الله عليك قال الله تعالى ثم ان ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون هؤلاء صنف اخر كانوا مستضعفين بمكة مهانين في قومهم فوافقوهم على الفتنة ثم انهم امكنهم الخلاص بالهجرة. فتركوا بلادهم واهليهم واموالهم. ابتغاء رضوان الله وغفرانه. ابتغاء رأى رضوان الله وغفرانه هؤلاء قسم اخر كانوا مستضعفين بمكة مهانين في قومهم ووافقوهم على الفتنة ثم انهم امكنهم الخلاص بالهجرة فتركوا بلادهم واهليهم واموالهم ابتغاء رضوان الله وغفرانه. وانتظموا في تلك المؤمنين. وجاهدوا معهم الكافرين وصبروا فاخبر تعالى انه من بعدها اي من بعد تلك الفعلة وهي الاجابة الى الفتنة لغفور لهم رحيم بهم يوم معادهم يوم تأتي كل نفس تجادل اي تحاج عن نفسها ليس احد يحاج عنها لا اب ولا ابن ولا اخ ولا زوجة. وتوفى كل نفس ما عملت اي من خير وشر. وهم لا يظلمون. اي لا ينقص من من ثواب الخير يوم تعتيم يوم تأتي كل نفس تجادل اي تحاج عن نفسها ليس احد يحاج عنها. لا اب ولا ابن ولا اخ ولا زوجة وتوفى كل نفس ما عملت اي من خير وشر. وهم لا يظلمون. اي لا ينقص من تواب الخير. ولا على ثواب الشر ولا يظلمون نقيرا هذه الاية الكريمة فيها الريان لحال المستضعفين الكفار من الخوف من المؤمنين بمكة الذين سقوا كاينة اصل الكفار وفتنهم الكفار عن دينهم ووافقوهم ثم من الله عليهم وتمكنوا من الهجرة فهاجروا فهاجروا وتابوا مما فعلوا وجاهدوا الكفار وصبروا فان الله يغفر لهم ما سلف منهم ثم ان ربك الذين هاجروا من بعد ما كتبوا فشلهم الكفار ووافقوا مع الفتنة مثلهم في دينهم وافقوا على الفتنة ورغدهم رغد العيش بها خلفها وضرب الله مثلا قبر كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل وحال فكفرت بامر الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف من الله اعمالها اذا كانت سببية لانهم مستوعفون الا يهاجروا شيئا مع المهاجرين ثم سمحت لهم الفرصة هاجروا مع المؤمنين وتابوا من فعلتهم وموافقتهم للكفار وجاهدوهم وصبروا فان الله يغفر لهم ما شاء ثمان ربك للذين عادوا من بعدنا قتلوا ثم جاهدوا وصبروا ان ربك من بعدها لغفور رحيم. ثم قال يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها هذا يوم القيامة لكن كل نفس تحارب في المسجد وتوفاكم ويحسن ما عملت توفى ثواب عملها ان خيرا فخيرا يشربها من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة خيرا وهم لا يظلمون لا يظلمهم الله لا ينقصون شيئا من ثواب اعمالهم ولا يحملون شيئا لو من الاعمال السيئة لم يعملوه نعم قوله تعالى وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت انعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. ولقد جاءهم رسول منهم فكذبوه فاخذهم العذاب وهم ظالمون. هذا مثل اريد به اهل مكة. فان هذا مثل اريد به اهل مكة فانها كانت امنة مطمئنة مستقرة. ويتخطف الناس من حولها. ومن دخلها كان امنا لا يخاف كما قال تعالى وقالوا ان السبع الهدى معك نتخطف من ارضنا اولم نمكن لهم حرما امنا يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا وهكذا قالها هنا يأتيها رزقها رغدا اي هنيئا السهلة من كل مكان فكفرت بانعم الله اي جحدت الاء الله عليها واعظمها بعثة محمد صلى الله عليه وسلم اليهم كما قال تعالى الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار جهنم يصلونها وبئس القرار. ولهذا بدلهم الله بحاليهم الاوليين. بحاليهم الاولين. خلاف فهما فقال فاذاقها الله لباسه ولهذا ولهذا بدلهم الله بحاليهم الاولين خلافهما فقال فاذاقها الله لباس الجوع والخوف اي البسها واذاقها الجوع بعد ان كان يجبى اليهم ثمرات كل شيء. ويأتيها رزقها رغدا من كل مكان ذلك لما استعصوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وابوا الا خلافة فدعا عليهم بسبع بسبع فانتبع يوسف عليه الصلاة والسلام فاصابتهم سنة اذهبت كل شيء لهم. فاكلوا العلهز وهو وبر البعير يخلط بدمه اذا نحروه. وقوله والخوف