وقوله ويجعلون لله ما يكرهون. اي من البنات ومن الشركاء الذين هم عبيده وهم يأنفون ان يكون عند احدهم شريك له في ماله وقوله وتصف السنتهم الكذب ان لهم الحسنى ان الظالم لا يضر الا نفسه قال فالتفت اليه فقال بلى والله حتى ان الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم تخريج يفطر نتكلم عليه نعطش هاي موقوف يعني على نعم انكار عليهم في دعواهم مع ذلك ان لهم الحسنى في الدنيا وان كان ثم معاد ففيه ايضا لهم الحسنى واخبار عن قيل من قال منهم كقوله عن قيل واخبار عن قيل من قال منهم. نعم قوله تعالى ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم تالله لتسألن عما كنتم تفترون ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم يخبر تعالى عن قبائح المشركين الذين عبدوا مع الله غيره من الاصنام والاوثان والانداد بغير علم وجعلوا للاوثان نصيبا مما رزقهم الله فقالوا هذا لله بزعمهم. حيث يخبره تعالى. يخبر تعالى عن قبائح المشركين الذين عبدوا مع الله غيره من الاصنام والاوثان والانداد والاوثان والانداد بغير علم وجعلوا للاوثان نصيبا مما رزقهم الله فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل الى الله وما كان لله فهو يصل الى شركائهم ساء ما يحكمون اي جعلوا لالهتهم نصيبا مع الله وفضلوها على جانبه فاقسم الله تعالى بنفسه الكريمة ليسألنهم عن ذلك الذي عن ذلك الذي اي جعلوا لله اي جعلوا لله نصيبا اي جعلوا لالهتهم نصيبا مع الله. وفضلوها على جانبه. هم فاقسم الله تعالى بنفسه الكريمة ليسألنهم عن ذلك الذي افتروه واتفكوه وليقابلنهم عليه يجازينهم اوفر الجزاء في نار جهنم فقال تالله لتسألن عما كنتم تفترون ثم اخبر تعالى انهم جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا وجعلوها بنات الله فعبدوها معه فاخطئوا خطأ كبيرا في كل مقام من هذه المقامات الثلاث فنسبوا اليه تعالى ان له ولدا ولا ولد له ثم اعطوه اخس القسمين من الاولاد وهو البنات وهم لا يرضونها لانفسهم كما قال الكم الذكر وله الانثى تلك اذا قسمة ديزا وقوله ها هنا ويجعلون لله البنات سبحانه اي عن قولهم وافكهم الا انهم من افكهم ليقولون ولد الله وانهم لكاذبون. اصطفى البنات على البنين ما لكم كيف تحكمون وقوله ولهم ما يشتهون اي يختارون لانفسهم الذكور ويأنفون لانفسهم من البنات التي نسبوها الى الله تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا اي كئيبا من كئيبا من الهم وهو كظيم ساكت من شدة ما هو فيه من الحزن. يتوارى من القوم صدا اي بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا اي كئيبا من الهم وهو كظيم ساكت من شدة ما هو فيه من الحزن يتوارى من القوم اي يكره ان يراه الناس من سوء ما بشر به ايمسكه علاه؟ ام يدسه في التراب اي ان ابقاها ابقاها مهانة لا يورثها ولا يعتني بها. سطر سطر. اي ان ابقاها قبل سطر ان يكره ان يراه الناس. نعم. من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب اي ان ابقاها ابقاها مهانة لا يورثها ولا يبقاها القاها مهانة لا يورث مهانة احسن الله اليكم اي نبقاها ابقاها مهانة لا يورثها ولا يعتني بها ويفضل اولاده الذكور عليها ام يدسه في التراب اي يئدها وهو ان يدفنها فيه حية كما كانوا يصنعون في الجاهلية. اي يدسوا في التراب اي يئدها. نعم. وهو ان يدفنه ان يدفنها في ان يدفنها فيه حية. كما كانوا يصنعون في الجاهلية افمن يكرهونه هذه الكراهة ويأنفون لانفسهم عنه يجعلونه لله الا ساء ما يحكمون. ايش فافمن يكرهونه هذه الكراهة. نعم. ويأنفون لانفسهم عنه. هم. يجعلونه لله الا ساء ما