يقول انا شخص والحمد لله متزوج وعندي ثلاث اولاد ومستقيم واصلي الفرائض في وقتها على قدر الاستطاعة والحمد لله على لانهم في الاسلام لكن وقع مني خطأ في حق شخص اخر. واخشى ان اعتذر له فتزيد المشكلة. وتبت الى الله بيني وبين نفسي لكن قابلني صديق لي وسألني هل فعلا وقع منك هذا الخطأ؟ فلكي ابرئ نفسي امامك قلت له لا. فقال لي سألك احد يخص الشخص الذي اخطأت في حقك او الشخص نفسه فقل له هذه العبارة تقول زوجتي محرمة علي ومثل امي واختي. لم يحدث مني هذا. فكررت هذه العبارة وراءه. ولكن لم يسألني احد ولم اكررها مرة قيطانية وفي نفس الوقت لم تكن نيتي متجهة الى الطلاق. وزوجتي لم تعلم باي شيء. وهذا الموضوع مر عليه ثمان سنوات فما حكم الشرع في ترديد هذه العبارة؟ وهل هذا يمين ام لا؟ وما شروط التوبة منها؟ جزاكم الله خيرا. هذا التوجيه الذي موجهة فبه اختار الشخص توجيه الخاطئ حيث قال لك اذا سألك احد هل قلت او فعلت في حق فلان كذا وكذا ارجو من زوجتك ستطلقها انك لم تفعل هذا الشيء هذا توجيه خاطئ ولا يجوز هذا العمل. فما بال انك لم تفعله ولم يسألك احد الحمد لله ولم تقل شيئا من ذلك انما نويت لو سألك احد ان تقوله فان هذا لا يؤثر طيب. وترديدك اياه مم. متابعة لهذا الملقن هذا لا لا اثر له لانك تريد تعلم هذه الالفاظ فقط ولم تطبقها لانك لم ترد تطبيقها الا اذا سألك لا احد حسب كلامك وحسب سؤالك يوصى عليك في ذلك شيء ولكن احذر ان تتلفظ بهذه الالفاظ وهذه المناسبة او بغيرها لانها الفاضل خطيرة ولها اثار سيئة. ويترتب عليها احكام قاسية فعليك الحذر من هذه الالفاظ والتلفظ بها. نعم