يوجد من اذا رغبته في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا واجب كيف نتعامل معه؟ نتعامل معه بما ذكره الامام ابن القيم رحمه الله وفصل فيه واصل في كتابه البديع اعلام موقرين ابن القيم قال الصحابة منهج منهجهم في التلقي تلقي الوحي ان رغب الشرع فعلوا ولم يسألوا هل هذا واجب ام ليس بواجب واذا حذر الشرع تركوا ولا يسأل هذا مكروه او خراب منهج الصحابة في التلقي اذا جاء ترغيب فعلوا واذا جا الترهيب تركوه ولا يسألون ما هو درجة الترغيب او درجة الترهيب ذلك ان السنن سياج بعدم التضييع الفرائض وان ترك المكروهات سياج لعدم اقتحام محرمات ومن ترك السنن ان قصر يكون تركه الفرائض والذي يفعل المكروهات ان قصر فيكون تركه فيبدأ يفعل المحرمات. نسأل الله عز وجل العفو والعافية فمن اعتصم بالسنن فحين اذ لا يقصر في الواجب ولذا كان منهج اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم انهم يفعلون المندوبات ويفعلون ما جاء فيه ترغيب ويتركون ما فيه ترهيب