فيؤانسها ولا فيه من الصفات الحسنة ما يبرر تكبره عليها فهو يتكبر وغير متواضع معها كأنه لحم لحم غث تعبان لحم غث رديء فوق جبل وعر فلا يستحق ان ان تصعد الجبل نأتي بها الى سؤال لطيف سيدة كريمة تقول هل يصلح للزوج التحدث في مشاكله الزوجية مع صديق له بغرض الفضفضة واخلص نصيحة من صديق الله هل يجوز له التحدث بسوء عن زوجته ويسمح لصديقه كذلك بالتحدث عنها بالسوء حتى لو كانت تستحق من وجهة نزر الزوج بسبب غضبه منها في موقف ما او في مشكلة ما هذا مما تعم به البلوى ان في الغالب الازواج بيفضفضوا مع اصدقائهم عن نسائهم والزوجة تتضرر بهذا وتحس ان سمعتها صارت مضغة على افواه اصدقاء زوجها فتشتكي من هذا وتتضرر منه نقول اولا الاصل ان الغيبة محرمة لا تجوز الا لمسوغ شرعي. فقد قال تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه الاصل ان كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه. والزوجة مسلمة من المسلمين لها ما للمسلمين وعليها مهما عليهم فكما ان دمها حرام وان مالها حرام فان عرضها حرام. فلا يجوز ان يكون عرضها مضغة لا على فم زوجها ولا على فم غيره الا لمسوغ شرعي المسوغ الشرعي زي الاستنصاف الاستفتاء الاستشارة التقاضي الاستعانة على ازالة منكر ازا ولد مسوغ الشرعي للحديث وهناك رخصة ما وراء ذلك ينبغي ان نعلم انها من الكبائر ولا يغتب بعضكم بعضا. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه الامام النووي رحمه الله نعم يقول اعلم ان الغيبة تباح لغرض شرعي لا يمكن الوصول اليه الا بها وهو ستة اسباب الاول التظلم فيجوز للمظلوم ان يتظلم الى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية او قدرة على انصافه من ظالمه الاستعانة على تغيير منكر ورد العاصي الى الصواب الاستفتاء يقول للمفتي ظلمني ابي يقول للمفتي ظلمني ابي ظلمني اخي ظلمني ظلمني زوجي او فلان ما طريقي الى الخلاص منه جائز آآ تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم التحذير من الشر والنصيحة وهذا له صور كثيرة ذكرها الامام النووي رحمه الله الخامس المجاهر بالفسق المجاهر بالفسق او بالبدعة مجاهر بشرب الخمر واكل اموال الناس بالباطل واخذ المكس وجباية الاموال لا غيبة لفاسق مجاهر بفسقه التعريف لو واحد معروف بصفة معينة مكروهة لا يعرف الا بها كالاعمش والاعرج والاعمى والاصم ونحويه اذا كان هذه هي الصفة التي يعرف بها بين الناس لا يعرف الا بها. فثمة فسحة في هذا ان شاء الله فهذه ستة اسباب وقد جمعها قول القائل الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكره مرة تانية الذم ليس بغيبة في ستة متظلم ومعرف ومحذر ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة ملكه حد كده الكلام واضح لكن كان ايراد يقول فاكر يا مولانا حديث ام زرع واجتمعت احدى عشر امرأة وهتك ايه؟ يا حديث في ازواجهن ومنهن من اساءت الى زوجها في هذا المشهد. والقضية دية رفعت الى النبي عليه الصلاة والسلام. والسلام ولم على ما كان من النساء في حديث عن ازواجهن. الاولى ما سقايت هي زوجي لحم جمل غث على رأس جبل لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل. كلمات شديدة شوية صعبة من حيث اللغة مقصودها ان زوجها لا يلتفت اليها وانه سيء الخلق معها. فلا تستطيع ان تحادثه وان تفهم لكي تناله الثاني قرية زوجي لا ابث خبره اني اخاف الا اذره ان اذكره اذكر عجره وبجره ايه معنى الكلام ده تعني انها لا تستطيع الكلام عن زوجها لشدته وعنفه وسوء اخلاقه معها فلو بلغه كلامي عنه لطلقني ثم قالت ان اذكره اذكر عجره وبجره. ايه العجر؟ البجر زوائد اللحم في بطن الانسان السمين او ظهره واحد سمين وعنده زوائد لحم في البطن وفي الضهر ينطوي بعضها على بعض. الثنيات هذه وتعني انه بالاضافة الى سوء خلقه لا يعتني لا بحسن هندامه ولا بتناسق جسمه زايد نفسه يأكل ويترهل ويكتنس شحما حتى يصبح كريه المنظر الثالثة قالت زوجي العشنق ان انطق اطلق وان اسكت اعلق زوجي العشنق ان انطق اطلق وان اسكت اعلق. قال عشان نقيل طويل جدا فقالت فاذا تكلم واطالبه بحقي وانبهه على خطأه وتقصيره طلقني وان اسكت عن المطالبة بحقوقي مع تقصيره معي في فراشي ونفقتي ومسكني ومعاملتي اصبح كاني امرأة معلقة لا زوج لها طب ما هي دي كل واحدة من دولها عابت زوجها اغتابته ذكرته بسوء والقصة دي رفعت الى النبي عليه الصلاة والسلام لازم نقول ليس فيها دليل على اباحة غيبة الازواج لانهم كانوا لا يعرفون باعيانهم ولا باسمائهم بيتكلم عن الشبح مجهول لا غيبة لمجهول. ان في العالم ازواج سيئين. ان في العالم قاطع طرق. ان في العالم كزا. اذا كنت تحدث عن مجهول لا يعرفه من تتحدث اليه فهذا ليس من مواطن الغيبة المحرمة. الامام الخطاب ليرحمه الله يقول وفيه ان بعضهن قد ذكرن عيوب ازواجهن فلم يكن ذلك غيبة اذ كانوا لا يعرفون باعيانهم واسمائهم وانما الغيبة ان يقصد الاعيان من الناس. فيذكر بما يكرهونه من القول ويتأذون به لاني لا غيبة لفاسق كما كما لا غيبة لمجهول كما يعني ذكرنا بارك الله فيه. ايضا نفس المعنى ده يكرره الامام المازلي فيقول آآ ان لقد كان الحديث اه عن نساء مجهولات لا لا يدري من هن في العالم وليس بحاضرات ينكر عليهن فلا يكون حجة على جواز ذلك اه كحال من قال في العالم من يعصي الله ومن يسرق فهذا ليس فيه غيبة لرجل معين تمام