يحكمون اي بئس ما قالوا وبئس ما قسموا وبئس ما نسبوه اليه كقوله تعالى واذا بشر احدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم وقوله ها هنا للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء اي النقص اي النقص انما ينسب اليهم ولله المثل الاعلى اي الكمال المطلق من كل وجه. وهو منسوب اليه وهو العزيز الحكيم في هذه الايات كلمات بيان المقالة الشنيعة التي نسبها الكفار الى الله عز وجل وافتروا بها على الله الكذب حيث جعل الملائكة بنات الله وجعلوا لله ولدا من خلقه وهذا من اعظم الكفر واغلظه حتى ان الله تعالى في سورة مريم بين ان نسبة الولد الى الله امر عظيم شديد فظيع تكاد السماوات تتشقق منه وتكاد الارض تنشق وتكاد الجبال ان تتساقط وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا يعني امرا عظيما فظيعا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال ان دعوا للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا. ان كل ما في السماوات والارض الا اتى الرحمن عبدا بهذه الايات الكريمات يخبر الله سبحانه وتعالى ان المشركين نسبوا الى الله الولد ونسبوا اليه البنات وهم يختارون اعلى الصنفين وهم الذكور كما بين الله تعالى في الاية الاخرى انهم نسبوا الى جاء نسبوا الى الله البنات واختاروا لانفسهم الذكور الاصل والبنات على البليء لو اراد الله ان يتخذ لاصنع ما يخلق ما يشاء ولو الشرط التقديري لا يمكن ان يكون وقال سبحانه ان هذه قسمة جائرة ما هذه القسمة تختارون لانفسكم اعلى الصنفين وهو الذكور وتجعلون لله البنات هذي قصة جائرة انتم لا تريدون البلاء البنات تئدونها وهن احياء تقتلونها ثم تجعلون لله البنات وانتم على الصنفين ما هذه القسمة؟ ومنزه عن هذا وهذا ولكم الذكر وله الانثى تلك اذا قسوة جائرة هذا جور ربنا سبحانه وتعالى قال ويجعلون ويجعلون لله للبنات سبحانه ولهم ما يشتهون. ويجعلون لله البنات يعني ينسبونها الى الله. ويقولون انها بنات الله وهذا كفر ولهذا سبح سبحانه تنزيل الله عن هذا الكفر ولهم ما يشتهون يشتهون الذكور يختارون لانفسهم ما يشتهونهم الذكور ويجعلون اهل البنات التي اردى الصنفين هذه القسوة الجائرة طبعا الله منزه عن البنات والبنين على كفر وضلال بين سبحانه وتعالى حال المشركين انهم من كراهتهم للانثى اذا بشر احدهم بالانثى اسود وجهه وصار كئيبا حزينا وسارى لا يحب احدا ان يقابله من سوء ما البشارة ثم يدفن يدفنها وهي حية واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ساكت واجب يتوارى من القوم لا احب ان اقابل احد من سوء ما بشر به. ايمسكه على هون ام يدسه في التراب؟ الا ساء ما يحكمون قبح هذا العمل وهذا الحكم الجائر وهو الحكم على البنات بالقتل وكراهة البنات هذا من ظلالهم وانحرافهم مع الكفر يقتلون البنات ويعيدونها وهن احياء ويسبون لله البنات تعال الله عما يقول علوا كبيرا وهو منزه سبحانه عن عن البنين والبنات. وعن الصاحبة والولد فمن نسب الى الله شيئا من ذلك فهو كافر نسأل الله السلامة والعافية. نعم ايه يعني ارجع المريض ارجع واصف اهي يعني يعني تسويات خسيسة يعني فيها العبارة فيها تعبير لكن المراد ارجع اردع اردعهما يعني اقلهما اه هنا ما يقال انها بالنسبة لله يعني وان نسب الولد هذا من اخس الامور فاخس الامرين يعني واخص الصنفين يعني يعني المراد الارتع بدليل واردأ اردأ الصنفين او اردأ الامرين بالنسبة لله كله كفر لكن بالنسبة للصنف ان هذا الذكور اشرف وهذا اخس او اردى. نعم البنات اردى نعم للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء. نعم. للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء ولله المثل الاعلى وهو العزة. قرأت هذه ها قوله تعالى اقعد التفسير قوله تعالى للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء اي النقص انما ينسب اليهم ولله المثل الاعلى اي الكمال المطلق من كل وجه وهو منسوب اليه وهو العزيز الحكيم. ايش؟ الذين يؤمنون بالاخرة. للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء اي النقص انما ينسب اليهم. نعم ولله المثل الاعلى اي الكمال المطلق من كل وجه. وهو منسوب اليه وهو العزيز الحكيم. الاصل في زيادة الذين لا يؤمنون بالاخرة هم الكفار لهم النقص نعم والله تعالى له الكمال قل ولله المثل الاعلى وهو العزيز الحكيم استدل به على وصف الله بالكمال اجمالا وله المثل الاعلى يعني الوصف الكامل هذا فيه فضل كمال الله على وجه العموم وله الكمالات التي والصفات التي يوصف بها نفسه كل صفة خصت بذلك وهذا الوصف كامل فالذين لا يؤمنون الباخرة وهم الكفار لهم النقص ولهم العيب والله تعالى له الوصف الكامل وهو العزيز الحكيم في اثبات اسم العزيز والحكيم اسمان من اسماء الله وصفة العزة والحكمة وهو من من الصفات المشتركة والاسماء المشتركة. نعم احسن الله اليك قوله تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى فاذا جاء فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ويجعلون لله ما يكرهون وتصف السنتهم الكذب ان لهم الحسنى لا جرم ان لهم النار وانهم مفرطون يخبر تعالى عن حلمه بخلقه مع ظلمهم وانه لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهر الارض من دابة اي لاهلك جميع دواب الارض تبعا لاهلاك بني ادم ولكن الرب جل جلاله. اخبره تعالى يخبر تعالى عن حلمه بخلقه مع ظلمهم وانه لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهر الارض من دابة اي لاهلك جميع دواب الارض تبعا لاهلاك بني ادم ولكن الرب جل جلاله يحلم ويستر وينظر الى اجل مسمى اي لا يعاجلهم بالعقوبة اذ لو فعل ذلك بهم لما ابقى احدا روى ابن جرير عن ابي سلمة قال سمع ابو هريرة رجلا وهو يقول ان الظالم لا يضر الا نفسه قال فالتفت اليه فقال بلى والله حتى ان الحبارى لتموت في وكرها بظلم الظالم اهي السما عن ابي هريرة روى ابن جرير عن ابي سلمة قال سمع ابو هريرة رضي الله عنه رجلا وهو يقول كقوله ولئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليؤوس كفور ولئن اذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني. انه لفرح فخور وكقوله ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما اظن الساعة قائمة ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ وقوله افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وولد وقال اخبارا عن احد عن احد الرجلين انه دخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا. وما اظن الساعة قائمة. ولان رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا فجمع هؤلاء بين عمل السوء وتمني الباطل بان يجازوا على ذلك حسنا وهذا مستحيل ولهذا قال تعالى رادا عليهم في تمنيهم ذلك لا جرم اي حقا اي حقا لا بد منه ان لهم النار اي يوم القيامة وانهم مفرطون. قال مجاهد وسعيد ابن جبير وقتادة وغيرهم منسيون فيها مضيعون وهذا كقوله تعالى فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وعن وعن قتادة ايضا مفرطون اي معجلون الى النار من الفرض وهو السابق من الفرط؟ من الفرط. احسن الله اليك. وهو السابق الى الورد ولا منافاة. الاول مفرطون اي يوم وان قال مجاهد وسعيد ابن جبير وقتادة وغيرهم منسيون فيها مضيعون. نعم. وهذا كقوله تعالى فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وعن قتادة ايضا مفرطون اي معجلون الى النار من الفرض وهو السابق الى من قوله تعالى فرطكم على الحوض ان السابق تقدمكم بل فرطناه ولا منافاة لانهم يعجل بهم يوم القيامة الى النار وينسون فيها ان يخلدون. نسأل الله العافية بهذه الاية الكريمة بيان حلم الله تعالى وانه حليم لا يعاجل العصاة بالعقوبة يمهلهم وينظرهم الى يوم القيامة وقد يعجل لبعضهم العقوبة ولو ولو كان الله تعالى يؤاخذ العباد يؤاخذ العصاة بمعصيتهم هل اهلكهم واهلك الدواب التي في الارض تبعا لاهلاكهم ولكنه حليم لا يعجز سبحانه ولا يؤاخذ الله الناس بما تركوا ولا يؤاخذ الواحد بظلمهم وترك عليها من دابة ولا يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ولا يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة يعني ما ترك على وجه الارض من دابة بل يهلك الدواب تبعا لاهلاك العصاة ولكنه حليم ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى يؤخرهم الى اجل مسمى الوقت الذي قدر الله انهم يموتون فيه ويؤخر من اخر منهم عذابه الى يوم القيامة. ولهذا قال ولكن يؤخرهم الى الى اجل مسمى فاذا جاء اجلهم لا يستخرون الساعة ولا يستقدمون. اذا جاء الاجل لا يتقدم ولا يتأخرون ولا يمكن ان يؤخر الاجل لا يستأخرون ساعة ولا يستقطبون وفي الاية الاخرى يقول اوليؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى. فاذا جاء اجلهم فان الله كان بعباده بصيرا بهذه الاية الكريمة بيان حلم الله تعالى وامهاله بالعصاة وانه لا يؤاخذهم بظلمهم ولكنه يحلب عليهم ويوخرهم الى وقت اجالهم او الى يوم القيامة وهي الله سبحانه وتعالى ان ان المشركين لا لا يقدر الله ولا يعظمنا حق تعظيمه فانهم يجعلون لله ما يكرهون من البنات ومن الشركاء وهم يكرمون البنات ويدعون لله والشركاء يجعلونهم بالله وهم لا يرظون ان يكون لهم شريك في اموالهم ومع ذلك يجعلون اهل الشريك ومع ذلك مع هذا الشرك مع اهل الظلم يتمنون يتمنون على الله الاماني ويتمنون ان تكون ان تكون العاقبة حسنة في الدنيا والاخرة هيهات ويجعلنا فيما يكرهون وتصف السنتهم الكذبة ان لهم الحسنى فيقولون لا لا للعالم لنا الحسنى في الدنيا وان كان هناك بعث فلن يحسن في الاخرة قال الله لا جرب حقا لا جرب ان لهم النار لهم النار عاقبتهم بسبب شركهم وعنادهم ليس لهم الحسنة يا اخي غير نغمة الجوال الله يهديك بارك الله فيك. النغمة محرمة موسيقى في المسجد في وقت الصلاة اتق الله. الله يجزاك خير ويجعل لله ما يكرهون وتصل وتصف وتصف السنتهم بالكذب ان لهم الحسنى قال الله جرب حقا ان لهم النار وانهم مفرطون يعني متروكون فيها معاملة ومعاملة الماسي او مفرطون يعني يتقدمون اليها من الفرط وهو السابق ولا مانع من كل من الان من المعنيين كلهم صحيح فهم يساقون الى النار ويقدمون اليها ثم ينسون فيها ويعاملون نسأل الله السلامة والعافية وفي هذه الاية كلمة تحرير تحذير الكفار من على كفرهم ودعوت لهم الى التوحيد والايمان بالله وفيه ما عليه الكفار من عدم تعظيمهم لله وقدرهم حق قدره حيث نسبوا الى الله البنات والشركاء وهم يكرهون ذلك وفيه ما عليه الكفار من العمل السيء وتمني الحسن وهذا لا يكون عمل سيئا سيجازى باعماله السيئة ومن عمل صالحا يجزى باعماله ان خيرا فخير وان شر فشر ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا الحسنى نعم وقتها كما وقتها يمنع الصلاح نعم نعم ايه الظالم موحد قد تشهد الاية احيانا تكون الاية قد يكون فيها بعض العصاة وللكفار