جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ايضا مما يرى صاحب هذه الرسالة بناء القبور من الداخل ومن الخارج. ويسأل هل هذا ويرجو منكم اثبات الموضوع بالادلة يحفظكم الله. هناك فرق بين بناء القبور والبناء على القبور. اما بناء القبور فيجوز عند حاجة اذا كانت الارضية لا تتماسك وتنهار فلا مانع ان ان تبنى جوانب القبر ويوضع الميت بداخلها ويشوى عن التراب هذا لا مانع منه من اجل الحاجب واما البناء على القبور بعد دفنها فهذا بدعة ووسيلة من وسائل الشرك ونهى النبي عليه وسلم عن ذلك. واذا اتخذت مساجد صلى فيها ويدعى عندها رجاء الاجابة فان النبي صلى الله عليه وسلم لعن من فعل ذلك لعن صلى الله عليه وسلم الذين يتخذون المساجد على القبور. قال صلى الله عليه وسلم لعنة الله على اليهود والنصارى. كانوا اذا مات فيهم الرجل او العبد الصالح بنوا على قبره اه مسجدا وصوروا فيه تلك الصور اولئك شرار الخلق عند الله لان هذا وسيلة من وسائل الشرك لان الناس اذا رأوا هذا البناء على هذا القبر ولا سيما اذا كان مزوقا بالاصباغ والالوان والكتابات فان هذه برر بالعوام والجهال ويظنون ان هذا القبر له شأن وانه يستجاب عنده الدعاء وانه يتبرك به ولهذا اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ابن عمه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه بقوله لا تدع قبرا مشرفا الا سويته. والمشرف هو ومعنى سويته اي سويته بالارض وازلت ما عليه من بناء وارتفاع كل ذلك من اجل المحافظة على عقيدة التوحيد ومنع الغلو في الاموات بان هذا يؤدي الى الشرك وعبادة الموتى من دون الله كما هو الواقع عند القبور التي بني عليها قبور التي بني عليها بنايات قباب او