وذلك انهم بدلوا بدلوا بامنهم خوفا من رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه حين هاجروا الى المدينة من سطوته وثراياه وجيوشه وجعل كل ما لهم في نار وسفال حتى فتحها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم. وذلك بسبب صنيعهم وبغيهم بهم الرسول عليه الصلاة والسلام الذي بعثه الله فيهم منهم وامتن به عليهم في قوله لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم وقوله تعالى فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين امنوا قد انزل الله اليكم ذكرا رسولا. الاية وقول فما ارسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم اياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة الى قوله ولا تكفرون وكما انه انعكس على الكافرين حالهم فخافوا بعد الامن وجاعوا بعد الرغد فبدل الله المؤمن من بعد خوفهم امنا ورزقهم بعد العيلة وجعلهم امراء الناس وحكامهم وسادتهم وقادتهم وهذا الذي قلناه من ان هذا المثل ضرب لاهل مكة قاله العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما واليه اذا هب مجاهد وقتادة عبدالرحمن بن زيد بن اسلم وحكاه مالك عن الزهري رحمهم الله. نعم هذه الاية الكريمة العباس رضي الله عنهما السر من الصحابة العلماء جعله الرسول صلى الله عليه وسلم لا يفقه الله في الدين ويعلمه التأويل ومجاهد ويقول مجاهد ومجاهد اخلاق السيد عبد العباس وقد عرفت المصحف على ابن عباس ثلاث مرات اقف عند كلها واسأل عنها اذا غسل الصحابة التفسير فحسبك به. فهذه الاية في اهل مكة فضرب الله مثلا قرية هي مكة كانت امنة مطمئنة امنة ليس عندهم خوف لان لانهم اهل الحرم وبجوار الحرم الناس يعظمون الحق حتى انهم في الجاهلية اذا دخل الحرم يعملون فان الرجل يرفع قاتلا قاتل ابيه فلا ولا يحرك شيئا ولا تعمل به شيئا حتى يأخذ من الحرام تعظيما للحرم فلما استعصوا على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به بدل الله خوفهم فانهم خوفا هذه الاية الكريمة في اهل مكة الاب وعندهم فقد العيش بدلوا نعمة الله كفرا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يؤمنوا به فبدل الله امنهم خوفا صنعهم اعمالهم السيئة طلعوا العبد على واحد يخشعون اذا كانوا يعملون يعبدون الكفر قالت الاغسام والاوثان النبي صلى الله عليه وسلم ما قدر الله حق قدره واعظموا حق تعظيمه يكذب رسوله غاش ركوبه ولا يوحدوه هذا جزاؤه بيهتم في العزم ولقد جاءه رسول منهم فكذبوه وهم محمد صلى الله عليه وسلم. نعم. يعني يعلمون نسبه لغته ويأخذون ان يخاطبوه ومع ذلك قد جاء رسول فاخذهم العذاب وهم ظالمون قوله تعالى فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان الله غفور رحيم. ولا تقولوا لما تصف الكذب هذا حلال وهذا حرام. لتفتروا على الله الكذب. ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. متاع قليل ولهم عذاب اليم. يقول تعالى امرا عباده المؤمنين باكل رزقه الحلال الطيب. وبشكره على ذلك فانه المنعم المتفضل به ابتداء الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له ثم ذكر تعالى ما حرمه عليهم مما فيه مضرة لهم في دينهم ودنياهم من الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به اي ذبح بغير اسم الله ومع هذا فمن اضطر فمن اضطر اليه اي احتاج من غير بغي ولا عدوان فان الله غفور الرحيم وقد تقدم الكلام على مثل هذه الاية في سورة البقرة بما فيه كفاية عن اعادته ولله الحمد. ثم نهى تعالى عن سلوك سبيل المشركين الذين حللوا وحرموا بمجرد ما وصفوه واصطلحوا عليه. الذين الذين حللوا وحرموا في مجرد ما وصفوه واصطلحوا عليه من الاسماء بارائهم من البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي وغير ذلك مما ما كان شرعا لهم ابتدعوه في جاهليتهم ايش عندك وصفوه الذي هو حرم بمجرده احسن الله اليك ثم نهى تعالى عن سلوك سبيل المشركين الذين حللوا وحرموا بمجرد ما وضعوه واصطلحوا عليه