يسأل فضيلة الشيخ عن رجل لا يهتم بصلاة السنة والنوافل. ما هو توجيهكم له؟ جزاكم الله خيرا. فلا انه الغافل ليست بيوم الواجب المهم انه يصلي الفرائض ويحافظ عليها وصلاة السنن والرواتب والمكملات هناك سنن مؤكدة سنن مطلقة او سنن مهيلة وسنن مطلقة ومن السنن المقيدة الرواتب التي مع الفرائض وهي من اكل السنن وهي كما بين حديث عبدالله ابن عمر وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلازم عليها وقد حفظها ابن عمر من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا ينبغي ترك الرواتب التي مع الفرائض. اما في حالة الشغب الذي تدخل فيه الصلاة فانه يترك السماوات الا راتبة الفجر فانه لا يتركها حضرا ولا شجرا للنبي صلى الله عليه وسلم. الحاصل ان الرواتب التي مع الفرائض سنن مقيدة وسنن مؤكدة لا ينبغي للانسان ان يتسع بل ان بعض الكفاءة شددوا في تركها وقالوا لا تقبلوا شهادة من داوم على ترك آآ الرواتب التي هذا يدل على خطورة الامر واما بقية الليل وصلاة الضحى وسنة الوجوه يبقى هذه سنن فيها خير كبير وفيها اجر عظيم. فينبغي للمسلم ان يشارك فيها بما تيسر له ان يكون له نصيب من قيام الليل والوتر ايضا سنة مؤكدة لا ينبغي تركه لا في الحظر ولا في السفر اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم انه ما كان يترك ذكرى لا حضر ولا شجرا فهو من السنن المؤكدة. نعم. جزاكم الله خيرا