بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. واليوم سنتكلم عن يوم ميلاد يسوع في البداية لو كنت مهتما بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي فلابد ان تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس حتى تأتيك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. من المعروف ان الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بيوم عيد ميلادها يسوع في الخامس والعشرين من ديسمبر والكنيسة الارثوذكسية القبطية تحتفل بيوم عيد ميلاد يسوع في السابع من يناير. ولكن هل هذه تواريخ صحيحة وهل نستطيع اصلا ان نعرف اليوم والشهر الذي ولد فيه يسوع؟ هذا الفيديو اهداء لكل اتباع الكنيسة الكاثوليكية ولكل اتباع الكنيسة القبطية الارثوذكسية ولكل المسيحيين الذين يحتفلون بيوم عيد ميلاد يسوع في بيقول وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم واذا ملاك الرب وقف بهم وهكذا. الحال ده من الرعاة حسب الظروف التاريخية اللي احنا نعرفها عن بيت لحم او او فلسطين في الخامس والعشرين من ديسمبر وكما قلت في فيديو سابق هذه المادة العلمية التي ساقوم بعرضها مأخوذة من كتاب ما لا تعرفه عن المسيحية للاخ المهندس محمد عنان رحمه الله. واسأل الله عز وجل ان يرزقني من يبلغ عني بعد موتي كما بلغت عنه بعد موته. نبدأ القراءة من مرجع في غاية الاهمية دائرة المعارف الكتابية المجلد الرابع. في الصفحة رقم متين تمانية وخمسين تحت عنوان اليوم والشهر قل لا يمكن ان نحدد بدقة اليوم والشهر الذين ولد فيهما يسوع فقد كانت هناك معارضة شديدة جدا في الكنيسة الاولى للعادة الوثنية في الاحتفال باعياد الميلاد يعني فكرة الاحتفال باعياد الميلاد اصلا عادة وثنية. هذه نقطة ثانية. النقطة الاولى هي اننا ما المعلومات التاريخية الكافية اللي تخلينا نحدد بدقة اليوم والشهر اللذين ولد فيهما يسوع القراءة بيقول وقد بدأت الكنيسة الغربية في الاحتفال بيوم خمسة وعشرين ديسمبر بعد ارتقاء قسطنطين العرش قسطنطين الامبراطور طول الوثني اللي ما دخلش المسيحية او اللي ما اتعمدش غير على فراش الموت. وهو بيموت وغالبا اصلا اتعمد على الاريوسية. لان اللي عمده كان قس او اسقف اريوسي. يستكمل قائلا ويقول هيبوليتو الروماني ان هذه العادة بدأت في القرن الثاني الاحتفال بيوم ميلاد يسوع وقد اختارت الكنيسة الشرقية اليوم السادس من يناير ستة يناير او سبعة يناير ايا كان. للاحتفال بميلاد يسوع. وربما كان سبب اختيار الكنيسة الغربية ليوم خمسة وعشرين ديسمبر هو ان الرومان كانوا يحتفلون في ذلك اليوم بعيد اله الشمس. يعني ده كان يوم عيد وثني والمسيحية حبت تكسب الوثنيين فجعلت يوم عيد ميلاد يسوع في نفس موعد الاله الوثني. ولاحظ ايضا فكرة ارتباط الشمس بالديانة المسيحية وفكرة الهالة او الشمس اللي بتكون حوالين رؤوس القديسين وهكذا. فهو بيقول الرومان كانوا يحتفلون في ذلك اليوم بعيد اله الشمس كما كان الانقلاب الشتوي يحدث في هذا الوقت وقد اختارت الكنيسة هذا اليوم ليه بقى؟ لتحويل العادات والممارسات الوثنية الى يوم لعبادة الرب يسوع المسيح. شيل اله امس حط يسوع المسيح. وقد ردد كل من كبريانوس ويوحنا ذهبي الفم هذه الفكرة. يعني اباء النصارى هم اللي اعترفوا بان الهدف كان استبدال يوم وثني بيوم لعبادة الرب يسوع. وبيقول نقطة في غاية الاهمية وهذه قضية احب الاشارة اليها. بحسب انجيل لوقا تحديدا عندنا بعض المعلومات التاريخية اللي ممكن من خلالها نختبر هل فعلا المسيح ولد في الشتاء ولد في يوم خمسة وعشرين ديسمبر ولا لأ؟ منين نقدر نعرف الكلام ده؟ انا مش هشرح بالتفصيل لكن هقول الفكرة وممكن يمكن فيما بعد نعمل فيديو نشرح فيها تتبع هذه الادلة بالتفصيل ونشوف هتوصل لنا لايه. النقطة الاولى من انجيل لوقا فكرة بشارة زكريا انه هيلد يحيى وان المسيح اتولد بعد يحيى بستة اشهر ايه الكلام ده؟ نقرأ مع بعض من انجيل لوقا الاصحاح الاول من العدد الثامن يقول فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله! ده مين اللي بيكهن سيدنا زكريا؟ حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب ويبخر خلي بالك هو يشير الى عادة يهودية او طقس يهودي مرتبط بشهور معينة. فاحنا نقدر نراجع اليهودي ونشوف امتى كانت نوبة فرقة زكريا طب احنا نعرف منين نوبة فرقة زكريا هنلاقي فلوقة الاصحاح الاول للعدد الخامس كان في ايام هيرودوس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا اه ايه الفرقة دي؟ ندور عليها في التقليد اليهودي ونشوف فرقة ابية امتى بيجي لها الوقت علشان عادت الكهنوت يدخل الى الهيكل ويبخر. في الوقت ده المفروض بحسب انجيل لوقا الملاك جاء لزكريا وبشره بولادة يحيى فممكن نقوم حاسبين بعد هذا الوقت هنراجع التقليد اليهودي نشوف فرقة ابية بتدخل الهيكل امتى ؟ يبقى احنا عندنا الشهر اهو الملاك قشروا المفروض بعد تسعة اشهر يتولد يوحنا او يحيى وبعدين بعد ولادة يوحنا بستة اشهر هات بشارة جبريل لمريم بولادة المسيح نقوم ضايفين عليها تسعة اشهر كمان نعرف تقريبا المسيح اتولد امتى ؟ دي اول نقطة. النقطة الثانية موجودة ايضا في انجيل لوقا في الاصحاح الساني في العدد رقم تمانية. بيقول كلام عن الرعاة والملائكة وقت ولادة المسيح. بيقول ايه بشكل عام. هل لو كانت الدنيا شتا كانوا هيرعوا بالليل هي دي النقطة اللي بيتكلم عنها دائرة المعارف الكتابية. بيقول ايه لكن سهر الرعاة المتبدين على حراستهم لقطعانهم على تلال اليهودية يتعارض مع احتمال يسوع في الشتاء. ليه؟ لان التلال اليهودية وقتها بتكون برد جدا. وفيها جليد شتا برد. فمش هيحرسوا اطيع بالليل هيودوهم بقى الزريبة والكهف او ايا كان. التعليق الاخير بيقول ايه؟ ولكن رغم عدم امكانية تحديد اليوم او الشهر الذي ولد فيه بيأكد على هزه النقطة مرة سانية الا ان تحديد عام خمسة قبل الميلاد او ستة قبل الميلاد يتسم بالكثير من الدقة. يعني المسيح اتولد في انهي سنة بالنسبة لعامنا الحالي احنا دلوقتي الفين وتمنتاشر داخلين على الفين وتسعتاشر. هل المسيح اتولد من الفين وتمنتاشر سنة او الفين وسبعتاشر سنة ولا ابعد من كده؟ هزه القضية بسبب غلطة في عمل التواريخ او حساب التاريخ. فبالتالي المسيح في الغالب اتولد قبل الميلاد. بحسب زمنا الحالي. النقطة دي مش مهمة اما نقرأ مرجع اخر في غاية الاهمية عن يوم ميلاد المسيح خمسة وعشرين ديسمبر وسبعة يناير والكلام المتعلق ولادة المسيح في الشتاء بشكل عام. المرجع اللي فات كان بروتستانتي. هذا المرجع كاثوليكي. معجم الايمان المسيحي للاب صبحي الحموي اليسوعي. صفحة رقم ربعمية سبعة وتسعين تحت عنوان كريسماس عيد الميلاد. يقول عيد ميلاد المسيح المحتفل به عادة في خمسة وعشرين كانون الاول اللي هو ديسمبر يعني انشئ هذا العيد في روما في حوالي تلتمية ميلادية وحدد تاريخه في خمسة وعشرين ديسمبر ليحل محل عيد الشمس غير المغلوبة الذي كان الوثنيون الرومانيون يحتفلون به في ذلك اليوم. وهو يوم كان يعد يوم الانقلاب الشتوي. عيد شالوا الاله الوثني حطوا يسوع المسيح. ما حدش يقول ده يوم ميلاد الانبياء ويوم الميلاد الانبياء بركة احنا بنضحك على بعض وبنقرطس الناس الغلابة الجهلة. ولما الكلام ده ييجي من الناس المفروض ان عندها علم بيكون اسوأ واسوأ. الناس اللي بتنتظر خمسة وعشرين يناير او سبعة او ستة يناير علشان يهنوا النصارى بعيد الميلاد. ده اصلا مش صوم وليلة المسيح حسب كلام علماء النصارى وده يوم عبادة اله وثني ولا يمكن اصلا تحديد اليوم والشهر اللي اتولد فيه المسيح. مرجع اخر كاثوليكي في غاية الاهمية. كتاب سر التجسد للارشماندريت سلوان موسى. بيقول كلام في غاية الاهمية عن تاريخ الاحتفال بيوم عيد ميلاد المسيح. يقول حدث ميلاد المسيح كعيد او كجزء من عيد لا يذكر عند اباه او في النصوص اللي ترجية قبل القرن الرابع. يعني فكرة الاحتفال ده كشيء الكنيسة بدأت تلتزم به ده ما حصلش قبل القرن الرابع نعم. لان ما يسميه اكليمندس الاسكندري ظهورا كان دون شك يعني عيد الغطاس المعمودية. اما تعييد الميلاد مع الغطاء اه سويا في ستة كانون الثاني فقد ذكر لاول مرة على ورقة بردي مصرية في القرن الرابع. ما علينا وبعدين بيقول ايه؟ في الرزمانة الرومانية يعني حسب تقويم روماني ابتدأ تعييد الميلاد في خمسة وعشرين كانون الاول منذ سنة تلتمية اربعة وخمسين ميلادية. اللي هو خمسة وعشرين ديسمبر يعني الكلام ده ابتدأ بدأوا يحتفلوا في القرن الرابع الميلادي. هنا بيقول الا ان الميلاد بقي تعييده مرتبطا بتاريخ ستة كانون الثاني في الشرق حتى القرن السابع لاحظ هو بيقول ايه؟ بيقول الشرق بيحتفلوا في ستة كانون الثاني. ستة كانون الثاني ده اللي هو يناير. خمسة وعشرين. كانون اللي هو ديسمبر وبيقول ان العيدين اصلا غلط. يعني ما لهمش علاقة بميلاد المسيح. الشرق اللي بيحتفلوا في ستة يناير اكليمندس الاسكندري بيقول ده عيد الغطاس المعمودية مش يوم ميلاده وبعدين بيقول نقطة في غاية الاهمية. لأ قد كان تحديد يوم ميلاد المسيح موضوع خلاف بين الكنيسة والهرطقات القديمة خاصة الغنوسيين. حيث حدد بعضهم يوم الميلاد في شهر كانون الثاني