ان في صدورهم الا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله ان كلمة الشرع انما تطلق كما ذكرنا باطلاقات ثلاثة الاطلاق الاول الشرع المحكم ما كان موضعا لنص صحيح او اجماع صريح ان يتم نوره ولو كره الكافرون نعم كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل فلم يضرها واوهى قرنه الوحي ده شكل من اشكال الحرب على الشريعة والالتفاف على مرجعيتها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله لا اله الا هو واليه النشور اللهم انا اصبحنا منك في نعمة وعافية وستر فاتم علينا نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والاخرة اللهم ما اصبح بنا من نعمة او باحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم انا اصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك وان محمدا عبدك ورسولك اما بعد فهذه متابعة في سلسلتي يسألونك عن الشريعة في حلقتها الرابعة موضوعها الذين يجادلون في ايات الله والمغالطات الكبرى ما يجادل في ايات الله الا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد ان الذين يجادلون في ايات الله بغير سلطان اتاهم هذا لا يحل لاحد ان يخرج عنه ولا ان ينازع فيه. ولا ان ولا ان يجادل فيه بحال الله جل جلاله يقول وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. ومن يعص الله ورسوله ضل ضلالا مبينا النوع الثاني الشرع المؤول استنباطات الفقهاء واجتهاداتهم وتخريجاتهم من النصوص وردهم اليها وهذا جهد بشري فيه الخطأ وفيه الصواب فيه ما يقبل وفيه ما يرد والامام مالك رحمه الله يقول ما من احد من الناس الا الا يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذه الروضة. صلوات ربي وسلامه عليه فكل الناس يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لم يجعل الله لاحد غيره عصمة ولا قداسة النوع الثالث الشرع المبدل المنسوخ او ما ادخله الناس في الدين وهو ليس منه. ادخل منه يعني كذبا وزورا او جهادة فاسدا فسادا محضا من جميع الوجوه يبقى هذه اطلاقات كلمة الشرع الشرع المحكم ليس لاحد ان ينازع فيه ولا ان يخرج عنه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ماذا اراد خصوم الشريعة في هذه القضية؟ انظر الى المجادلة في ايات الله. انظر الى المغالطات الكبرى. انظر الى التفاف حول اصول الشريعة ومصادرها نعم قالوا اجتهادات الفقهاء باعترافكم عمل بشري فعمل اكس على كل المكتبة الفقهية وكل تراثنا الفقهي عبر العصور والشرع بتقول لي مصدره النصوص القرآن والسنة. طيب الشرع المحكم السنة فيها متواتر وفيها احد ونحن نقول يعني هكذا يعني هكذا يقولون احاديث الاحاد ليست حجة في باب العمل. النزاع التقليدي هل هي حجة في باب الاعتقاد ام لا لأ وسعوا الدير اوليست حجة في باب العمل. لا يثبت بها حلال ولا حرام ولا تقام بها احكام ولا شرائع انا ازكر كان استاذا ورئيسا لقسم القانون المدني الوضعي كان يدرس لنا في في كلية الشريعة فكان يقول انتم فاكرين ايه السنة الاحاديث المتواترة ديا سبع تمن احاديس اما حديس لي حاد وهي الاصل في السنة لا تسبت بها احكام ولا تقام بها شرائح يعني لا تقولوا عنا ان احنا كفار واحنا ونحن ما قلنا عنه انهم كفار ونحن اساتزة قانون وضعي عايز يقول ما فيش اصلا شريعة شريعة مردهة يعني نصوص احاد ونصوص احاد لا تثبت بها احكام وهكذا بكلمة محدودة استطاع يعمل اكس على كل تراث السنة اكتفوا بهذا لا قفزوا قفزة الى القرآن قالوا ايه القرآن ايضا النص القرآني او النص النبوي المتواتر بيزل مقدس عندما يكون في المطلق في المجرد عندما تقترب منه محاولة لفهمه او تفسيره او تطبيقه او تأويله يتأنسل ايه معنى ياتي انسى؟ يصبح عملا بشريا بحتا لا قداسة له ولا عصمة فيه. يفقد قداسته الاولى فيصبح في النهاية عمل بشري بحت وكما قلت بالامس ان كتاب مفهوم النص احد الكتب احد اساتذة الفلسفة واخذ به جائزة رسمية كبرى كان يتمحور حول هذا المعنى عشان يضرب حجية النص عارف الضرب في الثوابت الضرب في المرتكزات السنة متواتر واحاد والاحاد لا تصلح حجة في باب العمل لا تقام به احكام ولا تبنى عليها شرائع والمتواتر من السنة والقرآن يزل مقدسا ومعصوما وهو في المطلق. ازا اقتربت منه تفسيرا تأويلا فهما تطبيقا يتحول الى عمل بشري فلا قداسة له ولا عصم ولا عصمة فيه وبهذه المجادلة في ايات الله عز وجل قل وبهذا الفجور والبلطجة الفكرية والعربدة الفكرية يتم الالتفاف على مصادر الشريعة المعصومة التي تلقتها الامة بالقبول على مدى تاريخ الاسلام كله وعلى مدى مكان الاسلام كله لا يبلغ اعداء الدين من اليهود والنصارى والهندوس والشيوعيين ما يبلغه هؤلاء من النكاية في الدين والطعن في ايه وشن الغارة عليه وهم يظنون او يحسبون انهم يحسنون صنعا منصور البلطجة والعربدة الفكرية ايضا القواعد الفقهية التي تتعاملون بها وتبنون عليها مرتكزاتكم وتقيمون عليها صروحكم الفقهية ابدا انتم زللتم واهمين لفترة طويلة لقد زللتم تقولون لنا العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فايات القرآن الكريم تنزلت لاسباب واحكام الله عز وجل كثير منها تنزل بمناسبات اسباب نزول لكن الحكم لا يرتبط بسبب النزول فقط. ما دام قد جاء فيه نص عام وضربنا مثالا بقيت ازهار من قال لزوجته انت علي كظهر امي هذه الايات تنزلت بمناسبة حادسة. ان رجلا زاهر من زوجته لكن النص القرآني قال والذين يظاهرون منكم من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من في ان يتماسك. فقرر قاعدة عامة الذين يظاهرون لم تعد مرتبطة بخصوصية الحالة ولا بخصوص ولا بخصوصية مناسبتي النزول جاء هؤلاء قالوا لا لا لا العبرة بخصوص السبب وليس بعموم اللفظ عارفين ايه النتيجة ايه النتيجة الغاء حجية القرآن الكريم وحجية السنة وقتية الشريعة يبقى الاحكام مرتبطة بزمن التنزيل مضى زمن التنزيل مضت صلاحية الاحكام وانتهى الزامها وانتهت مرجعيتها وانتهى وجوب العمل بها معاول هدم تعمل في بنيان الاسلام وتعمل في اصول الشريعة وجزورها كانوا دائما كانوا دائما يقولون في ندواتهم الفكرية لابد من التركيز على ضرب المرتكزات والثوابت دعك من الفروع لا تهاجم واحد لان عنده لحية ولا واحدة لانها لابسة حجاب. كل دي جزئيات طب ايه المطلوب؟ هيقول لأ تضرب في المرتكزات في حجية السنة في حجية النص الديني في صلاحية الشريعة للتطبيق هز البنيان من الاساس وجه المدافع الى الجزور والقواعد والاسس كانك في معسكر احمر شيوعي او في معسكر ليهود ونصارى وقد تمترسوا فيه واخذوا يصوبون مدافعهم ويصوبون سهامهم للنيل من اصول الشريعة ومن مصادرها ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الازلين كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز. يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا والضرب في مرتكزاتها واصولها محور اخر من محاور المجادلة في ايات الله والضرب في مرتكزات دين الله عز عز وجل الزعل باني كلشي تمام المساجد مفتوحة ورمضان يصوم والحج يقام وقاف الحج والعمرة تزهب الدين مقام. ما الذي اغضبكم ما الذي ينقصكم اختزال الدين في جملة من الشعائر والطقوس استيراد المفهوم الغربي لكلمة الدين وتطبيقه على على دين المسلمين مفهوم الغرب لكلمة دين شعائر كنائس تفتح يوم الحد ولا علاقة للحياة بعد ذلك في مسيرتها ووقائعها ونوازلها اليومية بالدين المنزومة تقول دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله كان الله قد خلق الخلق واعتزل واعتزل ادارة الكون وسلمها لقيصر يعبد فيها قيصر كما يشاء يحكمها قيصر بما يشاء ديننا اسلامنا يقول وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع هواءهم ديننا اسلامنا يقول فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ديننا اسلامنا يقول انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله ان الله كان غفورا رحيما اسلامنا يقوم على قاعدة الاستسلام المطلق لله جل جلاله اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمين لا تثبت قدم الاسلام الا على قاعدة التسليم المطلق والانقياد المطلق لله جل جلاله تصديقا لخبره والقيادة لشرعه وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا صدقا في اخباره وعدلا في احكامه قيصر في دين المسلمين ايا كان هذا التعبير يطلق على ملك على على رئيس على آآ امير عبد من عباد الله عز وجل يحكمه دين الله عز وجل وتسيره شريعته فقيصر مملوك لله جل جلاله. شأنه شأن سائر عباد الله عز وجل يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله. ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما يوم الحساب ما من امين يسترعيه الله رعية فيموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة ما من امير يلي امر عشرة فما فوق الا جاء يوم القيامة مكتوفا يحله عدله او يوبقه ظمه اه قيصر الحاكم الملك المسئول موقوف بين يدي الله جل جلاله ومسئول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الامام الذي على الناس راع ومسئول عن رعيته. وكان عمر يقول لو عثرت بغلة او دابة في العراق لخشيت ان يسألني الله عنها لما لم امهد لها الطريق كان يرسل البعوث التي تخرج جهادا في سبيل الله يودعهم قائدا واذا خرجتم في البعوث فانا ابو العيال حتى ترجعوا اليهم واذا خرجتم في البعوث فانا ابو العيال حتى ترجعوا اليهم وكان يقول لان عشت لارامل اهل العراق لا ادعهن يحتجن الى امير بعدي لان عشتوا لارامل اهل العراق لا ادعهن يحتجن الى امير بعدي يعني يضع من الخطط والتراتيب ما يغنيهن فلا يحتجن من بعده ان يقفن بباب امير يتكففنه ويسألنه هذه هي مفهوم السلطة والدولة والحكم في دين الله عز وجل. وفقهائنا يعني يقولون عن الحكم في الاسلام نيابة عن النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به نيابة عن النبوة الحاكم في الامة الاسلامية نائب عن رسول الله يخلف رسول الله على امته القائم فيهم مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم نيابة عن النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به في اولى المهمات التي تناط به حراسة دين الله عز وجل حفز الدين على اصوله المستقرة وما اجمع عليه سلف هذه الامة فازا نجم مبتدع او زاغ ذو شبهة بين له الحجة واوضح له السبيل واخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود حتى يبقى الدين محروسا من خلل وتبقى الامة ممنوعة من زلل والحدود في الشريعة سياج يحمي الدولة الاسلامية والمجتمع المسلم والكيان الاسلامي حتى لا ينتهك من قبل الشطار ومن قبل الخارجين على الشريعة والخارجين على تراتيبها والخارجين على قوانينها. فلابد للناس من امارة برة كانت او فاجرة القانون برة عرفتها فما بال الفاجرة؟ قال تقام بها الحدود تأمن بها السبل ويسير بها الناس في اسفارهم امنين نيابة عن النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا به والحدود جوابر وزواجر تزجر على ارتكاب الجرائم وتجبر من تورط فيها من اصاب شيئا من هذه القاذورات فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له فليستتر بستر الله عليه لان من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله ومن لم يقم عليه الحد في الدنيا فامره الى الله شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له فالنظام العقابي في الشريعة يزجر على ارتكاب المعاصي والجرائم ويجبر من تورط فيها لانها تكفير للسيئات وتطهير من الذنوب والخطايا فمن اصاب شيئا من ذلك فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له. ومن اصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه فهو الى الله ان شاء الله عذبه وان شاء الله غفر له هذه اطلالة حول بعض مجادلات القوم في دين الله عز وجل وفي اياته اسأل الله جل وعلا ان يعصمنا واياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يحملنا واياكم في احمد الامور عنده واجملها عاقبة. انه ولي ذلك والقادر عليه. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك