الاضحية تسعى ولما قال موسى لفرعون او لو جئتك بشيء مبين؟ قال فاتني ان كنت من الصدر فالقى عصاه فاذا هي ثعبان مؤمن. قال هذه اية اذا وظعها صارت حية واذا اخذه صلاة عصر هذا من دلائل قدرة الله وانه على كل شيء قدير وثلث يدخلها في جيبه فتخرج بيظاء تتلألأ من غير من غير سوء من غير برص تتلعلك القمر لهذه الامم كفروا بما جاءت به الرسل ولم يتيقن ما قالوا ان فيه الا ان في شك مريب بشك مما اتيتون به عند الريب وشك ليس عندنا يقين بان يكون صدر من عند الله الدالة على نبوته ورسالته ومن اعظمها العصا واليد العصا واليد ارسله الله الى فرعون وبني اسرائيل العصا التي في يده جعلها الله اية اذا اخذها صارت عصا واذا وظعها في الارض صارت حية احسن الله اليك قال الله تعالى ولقد ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بايام الله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور يقول تعالى وكما ارسلناك يا محمد وانزلنا عليك الكتاب لتخرج الناس كلهم تدعوهم الى الخروج من الظلمات الى النور كذلك ارسلنا موسى الى بني اسرائيل بآياتنا قال مجاهد هي التسع الايات ان اخرج قومك اي امرناه قائلين له اخرج قومك من الظلمات الى النور ايدعوهم الى الخير ليخرجوا من ظلمات ما كانوا فيه من الجهل والضلال الى نور الهدى وبصيرة الايمان. وذكرهم بايام الله اي باياديه ونعمه عليهم في اخراجه اياهم من اسر فرعون وقهره. وظلمه وغشمه وان جاءه اياهم من عدوهم وفلقه لهم البعض ايش؟ وذكرهم بايام الله اي باياديه ونعمه عليهم باخراجه اياهم من اسر فرعون وقهره وظلمه وغشمه وان جاءه اياهم من عدوهم وفلقه لهم البحر وتظليله اياهم بالغمام وانزاله عليهم المن والسلوى الى غير ذلك من النعم قال ذلك مجاهد وقتادة وغير واحد وقوله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور اي ان فيما صنعنا باوليائنا بني اسرائيل حين انقذناهم من يد فرعون وانجيناهم مما كانوا فيه من العذاب المهين لعبرة لكل صبار اي في الضراء شكور اي في السراء كما قال قتادة نعم العبد نعم العبد عبد اذا ابتلي صبر واذا اعطي شكر وكذا جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان امر المؤمن كله عجب لا يقضي الله له قضاء الا كان خيرا له ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابته سراء شكر فكان خيرا له نعم وهذه الاية الكريمة فيها نسأل الله تعالى لموسى ابن عمران عليه الصلاة والسلام و رسول كريم من اولي العزم الخمسة الخمسة الذين هم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام. هؤلاء هم العزم الخمسة. افضل الرسل ولهم من القوة والصبر والتحمل الوارس لغيرهم كما قال الله قد امر نبينا صلى الله عليه وسلم ان يقتدي بهم ويتأسى بهم في قوله فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل ولا تستعجل لهم ذكرهم الله بايتين من كتابه في سورة الاحزاب وفي سورة الشورى شرع لكم من الدين في سورة الشورى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا هو الذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه وفي سورة الاحزاب وهي قوله تعالى واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا وموسى عليه السلام في المرتبة الثالثة افضل العزم الخمسة نبينا صلى الله عليه وسلم ثم جده ابراهيم ثم موسى الكريم ثم بقية اولي العزم اخبر الله تعالى في هذه الاية وارسل موسى عليه الصلاة والسلام الى بني اسرائيل موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور. اسأل الله بالايات ويا المعجزات هذه اية وهناك ايات اخرى ذكر الله تعالى الدم اه او سمع عنه الطوفان والجراد والقمل والظفادع والدم ايات المفصلات قال تعالى