سؤال يقول ازا كان الزوجان مغتربين يقومان بزيارة بلدهم كل ثلاث سنوات لمدة شهر هل من العدل ان يقضي الزوج كل وقته ليلا ونهارا مع اهله والزوجة خادمة للجميع ويمنعها من ان تقضي نفس اجازتي مع اهلها لانه يحبها ولا يستغني عنها في حين ان معاملة اهله لها سيئة جدا فلا هم يأتون اليها ولا هي تذهب اليهم لان هذه لان هذه رغبتهم. ايه ايه الحل نقول لها اولا يا سيدتي في الخصومات الزوجية لابد من الاستماع الى الطرفين انت الان تحدثيننا من طرف واحد. وللطرف الاخر قصة وهو غائب فلابد ان يسمع منه اولا بارك الله فيكم اذا كان الامر كما تقولون ولم يكن لدى الزوج من المسوغات الشرعية ما يرخص له في حرمانها من بر اهلها وصلتهم بها بعد هذا الغياب الطويل بالوقت الذي ينعم فيه باقامته مع اهله وانسه به فلا شك ان الامر يحتاج الى مراجعة جذرية النساء شقائق الرجال اي مثيلاتهن في الاحكام وفي كتاب الله نصا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ومن التطفيف البين والظالم ان يستغفر حقوقه كاملة من زوجته. ثم يبخسها حقها متى شاء بدعوى القوامة او رئاسة البيت وقد وقد قال تعالى ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين ويزداد الامر غرابة عندما يمتد هذا الى الاولاد وهم لا ناقض لهم في هذه الخصومات ولا جبل فينبغي ان يسأل الزوج في هذا وان يعان على الانصاف اذا تبين ان في الامر جورا لاسباب متوهبة وينبغي للعاقل عموما ان يزن اعماله قبل ان توزن عليه وان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب فقد خاب من يأتي ربه يوم القيامة وقد حمل ظلمة ولا افحش من ظلمي من لا يملك ان ينتصر عليك الا بالله اه ثم بدموع عينيه وقد خاب من حمل ظلما الظلم خراب للبيوت العامرة. الظلم ظلمات يوم القيامة لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم اخره يأتيك بالندم تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم