آآ سؤال تقول آآ السائلة بنت عمي منفصلة عن زوجها من حوالي سنة ورافعة قضية لكي تطلق منز فترة تقيم معنا ومع اخي وكان معي اخي وكان قد حدث والدي انه عندما تنتهي المشاكل سوف يتزوجها ابدى رغبته في الزواج بها لكن حصل تجاوز كبير وهي الان حامل ولا احد يعرف في البيت غيري ما الحل؟ وهل علي من اثم اذا ذهبت معها الى الطبيب واعنتها في ورطتها هذه الجواب عن هذا اني اقول بكل اسى وبكل حسرة وبكل مرارة انا لله وانا اليه راجعون يا حسرة على العباد ما جرى يا امة الله سلسلة من الجرائم ظلمات بعضها فوق بعض ان افصاحه لابيه عن رغبته في الزواج بها وهي لا تزال زوجة في عصمة عيون اخر لا يحل لها وقد ذكر الله تعالى في نهاية احاديثه عن المحرمات من النساء قال والمحصنات من النساء الا ما ملكتهن اي ذوات الازواج ومن يحرم نكاحها تحرم خطبتها لا تصريحا ولا تلميع خلوته بها في بيتكم لا تحل ففي الحديث الصحيح الا لا يخلون رجل بامرأة الا كان ثالثهما الشيطان وقد قاد هذا الى ارتكاب الفاحشة فقد كان الشيطان ثالثهما وسكوتك انت يا بنيتي عن هذه المناكر ولا سيما انك لابد ان تكوني قد انست بعض بوادرها طوال هذه الفترة الماضية لا يحل كذلك والان يأتي الحديث عن الاجهاض سترا للفضيحة. الم اقل لك يا بنيتي انها ظلمات بعضها فوق بعض تأول الطريق الى الخروج من هذا النفق المظلم التوبة الصادقة النصوح تفريق الفور بينهما اما ان تفارق ابنة عمتك المنزل او ان يفارقه اخوك الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا. الاجهاض في الاربعين يوما الاولى فيه رخصة عند او الحاجة اذا انتهت علاقتها الزوجية الحالية وخرجت منها بالطلاق وبالعدة تفعل بنفسها ما تشاء ويتوب الله على من تاب اما اعانتك لها للذهاب الى الطبيب فيه تفصيل ان كان الاجهاض في مرحلة الرخصة يعني الجنين لا يزال في الاربعين الاولى وكان هذا السعي باطار اعانته على التوبة واستنقاضها من وحل الخطيئة فان الامر محتمل. اما ان كان قد تجاوز الاربعين الاولى او كان في سعيك معها الى الطبيب غراء لها باستمرار المعصية واستدامتها فلا ولا نعمة العين ولا كرامة اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت. اللهم امين