ولقد ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور وهذه هي مهمة الانبياء والرسل جميعا يخرجون اقوام من الظلمات الى النور اخرج قومك من الظلمات الى النور بما يأتيهم به من الشريعة التي انزلها الله والاوامر النواهي التي تزكي قلوبهم متطهر نفوسهم وذكرهم بايام الله الله ذكرهم بايام الله بنعمه عليهم ان الله تعالى انعم على بني اسرائيل بنعم عظيمة من اعظمها انه اهلك عدوهم فرعون وهم ينظرون في البحر الذي كان الذي كان يسومه سوء العذاب كان يصوم بني اسرائيل سوء العذاب فكانوا بنو اسرائيل كانوا في مصر مستخدمون ادلة هم الخدم والعمال يسبونه سوء العذاب وفي اخر الامر لما رأى الرؤيا انه الملك على بني اسرائيل صار يقتل الابناء ويستحي النساء قال تعالى ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعة يستضعفها ابناءه ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها شيعا يستضعفوا ابناءهم اه يستضعف طائفة منهم يذبحوا ابنائهم ويستحي نسائهم. انه كان من المفسدين وكذلك لما نجاهم الله لما اهلك الله فرعون وقومه ونجب لاسرائيل وصاروا في التيه ويا الصحراء صحرا سينا التي بين فلسطين ومصر انعم الله عليهم بنعم الغمام تظللهم السحاب ويظلهم من الشمس وكذلك الحجر يحمل عيسى يحمل موسى او يحمل الحجر اذا نزلوا ظرب العصا بعصاه الحجر بعصاه فانفجرت من اثنتا عشرة عائلا بكل لكل سبط السبط مثل القبائل سبط بني اسرائيل بكل صدق وكل سبط عين حتى لا يتنازعوا كذلك المن والسلوى سلوى طائر والمن شيء ينزل على الاشجار العسل هذه كلها نعم وذكرهم بايام الله قال الله ان في ذلك لاية لكل صبر شكور هذه النعم التي انعم الله بها ايات ودلالات وعظة وعبرة لكن ليس لكل احد بل لكل صبار صبارا على المكاره والشدائد شكور عند الرخاء والنعمة وهذا هذا هذا المؤمن المؤمن تكون حاله هكذا. يصبر عند المصائب والشدائد ويشكر عند الرخا والنعم ويتوب عند الايمان بالذنب والمعاصي وهذا عنوان السعادة. للانسان يدور بين هذه الاحوال الثلاثة اما في نعمة تحتاج الى شكر واما في بلية ومصيبة هذه الاصابة واما في وقع في ذنب يحتاج الى توبة اذا كان اذا وقع في ذنب تاب واذا حصلت له مصيبة صبر واذا حصلوا النعمة شكر هذا هذا عنوان السعادة وهذا وقت السعادة وفي هذه الايات دليل على ان الرسل ارسل لهداية الناس واخراجهم من الظلمات الى النور وفي ان موسى ابن عمران عليه السلام ارسله الله الى بني اسرائيل بالايات والمعجزات وان الله امره ان يخرج الناس من الظلمات الى النور امره ان يذكرهم بنعم الله وهي عليهم وفيه دليل على ان الذي يتعظ ويتذكر انما هو الصبار الشكور. نعم الله اليك قال الله تعالى واذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم اذ انجاكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ولئن كفرتم ان عذابي لشديد وقال موسى ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد يقول تعالى مخبرا عن موسى حين ذكر قومه بايام الله عندهم ونعمه عليهم اذ انجاهم من ال فرعون وما كانوا يسومونهم به من العذاب والاذلال حيث كانوا يذبحون من وجد من ابنائهم ويتركون اناثهم فانقذهم الله من ذلك وهذه نعمة عظيمة ولهذا قال وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم اي نعمة عظيمة منه عليكم في ذلك انتم عاجزون عن القيام بشكرها وقيل وفيما كان يصنعه بكم قوم فرعون من تلك الافاعيل. ايش؟ في ذلكم بلاء من ربكم عظيم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم اي نعمة عظيمة منه عليكم في ذلك. نعم. انتم عاجزون عن القيام بشكرها وقيل وفيما كان يصنعه بكم قوم فرعون من تلك الافاعيل. بلاء اي اختبار عظيم. ويحتمل ان يكون المراد هذا وهذا والله اعلم لقوله تعالى وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون وقوله واذ تأذن ربكم اي اذنكم واعلمكم بوعده لكم ويحتمل ان يكون المعنى واذ اقسم ربكم والى بعزته وجلاله وكبريائه لقوله تعالى واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة وقوله لئن شكرتم لازيدنكم اين ان شكرتم نعمتي عليكم لازيدنكم منها ولئن كفرتم اي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها ان عذابي لشديد. وذلك بسلبها عنهم. وعقابه اياهم على كفرها. وقد جاء في الحديث ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه وقوله تعالى وقال موسى ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد اي هو غني عن شكر عباده وهو الحميد المحمود وان كفره من كفره كقوله ان تكفروا فان الله غني عنكم وقوله وقوله فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد وفي صحيح مسلم عن ابي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي فيما يرويه عن ربه عز وجل انه قال يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل انسان مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيئا الا كما ينقص المخيط اذا ادخل البحر فسبحانه وتعالى الغني الحميد بهذه الاية الكريمات في في موسى عليه الصلاة والسلام مع قومه واذ قال موسى لقومه يذكرون الله واذ قال موسى لقومه ايه ده واذ قال موسى لقومه يذكرون نعمة الله عليكم اذ انجاكم من ال فرعون يسمونكم سوء العذاب ويذبحون ابناءكم ويستحيون نسائكم وفي ذلكم بلاء من ربكم العظيم. هذا تذكير من نبي الله موسى عليه السلام بقومه يعني اذكروا نعم الله وفضله واحسانه حيث انجاهم من ال فرعون وال فرعون يدخلون في فرعون. فرعون يدخل في المقدمة. يعني فرعون ومن معه وقومه واتباعه والملأ الذي يأتمرون بامره يسومونكم سوء العذاب وهي دليل على ان اصاب بني اسرائيل شدة من فرعون فسر السؤال المذبحون الابناء ويستحون النساء الابناء يقتلونهم خوفا من ان يخرج منهم واحد يكون زوال ملك فرعون على يديه ويستحيون النساء يقولهن احياء للخدمة قال الله في ذلكم قال وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم الابتلاء تلاوة وامتحان واختبار او في ذلك في هذا هذه النعم وهذه نعم تحتاج الى شكر هذه نعم عظيمة تحتاج الى الشكر او هذا ابتلاء واختبار او مجموع الامرين فالبلاء يطلق على النعم ويطلق على المحن والمصائب يعني هذا فيه نعمة عليكم وهذا فيه ابتلاء لكم لتشكروا الله وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. ولئن كفرتم ان عذابي لشديد يعني يعلمكم سبحانه وتعالى ان من شكر زاده الله من شكره ومن كفر فله العذاب الشديد والعاقبة الوخيمة يتأذن ربي ان يعلمكم ويحتوي على هذا قسم قسم من الله بان من شكر زاده الله فبقيت النعم وزادت ومن كفر زالت عليه النعم زالت عنه النعم واستحق العقوبة وقال موسى ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني حميد ان تكفروا انتم في الارض جميعا فان الله المعنى ان الله تعالى لا يظره معصية العاصي ولا يضره كفر الكافر كما انه لا تنفعه طاعة المطيع بل هو النافع الضار والله تعالى غني عن العباد لا يحتاج الى احد ولا يضره احد من خلقه وهو الحميد وان كفر بهما كفر. والمحمود مستحق للحب بهذه الايات الكلمات تذكير من من نبي الله موسى لقومه بالنعم التي انعم الله بها عليهم وانها ظن في ذلك ابتلاء وامتحان من الله عز وجل لهم يشكر هذه النعمة وفي الاية الثانية دليل على ان من شكر زاده الله من نعمه ومن كفر استحق العذاب الشديد وزالت النعم وفي الاية الثالثة فيها دليل على ان الله تعالى لا يظره احد من خلقه ولا يضره