بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن كثير رحمنا الله واياه في تفسير سورة النحل قوله تعالى والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الانعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم ومن اصواتها واوبارها واشعارها اثاثا اثاثا ومتاعا الى حين والله جعل لكم مما خلق ضلالا وجعل لكم من الجبال اكنانا وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وترابيل تقيكم بأسكم كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون فان تضلوا فانما عليك البلاغ المبين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون يذكر تبارك وتعالى تمام نعمه على عبيده بما جعل لهم من البيوت التي هي سكن لهم يأوون اليها ويستترون بها وينتفعون بها بسائر وجوه الانتفاع وجعل لهم ايضا من جلود الانعام بيوتا اي من الادب يستخفون حملها في افكارهم ليضربوها لهم في اقامتهم في السفر والحضر ولهذا قال تستخفونها يوم ظعنكم ويوم اقامتكم ومن اصوافها اي الغنم واوبارها اي الابل واشعارها اي الماعز. والضمير عائد على الانعام اثاثا. اي تتخذون منه اثاثا وهو المال وقيل المتاع وقيل الثياب والصحيح اعم من هذا كله فانه يتخذ من الافات البسط والثياب وغير ذلك. ويتخذ مالا وتجارة. وقال ابن عباس رضي الله عنهما الاثاث المتاع وكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد ابن جبير والحسن وعطية العوف وعطاء الخرساني. والضحاك وقوله الى حين اي الى اجل مسمى ووقت معلوم وقوله والله جعل لكم مما خلق ضلالا. قال قتادة يعني الشجر وجعل لكم من الجبال اكنانا اي حصونا ومعاقل كما جئتما جعل لكم سرابيل تقيكم الحرب وهي الثياب من القطن والكتان طوب وسرابيل سخيف بأسكم كالدروع من الحديد المصفح والزرد وغير ذلك. كذلك يتم نعمته عليكم. اي هكذا يجعل لكم ما تستعينون به على امركم وما تحتاجون اليه ليكون عونا لكم على طاعته وعبادته لعلكم تسلمون هكذا فسره الجمهور وقرأوه بكسر اللام كذلك اي هكذا يجعل لكم ما تستعينون به على امركم وما تحتاجون اليه ليكون عونا لكم على طاعته وعبادته. لعلكم تسلمون. هكذا فسره الجمهور فرأوه بكسر اللام من تسلمون اي من الاسلام وقوله فان تولوا اي بعد هذا البيان وهذا الامتنان فلا عليك منهم فانما عليك البلاغ المبين قد وقد اديته اليهم يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها اي يعرفون ان الله تعالى هو المسدي اليهم ذلك. وهو المتفضل به عليهم. ومع هذا ينكرون ذلك معهم غيره ويسندون النصر والرزق الى غيره. واكثرهم الكافرون بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذه الايات الكريمات فيها تعداد النعم من الله سبحانه وتعالى على عباده وتقريرهم عليها يخلص له العبادة ويفيدوه بها وحده سبحانه ويحقق ايمانه واسلامهم ليستسلموا وانقاذ بشرع الله ودينه قال سبحانه وتعالى والله جعل لكم من بيوتكم سكنا انزلنا عليهم سبحانه وتعالى ثن على عباده سكنا يستترون فيها وينامون ويستريحون ويتخففون ويتمتعون بازواجهم ويكون حوائجهم ويتشاورون في امورهم وهذه يستترون بها وتقيهم الحر والبرد يخلون فيها مع اهليهم واولادهم هذا من اعظم نعم الله على عباده لو يكون الانسان له بيت متى يستريح؟ اين يستريح؟ اين ينام اذا يخرج باسراره مع اهله واولاده قال الفقراء الذين ليس لهم بيوت وهو في الهند وفي غيرها تسكن على الارصفة ارصفة في الشوارع حاكم حاتم يعني يرثى لها لا يستريحون ولا يستقرون لا ينعمون الراحة والاستثار عن الناس ولهذا امتن سبحانه وتعالى على عباده بان جعل بهذه البيوت. والله جعلكم منكم سكنا وجعلكم من جلود الانعام بيوتا. ايظا كذلك الله تعالى فسر هذه الالعاب يركبها العباد ويذبحونها ويأكلون لحمها ويشربون من لبنها يأخذون جلودها ويتبغونها ويستفيدون بها يجعلونها قرظ يشربون فيها ويجعلون ايضا بيوت وقت الخسة وقت الاسفار والذهاب والاياب بيوتا تستخفونها يوم ظهركم ويوم اخذتكم. الظاهر هو الارتحال والاخطار والانسان في السفر يحتاج الى الشيء الخفيف هذه الجلود اه قد تجعل تجعل قيود اجعل اياتك في الفتح فيحملها الناس في الازواج السابقة يستخفونها يدعون بيوتهم بالاطفالهم ولهذا قال سبحانه ويوم اقامتكم من اشهرها واوبارها واشعارها اثاثا دل عليه سبحانه وتعالى الصاحب الصوف من الغنم والوبر من الابل والاحرار من من البعث هذه الاشعار بالوبر يأخذها الناس وينسجونها يزعولها ملابس ويتخذها ويبيعونها ويتخذون منها الاموال ضاع ويستدفع بها وتلبس وتتخذ اموال ولهذا خصنا الى حين المثلث قال والله جعل لكم مما خلق ضلالا للاعشار الاشار تظل بها الناس ومن الجبال اكفانا الامثلة في الجبال المغارات والكهوف والحصون التي تحصنه بها الناس ومن اعظم ما حصن بها الناس في الحروب الحروف حصن الناس بهذه الجبال اسوة تحتها تكون لهم حصون ولهذا من التحصن بالجبال لا لا يستطيع العدو عليه قالوا لا افغانستان في الجبال الان اكبر دولة على ان اقوى دولة وهي امريكا عجزت عنه مع الدول الاخرى التي سنين طويلة وهو في الاول يريد ان يقضون عليهم يقضى عليهم بلحظات. الان سنين كم مضى؟ كم مضى؟ سنين هم في هذه الجبال والكهوف الجبال التي حصلون بها فنادق وبيوت وشوارع ومدن تحت الجبال اي من نعم الله على عباده ولهذا امتن عليهم قولهم الله جعل لك من مما خلق وجعلك من الجبال اكنانا حصون وكفوف يتحصن بها الناس وسرابيز تقيكم الحرب يعني وسقيكم البر والبقر يستخلف الناس النعال والحذاء وغير هذا في سقي الحر والبر والبرد يعني بمثله والفضل ذاته الحر عليه يحذف اذا دل عليه الدليل في لغة العرب تقريبا الحر والبر تقف الضعف والترابيزة والحظ وسرابيح ثقيكم بالحراء وسربيع تقيكم بعدها ديال والله جعل في ما خلق ضلالا ومن الجبال اكانا وجعل في السرابيل تقيهم الحر والشرابية تقيكم بعثكم الا في الحروب والاسلحة ذلك يتم نعمته عليكم لعلك في الشيوخ لله يحققون ايمانكم واسلامكم وشعبنا هو حق عبادته اعبدوا الخالق سبحانه وتعالى الذي رباكم به عبث تفيدونه بالعباد هذه النعم كلها الى الله عز وجل وهو مرعب ووجب ان يعبد سبحانه وان يشكر وان تخلص له العبادة ان تولوا واعرضوا من طاعة الله وعن اتباعه وعلى اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فانما عليك مغوبين ايها الرسول وقد بلغ الباب المبين عنكم الدين يعرفون نعمة الله ثم اغفروا لها واكثره كافر وهذي حالته يعرفون نعمة الله لا يدفن فتا يسعده لم يكن عنده جهل يعرفه ثم ينكرونه يجحدونها واكثرهم الكافرون يعلم ان الله هو انواع المفهوم المتفضل يعلمون صدق النبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم اختاروا الكفر على الايمان احب الكفر على العبادة وهذا دليل على قبول النفوس للشر والباطل دليل على ان اكثر الناس هالكون وقال سبحانه في هذه الاية واكثرهم الكافرون ولاية الوفاق ولكن اكثر الناس لا يؤمنون ليلة اخرى يقول قليل من عبادي يشكون جزيرة البخاري يقول سبحانه وان استطاع اكثر ما في الارض يضلوك عن سبيل الله واكثرهم الجاهلون اكثر الناس شكاء لا يعلمون اكثر الناس لا يعلمون اكثر الناس لا يفرضون. واكثر الناس كفار واغفر لك ضالين في الغالب الاغلبية اغلب الناس ولهذا لا يحتاج لسد الكثرة ولا يحتاج ما عليه الناس يجب ان بحق وان يطلب الحق بدليله وان يثبت على الحق ويستكمل حق ولو كان رحمة. ومن كان الحق فهو الجماعة ولو كان وحده كما قال بعض. من كان على الحق فهو الجماعة ولو كنت وحدا. نعم العفو اما الابل والبقر وغنم هذا فانه يقصر ايه