وبعضهم في عشرين ايار واخرون في تسعتاشر او عشرين نيسان. يعني طوال التاريخ المسيحي المسيحية المختلفة كانت بتختلف حول يوم ميلاد يسوع المسيح. امر مش محسوم ما بينهم. يبقى احنا بنستفيد من هذا الاقتباس نقطتين في غاية الاهمية. النقطة الاولى هي ان الاحتفال بيوم ميلاد المسيح كعيد عند الكنيسة هذا امر جاء متأخرا. الاباء الاوائل ما كانوش بيعملوا كده. تاني نقطة ان ما فيش امر متفق عليه فيما يخص المسيح اتولد في انهي يوم. خلاف مستمر ده ان الى اليوم ما بين الفرق المسيحية يسوع اتولد امتى؟ نقرأ من مرجع اخر في غاية الاهمية قصة الحضارة لويلد يورانت تحت التالية شباب المسيحية عيسى او يسوع وبعدين نشأة عيسى. بيقول ولسنا نعرف اليوم الذي ولد فيه بالتحديد ما عندناش ادلة تاريخية كافية. وينقل لنا كليمندوس الاسكندري اراء مختلفة في هذا الموضوع. كانت منتشرة في ايامه قول ان بعض المؤرخين يحدده باليوم التاسع عشر من ابريل وبعضهم بالعاشر من مايو. وانه هو يحدده بالسابع عشر من نوفمبر من العام الثالث قبل الميلاد. وكان المسيحيون الشرقيون يحتفلون بمولد المسيح في اليوم السادس من شهر يناير منز القرن الثاني بعد الميلاد وفي عام تلتمية اربعة وخمسين احتفلت بعض الكنايس الغربية ومنها كنيسة روما بذكرى مولد للمسيح في اليوم الخامس والعشرين من ديسمبر. هو هنا كاتب نوفمبر لكن غالبا ده خطأ منه. وكان هذا التاريخ قد عد خطأ يوم الانقلاب شتائي الذي تبدأ الايام بعده تطول. وكان قبل هذا يحتفل فيه بعيد ميسراس. اي مولد شمس التي لا تقهر يعني خمسة وعشرين ديسمبر ده كان عيد وثني للاله مترا او مترى او ميراس الشمس التي لا تقهر. واستمسكت الكنائس الشرقية وقتا ما باليوم السادس من يناير ولغاية النهاردة. واتهمت اخواتها الغربية وثنية وبعبادة الشمس. دي تهمة متبادلة عادي يعني. مرجع اخر جميل جدا. الديانة المصرية القديمة تأليف يروسلاف تشيرني. الصفحة رقم متين وستة يقول بل ان اختيار يوم خمسة وعشرين ديسمبر باعتباره يوم مولد المسيح واحتفالات اعياد الكريسماس قد حفظ لعيد الشمس القديم مولد راع الذي كان يطلق عليه في اللغة المصرية ما سورة؟ يعني هو يقول هذا ايضا تشابه بين الديانة المسيحية والديانة المصرية القديمة كان عندها ايضا فال بعيد ميلاد الشمس التي لا تقهر او رعى هذا. مرجع مشهور جدا المدخل الى العهد الجديد تأليف الدكتور القس فهيم عزيز الاستاذ بكلية اللاهوت الانجيلية. في الصفحة رقم واحد وسبعين ومن قبلها بيعمل مقارنة ما بين المسيحية وديانة مصرى اللي احنا اتكلمنا عنها لسة في الاقتباس الخاص بويل ديورانت. وعمال يذكر اوجه تشابه بين ديانة مصر والمسيحية بيقول ايه؟ بيتكلم عن ديانة مصر وعندما يصل الى برج الاسد فانه يتناول الخبز والخمر المقدس وعيد مصر هو يوم خمسة وعشرين ديسمبر وهو عيد قيامة الشمس. فان الناس قديما كانت تظن ان الشمس تسير في طريقها الى الموت حتى تصل الى اقصى الضعف يوم واحد وعشرين ديسمبر ثم تبدأ بعد ذلك في الحياة. شف بيعلق بيقول ايه؟ هذه هي ديانة مصر وفيها نجد التشابه الكبير بينها وبين المسيحية في الطقوس. المعمودية والولادة الثانية والاكل مع الاله واختبار الموت والقيامة مع الاله. ولكن ماذا يميز المسيحية عن المثرائية؟ ان الفرق العظيم الذي تكون فجوة لا تعبر بين الاسنين هي ان المسيحية ديانة بنيت على حقيقة تاريخية ملموسة. عاوز يقول لك ان الديانة المسيحية مبنية على المسيح والمسيح حقيقة تاريخية لكن مصر والحاجات اللي اتقالت عنه دي مجرد اساطير. لكن هو في النهاية في النهاية يقر بالتشابه الكبير جدا بين الديانة المثرائية والديانة المسيحية خصوصا في يوم الاحتفال بعيد الميلاد كتاب اخر بعنوان المسيحيون الاوائل والامبراطورية الرومانية خفايا القرون. ترجمة الدكتور حسان ميخائيل اسحاق. والكتاب قريبا من تأليف مؤرخ روسي اسمه سفن سيسكايا اسم غريب كده. يقول ولا تزال مسألة تاريخ مولد يسوع تنتظر ارحلا دقيقا حاسما. يعني احنا مش عارفين هو اتولد امتى. دي نقطة في غاية الاهمية. فالتقليد الذي كرسه انجيل متى يربط لحظة ميلاده بعهد الملك هيرودوس. ولكن من الثابت ان هيرودوس توفي في العام اربعة قبل الميلاد. واذا ما اخذنا بما يقوله تقليد فان يسوع كما يرى كثير من العلماء واللاهوتيين الان واللي ده في العام اربعة قبل الميلاد. وبعدين بيقول اما فيما تعلق بيوم ميلاده خمسة وعشرين كانون الاول او خمسة وعشرين ديسمبر فانه اليوم الذي كانت تحتفل فيه الامبراطورية الرومانية بيوم انقلاب الشمسي الشتوي الزي كان مكرسا ليوم ميلاد اله الشمس الذي لا يقهر. ظهرت عبادة هذا اله تحت تأثير عبادة مترا. ويقول وابتداء من القرن الرابع الميلادي بعد ان اقر الامبراطور قسطنطين بالمسيحية ديانة معترفة تنبيها اخذ المسيحيون كلهم تقريبا يحتفلون بهذا اليوم بصفته يوم ميلاد المسيح. اللي هو كان اصلا يوم بلاد الاله الوثني. هذه مجموعة رائعة جدا من الاقتباسات اخذناها من كتاب ما لا تعرفه عن المسيحية للمهندس محمد رحمه الله الاقتباسات دي بتثبت بما لا يدع مجالا للشك النقاط التالية. اولا لا يمكن نعرف اليوم والشهر اللي اتولد فيه المسيح ثانيا النصارى الاوائل والى اليوم مختلفين اصلا حول يوم ميلاد المسيح. ثالثا الاحتفال بيوم ميلاد المسيح جاء متأخرا عند الشرق من القرن الثاني وعند الغرب من القرن الرابع. رابعا الاحتفال بيوم ميلاد المسيح في خمسة وعشرين ديسمبر ده يوم الاله الوثني قولا واحدا وما فيش شك في كده. خامسا الاحتفال بيوم ميلاد المسيح في ستة يناير ايضا خطأ وهو المفروض حسب كلمندس السكندري يوم المعمودية والغطاس مش يوم ميلاده. والنقطة السادسة والاخيرة اللي هنختم بها فيديو انه بعد كل ما سبق من العبث ان المسلم في النهاية يهني المسيحي في هذا اليوم سواء كان خمسة وعشرين ديسمبر تمبر او ستة يناير. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع وشارك الفيديو مع النصارى وشارك الفيديو مع المسلمين اللي بيهنوا النصارى. ولو كنت قادرا على دعم اعادة محتوى القناة فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته