الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم قدر الله علي وبترت قدمي يقول وقد وقد ركبت طرفا صناعيا من فوق الركبة يقول احيانا يغلبني نوم ولا اصحو الا مع المتأخرا بعد الاذان بقليل. ولا اتمكن من لبس الطرف الصناعي والوظوء والتجهز للصلاة فهل علي شيء في تركي لصلاة الجماعة والصلاة في المنزل؟ الحمد لله المتقرر عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير وان الامر اذا قد تسع وان مع العسر يسرا. يقول الله تبارك وتعالى فاتقوا الله استطعتم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. والمتقرر عند العلماء رحمهم الله على انه لا واجب مع العجز كما انه لا محرم مع الضرورة. والمتقرر ان التكاليف الشرعية منوطة القدرة على العلم والعمل. فاذا اذن المؤذن وتأخرت في الاستيقاظ قليلا وانت على حالتك الراهنة ولا تستطيع ان تستجمع بين تركيب هذا الطرف الصناعي والوضوء والاتيان لادراك صلاة الجماعة. فانه لا حرج عليك ان شاء الله في لانك اتقيت الله ما استطعت. ومن اتقى الله ما استطاع فانه لا جناح عليه ولا اثم يلحقه ولكن عليك في مثل هذه الحالة بارك الله فيك ان تأخذ احتياطا في الوقت بمعنى انك تستيقظ قبل الاذان قليلا حتى تتمكن من تركيب هذا العضو الاصطناعي. وان تتوضأ وتدرك صلاة الجماعة. فهذا اولى لك فلا ينبغي ان يغلبك الكسل على تفويت صلاة الجماعة. ولكن ان حصل لك عارظ وفاتت عليك كصلاة الجماعة بسبب اشتغالك بتركيب هذا العضو. وبسبب وبسبب وضوئك. او بسبب حالتك المرضية فانه لا حرج عليك. والله اعفو عنا وعنك. يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن ماجة باسناد على شرط مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له الا من عذر. فاذا كان الذي اقعدك عن شهود صلاة الجماعة مع اخوانك المسلمين في بيوت الله انما هو العذر فلا جناح عليك في هذا التفويت. ولكن عليك ان تأخذ الاحتياط بالاستيقاظ مبكرا والاستعداد لصلاة الجماعة مبكرا تعظيما لامر الله عز وجل بالامر بها في بيوته والله واعلم