شيخ صالح يقضي ابناؤنا وبناتنا في كل يوم ما لا يقل عن خمس ساعات في دور التعليم المنتجون وزارة التعليم دورا اما ان تكون بادرت البدور الخير مسكية هذه البذور نور الايمان متعهدة اياها بسقي العلم النافع حائلة بين وهذه البراعم الغظة وبينما يؤثر عليها في امتدادها ثم ركزت على العقيدة عقيدة التوحيد التي يفتقر اليها كثير من الناس غرفة على الاخلاقيات التي يتميز وينبغي ان يتميز بها المسلم من عفة في اللسان وعفة في النظر واسوة في السماء وعفة في سائر الجوارح مع تعففا عن المال الحرام ايا كان مصدره وباي صفة وصل الى التعليم ينبغي ان تهتم بالعلم النافع. نعم وان تعامل هؤلاء الطلاب كن على قدر ما يتحمل الضعيف يرفق به حتى يساير القوي والقوي يعرف له جده ونشاطه و اه يوضع تحت النظر الفاحص حتى يوجه الوجهة التي يكون اعظم نفعا للبلاد واهلها ولابد ان يكون طوق العقيدة ورفيزتها اساس اعمالنا فان من اختلت عقيدته تختل اعماره كلها لان العقيدة هي الاساس كلما كان الانسان اكثر اخلاصا لربه واشد خوفا منه واعظم اهتمام بالجماعة جماعة المسلمين كلما كان اقرب الى الخير كلما كان مش هتستنبهن مضطرب الفكر غير مستقيم المسلك ففي وصلت كلما كان كنيسة تتقاذفها الرياح الهوجة ربما رمت بها في هوة من هو الباطل السحيقة وربما عصفت بها في وتلاطمي امواج الباطل ولا شيء يعصم من هذه الامور مثل الاتكال على الله جل وعلا. يا رب. وحصن الاعتداد عليه والتمسك بدينه معاقل التعليم ينبغي ان تكون موضع رغبة للطالب يحس اذا جاءها انه في روضة يشم منها مختلف الروائح العطرية ويتمسل منها نسيم الدفئ والرحمة وحسن التوجيه والادب ينبغي الا يتولى توجيه الناشئة من يجلبهم الى خرافات وبدع او يدعوهم الى ذيول حزبية وافكار عائشة يجب ان يقصى عن اي مجال تعليم من يهتم الامة وتفرق شملها وتسلط عليها انواعا من اعاصير الاضطراب والقلق لان الاعتصام بحبل الله جل وعلا عصمة في امور الدنيا والاخرة ولان الافتراض والتخبط للامساك بانواع الاسباب دون تمييز بالسبب السليم من السبب السقيم من شأنه ان يورط المرأة ولا شيء يعفو من هذا سوى الاعتماد على الله ثم حسن الاختيار من موجه ومختار للموجه فنسأل الله ان يصلح مواطن التعليم في كل مكان والله المستعان