معصية العاصين ولا كفر كافرين كما ان هناك طاعة المطيعين لانه النافع الضار وهو الغني الحميد عن عباده عن خلقه جميعا فلا يحتاج الى احد وهو المحمود ومستحق للحمد وان كفر بهما كفر وان عصى ومن عصى. نعم سم محتمل كما قال الحافظ محتمل تشمل هذا وهذا لان البلاء يطلق على يقال يطلق على النعم ويطلق على المصائب نعم نعم تشمل الامرين كفرتم الاية الثانية ذكر فيها الامران. نعم احسن الله اليك قوله تعالى الم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا ايديهم في افواههم وقالوا انا كفرنا بما ارسلتم به وانا لفي شك مما تدعوننا اليه مريب خبر مستأنف من الله تعالى لهذه الامة فالله تعالى قد قص علينا خبر قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم من الامم ثموداه وعاد وثمود وغيرهم من الامم المكذبة للرسل مما لا يحصي عددهم الا الله عز وجل جاءتهم رسلهم بالبينات اي بالحجج والدلائل الواضحات الباهرات القاطعات وقال ابن اسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبدالله انه قال في قوله لا يعلمهم الا الله كذب النسابون وقال عروة ابن الزبير نسابون. نعم نعم كذب النسابون وقال عروة بن الزبير ما وجدنا احدا يعرف ما بعد معد ابن عدنان. عد ما بعد معد ابن عدنان معد ابن عدنان وقوله يعني في النسب اونلاين ابن عدنان كذب ان السواول اخذ من قول لا يعلمهم الا الله والذين من بعده لا يعلمه الا الله يعني هذا فيه دليل على ان اللي يذكر نسب متسلسل انه كاذب لان الله يقول لا يعلمه الا الله ولهذا قال قال النبي ان بعد ما عد ابن عدنان نسب النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة اسماعيل لكن فيها بعض الاباء الاجداد مختلفون فيهم مع ان المتفق على انه من ولد اسماعيل نعم ثم ها بيروح رسول كلهم الى ادم الى ادم. نعم. من المطلع هذا من اخرجه من الصابون هذا كما قال بعضهم كذب النسابون. نعم لان قال لا يعلمه الا الله على كل حال فيها هم يذكرون هذا يذكرون الى نوح ومن نوح الى ادم لكن ما فيه دليل يدل على صحت هذا وقوله فردوا ايديهم في افواههم قيل معناه انهم اشاروا الى افواه الرسل بامرهم بالسكوت عنهم لما دعوهم الى الله عز وجل. قيل معناه قيل معناه انهم اشاروا الى افواه الرسل بامرهم بالسكوت عنهم لما دعوهم الى الله عز وجل وقيل بل وضعوا ايديهم بل وضعوا ايديهم على افواههم تكذيبا لهم وقيل بل هو عبارة عن سكوتهم عن جواب الرسل وقيل معناه عضوا عليها غيظا وقال مجاهد ومحمد ابن كعب وقتادة معناه انهم كذبوهم وردوا عليهم قولهم بافواههم يقول وقد ورد مرفوعا من حديث ابن عباس اخرجه ابن سعد في الطبقات وابن عساكر في التاريخ من طريق هشام ابن محمد ابن السائب الكلب عن ابيه عن ابن عباس عن ابن عباس به وهشام متروك وابوه كذاب. وش هو الحديث على قوله قال ابو اسحاق انه قال في قوله ولا يعلمهم الا الله كذب النسابون. ايه وقد ورد مرفوعا والسائب ابن كلب متروك وابوك كذاب باطل هذا. نعم ما عرفنا ما وجدنا احد يعرف ما بعد ايه اعرف اصول اقول وصل هذا النسابين يتناقلون فيما بينهم لكن مع ما يجزم الانسان بانه لانه صحيح ولازم بانه ولازم بانه غير صحيح محتودا اليك وقوله فردوا ايديهم في افواههم قيل معناه انهم اشاروا الى افواه الرسل بامرهم بالسكوت عنهم لما دعوهم الى الله عز وجل وقيل بل وضعوا ايديهم على افواههم تكذيبا لهم وقيل بل هو عبارة عن سكوتهم عن جواب الرسل وقيل معناه عضوا عليها غيظا وقال مجاهد ومحمد ابن كعب وقتادة معناه انهم كذبوهم وردوا عليهم قولهم بافواههم قلت ويؤيد مجاهد تفسير ذلك بتمام الكلام. الاخير يقول مجاهد قلت ويؤيد مجاهد قوي قوي قوي ويؤيد قول مجاهد القول الاخير قول المجاهد. نعم. قال