يسأل عمن اغواه الشيطان فزنا اه في رمضان وهو صائم اه هل يلزمه القضاء فقط ام ان عليه كفارة اذا كان الجماع مع زوجة يوجب الكفارة ترى ان يوجبها الجماع المحرم من باب اولى فان من جامع فينا نهار رمضان وهو صائم امرأة وجبت عليه كفارة ذلك الجماع وهي كما جاء في الحديث اعتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع والله اعلم من يستطيع اطعم ستين مسكينا اذا كان ذلك يترتب على ما يقع بين الزوجين فلان يلزم به من هو خلاف ذلك من باب اولى وعلى السائل ان يتقي الله جل وعلا ينتهك حرمة الشهر بامر محرم في كل وقت بامر قرين الشرك بالله فان الله سبحانه لما ذكر الذنوب العظام ذكر الزنا معها ولما سئل النبي عليه الصلاة والسلام عن اي الذنب اعظم ذكر الزنا كما ثبت في الصحيح الواجب على هذا السائل ان يبادر بالكفارة وان يتوب الى الله جل وعلا وان يبتعد عن المواطن التي يمكن ان تكون مساعدة على ارتكاب الفاحشة فان الجلوس مع اناس اراذل او العيش في حي او وسط تبتذل به المحرمات ويصل الناس الى اغراضهم بدون مشقة بلاء ومحنة على المسلم ان يعتني في الابتعاد عن ذلك نسأل الله السلامة والله اعلم