بسم الله الرحمن الرحيم. هذا تعليق على الابيات التي آآ نظمها صاحب ملح الناق في مقدمة الزاد قال يقول حامد ابو محمد صلاة ربي وسلام سرمدي على النبي افضل الانام واله وصحبه الكرام وبعد فالعلم اجل مقصدي لا سيما فقه الامام احمدي يقول حامدا يعني حالة كونه حامدا ابو محمد كنية الناظم صلاة ربي وسلام سرمدي يعني دائما سرمدي دائم سرمد الدائم على النبي افضل الانام افضل الخلق واله وصحبه الكرام الان هم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم على دينه وطبعا معروف الخلاف في الالة والصاحب الصحابي من تبع من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخلي تردك مثل الصح والكرام وصف للصحابة انهم كرام والال وبعد مم فالعلم اجل مقصدي. المقصد قصد مصدر ميمي لا سيما فقه الامام احمدي فواضح لا يحتاج الى شرح قال فهو من الائمة الكبار الامام احمد من الائمة الكبار وهذا محل اجماع بين الامة كلها واعلم الجميع بالاثار وهذا امر تميز به الامام احمد رحمه الله وهو آآ العلم بالاثار فانه لا يخفى ان جميع الائمة رحمهم الله تعالى كل واحد منهم عنده قدر عظيم في العلم والامامة الا ان مما تميز به الامام احمد رحمه الله تعالى العلم بالاثار. باثار الصحابة والتابعين واذا كان الامام مالك رحمه الله تعالى من اعلم الائمة باثار الصحابة في المدينة والامام ابو حنيفة ربما كان من اعلم الائمة باثار الصحابة في الكوفة فان الامام احمد رحمه الله تعالى اتسعت مادته فلم تقتصر على علمه باثار الصحابة في بلد او او قطر بعينه وحاز الامام احمد في الفقه وفي العبادة والحفظ والزهد ذرا السيادة ذرة اعلى الشيء. ذروة الشيء اعلاه. ذرة السيادة قد ذكر الامام الشافعي ان الامام احمد امام في ثمان خصال الفقه والعبادة طبعا في الفقه شهد له بالامامة في الفقه جماعة منهم الامام الشافعي وهو من هو واما العبادة فهو امر ظاهر معلوم. كان الامام احمد رحمه الله تعالى يصلي في كل يوم وليلة ثلاث مئة ركعة حتى جلد عذب صار يقتصر على مئة وخمسين ركعة واما الزهد وما الحفظ كان يحفظ الف الف حديث وما الزهد هو امام في الزهد وله كتاب مصنف فيه