مجاهد. قال مجاهد ومحمد ابن كعب وقتادة معناه انهم كذبوهم وردوا عليهم قولهم بافواههم قلت ويؤيد مجاهد تفسير ذلك بتمام الكلام. وقالوا انا كفرنا بما ارسلتم به. وانا لفي شك مما تدعوننا اليه مريب وقال العوفي عن ابن عباس لما سمعوا كلام الله عجبوا ورجعوا بايديهم الى افواههم وقالوا انا كفرنا بما ارسلتم به يقولون لا نصدقكم فيما جئتم به. فان عندنا فيه شكا قويا قوله تعالى قالت رسلهم افي الله شك فاطر السماوات والارض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم الى اجل مسمى قالوا ان انتم الا بشر مثلنا. تريدون ان تصدونا عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين. قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم. ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا ان نأتيكم بسلطان الا باذن الله. وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما اذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون يخبر تعالى عما دار بين الكفار وبين رسلهم من المجادلة وذلك ان اممهم لما واجهوهم بالشك فيما جاءوهم به من عبادة الله. وذلك وذلك وذلك ان اممهم لما واجهوهم بالشك فيما جاءوهم به من عبادة الله وحده لا شريك له قالت الرسل افي الله شك اي افي الهيته وتفرده بوجوب العبادة له شك وهو الخالق لجميع الموجودات ولا يستحق العبادة الا هو وحده لا شريك له فان غالب الامم فان غالب الامم كانت مقرة بالصانع ولكن تعبد معه غيره من الوسائط التي يظنونها تنفعهم او تقربهم من الله زلفى وقالت لهم رسلهم يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم اي في الدار الاخرة ويؤخركم الى اجل مسمى اي في الدنيا كما قال تعالى وان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ويؤتي كل ذي فضل فضله. فقالت لهم الامم محاجين في مقام الرسالة بعد تقدير تسليمهم المقام الاول ايه فقالت لهم الرسل فقالت لهم الامم محاجين في مقام الرسالة بعد تقدير تسليمهم المقام الاول وحاصل ما قالوه ان انتم الا بشر مثلنا اي كيف نتبعكم بمجرد قولكم ولم نرى منكم معجزة فأئتونا بسلطان مبين اي خارق نقترحه عليكم. قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم. اي صحيح انا بشر مثلكم في البشرية ولكن الله يمن على من يشاء من عباده اي بالرسالة والنبوة وما كان لنا ان نأتيكم بسلطان على وفق ما سألتم الا باذن الله. اي بعد سؤالنا اياه لنا في ذلك وعلى الله فليتوكل المؤمنون. اي في جميع امورهم. ثم قالت الرسل وما لنا الا على الله اي وما يمنعنا من التوكل عليه وقد هدانا لاقوم الطرق واوضحها وابينها ولنصبرن على ما اذيتمونا اي من الكلام السيء والافعال السخيفة وعلى الله فليتوكل المتوكلون. نعم هذه الاية الكلمة فيها بيان من الله تعالى لعباده استئناف لان الله تعالى اخبره عن الانبياء السابقين قوم نوح وعاد وثمود وما جرى لهم مع انبياء مع مع اممهم قال الم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله يعني الله تعالى يخاطب هذه الامة المحمدية ويبين لها انه جاءها جاءهم نبأ الانبياء السابقين مع اممهم نوح قوم نوح وعاد وثمود قوم نوح وما جرى لهم مع نبي الله نوح وانه مكث في قومه الف سنة الا خسر خمسين عاما يدعوهم الى الله ولكنه لم معه الا قليل ولما استمروا على كفر معاناتهم اغرقهم الله امر نوحا فصنع السفينة ثم امر له السماع فانشقت بالمياه وتفجرت الارض عيون حتى فر التنور الذي هو بعيد عن الماء الذي يخبز به والتقى معه السماوات والارض على عمل قد قدره الله ولم ينجو الا من ركب السفينة وعاد وهم قوم هود لما كفروا بالله وكذبوا نبيه ولكم الله بالريح وكانوا يفتخرون بقوتهم وكانوا طوالا وكانت الريح تأخذ الواحدة منهم فتوصله الى السماء ثم تنكسه على ام رأسه فيبين رأسه من جسده فيكون الجسد في مكان والرأس في مكان فاذا سقط الجسد كانهم اعجاز خاوية من طولهم. كأنهم اصول نخل وكذلك ثمود وهو قول صالح لما كفروا بالله وكذبوا نبيهم عاقبهم الله في الصيحة. صحبه صيحة قطعت امعاهم في اجوافهم فماتوا على اخرهم والله تعالى يذكر فيقول الم يأتكم نبأ الذين من قبلهم؟ قوم نوح هو عاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله. رسل كثيرون جاءتهم رسلهم بالبينات فكذبوهم فردوا ايديهم في افواههم ردوا عليهم وكذبوهم وقالوا انا كفرنا بما ارسلتم به يردوا ايديهم في افواههم انهم اشاروا الى افواههم بالسكوت او انهم سكتوا ولم يجبوهم او انه تكلموا او عضوا اصابعهم غيظا او انه تكلموا وانكروا. وهذا اختيار الحافظ انه تكلموا وكذبوهم وقالوا انا كفرنا ولهذا قال بعد ذلك فبعض يقول فردوا ايديهم في افواههم بين ذلك بقوله وقالوا انا كفرنا بما ارسلتم به وانا لفي شك مما تدعون اليه مريب فقالت له افي الله شك كيف يكون في الله شك في ربوبية في الوهية للعبادة؟ هل يشك في هذا وهو هو فاطر السماوات والارض الذي فطر السماوات والارض وابتدعهما على غير مثال سابق والذي له في السماوات والارض هو الذي خلقكم ووجدكم من العدم والذي ازمة الامور بيده. كيف تشكون في الوهيته واستحقاق للعبادة افي الله شك فاطر السماوات والارض؟ يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم يدعوكم الى توحيده والايمان به وبرسله ليغفر لكم من ذنوبكم يوم القيامة ويؤخركم الى اجل مسمى في الدنيا والاجر المسمى هو الوقت الذي قدر الله وقعه فيه يدعوكم اواخركم الى اجل مسمى. فقالت الامم لهم ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدون عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين قالت الامم مكذبة للرسل انت ولا انتم بشر مثل ذا كيف ما الذي فضلكم علينا تريدون ان تصدون عن عن عبادة الالهة التي يعودها اباؤنا ونحن نريد ان نسير خلف الاباء هذي حجة الكفرة اتباع الاباء والجهاد في الباطل من الحجة الباطلة تريدون ان تصونوا عما كان يعملون؟ فاتونا بسلطان مبين. هات الدليل هاتوا ايات اقتراحية تدل على نبوتكم وارسالكم فاجابته الرسل قالت لهم الرسول ان نحن لمسنا مثلكم صحيح انها بشر مثلكم ولكن الله من علينا بالنبوة والرسالة ان نحن الا بشرطكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده. وما كان لنا ان نأتيكم بسلطان الا باذن الله. لا نستطيع ان نأتيكم باية وحجة الا اذا اذن الله وما كان الا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون. فنحن نفوض امورنا اليه ونعتمد ونتوكل عليه ونفع الاسباب التي امرنا بها وما لنا الا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا وما يمنعنا من ان نتوكل على الله ونعتمد عليه وقد هدانا وسددنا وبصرنا ولنصبرن على ما اذيتمونا لنصبرن على الاذى واجره على الله وعلى الله فليتوكل المتوكلون. عليه فليعتمدوا المعتمدون وهذه محاورة بين الانبياء والرسل بهذه الآية الكلمات ان الانبياء بلغوا رسالة ربهم وان كثيرا من الامم كذبوا رسلهم وردوهم وطلبوا منه الايات الاقتراحية وان الرسل فوضت امورها الى الله عز وجل وتوكلت على الله واعتمدت عليه سبحانه وبلغوا رسالات ربهم وفيه انه لا ان التوكل لا يجوز لا يكون الا على الله ولا يجوز التوكل على غيره لان هذا من من العبارات الخاصة بالله فليتوكل على غيره وبعد ولهذا قال وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وفيا للمؤمنون هم الذين اعتمدوا على الله ويفيضون امرهم اليه وفي ان الله هو مستحق للتوكل دون غيره نعم