يسر مشروع كبار العلماء بالكويت وبالتعاون مع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ان يقدموا لكم هذه المادة سمعنا في الاونة الاخيرة ان سماحتكم قد افتيتم بوجوب الجهاد في افغانستان. وانه فرض عين فما صحة نعمل كنت مفتي بهذا لمن استطاع وان الواجب على الدول الاسلامية وعلى الاغنياء والمسلمين ان يساعدوا اخوانهم اخوان يدعموهم بالمال والنفوس لانهم محتاجون الى ذلك. وقد ذكر العلماء ان الجهاد فرض كفاية لكن متى نزل بالمسلمين عدو لهم في بلادهم صار فرض عين على المدهومين وعلى من حولهم حتى يساعدوهم فاذا لم يكفوا يكفي من حولهم ساعدهم من حولهم من بعيد وهكذا حتى تعم المسألة جميع المسلمين للدفع عن اخوانهم وبلادهم وهذا منطبق على اخواننا المجاهدين في الافغان ولكني اقيد انه لابد من الاستطاعة لابد من الوالدين اذا كان هناك والدان احدهما لقوله صلى الله عليه وسلم ارجع فاستأذنهما لما استأذن بعض الصحابة في الجهاد احيي قال نعم قال ففيهما مجاهد. والحديث الصحيح ايضا يقول صلى الله عليه وسلم لما سئل اي العمل افضل؟ قال الصلاة على ثم اي قال بر الوالدين الى ثم اي قال الجهاد في سبيل الله؟ فقدم البر فكفاءنا اوتي بان فالواجب على الولد ان والديه او الموجودة منهما. جاهد وبعض اخوانه من اهل العلم يرى ان الاصل على حاله وانه فرض كفاية فقط. وان من حولهم يكفون باكستانيين وغيرهم وفي هذا بعظ النظر والتأمل والاقرب لما يظهر به ان الواجب على المسلمين جميعا فيساعده وان لا يخص من حولهم لان من حولهم لم يكفروا. فهم الان مظلومون قتل منهم الجنب الغفير. حتى ذكروا ان المقتول ما بين وطفل وامرأة ومجاهد يربون على مليون. هذا امر عظيم قد اخرجوا من ديارهم. ولجأوا الى وغيرها فاذا كان يجب على اخوانه فمتى يجب؟ عظيمة وشر عظيم اصيب به المسلمون فيه فوجب على اخوانهم ان يجاهدوا معهم وان يدعموهم بالمال والنفس حسب الطاقة والامكان ولا يكلف الله نفسا الا وسعها فالاقرب وجوب الجهاد والعفو ومساعدتهم هذا هو الاقرب والامهر حسب الطاقة حسب طاقة المسلمين فيما بينهم. نعم