواب رضا الله جل جلاله اسأل الله باسمائه الحسنى العلا ان يجعلنا من اتباع نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن الذين يحشرون تحت لواء من الذين يريدون حوضه فيسقون منهم ترقية ويشربون شربة لا يظمأون بعدها ابدا. اسأل الله ان تجعلنا من المنيبين اليه الخاشعين الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون واسمعوا قول الله جل وعلا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. فاذا فرغت فانطق والى ربك فارغب. بارك الله لي ولكم ام بالقرآن العظيم ونفعني واياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم للمؤمنين من كل نفس فاستغفروه حقا فتوبوا اليه صدقا انه هو الغفور الرحيم الحمد لله حق حمده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله وصفيه وخليله يشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة وتركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده صلى الله عليه وسلم الا هارب هذا وان احسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد ابن عبد الله وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وعليكم بالجماعة. عليكم بالجماعة. فانما يأكل جئت من الغنم القاسية عليكم بالجماعة فان يد الله مع الجماعة. وعليكم بلزوم تقوى الله. فان بالتقوى ورفعتكم عند لقائكم لربكم فاتقوا الله حق التقوى لتعليمكم امرا واجلالكم له في السر والعلن فان في ذلك الفوز العاجل والآجل. اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون. هذا وعده الله واياكم ان الله جل جلاله امرني امرنا جميعا بامر جليل بدأ فيه بنفسه وثنى به ملائكة ومصلحة عائدة لنا. فقال جل وعلا قولا كريما. ان الله وملائكته يصلون على النبي باعين ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. وقال عليه الصلاة والسلام من صلى علي واحدة صلى الله عليه فيها عذراء يعني من قال اللهم صلي على محمد وسلم تسليما كثيرا مرة واحدة اثنى الله فيها في الملأ الاعلى عشر ميراث. اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد. صاحب الوجه الانور وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون وعنا معهم برحمتك يا ارحم الراحمين. اللهم اعز الاسلام واهله. اللهم اعز الاسلام واهله واذلته تلك واهلك. اللهم اعز الاسلام والمسلمين في كل مكان. اللهم اعز الاسلام والمسلمين. واذل الشرك والمشركين وانصر عبادك الموحدين الذين يجاهدون في رفع راية توحيده ونصرة سنة نبيك فانك انت القوي العزيز فقوهم واعنتهم على عدوك وعدوك يا رب العالمين. اللهم نسألك واما في عضباننا اللهم امنا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا اللهم ووفقهم اللهم وفقهم بتوفيقه ودلهم على طرق الخيرات وغلق عليهم طرق الشرور والمنكرات. اللهم واجعل ولايتنا بمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا اكرم الاكرمين اللهم نسأله ان ترفع عنا الربا والزنا واسبابه وان تدفع عنا الزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلادنا هذه بخاصة وعن سائر بلاد المسلمين بعامة يا ارحم الراحمين. اللهم انت الله لا اله الا انت الغني ونحن الفقراء ارضل علينا الغيث واجعل ما انزلته لنا حونا على طاعتك وبلاغا الى حين. اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا واجعله سقيا رحمة ومن بعده العباد وانت خزائنك لا تنفذ خزائنك ملأى فارسل علينا من رحمته غيثا مغيثا اللهم اجعله رحمة ولا تجعله غرقا ولا عذابا. واغفر لنا ذنوبنا. اللهم اغفر لنا ذنوبنا. فانا انك كنت غفارا فارسل السماء علينا مدرارا. يا اكرم الاكرمين. اللهم اصلحنا جميعا. اللهم لا الا وقد وفقتنا لتوبة نصوحة عباد الرحمن ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعدكم لعلكم تذكرون. اذكروا الله العظيم الجليل يذكركم. اذكروه دائما يذكركم فاشكروه على النعم جدة ولذكر الله اكبر. والله يعلم ما تطيعون