احسن الله اليكم. سائل يقول انا كل يوم اعمل المنبه لصلاة الفجر ولكن لا اصحى الا متأخر في اوقات قبل الشروق واوقات بعد بعد الشروق للعلم اني ساكن لحالي بسم الله والحمد لله الله عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها ويقول الله عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم ومسألة الصلاة في هذا الزمان خاصة صارت معاملة بين المسلم وبين الله عز وجل فانت قد تقول لا استطيع ولكن في قرارة نفسك انت انت مستطيع. وفي القدرة التي من الله عليك بها انت مستطيع فالامر بينك وبين الله وانما الجواب على ما نسمعه من آآ من سؤالك فاذا كنت قد اخذت بكافة الاستعدادات وفعلت جميع الاسباب التي توقظك للصلاة ولكن ولكن لم يقدر الله عز وجل لك انت استيقظ فان النائم معذور مرفوع عنه القلم. اذا كان قد فعل جميع ما اه يوجب استيقاظه من اه تركيب المنبه مثلا او من تركيب الجوال. واذا كان ثمة احد من زملائك قد يعينك على مثل هذا فلا بأس ان تجعله يتصل عليك في وقت الصلاة واذا كان احد من جيرانك ايضا يعني لا بأس بمساعدته لك ان يطرق عليك الباب في وقت الصلاة. المهم عليك ان تتقي الله عز وجل ما استطعت. فاذا فعلت الاسباب التي تستطيعها في استيقاظك للصلاة ثم نمت فانك معذور. سواء قمت قبل خروج الوقت وقت او بعد خروج الوقت يقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس في النوم تفريط انما التفريط في اليقظة فمن نسي صلاة او نام عنها فليصلها اذا ذكر فاذا خرج الوقت وانت نائم بعد اخذ كافة الاستعدادات وطرق وطرق كافة الاسباب فلا حرج عليك. فلا حرج عليك لان قال ما التكليف مرفوع عن النائم لقول النبي عليه الصلاة والسلام رفع القلم عن ثلاثة وذكر منهم والنائم حتى يستيقظ. لكن اوصيك بتقوى الله فالصلاة بينك وبين الله قد قد تستطيع ان تقنع من حولك انك لا تستطيع ولكن حتى وان فررت من ذنبهم فان الله عز وجل يعلم ما في قلبك ويعلم خائنة الاعين وما اخفي الصدور فاتق الله واحرص على الصلاة وحاول ان تستيقظ وان تطرق سائر الاسباب التي تعينك على ذلك ولا يكلف الله نفسا الا وسعها الله اعلم