واحد بيسأل عن يمين غاموس بيقول لي انا اقسمت يمينا عندما اقسمت تأكد انني على صواب ما شافت انني واهم هل هذه كفارة هل انا آثم انا متحير انا فاهمني ليه اقول له يا رعاك الله من حلف على امر وكان متيقنا من صدق نفسه عند الحلف فلا يضره ان يتبين له من بعده انه كان واهما وان الامر قد كان على خلاف ذلك في واقع الامر وهذه اليمين طورى منصور اللغو يمين اللغو الوارد في قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم وتأويل اللغو بهذا المعنى من قول عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو قول مالك وابي حنيفة الامام مالك في الموطأ يقول احسن ما سمعت في هذه ان اللغو حلف الانسان على الشيء يستيقن انه كذلك ثم يجد الامر بخلافه فلا كفارة له احسن ما سمعت في هذه ان اللغو حلف الانسان على الشيء يستيقن انه كذلك ثم يروي الامر بخلافه فلا كفارة