يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة اه تقول اه في هذا يا شيخ لقد خصص الرسول صلى الله عليه وسلم يوما للنساء لتعليمهن دينهن وكان يسمح لهن بالحضور خلف الرجال في المسجد لطلب العلم. لماذا لا يعمل العلماء بالاقتداء بالرسول كريم وان كانوا قد قاموا ببعض الشيء في هذا فانه لا يكفي بل نطلب الزيادة. جزاكم الله خيرا. لازم من هذا وسلم وطلب منه النساء ذلك خصصت لهن وقتا واجتمع بهن. وهكذا العلماء بحمد الله اذا طلب منهم ذلك يخصصون وانا قد فعلت هذا مرات كثيرة مع الجمعيات النسائية هنا وفي مكة والطائف وفي جدة كذلك وليس عندي مانع من التخصيص في اي مكان وهكذا اخواني من اهل العلم ليس عندهم مانع لا في الرياض ولا في غيره متى طلب منهم ذلك وهنا بحمد الله على الدرب فتح الله به خيرا كثيرا. فبامكان المرأة ان ان تسأل من طريق البرنامج هذا تكتب الى البرنامج ويأتي الجوال في البرنامج في كل ليلة مرتان في نداء الاسلام وفي الساعة التاسعة والنصف الجواب عنها عن الاسئلة هذا بحمد الله فيه خير كثير للنساء والرجال جميعا وهكذا الكتابة الى دار الافتاء فيها ليلة معدة للاجابة عن الاسئلة. وهكذا القائمون ببرنامج مع الدرب لو كتب اليهم وهكذا يروا من العلماء وجب اليهم حصلت الفائدة ايضا ولكن مع هذا ليس عندي مانع وليس عند اخواني من اهل العلم فيما اعتقد مانع اذا طلب منه ذلك هذا بحمد الله حق وهذا واجب الجميع فان العلم ليس للرجال وحدهم العلم للرجال والنساء جميعا فعلى النساء طلب العلم وعلى الرجال طلب العلم وهكذا حضور النساء في في حلقات العلم خلف الرجال والسكرات متحجبات يسمعن العلم ويستفيدن لا شك هذا واقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده بشرط الحجاب والعناية وعدم التبرج فالمقصود ان اجابة وتخصيص وقت لهن هذا لا مانع منه ابدا. لا عندي ولا عند غيري من اخواني اهل العلم لا في الرياظ ولا في مكة ولا في غيرهما نعم