الحديث الثاني حديثه عن عائشة انها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم مما تحدث الله ويتحدث معنا في حضرة الصلاة قال حتى كان لا نعرف ولا يعرفنا انا لا اعرف حاله ولا اذكر حالة وسنراجع ان شاء الله ويكون في بحث ليلة الجمعة الآخر ان شاء الله ان شاء الله لأني ما اذكر حاله ولعل الشيخ محمد رأفت قد وقف عليه وعرف حاله لكن من باب من باب الفائدة من باب الفائدة لان الظاهر من حديث النبي صلى الله عليه وسلم انه كان لينا مع اهله ولينا مع المسلمين واذا حضرت الصلاة قام اليها وليس حضورها فيما يظهر موجبا ان يتغير حاله مع اهله ومع من حوله يقوم اليها برغبة وشوق عليه الصلاة والسلام. ولكن هل يتغير بشيء؟ مع اهله او مع المجالسين هذا بحد نظر ينبني على صحته هذا واسأل الله للجميع التوفيق واسأل الله لنا ولكم التوفيق وان يجزي اخوتنا اصحاب الندوة جزاء حسنا الغيبة ويزيد من علمهم وتطبيقهم وان يجعلنا من سمعنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه شكرا سماحة الشيخ وجزاه الله خير جزاء وبارك الله له. ولقد وردت الينا اسئلة كثيرة وبعضها قد سبقت الاجابة عليه. هم نخرج من سماحة الشيخ الراية فيما يتخذ حيالها