من الاسماء بارائهم من البحيرة والسائبة والوفيلة والحامي وغير ذلك. مما كان شرعا له مبتدعوه في جاهليتهم. فقال ولا قولوا لي ما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام. لتفتروا على الله الكذب. ويدخل في هذا كل من ابتدع ليس له فيها مستند شرعي او حلل شيئا مما حرم الله او حرم شيئا مما اباح الله بمجرد رأي وتشهيه وما في قوله بما تصف وما في قوله لما تصف مصدرية اي ولا تقول الكذب في السنتكم ثم توعد على ذلك فقال ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون اي في الدنيا ولا في الاخرة اما في الدنيا فمتاع قليل. واما في الاخرة فلهم عذاب اليم. كما قال نمتعهم قليلا ثم ولا اضطرهم الى عذاب غليظ وقال ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم الينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون. نعم هذه الايات تتكلم فيها الامر الى الله تعالى بالاكل من الحلال الطيب وشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه بتحذير التحليل والتحريم غير الدليل الشرعي ان هذا وصف الكفار الذين يبتدعون في دين الله ويحرمون ويحللون مجرد اهوائهم وارائه واوضاعهم السلكية الكفار في الجاهلية كانوا وضعوا تشريعا من عند انفسهم يجعلون لله نصيبا من الحرف ولا العام ويجعلون بالهتهم نصيبا اذا زاد نصيب الالهة اخذوه وقالوا فاذا زاد نصيب النصيب الذي جعله لله اخذه وقول ان الله غني عنه واذا زاد نصيب العلية تركوه هذا ما اقوله جعلوا لله مما جرى من حكم قال انعم نصير فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا الاشراك عليهم فما كان لشركائه فلا يصل الى الله وما كان الا هو سوء عشر ركعة ذلك استعاثة بعظ الانعام والحرث قال وهذا العام لحفظ حجر لا يطعمها الا من نشاوي ذلك حرم ظهورها كالحامل وصل الى كذا جبل اذا وصل الشجر او من الضراط قال وحمى ظهره وكذلك ايضا الانثى الحيوانات بعثت بانثى وصلت اخاها وهكذا تشريعات واذا كانوا ميتة فهم فيه شركاء وقالوا ما في بطون هذه الالعاب خالصة لذكورنا هو محرم على ازواجنا. يحلون للذكور وحنوا الانثى. وان يكن ميتة فهم فيه شركاء قال تعالى لها مؤمنين ارتدعوا في دين الله ونحرم ويحلل مجرد الاراء وان يتشبهوا بالكفرة ولهذا قال فكلوا من كل ما وكل مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون اشكروا نعمة الله ان كنتم اياه تعبدون ان كنتم تعبدون الله حقا شرطية من كان يعبد الله فهو شاكر له انما حرم عليكم بيته والدم ولحم الخنزير وما اعظم لغير الله به الهواء حرمها الله فيها من الميتة ضارة حسب السياسة والذب والخنزير وما اهل به لغير الله مذبوح على الشرك كما حر عليكم فمن اضطر غير باغ ولا عدل فلا يشفع عليه ان الله اكبر من اضطر فان الله يبيح له المضطر يبيح له اكل بيته بشرط ان يكون غير باغ ولا متعدى تعدى فشرع له لا يكون باغيا ولا متعديا وقال ولا تقولوا لما تصب السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام النهي عن التحرير والتحريم بغير دليل وكحال المشركين المحل والمحل هو الله قبلهم شركاء شرارهم من الدين ولا يؤمنوا بالله اثروا على الله الكذب فمن حل او حرم بغير دليل فقد استطاع الله الكذب وكذب والكذاب لا يباح. ان الذي يؤثر على الله كذب لا يفلحون. لا في الدنيا ولا في الاخرة. اما في الدنيا فان متاعهم طيب. واما في الاخرة فهم على الارض لهم قليل ولهم عذاب قيل هنا الله اليك قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم. لما ذكر تعالى انه انما حرم علينا الميتة والدم ولحم الخنزير. وما اهل لغير الله وانما ارخص فيه عند الضرورة وفي ذلك توسعة لهذه الامة التي يريد الله بها اليسر ولا يريد بها العسر ذكر سبحانه وتعالى ما كان حرمه على اليهود في شريعتهم قبل ان ينسخها. وما كانوا فيه من الاثار التضييق والاغلال والحرج فقال وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل اي في سورة الانعام في قوله وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظهر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما الا ما حملت ظهورهما الى قوله لصادقون. ولهذا قال ها هنا وما ظلمناهم اي فيما ضيقنا عليهم. ولكن كانوا انفسهم يظلمون اي فاستحقوا ذلك كقوله فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وبصدهم عن سبيل الله ثم اخبر تعالى تكرما وامتنانا في حق العصاة المؤمنين ان من تاب منهم اليه تاب عليه فقال ثم فان ربك للذين عملوا السوء بجهالة. قال بعض السلف كل من عصى الله فهو جاهل. ثم تابوا من بعد ذلك سواء اصلحوا اي اقلعوا عما كانوا فيه من المعاصي. واقبلوا على فعل الطاعات ان ربك من بعدها اي تلك لنتوزلنا لغفور رحيم. نعم في هذه الايات ان الله سبحانه وتعالى صيانه من الله للحكمة التي فرض بها على من سبقنا من بني اسرائيل انه بسبب ظلمهم حرم عليهم وضيق عليهم كما قال ومن البقر والغنم حرمنا عليه شحومهما الا ما حضرت ظهرما او الحوايا او ما اختلف بعظم فرض عليهم الشحوم ثم قال حرم الله عليهم طيبات حلت له عن سبيل الله كثيرا وهذا فيه دليل على ان الانسان قد يعاقب بسبب ظلمه وعناده وعلى الذين عادوا حررنا ما خصنا عليك من قبل هذا في تحرير الامة وتصيبها العقوبة وعلى الذين قبلهم وما ظلمناهم لو حرم عليهم المحرمات الشحوم وغيرها بسبب ظلمهم وبغي كما قال ذلك من بغيهم وهنا قالوا وما ظلمناهم وبين الله سبحانه وتعالى ان التائب من تاب تاب الله عليه عمل السيئات طوالما نفسه بالمعاصي او بالكفر او بالشرك ثم تاب توبة نصوح اخلع عن المعصية والمعاصي او اقلع عن الكفر وندم على ما مضى وعجب عن زكاة على ان لا يعود اليه واصلح العمل فالله تعالى يتوب عليه. ثمان ربك اذا تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم الغفور الرحيم اسماء من اسماء الله صفتان صفة المغفرة والرحمة قال سبحانه في اية الزمر قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا الا هو الغفور الرحيم. اجمع العلماء على هذه الاية في التائبين ان تاب تاب الله عليه لاي ذنب كان قال سبحانه واني لغفار لمن تاب وعمل وعمل صالح ثم اخترع هذا فضله احسان ومن تاب تاب والله اعلم. والله تعالى عرض التوبة على المثلثة النصارى قد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ثم قال بعد ذلك افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه ان تاب تاب الله عليه اب شروط التوبة قبل الموت تاب الله عليه علينا وعليكم بتوبة نصوحة. امين. بارك الله اليك والاسئلة. نعم يقول السائل احسن الله اليك ما حكم وضع الكحول على العطور؟ وان كان حراما فانه يوجد لدي كمية من العطور يوجد بها كحول فما الحكم فيها الكحول مادة سامة وهي مسكرة في نفس الوقت كان بل المادة كثيرة فانها نجسة ان الخبر نجس عند جمهور العلماء والصراف وهي في اخر وقت بعد الشعب. لكن الشيء القليل اذا كان شيء قليل يذوب ولا يؤثر اليس له تأثير هذا مسلم مثل نقطة ان البول في ماء كثير اه ما تؤثر النجاسة اذا كان قليلا في شيء كثير اما اذا كان نسبة مرتفعة كذا في الليل فان فلا ينبغي اقوى اذا صدى شيئا منها بدله ثوبه يغسل لانه نجسة والكمية اللي عنده ويتاجر بها يا شيخ. نعم ينظر الى هالخبرة ينظر الكمية هذي كمية كبيرة بحيث تؤثر اما يحبسه قليلا فيعفى عليه نصف قليلة في شيء كثير نعم احسن الله اليك. يقول السائل في قوله تعالى الا من اكره هل يدخل فيه الاكراه بالفعل؟ نعم بالفعل قد تدخل اكرام السعد قال بعض العلماء ان الاكراه لا يكون الا الا في القول اما الفعل فلا الصوم انه بالقول وبالفعل اذا وصل الى حد الاحرار اتصل الرجل لمن قبل ذلك مروا على رجلين رجلان مر على قول له الصنم لا يجوز لاحد حتى يقدم له شيئا الاول قال وقرب ولو ذبابا فدخل النار والثاني امتنع فضرب عنقه اول ما وصل الى حد الاكرام قال بعضهم هذا في في ما قبل الان والحديث في الكلام في سنده نعم يقول السائل سبق ولله الحمد ان حججت عدة مرات فهل الافضل ان احج او اعين حاجا لم يسبق له الحج كله خير كله خير هذا عمله هذا عمله طيب هذا العمل الصالح حجك عمل صالح واعادة الحج عمل صالح نعم يقول فضيلة الشيخ هل صفة المغفرة من الصفات الفعلية؟ نعم. هل صفة المغفرة؟ من الصفات الفعلية؟ نعم يقول السائل ان والدي عندما توفى اوصاني باضحية ناقة وانا لم استطع فماذا افعل لا يكلف مسلم اوصاك وصية هل يعني الا اوصى من ماله من ثلث ماله او وصية او تتبرع الوصية من مالك فلابد تنفذ الوصية. وان كان اوصاك بانه ان تتبرأ فهذا على حسب استطاعتك اذا تستطيع لا يكلف الله الا يقول السائل ما هو حكم الحلف بقوله وحياة الله هذا حياة الله وحياة الله الحلل في صفات الله حلف بالله وعزة الله في قصة الرجل الذي هو اخر الجنة قال وعزتك لا اسألك غيرها حلف بعزة العراق يقول السائل احسن الله اليك كيف نرد على من قال بفناء النار ردوا عليه بالنصوص التي فيها ان الجنة والنار دائمة لا تحذيان ودفاع الخالدين فيها ما دامت السماوات والارض اما قوله الا ما شاء ربك فهذا اجاب عنه العلماء قالوا ربي ولا يفعله والخالد التي ابادبت السماوات والارض بلاد الخالدين فيها ابدا تعذيب نصوص الادلة على التأمين نعم والدواب لابسين فيها احقابا والحقد هو الشهر الطويل كلماتها حقد يعقبه حرص الى ما لا نهاية لا يفسر عنهم وهم في مبلسون لا يفسر عنهم. مجتمع لا يستدل على التعبير وكذلك قوله تعالى كذلك يريهم الله اعمالهم حسرة عليهم وما هم بخارجين من النار هذه دعاة تأثير لولهم عذاب مقيم يعني مستمر. النصوص واضحة في التأبين نعم يقول السائل ما حكم وضع اليدين خلف الظهر فوق الالية مشبكتين هذا فيه تشبه بالكفرة فليفعل هذا وفي تشبه باهل النار. واما من اوتي كتابه وراء ظهره والكافر يؤتى كتابه وكتابه وقيامه في يده الشمال ملوية وراء ظهره فلا ينبغي للانسان ان يضع يده الحلال هذا يعمله الان يعملها غير مسلمين تشبه الكفرة نعم الله عليك يقول السائل من خلال الايات التي تم شرحها هل قلة التوفيق وضيق الصدر وتعسير الامور له دلالة على عدم الله على عبده وان الجزاء من جنس العمل ام يعتبر تلاوة تكفير السيئات؟ نعم لا شك قال تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا الضيق ونكد هذا اذا كان مستمر. اما الشيء اللي يعرض الانسان الهموم والغموم هذه تعرض المسلم يكفر الله بها خطاياه حديث ما يصيبه المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن الا كفر الله بخطاياه حتى الشوكة يشاكها نعم يقول السائل ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله من هذه الايام يعني عشرة ذي الحجة فهل من كلمة لاغتنام هذه الايام العشر؟ نعم هذا الحديث فيه حثنا النبي صلى الله عليه وسلم العمل الصالح في هذه الايام العشر في عشر ذي الحجة وهي الايام المعلومات التي يقسم الله بها والفجر وهي العشر العمل الصالح يشمل آآ الاكثار من الصلاة في نوافل الصلوات والصيام عمل صالح بر الوالدين العمل الصالح وصلة الرحم العمل الصالح والدعوة الى الله عمل صالح والامر بالمعروف عمل صالح والنهي عن المنكر عمل صالح والحسينات والصدقات للفقراء والمساكين والارامل والايتام بتلاوة القرآن بتدبر وخشوع الاكثار من تلاوة القرآن والاكثار من التسبيح والتهليل وليس بالتكبير الصحابة سيخرجون الى الاسواق ويكبرون ابن عمر الى السوق ويكبران ويكبر الناس بتكبيرهما في العشر الاواخر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله في العشر الاول من ذي الحجة. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد. ينبغي الاكثار من التكفير المطلق من اول دخول العشر في البيت في الشارع في المتجر في السيارة في الطائرة في المكتب في المسجد في كل مكان. والتكبير المقيد ابن حجر يوم خمسة ايام يكون بعد الصلوات الله اكبر الله اكبر يوم عرفة ويوم العيد والحج يبدأ التكبير المقيد من ظهر يوم العيد لانه قبل ذلك فصوم التربية اسأل الله ان يوفقنا واياكم للعمل الصالح للجميع وفق الله فيما اعطاه