وفي قصاصة من مجلة الاخبار المصرية بتاريخ سبعتاشر اتناشر تلاتة وتمانين. الاحتفال بمولد النبي ليس بدعة يقول البعض ان الاحتفال بالمولد النبوي بدأ وحجتهم في ذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام او احد صحابته الكرام لم يحتفلوا بهذه المناسبة وجهت هذا السؤال الى فضيلة الشيخ عطية صقر عضو مجمع البحوث الاسلامية وتلقيت منه الجواب الاتي. علينا ان نحدد معاني الالفاظ التي تعطيها حقها في الحكم سواء بالصحة او البطلان. لفظ بدعة فهمه البعض على انه كل شيء مستحدث بصرف النظر عن كونه نسأل لفظ البدعة ورد في بعض الاحاديث موصوفا بانها ضلالة. ونعني وتعني كل مستحدث في الدين. ولكنها في الموضوع الذي نحن بصدده معناها لغوي اي الشيء المبتدع الذي على غير مثال سبق. وبذلك الفهم نتلافى التضارب الموجود في بعض المنقولات الى اخر المقالات واثرها بما يدل على المقصود والحديث جاء كل بدعة ضلالة فيكون ضلالة لان بدعة للدين ما فعلها الرسول ولا اصحابه ولا المفضلة الاول والثاني والثالث يكون بدعة ضلالة وحب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكون في الاحتفال يكون بطاعته واتباع شريعته ودراسته ما جاء عنه والتفقه في دينه لا بالبدع التي انكرها العلماء واحدثها الجهلة او احدثها الرافضة او اشباههم. الاحتفال بموارد من بدع الرافظة. اول من احدثها الرافظة الفاطميون. ثم تبعهم بعظ الناس على ذلك فهذا بدعة في الدين ومشابهة للنصارى واليهود والرافضة ما عملوا نسأل الله