اخ استلم مليون جنيه من ميراسه من اخيه تسامح في الباقي لابن اخيه لعدم توافر المبلغ الباقي نقدا الا من خلال بيع بعض العقار لايفاء الميراس مع علمه فقط بان لو مبلغ اكبر بكثير. لكنه كان على على جهالة بالقيمة الحقيقية لميراثه. وقام بالتوقيع على رغم انه حصل على حقه كاملا ثم بعد ثلاث سنوات عاد وطالب بماله. فهل يجب على الابنة ان تعطيه المبلغ المتبقي او جزءا منه حتى تبرأ من الاثم على كل حال ان هذا الواهب الذي تنازل عن جزء من حقه في الارث كذا يوم ان تنازل بالغا عقلا رشيدا وكان في مقدوره ان ان يبدأ شيئا من الجهد وليتحرى ليعرف كم المبلغ الذي يريد ان يتنازل عنه اما وقد فعل وتنازل في الجملة يغتفر في التبرعات من الجهالات ما لا يغتفر في المعاوضات اصلا هنا انا مش ببيع واشتري انا بتنازل فيغتفر في التبرعات من الجهالات ما لا يغتفر في المعاوضات عارفين معنى القاعدة ديت انا جيت وقلت انا علي بلج للمسجد بمناسبة شهر رمضان عشان ننجز البناية اللي في الخارج كم؟ قلت مش هاقول لكم اخليها يجي واحد يقول ايه هذا عقد هبة باطل شرعا. لانك لم تخبرنا بمقداره. لا هذا مش صحيح ما يلزمنيش ان انا اخبر بمقداره يغتفر في التبرعات للجهالات ما لا يغتفر في المعارضة. لكن لو قلت انا هش ساشتري هذا الكوب منك بكم؟ قلت لك لا مش هقول لك. لا ما ينفعش العقد باطل في العقود المعوضة للبيع والشراء لابد ان يكون المعقود عليه معلوما من مبيع او ثمن. اما في التبرعات يغتفر من الجهالات ما لا يغتفر في المعوضات. ونقول لحبيبنا هذا تذكر قول نبيك ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يقي ثم يعود في قيءه احتسب هذا عند الله سبحانه ولا تندم على شيء تركته لله تعالى. واعلم ان الله جل وعلا يخلف وهو خير الرازقين جل جلاله وما انفقتم من شيء فهو يخلفه تركت هذا المال صدقة لاولاد اخيك او هبة لهم فارجو ان تؤجر على نيتك والا تحبط عملك بهذا الرجوع وتوقع من لطائف ربك يا سيدي ما لم يكن يخطر لك على بال