اشكو فيها وسوسة الشيطان في الصلاة لابن ادم. ويقول انه يوسوس له في سجوده وفي قيامه الى اخره. ومشكلته تلخص في ان كثير الانشغال في الصلاة كذلك تجدني افكر في اشياء لا ينبغي ان افكر فيها ولكن سريعا ما يعاودني الندم اه مع العلم انني مداوم على الصلاة وكذلك تلاوة القرآن الكريم. اه ارجو ماذا تنصحونني به وفقكم الله الجواب نشكر الله ان جعلك من المداومين على الصلاة ونسأله لنا ولك التوفيق والتسديد وما اشرت اليه من داء الوسوسة هذا من الامور التي كثرت في الناس في هذا الزمن ولا شك انها مرض من الامراض والله سبحانه ما انزل داء الا انزل له دواء وهناك اشياء تداوى بالاذكار وما اشرت اليه من اعظم ادويته صدق الالتجاء الى الله سبحانه والتضرع اليه والابتهال ولا سيما في اوقات خلو المكان من مشاهد لا سيما في ليل في غرفة مظلمة تتضرع الى الله جل وعلا بان ينزع عنك ما تحسه من وسوسة. نعم. وانصحك في ممارسة عملا للتخلص من هذه الوسوسة ان تهتم بقراءة القراءة القرآن وانت تصلي في الصلاة السرية اذا كنت مأموما او منفردا قراءة سريعة لا تمهل نفسك في وقفات للتفكير وتسمع نفسك اسماعا لا يشوش على من بجانبك في الصلاة اذا اعتنيت بذلك فترة من الزمن خسأ الشيطان وابعد وايس من تلبيسه عليك واذا كنت مأموما ففي السرية كذلك في الركعتين الاخيرتين او الاخيرة من المغرب وفي وقت جهر الامام بالقراءة تحرص على الاستماع والتفكر فيما يتلو والتأمل وانا واثق ان شاء الله اذا عزمت وصدقت في ذلك واعظمت المسألة لله سبحانه وتعالى واستعذت به من الشيطان الرجيم عند بدء صلاتك فانك سوف تسلم من هذا الاذى باذن الله وبالله