بقى اعطي الاحاديث الصحيحة الذي طالب ايهاب الدبرة فقد طهر فلما ماتت سوداء قال النبي لو اخذت مثابها قالوا يا رسول الله ميتة قال يطهرها الماء والقرى واما ما لم يكن لحظه اتباع وبيهدب والذئاب وغيرها والكلاب والحيات الحيات الان هل يطهرها الدماغ او لا يطهر بين بين العلماء يقول ابشرك العلماء قالوا انه لا يظفر اه الدبال لا يطهر الا ما يؤكل اللحم تكون دماغه بمثابة الذكاة كما ان الذكاة تطهر بهيمة الانعام ذبحتها طهرت لتأكل لحمها فكذلك جلدها اذا ماتت يطهرها الدباب بخلاف ما لا يكون لحم السباع وحدها لا تطهر الذبيحة لنجست وكذلك الجلد لا يصلح وقال اخر من اهل العلم انه يطهر الكبار كانوا بعمر في عموم الاحاديث ومنها ايما ايهاب الدنيا فقد طهرت او هذا عاقل وجدت حلال قوية اختارها البخاري والجماعة عندك وغيرها العبارة الاية الاولى اه يستثيرون ليه الاصل اقرأ العبارة يأون اليها ويستثمرون بها وينتفعون بها يذكر تبارك وتعالى تمام نعمه على عبيده نعم. فيما جعل لهم من البيوت التي هي سكن لهم. يأوون اليها ويستثيرون بها. وينفعون وينتفعون بها دائر وجوه الانتفاع وجعل لهم ايضا من جلود الالعاب البيوت يستتروا ويستقرون كذلك وكلنا له حق الاستثمار والاستقرار يحصل من الامرين نعم قوله تعالى ويوم نبعث من كل امة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون واذا الذين ظلموا من النعم كلها من الله عز وجل بوجوب شكري نعم جو شكل الباري سبحانه وتعالى على نعمه والشكر بتوحيده واخلاص لعبادة الله وفيها الا نعم الله على العباد وقد ثوابكم من الله وان تعودوا نعمة الله وفي انها المنعم هو الذي يستحق العبادة ولهذا قال كذلك هي ان الكفار يعرفون نعمة الله ولكنهم يجحدون فهم سيعصون على بصيرة ومن عصى على رسول الله لا حياة له نعم الله عليك هذا يختلف قد يكون كفر اكبر وقد يكون كفر قصد اذا كان واللعبة كبعصا واذا كان اللعبة نعمة التوحيد لم يوحد الله التوحيد واشرك بالله فهو ستركع وقوله تعالى وضرب الله مثلا مطمئنة لله فهذا قال الله لباس الجوع والخبز ما كانوا يعملون الصلاة من اهل العلم بانها المراد هنا كفر الاصغر كفر النعمة وهو الدعوة التي هي الى الشرك. نعم الله اليكم قوله تعالى ويوم نبعث من كل امة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون اذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون. واذا رأى الذين اشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون. والقوا الى الله يومئذ السلام. وضل عنهم ما كانوا يفترون. الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون يخبر تعالى عن شأن المشركين يوم معادهم في الدار الاخرة. وانه يبعث من كل امة شهيدا. وهو نبيها عليها بما اجابته فيما بلغها عن الله تعالى. ثم لا يؤذن للذين كفروا اصبروا تعالى يخبر تعالى عن شأن المشركين يوم ميعادهم في الدار الاخرة. وانه يبعث من كل امة شهيدا. وهو نبيها عليهم بما اجابته فيما بلغها عن الله تعالى. ثم لا يؤذن للذين كفروا اي في الاعتذار. لانهم يعلمون بطلانه وكذبه كقوله هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون. فلهذا قال ولا فهم يستعتبون واذا رأى الذين ظلموا اي الذين اشركوا العذاب فلا يخفف عنهم اي لا يفتر عنهم واحدة ولا هم ينظرون اي لا يؤخر عنهم بل يأخذهم سريعا من الموقف بلا حساب فانه اذا جيء جهنم تقاد بسبعين الف زمام مع كل زمام سبعون الف ملك في شرف عنق منها على الخلائق تزفر زفرة لا يلقى احد الا جفا لركبتيه. فتقول اني وكلت بكل جبار عنيد. الذي جعل مع الله الها اخر وبكذا وبكذا وتذكر اصنافا من الناس كما جاء في الحديث ثم ينطوي عليهم وتلتقطهم من الموقف كما يلتقط الطائر الحب. قال الله تعالى اذا رأتهم من