اه انه يقول اه هو مؤمن ويحاول دائما اه ارظاء الله سبحانه وتعالى ويواظب على الصلاة في اوقاتها ويحب فعل الخير الى اخره اخره لكن عنده مشكلتان احداهما يقول هو يمارس العادة السرية رغم انه قرأ كثيرا عن احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ناكح يده لكن بدون جدوى وعمره ستة وعشرون سنة وتزوج من عامين حتى يزول عنه هذا البلاء لكن دون فائدة. فهو يمارس هذا الامر وان كانت زوجته جودة بمنزله الامر الثاني او المشكلة الثانية التي يعاني منها الاخ السائل يقول النظر الى النساء بعين الشهوة دائما. وآآ هو يخاف ان الله عز وجل ويسأل كيف يتجاوز هاتين المشكلتين يمكن للانسان ان يتجاوز مشاكل المعاصي ويتجنب طرق الفساد بالاعتماد على الله جل وعلا والصدق في الاتجاه اليه لا شك ان نكاح اليد اجرام ومعصية وعدوان فان الله جل وعلا ذكر ما اباحه للناس في فروجهم فقال والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين فمن ابتغى ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون فالناكح ليده او لغيرها معتد ومرتكب ومرتكب اجراما في حق نفسه في الممارسة الجنسية وهي كبيرة من الكبائر عليه ان يتوب الى الله جل وعلا منها. كما ان في ذلك ايضا اضرارا ببدنه فان استعمال اليد انما هو مقرر طبيا في نكاح اليد هذا يوضح اعصاب الذكر بحيث يسترخي في اخر الامر فلا يقوى على الجماع ويكون حاله الكراهية من الزوجة وربما تطلب الفسخ منه لانه يشبه يكون في حالة تشبه العنة ولكن على الانسان ان يتقي الله ويحرص على تقواه. وكلما هم بمعصية يتذكر عذاب الله في الاخرة فان عذاب الله شديد واما النظر الى النساء بالشهوة فعلى الانسان ان يصرف نظره فان النظرة انما هي في الحقيقة تهدي الى القلب المرظ وكلما تكررت النظرات وقع الريب والشك والرغبة في الفواحش في القلب فصرف الجوارح ان قدرت او ابقاها في حال تطلع للفواحش فاذا نظر او رأى امرأة اجنبية صرف بصره عنها ويقول النبي اذا رأى احدكم امرأة فاعجبته فليأتي الى امرأته يعني فليجامعها فان ذلك يذهب ما في نفسه فاذا رأى شيئا من ذلك عاد الى زوجته. واذا احس برغبة الجماع ونكاح يده فليبادر الى زوجته الى ما احله الله جل وعلا فان ذلك يذهب ما في نفسه والله اعلم بارك الله فيكم