نصلي مع الامام وبعد الثمانية نصلي نصلي وحدنا في مصلى خاص الشفع ولا نشوش على احد لانهم يصلون كثيرا. فهل يجوز علما انهم لا يعترضون انا لا اجرؤ على القول بعدم الجواز. لكن احب لكم جدا ان تصبروا انفسكم مع الامام حتى يفرغ وتوتروا معه حتى يكتب لكم قيام ليلة او ان تنصرفوا الى رحالكم وكل واحد يوتر لنفسه بعد هذا. لكن لو افترضنا ان المسجد فيه قاعات منفصلة. انتقلتم الى قاعة اخرى بغير تشويش ولا فتنة ولا ايغار لصدور المصلين. ارجو ان يتسع النظر الشرعي لهذا. نحن في مجتمعاتنا يجب ان نستوعب المجتمعات المهاجرة خارج الديار الاسلام ان نستوعب التعددية الفقهية. عندنا من يصلون ثمان ركعات وعندنا من يصلون عشرين. صلاة العشرين ليست بدعة. الحرم المكي يصلي عشرين ركعة الحرم المدني يصلي عشرين ركعة. ولها عمق في تاريخنا وفي اقوال فقهائنا. فليست عندنا ازمة في ان نصلي عشرين ركعة. لكن احنا تعودنا لا فيما سجد ان نصلي ثمان ركعات هذا غالب هدي النبي صلى الله عليه وسلم ارتضيناه لانفسنا وهو ارفق بجارياتنا. لكننا لا ننكر على من خالف هذا الامور الاجتهادية قلنا مرارا لا يضيق فيها على المخالف من ظهر له رجحان احد القولين عمل به ولم ينكر على من ظهر له رجحان القول الاخر