ايظا يقول هذا السائل بانه رجل مصلي لكنه ثقيل في نومه فلا يستيقظ لصلاة الفجر في وقتها ويؤخرها هذا ليس عذرا ان الانسان يعتاد تأخر عن صلاة الفجر يتعلل ويعتذر بالنوم. الواجب عليه ان ان يقوم لصلاة الفجر وان يهتم بها وان يعمل الاسباب التي توقظه لصلاة الفجر لانه لو كان له عمل من اعمال الدنيا في اخر الليل من الاسباب للاستيقاظ لطلب العمل الدنيوي ولم يفرط. والصلاة اه فريضة عليه لا يعذر بالنوم الذي استسلم له ولم يهتم بالقيام لصلاة الفجر. انما النوم عذر لمن عمل الاسباب للاستيقاظ ولم يستيقظ في بعظ الاحيان غلبه النوم في بعض الاحيان غلبه النوم هذا معذور لانه بذل الاسباب للاستيقاظ وكان عازما على القيام ولكنه غلبه وهم فهي معذور اما الذي لم يعزم على القيام ولم يعمل الاسباب التي توقظه لصلاة الفجر فهذا نتيجة اهمال والمهمل غير فلا يجوز للمسلم ان يعتاد هذا الشيء وان يتثاقل عن صلاة الفجر. فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجالا ترضخ رؤوسهم بالحجارة فسأل عنه فقيل هؤلاء الذين تتذاقل تتثاقل رؤوسهم عن صلاة الفجر فالامر خطير جدا وعلى كل حال المسلم اذا اهتم بصلاة الفجر وعزم على القيام فان الله ييسر له الاستيقاظ. اما الذي لا يهتم بها ولا يبالي بها فان الله يعاقبه آآ الغفلة عنها والتأخر عنها حتى يكون هذا اشد في عذابه والعياذ بالله. نعم. اثابكم الله هي في الحقيقة ظاهرة مزعجة اه ان ترى مساجد المسلمين في فريضة الفجر يقل فيها المصلون. وفي كثير من الاحيان الذين اه ايظا يقعون في هذا هم مظنة خير الا انهم اه ربما اه كما تفضلتم لا يأخذون الاسباب وهناك ظاهرة اه النوم المتأخر والسهر واثرها على التخلف عن صلاة الفجر فبماذا تعلقون على هذا؟ نعم هو هذه ظاهرة سيئة تأخر كثرة التأخر عن صلاة الفجر ولا سيما ممن يؤمل فيهم الخير وهذا نتيجة للعادات السيئة والمخالطة الكسالى من ناحية ومن ناحية اخرى للسهر والمداومة ما هذا الشهر فكثير من الناس يجعلون الليل وقتا للسهر فاذا اقبل الفجر ناموا وثقلوا عن صلاة الفجر. النبي صلى الله عليه وسلم كان اه يكره النوم قبل صلاة العشاء ويكره الحديث بعدها. يكره الحديث بعد بعد صلاة العشاء. ويؤثر ان ينام من اول الليل من اجل ان يستيقظ وفي اخره فهذا من الاسباب التي تعين الانسان على القيام في اخر الليل ان ينام من اول الليل فيجب ترك هذه العادة السيئة وهي الاستمرار في السهر والتأخر عن صلاة الفجر ولا شك ان القيام له اسباب من اهم اسبابه ان ينام الانسان مبكرا ليأخذ حظه من النوم وراحته البدن من اجل ان يقوم من اخر الليل بالتهجد وصلاة الوتر وصلاة الفجر بنشاط الواجب على المسلم ان يهتم بهذا الامر بامر دينه نعم ولا يتجارى مع العادات والتقاليد الفاسدة ويضيع دينه لانه مسؤول عن ذلك يوم القيامة. نعم. بارك الله فيكم