مكان اذ سمعوا لها تغيظا وزفيرا. واذا القوا منها مكانا ضيقا. مقرنين دعوا هنالك ثبورا لا تدعوا اليوم ثبورا واحدة وادعوا ثبورا كثيرا. وقال تعالى ورأى المجرمون النار فظنوا انهم واقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا. وقال تعالى لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم قارون ثم اخبر تعالى عن تبري الهتهم منهم احوج ما يكونون اليها تقارح كانوا بعبادتهم كافرين. وقال تعالى واتخذوا من دون الله ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا. وقال الخليل عليه الصلاة والسلام ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض. وقال تعالى وقيل ادعوا شركاءكم الاية. والايات في هذا وقوله والقوا الى الله يومئذ استلم. قال قتادة عكرمة ذلوا واستسلموا يومئذ. اي استسلموا لله جميعهم فلا احد الا سامع مطيع. وكقوله تعالى اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا. اي ما وما ابصرهم يومئذ وقال ولو ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم ربنا ابصرنا وسمعنا وقال وعنت الوجوه للحي القيوم اي خضعت وذلت واستكانت وانابت واستسلمت. وقوله وال قوي الى الله يومئذ استلم وضل عنهم ما كانوا يفترون اي ذهب واضمحل ما كانوا يعبدونه افتراء على الله فلا ناصر لهم ولا معين ولا مدير. ثم قال تعالى الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا. اي على كفرهم وعذابا على صدهم الناس عن اتباع الحق كقوله تعالى وهم ينهون عنه وينأون عنه اي ينهون الناس عن اتباعه ويبتعدون هم منه ايضا وان يهلكون الا انفسهم وما ما يشعرون وهذا دليل على تفاوت الكفار في عذابهم كما يتفاوت المؤمنون في منازلهم في الجنة ودرجاتهم كما قال تعالى قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون بيان حال المشركين وشأنهم يوم القيامة وان الله تعالى يوم القيامة يبعث من كل يوم تشهيدا وهو نبيها يشهد عليها بما عمل يشهد على الكفار الذين كذبوا الرسول لانهم لانهم كذبوا ولم يؤمنوا ثم لا يؤذنون الذين كفروا ولا هم يستغفرون لا يؤذن لهم بالاعتذار لأن لأنه ليس له علم ولا يطلب منهم الاستعتاب فلا يقبل عذرهم ولا يؤذن لهم في الاعتذار لانهم انه قد حق عليهم القول ولا لو قامت عليهم الحجة لان النبي هم بلغهم البلاغ المبين فلا عذر لهم ولا عبادة الاعتذار. ويوم نبعث من كل يوم في شيء ثم لا يظهر الليل اذا كفروا ولا هم يخاطبون واذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخف عنهم ولا هم ينظرون يرعى الذين ظلموا ظلمهم بالشرك ثم ردد الظلم وهذا ظلم بالشرك فاذا هم الذين ظلموا العذاب يراه العذاب فلا يصح عنهم ولا هم لانه ما فعل الشرك او مات على الشرك حق عليه العذاب ولا يخفف عنهم لهم من جهنم وغواش اعوذ بالله ولا هم ينظرون ولا يمهلون العذابه مستمر واذا رأى الذين اشركوا شركائهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك اذ رأى المشركون معبودات لتعبدهم من دون الله قالوا هؤلاء الذين هؤلاء الذي كنا نعبدهم من دونه وتبرأ منهم تبرأة معبود اكثر ولهذا قال فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون راح سبحانه وتعالى قال ثم يوم القيامة يكفر بعضكم البعض ويلعن بعضكم بعضا. وما له من ناصب. قال سبحانه واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادة اصل في العداوة بين العابدين والمعبودين. فاذا رأى الذين اشركوا قالوا هؤلاء شركاء اذ هم الذين اضلونا فكذبوهم القوا اليهم القول انكم لكاذبون والقوا لله يومئذ للسلف قل له انت تابع ومطيع كل سمعه وبصره مرهق وحاد ولهذا قال الله فبصرك اليوم حديد كله يتتبع الان كل ينظر ماذا ماذا يكون مصيره؟ غفلة ولا اعراظ ولا تفكيرات بل سمعه وبصره موجه بمعنى ينظر بعد اخيه قال قول الله بامر الله وظل عنهم ما كانوا زاد وذهب وكانوا يفترونه مما يزعمون انهم يستحقون للعبادة من الرؤيا مبينة سبحانه وتعالى ان الكفار الذين يخرجون عن سبيل الله يضاعف لهم العذاب ويعذبون على كفرهم ويعذبون على صدهم عن سبيل الله الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذاب فوق العدد ما كانوا صليتوا على ذكر الله والكافر الذي لا يكفي الناس عن دين الله اخف عذاب من قال سبحانه يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يصومون فالذين كفروا صدعت به زدناهم عذابا فوق الاذى فالنار والعياذ بالله تركها. كل دركة تفلى اشد عذاب من الطرحة التي يعلمها والمنافقون في الدرك الاسفل من النار تحس بدركه تحت دركة اليهود والنصارى وجنة صلى الله عليه وسلم بفضل درجات كل درجة عليا اعلى من علم من الدرجة التي تحتها ولهذا فان اهل الجنة كما في الحديث اذ راعون اهل الغرف من فوقهم العالي كما يتراءى الناس فالكوكب الغابة في المشرق وفي المغرب لتفاضل ما بينهم الدرجات. قال رسول الله تلك منازل الانبياء لا يبلغها غيره. وقال عليه عليه الصلاة والسلام بلى والذي نفسي بيده رجال امنوا بالله وصدقوا المرسلين بعد التصديق الخالق لقول الامام والتفسير احرق الشبهات والشهوات اي ضعف الامام التصدير جاءت الشبهات والشهوات لا اه في الموقف الموقف قال لا العنق من النار ليس بها يوم القيامة يقال بسبعين الف زمام مع كل زمام الف ملك يجرؤها تبرز الدار اسفل لكن اذا بردت تبرز يوم القيامة اسفل تحت تحت على وجه الارض وتشجر البحار. البحار تفجر تكون بحرا واحدة ثم تتفجر وتصير لا رد وتصير جزء من النار وجزء من النار قيادة الله لان البحار تفجر فتكون ضحى واحدة ثم تشجر فتكون نارا تكون جزء من النار وجزء منها لو ان البراكين الان والحرام كله اذا حرصت اسفل تأتيه الحرارة الشديدة يعقل ثم تبرد ولدت في الجحيم لمن يرى يخرج عنق من النار جلسة قبل ما امر باعتقاده وبقية الكفرة يساقون الى النار شوقا ونسوق حسنات حتى نشرب حسنات حي وحسن حتى يكون هناك واجب من حسنة السيئات ما نبحث الان الشرك يقدر على الحسنات ما في اقبال حسنات واذا عملوا الحسنات في الدنيا يجازون بها في يعني عمل مشرك حسنة في الدنيا يأخذ اجره مقشع في الدنيا صحته في بدنه وبالت وولده المفضي الى يوم القيامة والاسلام حتى نعوذ بالله نسأل الله السلامة والعافية. امين. ليس اخونا الى النار فوقاء اما العصاة هو الذي تواجه حسناته وسيئاته وهذا الحديث ومن ثقلت موازينه لجأ وما خفت خسرت فدخل النار يعذب الموحدين لكنهم لا يخلدون لا الله اعلم لكن هؤلاء يعني العنق يؤمر انهم لهم اعمال خاصة بسبب الاعمال الخاصة لا نعم لو عملت الدعاء الذين لهم اوصال الاوصاف خاصة يعجل لها اي قبل غيرها عجل لهم العلاء جبابرة الذي يتجبرون على عباد الله مع كفرهم واعيادهم والله ليش قوله تعالى ويوم ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين يقول تعالى مخاطبا عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء يعني امتك اي اذكر ذلك اليوم وهوله وما منحك الله فيه من الشرف العظيم والمقام الرفيع وهذه الاية شبيهة بالاية التي انتهى اليها عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حين قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم صدر سورة النساء فلما وصل الى قوله فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد؟ وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبك. فقال ابن مسعود رضي الله عنه فالتفت فاذا عيناه تذرفان. الله! تذكر هذا الوقت العظيم عليه الصلاة والسلام فكيف اذا جاء المؤمن من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا قال الرسول اقرأ عليك وانزل قال نحب انفعه من غيري فقرأ من اول سورة النساء حتى وصل الى هذه الاية فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا؟ قال حسبك لك اليه فاذا عليه الصلاة والسلام تذكر هذا الموقف العظيم عليه الصلاة والسلام. وهنا شهيدة عليهم انفسهم جئنا بك شهيدا على هؤلاء هذا شرف عظيم له عليه الصلاة والسلام على هذه الامة نعم الله عليك وقوله ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. قال ابن مسعود رضي الله عنه قد بين لنا في هذا القرآن كل علم وكل شيء فان القرآن اشتمل على كل علم نافع من خبر ما سبق وعلم ما سيأتي وكل وحرام وما الناس اليه محتاجون في امر دنياهم ودينهم ومعاشهم ومعادهم وهدى اي للقلوب رحمة وبشرى للمسلمين. وقال الاوزاعي ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. اي بالسنة. ووجه اقتران لقوله ونزلنا عليك الكتاب مع قوله وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ان المراد والله اعلم ان الذي فرظ وعليك تبليغ الكتاب الذي انزله عليك سائلك عن ذلك يوم القيامة فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم؟ قالوا لا علم لنا انك انت علام الغيوب. وقال تعالى ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ان الذي اوجب عليك تبليغ القرآن لرادك اليه ومعيدك يوم القيامة وسائلك عن عن اداء ما فرض عليك اي ان للثروة فان الذي فرض اي ان الذي اوجب عليك تبليغ القرآن لرادك اليه ومعيدك يوم القيامة وسائلك عن اداء ما ما فرض عليك. هذا احد الاقوال وهو متجه حسن نعم او هذه الاية الكريمة الى اثبات البعض والمعاصي وهي اثبات الحشر والحساء والنفس والحساب والجزاء فيه سؤال الناس عن اعمالهم وسؤال المرسلين عن تبليغهم رسالة ربه رياء نزول القرآن الكريم التنويه في القرآن وفيه ان القرآن منزل وغير مخلوق ثم نزلناه عليك الكتاب وهي ان القرآن فيه بيان كل شيء هي مطابع كتاب هداية ثلث كتاب علوم كما يفيد بعض الناس ان حمل القرآن ما يتحمل يسمطون قلب الجلوسية وعلى المطبقات من القرآن يكون في كذا وفي كذا وفي اشارة كذا وكذا لا القرآن كتاب هداية لهداية ويوم نبعث في كل امة سيد عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيد على هؤلاء. في دليل ان كل امة من الامم يبعث عليها شيء هو نبيه ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو الشهيد على هذه الامة على هؤلاء ونزلنا عليه الكتاب الثاني من كل شيء ومع انزال الكتاب لان الذي اوجب عليك الذي انزل عليك هذا الكتاب واوجب عليك تبريره سائلك عن ذلك. سائلك على هذا البلاغ فلا نسأل الذين ابتليهم ونزلنا على الكتاب ابتداء من كل شيء دين القرآن فيه بيان كل شيء. يعني اجمالا والتفصيل يأتي في النصوص الاخرى نزل على استبال كل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمرسلين لان هذا الصلاة هداية للقلوب ورحمة وبشارة للمسلمين ببدء واذعن وقبل الحق اما من كتب عليه الشقاوة فلا حياة فيه فلا يزداد لا يجوز القرآن الا الا ظلالا والا عباية كما قال سبحانه وتعالى والذين لا يؤمنون في اعيادهم وقرب عليهم عمل وقال عن اهل الكتاب اليهود والنصارى انه بين انهم لا يستفيدون من القرآن الا الا زيادة الكفر والضلال ولا يزيدنك كثيرا منهم ما انزل اليك من ربك طغيانا وكفرا. هذا القرآن الذي هو هداية وبشارة هداية للقلوب وبشارة وشفاء به الصدور لا يزداد الكفرة الا طغيانا وكفرا. اهل الكتاب الذي لا سبقت عليه سبقت شقاوته والذين لا يؤمنون فيهم وقر وهو علم. قل هو الذين الهدى هو الشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقت وهل هذا القرآن هداية وبشارة للمسلمين الذين اثم وقادوا وافعلوا شرع الله في دينه