الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقول يوجد جد بينها وبين اختها خصام وتسأل هل صيامهم مقبول؟ الحمد لله بما ان الاختين قد خافتا من عدم قبول الله عز وجل لصيامهما بسبب الخصومة التي بينهما فالواجب عليهما ان هذه الخصومة وان يزيل تلك الشحناء فيما بينهما. وان يعتذر بعضهما لبعض وان كان ثمة مخطئ من فالواجب عليه ان يرجع الى رشده وصوابه. وان يعتذر الى صاحبه حتى تزول شحناء الشيطان وعداوة ابليس في من قلوب من قلبيهما. فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في اعمال المتشاحنين انظر هذين حتى يصطلحا. وليس هناك علاقة في مسألة وجود الخصومة بينك وبين صاحبك وبين عدم قبول اعمالك. ولكن الشأن في انه وان كانت اعمالك صحيحة عند الله الا انه لا ترفع ولا فيها حتى يزول ما في قلبك على اخيك من الشحناء. فالذي تمنعه الشحناء هو رفع الاعمال لا صحة الاعمال فلا بد من التفريق بينهما. ولابد من اصلاح الحال مع اخواننا المسلمين. ومن عفا واصلح اجره على الله. وقال الله عز وجل وان تعفوا اقرب للتقوى. قال الله عز وجل فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين فعلينا ان نتصافح وان يعفو بعضنا عن بعض وان يصفح بعضنا عن بعض حتى ترفع اعمالنا لربنا تبارك وتعالى الله اعلم